رواية كنان وريم طفلتي المشاغبة الفصل العشرين 20 بقلم ندي ناصر
البارت ال ٢٠
بقلمي / ندي ناصر
كنان بصدمة : ايه ازي يعني
كنان : يعني توام !
ريم : لا
كنان : طب ازي يعني فهميني
ريم : هو اخويا بس امي مش امه و ابويا مش ابوه هو مامته ماتت وابوه بس هو الي عايش و اخده و سافره عشان الشغل و المفروض يجي بكره او بعده ماما بتقولي هو اخوكي في رضاعة مش عارفة يعني بس هو اخويا وخلاص اه واسمه مروان
كنان : اااه قولي كده .. واكمل بغضب وانتي عرفتي منين انه جاي بكره ها انطقي
ريم بخوف : يا ساتر يارب كنان بيك لا تخوفني هيك
كنان بجدية وغضب : بقولك عرفتي ازي انا مش بهزر يا ريم
ريم : عشان علي طول لما بيسفروا بيروحوا شهر و يجوا تاني
كنان : امممم
ريم ببتسامة وطفولة : كنان لما يجي ابقي خليني اروح عنده العب شوية معه
كنان بغضب جحيمي : نعم يا روح امك
ريم بخوف : احيه خلاص خلاص انسي الي قولته
كنان بغضب : ما بلعب معكي اهو عايزة ايه تاني
ريم بطفولة : لا مش العب دي العب التانية انت مش هتعرف تلعبها عشان انت كبير ههههه
كنان بصدمة : اناا كبير ... و اكمل بغضب طب نامي بقا عشان مسيحش د*مك
ريم ضحكت و نامت علي السرير
وكنان جاله تلفون
كنان : الو
- ازيك يا كنان ياحبيبي عامل ايه انا عمك مصطفي
كنان : انا الحمدلله يا عمي مصطفي انت عامل ايه ايه مش ناوي تيجي مصر ولا خلاص حبيت فرنسا خلاص وهتقعد فيها
- انا الحمد لله يا حبيبي بص انا هنزل مصر كمان يومين وقولتلك عشان تيجي تخدنا من المطار ده لو مش هنعطلك
كنان من تحت ضرسه : لا تمام ماشي هجي اخدكم
وقفل معه الخط و دخل جو تاني
وكانت ريم خلاص نامت راح طفي النور و نام جنب ريم واخدها في حضنه وابتسم وفضل يتامل ملامحها طفولية الجميلة لحد مالنوم غلبه ونام
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
وجه يوم جديد علي كل ابطالنا
عند احمد وحنان
احمد صحي لقي حنان في حضنه ابتسم و قام من جنبها براحة عشان ميديقاهش و اخد شاور و لبس بدلته و قرب من حنان وبيصحيها
احمد : حنان يا حنان اصحي كل ده نوم
حنان فتحت عنيها و ابتسمت
احمد ببتسامة وخبث : صباحية مباركة يا عروستي
حنان بخجل : بس بقا
احمد بضحك : ههههه ماشي و طبع قبلة علي جبينها و اكمل بحب عايزة حاجة اجبهالك وانا جي
حنان ببتسامة : لا عايزة سلامتك بااي
احمد بحب : باي يا حبيبت قلبي
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند كنان وريم
كنان قام قبل ريم وقال
- الحمدلله صحيت قبليها بدل الخناقة بتاعة كل يوم
كنان قام واخد شاور و لبس بدلته و رش برفانه و راح كالعادة يصحي ريم
كنان بحب : يا ريم يا ررريم اصحي يا غيبوبة
ريم بنوم : امممم
كنان : صباح الخير
ريم بنوم : يعني انت مصحيني من النوم عشان تقولي صباح الخير ابغي اقتل ده لحين بس استحي
كنان بغضب : اه من لسانك ده الي عايز قطعه ربنا قصر في طولك وعرضه بالسانك
ريم : حكمة ربنا اعطرد بقا
كنان : لا يختي مش هعطرد بصي انا جاي بليل علي الساعة ٧ كده تكوني لبستي عملك مفاجاه
ريم بفرحة وحضنته : بجد طب وريهني دلوقتي ينوبك ثواب
كنان ضحك و طبع قبلة علي خدها : هههه لا بليل يا بطتي
ريم بطفولة : بس مش تتاخر ولا ترجع في كلامك ماشي
كنان بحب : ماشي اوعي بقا عشان اورح الشركة واكمل بخبث ولا عايزني اقعد معاكي اذا كان عليا عادي تولع الشركة هقعد معاكي انا موافق
ريم بعدت عنه واتكسفت : لا ياعم علي ايه س س سلام هههه
كنان بضحك : هههه يلا سلام
ونزل بعد ما اكد علي سما تحضر الفطار لريم و ركب عربيته و راح الشركة
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند اسلام راح للمستشفي بتاعت مريم اطمن عليها و كانت نايمة و خرج راح الشغل بتاعه في مستشفىته و كان الشغل كتير جدا عنده و المرضي كتير و قعد طول الوقت في المستشفي
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
وعدا الوقت عادي وجات الساعة ٧ و كنان وصل و اخد ريم وركبه العربية
ريم بفراحة : ايه هي المفاجاة
كنان بحب ومسك ايديها : لو قولتلك مش هتبقا مفاجاة
ووصلوا قدام مستشفي
ريم باستغراب : انتي جيبني المستشفي ليه
كنان مردش عليها ومسك ايديها ودخلوا جوا وكان في صحافة كتير عشان كنان و الامن ورجالة كنان منعوهم من التصوير و كنان زعق فيهم كلهم ومشيوا هو عمل عشان مش عايزة حد غيره يشوف ريم
ووصلوا قدام اوضة وكنان فتح الباب لريم
ريم بدموع وفرحة : ماما
مريم بفراحة : بنتي ريم حببتي وحشتيني
ريم فضلت تعيط و حضنة مامتها جامد
مريم باستغراب وخوف عليها : مالك يا حببتي
ريم بدموع وبتسامة : ماما انتي وحشتيني اووووي ووحشني شبشبك كمان ههههه
مريم بحب وضحك : هههه وانتي كمان يروح ماما وحشتيني
و كنان بصص لريم و مبتسم
مريم اخدت بالها منه وقالت : مين ده يا ريم وبتشور علي كنان
ريم حضنت امها اكتر و خافت جدا لامها تعرف تبعدها عنها او تضربها زي ما اسلام عمل قالت بتوتر ودموع : ده.. ده ..ده.. يا ماما
مريم باستغراب : ايوة ده مين يا ريم