رواية غرام النمر البارت الثاني وعشرين 22 بقلم جنة ياسر
البارت الثانى والعشرون
روايه غرام النمر
(وقفنا فى البارت اللى فات ان الياس طلب ايد ديلان من عبدالله )
عبدالله بصدمه : نعم قولت ايه عاوز تتجوز مين ....
إلياس نظر ليونس انه يقول شئ ...
يونس نظر لعبدالله بتوتر : بص يا عبدالله احم إلياس يقصد انه احنا عاوزين نتجمع بكره نيجى عندك و نطلب ايد بنتك ديلان لإلياس ابنى ....انت طبعا عارف إلياس انت اللى مربيي معايا وانا يشرفني يا عبدالله انى اناسبك ....قولت ايه ؟؟
عبدالله بغموض ونظر لاإلياس : ماشى يا يونس معنديش مشكله تنوروا ....
إلياس همس ليونس : هو عمو عبدالله بيبص ليا كدا ليه كأن حاسس انه مش طايقنى
يونس بيحاول يكتم ضحكته: ههه هو انت لسه شوفت حاجه ...مش عاوز تتجوز قبل بقى اللى هيحصلك....
إلياس : مش فاهم قصدك ايه وكمل بضيق : وبعدين مينفعش نتفق دلوقتى و اخطبها بكرا ونكتب الكتاب بعد اسبوع ....
يونس : لا جاي ليه على نفسك كدا ليه ... انا بقول نكتب الكتاب دلوقتى ...
إلياس ببسمه وشغف : هو ينفع بجد معنديش مشكله موافق جدا ......
عض يونس على شفته السفليه بغيظ من ابنه وبيتكلم من تحت سنانه : انت يلا مستفز هو انت شايف عبدالله عامل ازاى....ده شويه هيقوم يضربك ....ده لو وافق يبقى كتر خيره ...
عبدالله قال : طيب يا جماعه احنا نستأذن بقى ....
وقام يونس قرب منه وقال : ما تقعد يا بنى هو انت لحقت....
عبدالله : لا عندى شغل سلام
يونس : طيب ان شاءالله علي معادنا بكره يا غول مش كدا ....
عبدالله: تنوروا يا يونس ...
يونس قرب منه وهمس له : هو انت كويس معقول واخد الموضوع عادى كدا ....انا قلبى مش مطمن ليك
عبدالله ببرائه: هو انا عملت حاجه سلام يا يونس واشوفك بكره .....
وذهب عبدالله وعائلته للخارج ...
شهد قالت لإلياس : ابنى عريس يا ناس ابنى كبر ....
يونس : متفرحيش اوى كدا ...هو لسه وافق ده انا مرعوب من هدوء ده اكيد هيبقى فى عاصفه بكره ....
وقال لإلياس : يعنى ملقتش غير بنت عبدالله ....وتحبها
إلياس : وفيها ايه يعنى انا مش فاهم
جاسر : طيب انا همشى بقى عشان عندى شغل سلام ....
وذهب .... ادهم جرى وراه وقال له : جاسر ثانيه جاسر وقف وقال: نعم يا ادهم
ادهم نظر له وقال له بشر : عاوز اشوف هشام عاوز اصفى حسابى معاه بنفسى....
جاسر نظر له وابتسم بشر وقال : هو ده اخويا اللى اعرفه ....حمدالله على سلامتك يا ادهم الحديدى...
ادهم بنظره مثل أخيه وقال : الله يسلمك يا نمر ....ده انا هعجبك اوى
فى المساء بالتحديد فى فيلا عبدالله كان واقفا امام شرفة غرفته يفكر فى موضوع ابنته ويسأل نفسه ....هل العمر مر بهذه السرعة هكذا.. هل سيقدر علي ابتعاد ابنته المدلله له... فغدا يأتى إلياس ليطلب يدها .... كيف يتحمل ابتعاد ابنته عنه..... وينظر للسماء ويقول هذا حال الدنيا وسنة الحياه ...ولكن صعب عليه أن يتحمل فراقهن فهو دائما يكون لهم السند والامان لهم.... وهن له يكونوا الحب والسعادة والاحتواء ....فهو غيور على بناته بشكل لا يوصف فهن بالنسبه له كنز لن يقدر علي تركه ابدا فهو الآن في محاربته مع نفسه هل يتغلب شعور الاب الغيور المحب ام شعور الاب الذي يحب سعادة وفرحة أبناءه ؟؟؟؟
عبدالله قال : معقول كبرتي يا ديلان وبالسرعه دى انا مش مصدق .....لا انا استحاله أوافق بنتى هتكون جمبى اه ....مش افضل اكبر وفى الاخر واحد كدا يا خدها بنتى ....
ورد دخلت و لامحته كان واقف امام الشرفه توجهت اليه وحضنته من الخلف وقالت : حبيبى وقف كدا ليه ...بتعمل ايه .
عبدالله التفت اليها ونظر لها بتوهان وقال لها : انتى اي رأيك فى الموضوع اللى هيحصل يا ورد .
ورد : حبيبي انا عارفه انك متلغبط وعارفه ومتاكده انك مش موافق على الموضوع ...و انك غيور زياده عن لازوم ....بس خلاص يا عبدالله البنات كبروا وانت لازم تفهم ...إن دى سنه الحياه وإلياس راجل محترم وغير كدا احنا عارفينه وكويس ....وبنتك مرتاحه وموافقه عليه ...
عبدالله بغيره : مين دى اللى موافقه انتى سألتيها ...
ورد : اه وقعدت معاها كمان ...ملكش حجه بقى البنت موافقه ....وبعدين إلياس باين عليها انه بيحبها يعنى اهدى واطمن....
عبدالله : ماشى ياورد ربنا يسهل بكره يلا نامى بقى ...
فى اليوم التالى في فيلا عبدالله الشاذلى....
كانت ديلان فى غرفتها قاعده سرحانه لم تصدق ان اليوم إلياس يأتى ليطلب يدها ..ديلان قلبها ينبض بشده وتذكرت كل مقابله صارت ما بينهم وابتسمت بخجل ....وفجأه سمعت صوت سيلا وهى بتطبل على باب الغرفه وهي تقول : الليله ليله هنا وسرور ....للووووووولووووى ....
اتفاجئت بوجود ورد ورا سيلا بتكمل : وكوبيات بصوانى بتدور ....
وراها غرام وقالت هي الاخري : اسقونا شربات لون وردى
دخلوا ووقفوا حاولين ديلان وتاج كملت وقالت : طب واحد .......اتنين
كلهم فى صوت واحد ويرقصون ويسقفوا و قالو: الصلاة على الزين .....الصلاة على الزين
ديلان مصدومه من اللى بيعملوا وكلهم بيرقصوا وورد بترقص وبتزغرط ....
ديلان بلهفه وفرحه : الله يا يا ماما طلعتى بتعرفي ترقصي حلو ...ابقى علميني
ورد وهى بتعمل حرجات بجسمها وسيلا بتطبل وتقول
: ايوه حلاوتك يا ورد ده انتى غلبتى صافيناز
ورد قالت لهم : بصو يا عيال انا انهارده هعلمكم حاجه هتفعكم جدا .....اظبطى وسطك انتى وهي يلا
غرام بدأت تقلد ورد وبتعمل حركات بوسطها وقالت بمرح : كدا يا مامتى ...
ورد هى مازالت بترقص وقالت: ايوه كدا يا بت يا غرام اتعلمى ...هههه
وفى لحظه من غير ما حد يحس اتفاجئت ورد بعبدالله واقف مثل التمثال ورد قالت بصدمه : عبدالله
عبدالله : بتعلمى العيال الرقص يا ورد ....انا بيتى قلب كباريه خمس نجوم ...ولا ايه
ورد بخوف : لا هفهمك دا ...دا ...دا
عبدالله: دا ايه ؟
ورد قامت جريت وقفت ورا البنات وقالت : وفيها ايه يا خويا لما اعلم العيال كام حركه ...تنفعهم بعد كدا ...
عبدالله: والله ...تنفعهم ماشى يا ورد انا هوريكى اعمل ايه ...هبقى اعقبك بعدين ...
ورد قربت منه ووضعت يدها حوالين رقبته : وههون عليك يا بودى ....ده انا ورد حبيبتك.
عبدالله بحبك : لا طبعا مقدرش ....بس انتى غلطى لا وكمان بترقصى قدام العيال ...انتى عارفه انى بغير ومبحبش حد يشوفك وانتى بترقص...
ورد : يا بيبى انا اسفه ....ده من فرحتي بي دودو ...قولى صحيح هما متصلوش عليك ...
عند البنات سيلا بتهمس للبنات : طنط ورد دى فظيعه بس ضحكت على عمو عبدالله بسرعه ازاى ....انا لازم اتعلم منها ...هينفعنى فى المستقبل هههه
ضحكو البنات عليها
عبدالله قال لورد : لا اتصلو .... في الطريق
ورد بصراخ : يلهووووووى...احنا لسه مجهزناش ... حرام عليك مقولتيش ليه لينا ....
عبدالله : مانتو حلوين كدا انا بقول اطلعوا كدا ..
ورد : انت بتهزر يا عبدالله هنقابل الناس بالبيجامات ....اخرج يا عبدالله...
عبدالله وهو خارج : ماشى خارج ...مش عاوز مبالغه فى البس سامعين ...
ورد: امشى يا عبدالله
رحيم كان ذاهب لمنزل براءه ذاهب لوالدها وصل امام العماره ودخلها وطلع الى الدرج ووصل الى الشقه رن جرس الباب....فتحت سميحه وقالت بعصبيه: ايه ما براحه ترن ترن الجرس يتحرق ....انت مين يا اخينا ...وبتنظر له من تحت لفوق...
رحيم وضع يده بجيبه وقال ببرود : جوزك موجود ...
سمحيه: اه موجود ...انت مين
رحيم زقها بقوه ودخل وقال : أجرى نادي جوزك عشان عاوزه ...
سمحيه بخوف : حاضر ودخلت الى غرفه النوم وكان عبدالرحمن نايم ...هي بتزقه ليفيق قالت : قوم يا راجل ...الحق فى واحد بره عاوزك .
عبدالرحمن : ايه يا وليه بتصحينى ليه مش قولت متصحنيش
سمحيه: قوم يا راجل بقولك في راجل بره مستنيك عاوزك ....بس راجل ايه قمر كدا عامل زى الى بنشوفهم فى التلفزيون.......
عبد الرحمن: ماتحترمى نفسك يا وليه ....اي قمور ده ادينى قومت ....
وخرج للخارج ونظر لاقه رحيم واقف وظهره له ...
عبد الرحمن : انت مين يا افندينا ...
رحيم التفت ونظر له بنظرات مرعبه وقال : انت عبد الرحمن..
عبد الرحمن: اه انا ...انت مين ...
رحيم : تاخد كام ....
عبدالرحمن: مش فاهم انت عاوز ايه ...
رحيم : قصدى تاخد كام وتمثل دور الاب الكويس .. دور الاب اللى يحب بنته ...يوم الجمعه اللى جايه فرحى انا وبنتك ...انا جاي انهارده ومتردد ...بس كله عشان براءه عاوزك تيجى تحط ايدك فى ايدى وتجوزنى بنتك براءه ....هااا فهمت وله لا ...
عبدالرحمن: انت بتقول ايه ....هو انت عارف مكان بنت الكلب دى ...دى خلت سيرتى على كل لسان فى الحاره ....وفرح مين انا مش فاهم...
رحيم قرب منه بغضب ومسكه وبدأ يخنقه وقال : لما تتكلم عن زوجه رحيم السيوفى تتكلم عليها بأدب .....انا كلامى واضح وقولت تاخد كام وتيجى تجوزنى بنتك وتكون الواصى عليها وتمثل قدام الكل انك الاب الزفت الحنون وتيجى تسلمها ليا .....
عبدالرحمن بخوف : اااه هموت سيبنى ....
سميحه قربت منه وبتحاول تبعد رحيم: اوعى سيبه انت هتموت الراجل ...
رحيم فجاءه سابه ونظر لها ومسكها من شعرها ......حسابك انتى لسه مجاش ....كل لحظه براءه بكيت بسببك وكل اللى عملتي فيها هطلعه عليكى انتى وجوزك ده ....هوريكم هخليكوا تتدفعوا التمن كويس ...
عبدالرحمن: هي بنت الكلب بعتاك لينا عشان تقتلنا ...انا هموتها فى ايدى لو شوفتها ...
رحيم مسكه من القميص ....انا اللى هموتك فى ايدى .....هدفعك التمن غالى اوى ...
عبدالرحمن بخوف : خلاص يا باشا سيبنى انا اسف ....هعمل كل اللى انت عاوزه ...
رحيم: انا قولتلك هتاخد كام وتجوزنى براءه ..وتيجى وتحضر الفرح على ان ابوها الحنون اللى بيحبها عاوزك تكون جمبها فى لليله زى دى ...
عبد الرحمن بطمع : هتقدر تتدفع اصل انا هطلب سعر غالى اصل براءه بنتى سعرها غالى اوى .....كان سيد هيتجوزها وياخدها ب ١٠٠ الف بس انت هتكون مختلف شكلك غنى ومن عيله كبيره عاوز فيها نص مليون .....
رحيم بقرف : يعنى كنت هتبيع بنتك ب ١٠٠ الف....انت اي يا اخى انت اب انت ...ازاى تسمح لنفسك انك تعمل كدا ....انا موافقك ادفع اللى انت عاوزه ...بس هتيجى وتقف جمبها وعارف لو عرفت انك عاملتها حاجه هموتك فى ايدى ....وطبعا الاتفاق ده مش هتعرف بيه سامع .!...
فى فيلا عبدالله الشاذلى
كانوا يونس كان خلاص وصلوا ودخلوا الى الفيلا والياس كان متوتر اوى ودقو على الباب ....اما فى الداخل كان عبدالله واقف ويقول للبنات التعليمات وفجاءه قطع حديثه برنة الجرس...
تاج : الحمدالله اخيرا وصلوا ...انا هروح افتح ...
عبدالله بشخطه : تعالى يا بت هنا خشى جوا ده انا لسه بتكلم وبقول ملمحش حد فيكم ....
ورد : ماشى يا عبدالله
وسابهم وراح يستقبلهم وفتح الباب وكان بيحاول يبتسم...
عبدالله: يا أهلا بيونس الحديدى...اتفضلوا
يونس: عبدالله اخويا ....ازيك
عبدالله: الحمدالله.....اتفضلوا
جاءت ورد من خلفها وقالت : معقول يا عبدالله موقفهم على الباب كل ده ..يا أهلا وسهلا اتفضلوا ....
ودخلوا الى الريسبشين وجلسوا ...وكان إلياس عيونه على ديلان بسعاده ماليه قلبه ...وهي لاحظت نظرات وحست بخجل ونزلت رأسها الى الارض ...وغرام كانت واقفه بجوار ديلان استغربت عدم وجود جاسر مع عائلته قالت بصوت واطى : وانا مالى جه وله مجاش ...اوف انا بقى مالى كدا ...
يونس همس لإلياس : متنحش اوى كدا شكلك بيبقى وحش ....وعبدالله شويه ويقوم يضربك ...
إلياس نظر لعبدالله لاقه بينظر له بغضب وغيره وكان شويه ويقوم يضربه ..همس ليونس: هو ماله بيبص كدا ليه هو انا عملت حاجه ...
يونس : لا ده العادى بتاع عبدالله ....ده أنت هتشوف ايام ايه حلوه ...هههه
الياس : انا مش فاهم حاجه ...وبعدين يلا خش فى الموضوع على طول ...
يونس : اصبر اخوك جاسر ...يساعدني حتى.
يونس نظر لعبدالله وابتسم : عامل ايه يا عبدالله...
عبدالله: كويس ..
يونس بتوتر : طب دايما يارب ....
إلياس همس به : يلا بقى خش فى الموضوع ...عاوز اقعد معاها لوحدنا ..
يونس : الله يخربيتك تقعد ايه معاها لوحدكم ....استحاله عبدالله يرضى ...
عبدالله قال بصوت عالى: منورين يا جماعه والله ...امال فين سياده المقدم مش باين ليه ...
يونس : ده نورك يا عبدالله ...احم اه هو زمانه جاي ....بص بقى يا عبدالله احنا نخش فى الموضوع على طول انت عارف انا جاى ليه ...احنا بنطلب ايد......
قطع كلامه برنه الجرس ..
غرام : انا هروح افتح بعد اذنكم...
وذهبت لتذهب تفتح الباب ....وفتحته لاقته جاسر قلبها صار ينبض بسرعه جدا ونظرت له كان شكله حلو اوى وكان ماسك بوكيه ورد وجاسر هو الاخر كان ينظر لها وسرح فى جمالها الرقيق وملامحها البريئة قطع لاحظتهم
صوت عبدالله ويقول : مين يا غرام ...
غرام بتوتر : ده جاسر يا بابا ....
جاسر اول ما سمع اسمه منها تنح نظر لها اوى اسمه ليه رنه خاصه ....وكانت غرام اول مره تنطق اسمه دائما كانت تقول له يا سيادة المقدم او النمر ....غرام نظرت له لاقته سرحان رفعت يدها وبتشاور امام وجهه وقالت : هاى انت روحت فين ...
جاسر فاق من سرحانه وقال وقدم لها بوكيه الورد ...وهى اتصدمت هل جايب لها بوكيه ورد استغربت ..
قالت : اي ده انت جايبه ليا ...
جاسر نظر لها بمكر : واجيبه ليكى ليه ده بتاع العروسه ...وقرب منها وهمس بجانب اذنها وقال عقبالك وقريبا جدا ....هههههه
ودخل وغرام واقفه فاتحه بوقها من آخر جمله قال لها
قالت : هو ايه اللى عقبالك وقريبا جدا ...ده شكله اتجنن وله ايه .
وبعد فتره من الوقت واخيرا تمت على خير والياس طلب يد ديلان وعبدالله وافق هو لو عليه لم يوافق ابدا ...بس هو لم يقف امام سعادة ابنته واتأكد حب الياس الواضح اتجه ديلان
قامو العائله بمكان تانى لان عاوزين إلياس وديلان يدلهم فرصه يتكلموا مع بعض .... باستنسناء عبدالله التى كان قاعد فى النص مابين إلياس وديلان..إلياس استغرب هو ليه موجود هنا قال : فى حاجه يا سياده اللواء؟؟
عبدالله نظر له بمكر: خير يا حبيبي هو انا مضايق فى حاجه
كان إلياس محرج جدا ونظر ليونس الذى كان واقف ...كان ميت على نفسه من الضحك وكز على سنانه وقال لعبدالله: العفو طبعا يا عمو ...بس انا هتكلم مع ديلان ونتفق...بس ازاى هنتكلم وحضرتك قاعد كدا ..
عبدالله : عاوزنى اقوم يعنى ؟؟بتقولى اسيب بنتى معاك ولوحدكم لا استحاله يحصل انا مش هأمن لبنتى معاك ....وكمان حرام لازم محرم يكون معاها.
إلياس بخنقه : انا فاهم حضرتك ان لازم يبقى يكون فى محرم ...بس مش لدرجه ان حضرتك تقعد فى النصف بالشكل ده
عبدالله ربع يده ونظر له : دة اللى عندى مش موافق يبقى معنديش بنات لجواز ...ياريت تقوم وتريحني ...
فجاءه ورد دخلت وتوجهت الى عبدالله وقالت : عبدالله انت قاعد هنا بتعمل ايه ؟
عبدالله ببرائه : محرم ميصحش اسبهم ..
يونس : قوم يا عبدالله هسيب ادهم هنا معاهم ....قوم انت معانا ...
عبدالله: لا مش هسيب بنتى لوحدها ....
ورد بغيظ : عبدالله قوم معايا وبطل رخامه...ديلان مش هتتخطف ..
عبدالله قام وقف بضيق : اوف ادينى قومت ...ونظر لديلان : بت اقعدى اخر الكنبه ومتقعديش قريب منه سامعه ...ونظر لاإلياس: وانت اقعد اخر الكنبه متقربش من بنتى ....هقتلك لو قربت منها ..
ديلان هزت رأسها وبالفعل بعدت عن إلياس ...اما إلياس كان مضايق من عبدالله..
ورد بغيظ : انت بتعمل ايه فهمنى ؟
عبدالله: ايه فى دور برد منتشر الايام دى ...خايف على بنتى
لازم يكون فى تباعد ما بينهم ...
يونس قرب منه وشده للخارج بصعوبه وادهم جالس بعيد عنهم ليديهم مساحه يتكلموا...وكانت تاج دخلت عليهم وبيدها موبيل وقالت لديلان وإلياس : يلا اضحكوا عشان اصوركم صور قرايه الفتحه قبل ما بابا يجى ههه
قامو وقفوا والياس قرب منها وتقف جمبها ونظر لها وهي نظرت له وسرحوا فى بعض ...تاج استغلت اللحظه دى وصورتها كام لقطه ...
تاج : يلا بصولى
ديلان بخجل نظرت على اختها واخذو كام لقطه حلوين وتاج قامت وقربت من ادهم وهمس له : انت هتفضل قاعد هنا ..
ادهم : عاوزانى اعمل ايه يعنى ...
تاج : اقوم اديهم مساحه يتكلموا مع بعض.
ادهم قام معاها ومشيوا بعيد ووقفوا مع بعض ...
إلياس بقى ينظر لديلان بكل حب وسعاده وديلان لحظت نظراته ...وقالت له بخجل : انت بتبصلى كدا ليه .
إلياس : مش مصدق بصراحه ..قرب منها ومسك ايديها وقال: تعرفى يا ديلان انى بحبك اوى...انا اول مره هقول الكلام ده انتى الوحيده اللى شدتيني انتى الوحيده اللى حبيتها انتى الوحيده اللى قلبى دق ليها ....انا لما كان حد من صحابى بيقولوا الكلام عن الحب والاحساسيس والمشاعر كنت بفضل اتريق عليهم واقولهم ان مفيش حاجه اسمها حب ...لا بس طلع فيه انا اول مره فى حياتى احس بشعور ده غريب مشاعر متلغبطه انا اول مره شوفتك وانتى جذبتينى بمعنى الكلمه جذبتنى برائتك ورقتك وطبعتك جذبتينى كل حاجه فيكى كنت بشوف بنات كتير جدا عمرى ما انجذبت لواحده فيهم ..... بحبك يا اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى انتى اجمل نعمه ربنا بعتهالى ليا
ديلان كانت جالسه بتسمع الكلام التى قاله عيونها لمعت وحست بقشعريه صابتها وقلبها دق هى لم تصدق هل معقول إلياس يحبها لهذا الدرجه ....ويحبها من اول يوم قابلته في ......هي كمان بتحبه هي كمان لاول مره قلبها يدق لاحد ...هي ديما كانت تشاهد الأفلام كان تسمع عن الحب وقصصه بس عمرها ماجربت احساسه ..هي الآن تحسه هي الآن جربته
ديلان قالت : انا ..ااااه بصراحه مش عارفه اقول ايه انا مكسوفه اوى ...بي انا كمان بح....
قطع كلامها دخول عبدالله وهو يقول : عدى ربع ساعه كفايه كدا ...ينهار اسود....انت ماسك ايد بنتى يا حيوان ..وكان هيقرب عليه بس جاسر مسكه وقال : اهدى يا سياده اللواء هو اكيد مكنش يقصد ...ههه
عبدالله وهو يفك نفسه من جاسر اللى مكلبش فيه زى كأن مسك حرامى قال عبدالله بغضب : اوعى انت كمان هو انت مسكت حرامى ....خد اخوك واطلعوا بره انا رجعت فى كلامى معنديش بنات للجواز ..
ورد بغضب : عبدالله انت اي اللى بتقوله ده ....اهدى يا حبيبى
عبدالله: يعنى انتى مش شايفه ان البيه كان ماسك ايديها ....
يونس : خلاص يا عبدالله اهدى إلياس مكنش يقصد واسمع بقى يا عبدالله...انت شكلك كدا مش هتجبها لبرا احنا يوم الجمعه هيبقى خطوبه وكتب كتاب خلص الكلام ...
عبدالله: نعم يا ياخويا كتب كتاب مين ....ده استحاله يحصل هو انا كنت موافق على أنه يخطب بنتى عشان يتجوزها ...
يونس : عبدالله اهدى وافهم عشان نخلص من الليله دى .حاول تفهم ان ده هيكون احسن لينا عشان حضرتك ماتفضلش تقول محتاج محرم معاها لأي مشاور او قعده ...وبعدين انت عارف ديلان اكيد مش محتاجه خطوبه هي اتعاملت مع إلياس وعارفه ملهاش لازم الخطوبه احنا نكتب الكتاب على طول ...واحنا نسأل صاحبه الرأى ...موافقه يا ديلان ؟
عبدالله نظر لديلان بضيق : ردى عليه انتى موافقه ؟.
ديلان : احم اللى تشوفه يا بابا ...اللى حضرتك هتقوله هيمشى ...
عبدالله: انا شايف ان ده استعجال وكروته ...
يونس : يا عبدالله افهم هي يعنى مش هنجوزهم دلوقتى ده هيكون كتب كتاب بس عشان يعرفوا يخرجوا ويقعدوا...هو انا مش عارفك يا عبدالله ...
عبدالله: ومين قالك بقى انهم هيخرجوا مع بعض ده استحاله ....خلاص هتنيل أوافق....ونظر لاإلياس بغضب وقال : اوعى تفكر انك بعد كتب الكتاب النظام هيتغير لا ده انا هوريك اللى عمرك ما شوفته ...انت هتاخد
حته منى
إلياس : وانا بوعدك انى عمرى ما هعملها حاجه صدقنى انا بحبها واستحاله اقدر ازعلها اثق فيا انت بس
عبدالله: هو انت تقدر اصلا تزعلها ده اقتلك ساعتها لو لقيت دمعه نازله على خدها.....الا بناتى ..بس انا هديها لراجل وواثق انك قد المسؤليه وكمل بضيق: مبروك
ورد وشهد زغرطوا واخيرا تمت على خير ويوم الجمعه هيكون الخطوبه وكتب الكتاب وفرح رحيم وبراءه هيبقى معاهم
جاء اليوم المنتظر ..يوم الجمعه كانو جهزوا حالهم وكانو حجزين فى فندق كبير فى غرفه فى الفندق
براءه كانت جهزت ولبس الفستان الزفاف كان جميل عليها جدا وكانت واقفه وبتدمع امام المرأة وقالت : يااااه يا براءه معقول انهارده فرحك ....معقول مكتوب ليكى انك تفرحى بعد العذاب اللى شوفتى ..انا بجد مش مصدقه ..
جاء صوت من خلفها وقال : لا صدقى يا سندريلا جاء الأمير ليتزوجك ....هل تقبلين تكونى زوجه الأمير يا سندريلا..... براءه التفت لصوت واتفجائت برحيم راكع على الارض وماسك علبه بيها خاتم الماظ...براءه عينها دمعت من الفرحه ....
رحيم بمرح : طب ايه هفضل راكع كدا كتير يا سندريلا انا تعبت ...
براءه ضحكت بفرحه ومدت له يدها و رحيم لبسها الخاتم فى يدها الشمال ثم قبلها من جبينها بلطف وحنيه وقال : بحبك يا برائتى
براءه : وانا كمان بحبك اوى ربنا يخليك ليا
رحيم بفرحه قال : واخيرا نطقتيها ومره واحده حملها ولف بيها ...
براءه : يا مجنون نزلنى
رحيم نزلها وقال : احم طب يلا يا زوجتى العزيزه المأذون جه عشان نكتب الكتاب
وخرجها واول ما خرجت براءه اتصتدمت من اللى شافته ....لاقت والدها امامها ..
براءه بصدمه : بابا
عبدالرحمن بتمثيل : بنتى حبيبتى ...انا مصدق عيونى امتي كبرتى وبقيت عروسه ...براءه ارجوكى سامحينى .
براءه : انت بابا ...ازاى
عبدالرحمن: ايوه يا حبيبتي بابا ....بعد ما انتى مشيت وندمت ندم عمرى اقعدت ادور عليكى ...لحد جوزك جه ليا وعرفني مكانك وطلب ايد منى وانا انهارده هسلمك لي مش مصدق انك كبرتي والنهارده هجوزك بأيديه..
براءه لم تصدق ان اللى قدامها والدها فى اللحظه ارتمت باحضانه وبتبكى ...كان نفسها مره بس تحس بحنان الاب ويحتويها وهي مازالت فى حضنه قالت : بجد يا بابا مش مصدقه ....
عبدالرحمن بتمثل وبيطبطب: حبيبتي يا بنتى .. سامحيني على كل لحظه زعلتك فيها ...
رحيم كان واقف وغضبان من عبدالرحمن لان هو عارف ومتأكد انه بيمثل مره واحده شد براءه وقال : يلا براءه
عشان المأذون جه ونكتب الكتاب ....مش يلا يا عمى ..
براءه بحب لرحيم : ماشى ..
وذهبوا ليكتبوا الكتاب ...
اما بقى فى الغرفه التى فيها ديلان كان خلاص جهزت وارتدت فستان جميل لونه ابيض و كأن متصمم عليها كانت اميره فيه وتضع مساحيق تجميل بسيطه .... كانت ايه من الجمال ..
عبدالله دخل الغرفه وبقى واقف متنح وعينه ادمعت قرب منها وقال : كبرتى يا دودو وبقيتى عروسه انا مش مصدق عيونى ...
ديلان بخجل: شكرا يا بابا ...
عبدالله نزل لمستواه وقال : فكرى لو عاوزه تهربى في اي وقت اخدك ونمشى ...فكرى تانى
ورد لاقها بتزقه : عبدالله العريس مستنى بره ...
عبدالله: اووف حاضر ...عاوز اقعد مع بنتى شويه انا حره ....لو مش عاجبه يمشى .
ورد : يا حبيبي المأذون جه ..والناس زمانها جت يلا يا عبدالله ربنا يهديك ..
عبدالله مسك يد ديلان وخرجوا وإلياس اول ما شافها اتصدم من شكلها وجملها الغير طبيعى تنح ومبتسم لها وكان ماسك بيده بوكيه ورد ....اما جاسر كان منشغلا بالتحدث بالهاتف بس لفت نظره غرام سرح فيها كانت ترتدى فستان موف غامق كان طويل بس من عند رجلها اليسرى كانت فى فتحه من عند رقبتها كانت جميله اوى وبريئه جدا كانت طبيعيه جدا كانت تضع القليل من المساحيق التجميل وكانت صارخه الجمال والأنوثة...
جاسر قفل السكه فى الوجهه الذى كان بيتحدث معه
وفضل مركز معاها وقلبه بدأ ينبض بشده ....كانت ماسكه ديل الفستان الخاص لديلان ...
عبدالله عمل حاله مش شايف إلياس وسحب ديلان وماشى بس الياس قال : يا عمو ...انت رايح فين
عبدالله وقف قال : نعم عاوز ايه
إلياس : انا العريس انت نسيت وله ايه ...
عبدالله: آآآه صح نسيت
ورد أدخلت وشدت عبدالله وقالت : ههه يلا إلياس خد عروستك ..عبدالله بيهزر
عبدالله: هيخدها فين ..بنتى مش هتتحرك من جمبى ..
يونس : مش هيخدها فى حتى ....يلا بقى عشان نكتب الكتاب يا عبدالله
عبدالله: لا مش هنكتب كتاب انا مش موافق
يونس: يا عبدالله مش احنا كنا متفقين ان فى كتب كتاب انت نسيت ...
ورد بتبرق لعبدالله وقالت : يلا يا عبدالله بقى ...وبطل غيرتك دي زمان الناس جيه
عبدالله: طب واحنا مش المفروض نكتب الكتاب قدام ....الناس لسه مجتش بقى نستناهم
يونس بغضب : احنا اتفقنا نكتب الكتاب قدام قريبنا المقربين ...عقبال ما تيجى بقيت الناس اللى عزمنهم ... وخلصنا بقى يا عبدالله...
عبدالله بتكشيره : اوووف يلا
وصلوا الى المكان التى هيكتبوا فيه كان جميع قرايبهم موجودين وزين وعائلته ... دخلوا و عبدالله قعدوا بالعافيه ...
ساندى اول ماشافت غرام تذكرتها ...هي التى كانت قريبه من جاسر قربت منها وداست على ديل الفستان الخاص لها وكانت هتقع لولا إمساك جاسر لها ...مسكها من ذراعها وشدها بقوه لحضنه .....وغرام نظرت له وخجلت وهو نظر لها وقال بمكر : كلاكيت عاشر مره ...مش معقول كل مره كدا تقعى فى حضنى كدا ...
غرام بعدت ونظرت له بغضب : اووووف ...بقى مكنش قصدى ...بطل كلامك ده ...وذهبت الى داخل ..
اما ساندى اتعصبت انها لم تنجح انه توقع وانه جاسر لاحقها نظرت لجاسر بغضب ....
فى الداخل ...قال المأذون لعبدالله: عاوزين البطايق ...
الجميع طلع البطاقه ماعدا عبدالله.. والكل نظر له انه يطلع البطاقه
عبدالله وهو بينظر لهم ببرائه: نسيتها فى البيت ....كدا يا ورد مش تفكرينى. ...
ورد بغضب : عبدالله...
عبدالله: ايه نسيتها اعمل ايه ...
يونس بخبث : يعنى لو جيت وفتشتك مش هلقيها ...طلعها يا عبدالله خلينا نخلص ....
عبدالله طلع البطاقه بنرفزه .....
قال المأذون كلمته الشهيره : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير....
شهد وورد زغرطوا واخيرا تمت على خير وديلان بقت زوجه إلياس رسمى ...
يونس : الف مبروك يا عبدالله بقينا نسايب ....ههه
عبدالله بتكشيره: الله يبارك فيك يا اخويا ....
وقام وحضن ديلان وقال : مبروك يا حبيبتي ..الواد ده لو زعلك قوليلى بس ...
يونس : طب يلا عشان نخرج ..
جاسر نظر لغرام بخبث وقال : لا ثانيه فى كتب كتاب تانى هيتم ...
عبدالله باستغراب: نعم كتب كتاب تانى ....ايه انت بتقول ايه يا جاسر مين هيتجوز تانى ...
جاسر وقال بمكر : اه يا سيادة اللواء ... فى كتب كتاب تانى...
جاسر نظر لغرام ثم نظر لعبدالله : انا عاوز اتجوز ....الانسه غرام يا سياده اللواء....وغمز له .......يتبع