رواية كنان وريم طفلتي المشاغبة الفصل السابع والعشرين 27 بقلم ندي ناصر
البارت ٢٧
بقلمي / ندي ناصر
ريم وقفت و اخدت نفس وبعدها دخلت
ريم بتوتر : اه .. ما انا .. كانت بعملك عصير
كنان باستغراب : ده ليه بقا ومن امتي الحنية الي نزلت عليكي دي
ريم بتوتر : عشا .. عشان تعرف تذاكرلي
كنان : وكمان عايزة تذكري ده كده مش معقول ده اكيد حصل حاجة في الدنيا .... ريم عايزة تذاكر !
ريم : اه عادي يعني
كنان حس انها خايفة و مش علي بعضها وقال : طب تعالي يا ريم
ريم قربت منه و هو خد منها كباية العصير و حطها علي الطربيزة و شد ريم وبقت في حضنه
ريم بتوتر اكتر : انت .. انت بتعمل ايه
كنان يحب : هو انا يعني مش عرفك .. مالك يا بطتي
ريم : ها .. انا .. لا انا كويسة مفيش حاجة
كنان بيتبطب علي ضهرها بحنان : لا في انتي مش شايفة نفسك ولا ايه
ريم بدات تخاف : لا انا كويسة واللهي
كنان بلوم : ماشي يا ريم مش انا قولتلك نبقي صحاب و تقوليلي علي كل حاجة خايفة مني ليه دلوقتي و بصي انتي اديكي متلاجة ازي وبتقوليلي كويس لا انا زعلان منك يا بطتي
ريم قامت من حضنه وقالت : قولتلك كويسة و انا لو في حاجة هاجي اقولهلك ما انا مش هاخبي عليك حاجة
كنان بهدوء ما قبل العاصفة : قومتي ليه
ريم بخوف : ع .. عادي
كنان قام بغضب و قال بصوت عالي افزعها : انتي مش علي بعضك و عاملة تلفي و دوري في اايه فاااهميني خايفة مني ليه دلوقتي عاملة تترعشي قولي في اايه عشان لو عرفت انا مش هيبقي لوشك ملامح
ريم بصتله شوية وانفجرت في العياط و بتدعك عنيها بطفولة
كنان بنفاذ صبر : اهو ده الي انتي فالحة في اكلمك تقومي معيطة
ريم بدموع : انا معملتش حاجة عشان تزعقلي كده اهي اهي
كنان حضنها تاني وقال : اهدي طيب
ريم وهي حطة راسها علي كتفه : يا كنان
كنان بحب : قلبه
ريم : انا اسفة
كنان باستغراب : علي ايه يا حببتي
ريم اتوترت و خدت بالها هي بتقول ايه و قالت بسرعة : عش .. عشان انا عصبتك
كنان بحب : انتي من نحية عصبتيني فا انتي فعلا عصبتيني
ريم بتوتر : مش هنذاكر
كنان بحب : تعالي يا قلبي نذاكر
ريم : اشرب العصير الي انا جبتهولك
كنان : حاضر يا روحي
وقبل ما يشرب العصير قال : ااه يا ريم .... معلش يا حببتي ممكن تنزلي تجيبي الدفتر من المكتب تحت عشان نسيته
ريم : حاضر .. بس تشرب العصير ماشي
كنان : ماشي .. يلا بقا انزلي
ريم نزلت تجيب الدفتر و شوية طلعت و قعدة جنب كنان و كان شرب العصير كله ريم كانت زعلانة و كمان مش عايزة تسيبه
كنان مسك دماغه فاجاة
ريم بخوف : مالك يا كنان
كنان : ااه مش عارف حسس اني دايخ و ..
مكملش كلامه ووقع علي الارض
ريم بدموع : كنااان احيه انت مو*ت ولا ايه
وحط ودنها علي قلبه لقته بيضق عادي ريم نزلت جري علي تحت و راحت الجنينة عند مروان
مروان : اووف يا ريم كل ده
ريم بدموع : هو وقع علي .. علي الارض فاجاة انا خايفة عليه
مروان : هو نايم متخفيش كام ساعة و ها يصحي .. يلا بقا نطي بسرعة
ريم بغضب : لا مش هسيبه و هاقعد معه عشان صعب عليا وانت افكرك سم و مش هروح معك
مروان بغضب : استني هنا عايزة تروحي للراجل الي ضر*بك عايزة تروحي للراجل الي خلكي تبعدي عن اهلك عايزة ترجعيله و تسبيني تعالي معيا يلا يا ريم عشان نرجع تاني زي زمان و نقعد سوا زي زمان و ترجعي لاهلك يا ريم يلا بالله عليكي
ريم عملت زي المرة الي فاتت و نتط من فوق السور ونزلت
ريم : طب انت هتوديني فين
مروان : في شقة كانا بنقعد فيها انا و بابا عشان كانت قريبة من الشغل القديم تبعه دلوقتي مبقناش نروحها
ريم : لا متسبنيش فيها وتمشي عشان بخاف
مروان : ما احنا هنروح علي هناك وانا اتصل با ماما مريم اقولها انك هناك وهي تبقي تجيلك و تفهيميها بقا علي روقة وتقليلها انك مظلومة
ريم فرحت انها هتقابل امها و تشوفها عشان هي وحشتها اوي و كمان تشرحلها الي حصل بس برضو كانت زعلانة علي كنان
و بعد شوية عربية ضخمة باللون الاسود وقفتهم وكان معها عربية تانية بنفس اللون بس عادية مش ضخمة و بعدها نزلوا تلات رجالة من العربية الضخمة و الصدمة بقا كنان نزل من العربية التانية ريم فتحت بوقها و مش مصدقة وثواني وبصت لمروان
ريم وهي بتضرب في مروان : قطيعة تقطعك يا بعيد منوم ده ولا بنبوني همو*ت يالي يجيب ويحط عليك يا شيخ !