رواية فريد وتاليا العطر الفريد الفصل الثاني 2 بقلم هنا سلامه
تاليا بكسوف : إقلـ*ـع بسرعه
فريد بصدمه : نعم !!
تاليا بدموع : فستاني إتقـ*ـطع يا فريد و جسمي كله باين !
فريد بحنان و هو بيقومها : طيب قومي و أنا هتصرف
تاليا بعياط : بقولك جسـ.ـمي باين يا فريد !! فيه بنت داست على طرف فستاني قطعـ*ـته كله !
قلع فريد البلطو بتاعه و نزل قعد على ركبه و حطه عليها، و لسه هيقوم مسكت في دراعاته و قالت و هي باصه في الأرض : خليني معاك .. الفستان إتقطع من تحت كمان و البلطو ده مش هيعمل حاجه
فريد بتنهيده : متخفيش أنا هتصرف .. خليكي هنا و هنادي بنت تساعدنا
تاليا بشحتفه : طيب ..
راح فريد يشوف أي بنت تقدر تساعد تاليا، إتأكدت تاليا إنه مشي و طلعت فون من قطـ*ـعه في الفستان و قالت بعياط : أيوه يا عم .. أيوه أنا مع فريد باشا، متخفش هروح معاه و هعمل إلي إتفقنا عليه
قفلت معاه بسرعه لما لقت فريد جاي عليها ..
جيه فريد و معاه بنت في إيده، وقفوا قدام تاليا ف قالت البنت بتكبر : مالها يا فريد ؟؟
فريد ببرود : فُستانها إتقـ*ـطع يا هيدي .. ممكن تطلعيها معاكي و تلبسيها حاجه من عندك ؟
وقفت هيدي قدامه و حاوطت رقبـ.ـته و قالت بميا*عه : ما أنت عارف مش بحب حد يلبس حاجاتي ..
زق إيدها من عليه و قال بصرامه : يبقى همشي أنا و هي
هيدي بغيظ : و أنت تمشي ليه ؟؟ ما هي تتنيل تمشي !
تاليا بعياط : لا لا أنا مش هعرف أروح لوحدي بالمنظر ده .. ده ولاد الحاره يتحمـ*ـرشوا بيا !!
فريد ببرود : و مين قال إني هسيبك أصلًا ؟؟
وقف قدامها و دراها بجسـ.ـمه العريض و قال بإحراج : بصي أنا هاخدك في حُضـ*ـني لحد ما نطلع من هنا .. يلا قومي متخفيش
قامت تاليا براحه و هو شد*ها ليه من حز*ام البلطو و ر*بطه على جسـ.ـمها كويس و هي بتسمح دموعها في القميص بتاعه .. لحد ما خرج بيها من الحفله و هو محاوطها كويس من وسـ*ـطها
و طبعا البنات بتتفرج و متغاظه، و رجال الأعمال مستغربين مين البنت دي و إزاي تبقى في حُـ*ـضن فريد بالشكل ده ..
" في العربيه " بقلم : هنا_سلامه.
تاليا و هي بتمسح دموعها : مش عارفه أقولك إيه .. بجد مش عارفه أقولك إيه يا باشا ..
فريد و هو بيسوق : متقوليش حاجه .. بس بعد كده خُدي بالك من خطواتك
تاليا بشحتفه : أنا آسفه إني بو*ظت الشغل النهارده .. آسفه بجد
فريد بتنهيده : ده تصرف طبيعي مني .. و بعدين خلاص بطلي آسف، و خُدي بالك .. أنا شُغلي رقم 1 في حياتي، و معرفش إيه إلي خلاني أمشي .. كان ممكن أتصل بالسواق
تاليا و هي بتمسح مناخيرها بالمنديل : و معملتش كده ليه ؟؟
بصيلها فريد و دقق في ملامحها و بلع ريقه : خوفت عليكي .. خوفت عليكي
إبتسمت تاليا بهيـ*ـام و هو بصيصلها و لسه هيتكلم لقى تاليا بترمي منديل مسحت بيه مناخيرها في وشه و بتعيط و بتقول : بس شكلي كان بو*كسر في الحفله و الفستان بيتقـ*ـطع
مسح على وشه بقلة صبر و قال من بين سنانه : ملعـ*ـون أبو هرمو.نات الستات دي !
" قدام بيت تاليا، في حاره ضيقه "
تاليا بلجلجه : لا ما هو مش هطلع البيت بالمنظر ده .. ودينا على بيتك عشان أغير و ألبس أي حاجه من هدومك
فريد : معنديش مُشكله بس مفيش حد في شقتي .. هنبقى أنا و أنت و الـ..
تاليا بردح : لا لا يا باشا، ده أنا آخر مره الواد سيحا كان عاوز بس يمسك إيدي كسر*تها لُه .. ف دماغك متوهش و تروح بعيد عشان مقطعـ*ـهاش !
فريد بز*عيق : في إيه ؟؟ خلاص يا ست الجامده .. يلا بينا على شقتي
" في شقة فريد " بقلم :
تاليا بإستغراب : ده بيتك ؟؟
فريد بسماجه : لا دي شركتي .. أنت شايفه إيه ؟
تاليا : لا مقصدش بس مكنتش متخيله إنك تبقى عايش في شقه يعني ! و كئيبه بالمنظر ده كمان !
فريد بتنهيده : لا ده موضوع كبير .. أدخلي أنت الأوضه و إقفلي على نفسك و غيري ..
تاليا بإبتسامه : أوكيه ..
" في أوضة فريد " بقلم : هنا_سلامه.
دخلت تاليا و هي بتتفرج على الأوضه، فيها صور كتير ليه .. و لونها رُصاصي في إسود، فتحت الدولاب بتاعه ف لقت هدوم قُليله .. و كام بدله !! مش زي كانت متوقعه أبدًا !
لقت فونها بيرن ف ردت بصوت واطي و قالت : ألو يا باشا .. أيوه أنا في بيته أهو ..
المجهول : طيب متنسيش تحطيله الدواء يا تاليا .. أوعي تنسي تديله الدواء .. عشان يخف و يبقى كويس
تاليا بخوف : لا إن شاء الله هعرف .. بس أنت ليه مش راضي تقولي هو عنده إيه ؟؟ و ده دواء إيه ؟؟ و هو رافض يتعا*لج من إيه ؟؟ أنا مش فاهمه حاجه بجد !
المجهول بعصبيه : أنت تنفزي كلامي و بس .. أنا مش هأ*ذي فريد أكيد .. و متنسيش تجيبي كام ورقه هقولك عليهم من أوضته
تاليا بعصبيه : لا أنا مش حرا*ميه !
المجهول بخُـ*ـبث : يا بنتي الورق ده هيفيد فريد في الشغل، أنا عمري ما هأ*ذي فريد .. ده زي إبني يا تاليا !
تاليا بتنهيده : طيب .. بس لو فريد إتأ*ذى أنا ساعتها هبقى وحشه أوي .. مش هر*حم حد يا باشا !
المجهول بشر : طيب يا ستي .. يلا أديله الدواء و خدي الورق و إنزلي ..
تاليا : حاضر بقلم هنا_سلامه.
طلعت تاليا من الأوضه و هي لابسه ترينج رياضي بتاع فريد، و شعرها الأسود على أكتافها .. لقت فريد واقف في المطبخ و بيعمل عصير مانجا
تاليا : الله ! مانجا !!
جريت و زقيـ*ـته و قالت بإبتسامه : خليني أعمله أنا و روح أنت
فريد : ده شويه عصير .. هعملهم أنا عادي
تاليا بعناد : لا خليها عليا أنا المرادي
إستسلم فريد و راح قعد قدام التليفزيون و هي طلعت الحبايه من جيبها و حطتها في كوبايته و قالت بهمس : بالشفاء إن شاء الله يا فريد ..
راحت و قعدت جمبه و أدته الكوبايه، و أخدت كوبايتها، شربت كوبايتها على بوق واحد ف بصيلها بصدمه ..
مسحت بقوها بكُم الترينج فقال بصدمه : الترينج !!
تاليا بإحراج : هغسله و الله
إبتسم و شرب العصير و هو بيتفرج على التليفزيون لحد ما حس بدو*خه و مسك راسه فجأه ..
بصيتله تاليا بقلق و قالت بخوف : فريد .. أنت كويس يا فريد ؟؟
فريد بدو*خه : معرفش .. معرفش
كان بيعرق بطريقه مش طبيعيه، حاوطت تاليا وشه و قالت بخوف : أنت كويس و لا لا يا فريد ! متخوفنيش عليك !!
فريد بهلو*سه : تاليا .. أنتِ .. أنتِ حلوه أوي يا تاليا
تاليا ببلعة ريق : نعم !
فريد بدو*خه و هو بيز*قها على الكنبه : أنا .. أنا عاوز اللبس بتاعي دلوقتي !!
تاليا بصدمه : فريد !!!!!!
شـ*ـد السو*سته بتاعت الترينج ف شهقت تاليا و هو بيقرب عليها و ....