رواية كنان وريم طفلتي المشاغبة الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم ندي ناصر
البارت ال ٢٢
بقلمي / ندي ناصر
اسلام اتوتر جدا وبقا مش عارف يرد لان كل ده فعلا هو السبب في و قرر يلبسها في ريم و تشيل هي الليلة عشان مش عايز امه تزعل منه او تغضب عليه
حكتله مريم كل الي حصل
مريم بغضب وحزن في نفس الوقت : لا وجيبه مع البجحة بس ازي ريم تعمل كده ازي اكيد في حاجة خلتها تعمل كده دي مستحيل تفكر في حاجة زي دي .. دي طفلة
اسلام قلبه وجعه جدآ سوا علي اخته الصغيرة الي خلي امه تظلمها كده و تقول كده عليها او علي امه و حلاتها دي وحزنها علي ريم او غلطة العمر الي ارتكبها في حق كنان
اسلام اتنهد وقال : معلش يا امي متعمليش في نفسك كده
مريم بدموع : انا مش عارفة ازي ده يحصل انا حسة اني في كابوس و مش قدرة افوق منه
اسلام حضنها وفضل يوسيها و لما هديت قعد جنبها شوية لحد ما نامت و روح هو لنرمين
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند ريم وكنان
وصلوا الاقصر كنان نزل من العربية و فتح لريم الباب وكانت لسه هتجري علي جوا كنان مسكها بغضب و دخلوا الاقصر وطلعوا فوق
في الجناح
كنان بغضب وصوت جهوري ارعبها : ها تحبي نبدا منين !
ريم بدموع وخوف : ا .. ا ..انا اسفة مش .. مش هعمل كده تاني
كنان بغضب جحيمي ومسك درعها جامد وقال : لا انتي لازم تتعقبي عشان متعمليش كده تاني
ريم بدموع وبصة في الارض : ما انت .. انت ضربتني بالقلم
كنان : لا ده ميعتبرش حاجة عشان انا حظرتك المرة الي فاتت صح ولا غلط
ريم حضنته وبتعيط جامد : صح بس انت طيب و هاتسمحني
كنان رق قلبه ليها وصعبت عليه اوي و حضنها وقال : يا ريم طب ينفع الي عملتي ده طب تعرفي الساعة كام دلوقتي
ريم بدموع وشهقات : ما انت .. انت خليت ما .. ماما تزعل مني انت الي خلتني اعمل كده
كنان اخدها وقعدها علي رجله وقال : طب مهي لازم تعرف الحقيقة ولا هتفضل كده علي عمها
وحط ايده علي خدها الي ضربها عليه وقال بحنان : وجعك
ريم هزت راسها بالا
كنان بحب : انا اسف يا بطتي
ريم : متقلش بطتك بس
كنان بضحك : ههههه يا بطتي يا بطتي يا بطتي
ريم بنوم : طب اوعي بقا عشان عايزة انام يا كئيب يا عدو الفرحة
كنان بضحك : هههه انا يا ريم ... ماشي يا ستي تعالي ننام
اخدها في حضنه وناموا ودي كانت اول مرة ريم ترضي تنام في حضن كنان من غير ماتتخانق معه وناموا هما الاتنين من كتر التعب حتي مغيروش الهدوم الي جم بيها
وعدي اليوم و جه اليوم الي بعده
كنان صحي و بص علي ريم كانت نايمة في حضنه طبع قبلة علي جبنها و قام اخد شاور و لبس بنطلون رياضي و تشيرت اسود و بص علي ريم كانت لسه نايمة ابتسم و نزل عشان يجري شوية
وشوية و ريم صحيت ملقتش كنان جنبها افتكرت انه راح الشركة و دخلت اخدت شاور وخرجت لبست بجامة زرقة بلون عنيها و نشفت شعرها وسرحته
وكنان كان وصل
كنان ببتسامة : صباح الخير يا بطتي
ريم : صباح النور انا فكرتك رحت الشركة
كنان : لا لسه بدري الساعة ٦ وانا بروح ٨
ريم بصدمة : ايه الساعة دلوقتي ٦ الصبح
كنان باستغراب : اه في ايه
ريم بمرح : ده انا كانت بصحي علي العصر و كمان امي هي الي كانت بتصحيني انا لو ماما مكنتش تصحيني كانت افضل لحد المغرب هههههه
كنان : ياا لدرجة دي انتي غيبوبة
ريم بضحك : ههههه اه وانت خلتني انام بدري واصحي بدري انتي خلتني جود جرل ههههههه
كنان قرب منها وحضنها فا درعه جه علي شعرها
كنان : اي ده !
ريم : ايه في ايه
كنان : تعالي
ريم راحت معه كنان قعدها قدامه علي السرير و جاب السشوار و بينشف لها شعرها و بعدها اخده في حضنه وقال
- كده احسن بدل ماتخدي برد وانتي شعرك مبلول كده
وسبها ودخل ياخد شاور تاني عشان الجري الي جري
وشوية وخرج و كان لابس تشيرت كحولي و بنطلون اسود و مسك ايد ريم ونزل سوا وقعدوا في الجنينة
و سما كانت جاية بالفطار حطته و مشيت
كنان : ايه رايك نفطر هنا كل يوم
ريم : ايه رايك نقعد هنا علي طول ومنطلعش تاني
كنان : ههههه ااه صح كانت عايز اقولك علي حاجة مهمة جدا
ريم : ايه هي
كنان : انهارده هروح اجيب عمي وعياله هيقعدوه هنا كام يوم وانا عايزك متطلعيش من الجناح خاالص و مش عايزك تتطلعي خالص تقعدي في الجناح والي عايزه تطلبي من سما ماشي
ريم بغضب طفولي : لا انا هنزل و برحتي انا مش هتحبس انا هنزل كل يوم عادي
كنان بغضب : متعليش صوتك والي اقوله يتنفز و لو مسمعتيش الكلام يا ريم هزعل منك
ريم بضحك : ههههه لا عادي اتفلق
كنان كتم ضحكه وحول يتكلم بجدية : ريم لو شوفتك برا الجناح مش هيحصلك طيب
ريم بطفولة : Nooooo يا كئيب يا عدو الفرحة
كنان بضحك : هههههه طب متعنديش ياريم احسنلك انتي مش قدي
ريم بضحك : هههه هدي هدي مانك قدي
كنان بغضب : ررريم
ريم بضحك : نينيني
كنان بضحك : يابت اسكوتي بقا اتكلمي جد ياريم
ريم : خلاص مش هطلع من الجناح خالص مالص
كنان بحب : شطورة يا ريم .. هما قربه يجوا هاخد اجازة انهارده اجبيهم من المطار واجي اقعد معاكي اليوم كله
ريم : ماشي
كنان فطر مع ريم و بعدها طلع لبس هدومه و نزل تاني وركب عربيته و راح للمطار
بعد ربع ساعة
كنان وصل المطار ووقف قدامه وشوية وطيارة فرنسا وصلت و عم كنان وصل هو وعيلته
عم مصطفي : ازيك يا كنان عامل ايه
كنان : الحمدلله
يارا بسهوكة ودلع : وانا مش هتسلم عليا يا كنان
كنان : ازيك يا يارا
يارا بدلع : بخير
خالد بغضب : ما تيلا ولا هنفضل نقديها سلامات
مدام نسرين : خالد مش كده الله ... اذيك يا كنان يا حبيبي وحشتنا واللهي
كنان : حمدلله ... اركبوا في العربية دي انا هركب في عربيتي
يارا بسرعة : هركب معك يا كنان
كنان بيتكلم من تحت ضرسه : ماشي
خالد بغضب : هو الي ماشي ... تعالي اركبي معنا
مدام نسرين بغيظ : بس يا خاالد ملكش دعوة انت
يارا ركبت مع كنان و الباقي في العربية التانية
ووصلوا الاقصر
و دخلوا كلهم و قعدوا شوية مع بعض و بيتكلموا
نعرف الشخصيات الجداد
مصطفي ده يبقي عم كنان و جه مصر عشان شركته الي في فرنسا اعلنت الافلاس فا رجع مصر تاني عشان شركته الي في مصر وهيعمل صفقة هو كنان عشان شركته ترجع تاني زي ماكانت
مدام نسرين دي زوجة عم مصطفي عايزة تجوز يارا لكنان عشان فلوسه وثروته
يارا عندها ٢٥ سنة شعرها اسود قصير وعنيها زتوني وطويلة و بتحب كنان جدا ومعجبة بشكله ونفسها تتجوزه
خالد ٢٢ شاب مفتون العضلات وطويل بعيون عسلية و شعر اسود بيكره كنان وبيغير منه
نرجع للرواية
عند ريم كانت هتموت وتنزل و مقدرتش تستحمل تقعد اكتر من كده لبست بنطلون جينز كحولي و تيشرت ابيض وعملت شعرها ديل حصان ونزلت
ريم : هاااي