رواية فريدة وسليم الفصل الثاني 2 بقلم رنا ابراهيم
فريدة بإستغراب: حاجة اي يا بابا ف اي
امها: ما تكتمي ياختي عشان تسمعي
ابوها: بصي يابنتي ف عريس متقدملك
فريدة بتسرع وبزعيق: لا طبعا م موافقة انا صغيرة وم عاوزة اتجوز انا وكمان هتجوز واحد معرفهوش ولا عمرى شوفتو م موافقة
ابوها ضربها ع وشها: انا م باخد رأيك ودا اكبر رجل اعمال ولا انتي عوزانى اتسجن ياختي بالديون اللى عليا ويلا ادخلى اجهزى عشان زمنهم جايين
باكك
قعدت فريدة تعيط اللى حصلها وع اللى بيجرلها باب الاوضة خبط فريدة بسرعة مسحت عنيها من العياط وقامت فتحت الباب
سناء: يلا عشان العشا جاهز يابنتي
فريدة: لا مش جعانة يا طنط
سناء: بس الاستاذ سليم اللى قالى اطلع اقولك وكمان عشان تتعشي معاه
فريدة: قوليلو مش جعانة
سماء نزلت وقالت لسليم سليم طلع خبط ع فريدة
فريدة: يا طنط سناء انا مش جعانة
سليم فتح الباب وبصوت رجولى قومى كلى معايا وهستناكي تحت لو منزلتيش هتشوفي وش تاني مني
فريدة بخوف: حاضر
نزلت فريدة وقعدت ع السفرة وهيا قلقانة ومتوترة
سليم: متكلي يسنيورى
فريدة بخوف: حاضر
كلت فريدة وسليم
فريدة بكسوف وبراءة: ابيه سليم
سليم : نعم
فريدة: انا عاوزة هدوم عشان اغير هدومى
سليم: هتلاقي عندك ف الدولاب هدوم كتير
فريدة: ماشي
ودخل كل واحد ف اوضة وسليم سرحان وبيقول ف نفسو انا شكلى هحبها ولا اى شكلها بريئة وفاق من شرودو لا دى ابوها بيعهالى بفلوس
عند فريدة
فتحت الدولاب ولقت هدوم كتير اوى وكانت منبهرة طلعت ترينج بنص كم لونو اسود ودخلت خدت دوش ولبست ونمت
ف اليوم التالى
صحيوو ابطالنا
فريدة دخلت خدت دوش ولبست فستان قصير كت وسيبت شعرها الطويل الاسود ونزلت ولمحها سليم وهيا نازلة من على السلم
سليم بسرحان ف نفسو: يبوووووي انا شكلى هقع ولا اى وفاق على صوتها وهيا بتقول احضرلك فطار ولا فطرت
سليم: سناء بتحضر اهو
فريدة: ماشي
فريدة بتردد: هو انا ممكن اسالك سؤال..؟
سليم: اسالى سمعك
فريدة: انت لى اتجوزتنى.؟
يتبع…