رواية فريد وتاليا العطر الفريد الفصل التاسع عشر19بقلم هنا سلامه
خديچه بغيظ : و كمان حامل منه !! يا ترا مراته بقى و لا ضحكتي عليييه ؟؟! ضر*بت تاليا في بطنها بغيظ ف صر*خت تاليا بخوف و آ*لم على إبنها و هانيه أخدتها بعيد عن البنات هانيه بز*عيق : مالك يا بت منك ليها ؟؟ ما تحترموا نفسكم .. و بعدين يا خديچه فريد حفيدي عُمره ما حبك من الأصل و تاليا مراته على سنه الله و رسوله تاليا بعياط : حد ينادي فريد حالًا يا تيته خديچه بعصبيه : متجيبيش سيرته على لسانك يا بت أنتِ تاليا بزعيق و صوت عالي : لا يا ر*وح أمك ده جوزي، و أنا إلي من حقي أتكلم عنه .. فريد ده بتاعي و حبيبي و أبو إبني أو بنتي كمان .. فريد ده أغلى حاجه عندي و خط أحمر و نُقطه على السطر ! ده بتاعي !! خديچه كانت لسه هتتكلم دخل فريد و قال بجمود بالصعيدي : في إيه يا حُر*مه مِنك ليها ؟؟بصت له تاليا بحُزن و طلعت من المكان و سابته هو و هانيه و راحت وقفت قُدام ترعه ورا البيت .. سمعت صوت ز*عيق فريد لِ خديچه ف إتنهدت براحه و هي بتحط إيدها على بطنها و بتبص في السماء .. فريد : علمتهالك الأدب .. و هانيه ردت لها الضر*به تاليا ببرود : تمام .. أنا مروحه جت تمشي مسـ*ـكها من إيدها جامد و ش.*ـدها ليه ف خبـ*ـطت فيه تاليا بدموع : إبعد عني يا فريد دلوقتي قال و وشه قُدام وشها : دي هرمو*نات حمل ؟ تاليا بدموع : لا .. دي غيره .. بحبك ف بغير .. بتقول إن كان في قصة حُب بينكم زمان ! فريد بتصميم : محصلش تاليا : عشان أنت مش فاكر ف بتقول كده .. أما هي فكره و مُتأكده إن كان في قصة حُب بينكم .. فريد بتصميم : لا أنا فاكر .. فاكر و بقولك أهو إني عمري ما حبيت حد غيرك تاليا بصدمه : فاكر ؟؟؟! فريد بثقه : أيوه .. تاليا بصدمه : إزاي ؟؟ و ... قاطعها ببو*سه أول ما لقى خديچه طالعه مع البنات، ف خديچه بصت عليهُم بغيظ و البنات مشيوا و هما مستحيين مِنهُم .. تاليا ز*قته بعيد عنها و قالت بكسوف : يعني أنت بجد فاكر ؟؟ فريد بحُب : أيوه تاليا : طب ليه كذبت و عملت نفسك فاقد الذاكره ! و الدكتور .. قال إنك فاقد الذاكره ! ده غير الغيبوبة و الدواء فريد بهمس : كل دي كانت لعبه يا تاليا تاليا بصدمه : لعبه !! لا فهمني يا فريد ! قعدوا قُدام الترعه و بدأ فريد يحكي إلي حصل .. خليل : ها يا رضوان تبقى معايا على إبن أخوك و لا لا ؟ رضوان : هبقى معاك .. قفل رضوان مع خليل من هِنا و إتصل على فريد من هنا و قالُه : أنا نازل مصر .. لازم أقولك حاجه مُهمه .. و أول ما نزل مصر إتقابلوا في مكان عام .. رضوان بتنهيده : أنا عرفت إلي حصل .. و إن ناديه بقت خا*رسه و إن خليل كان عاوز يد*مر مُخك .. و عاوز ياخد أملاككم فريد : أيوه و كمان بعتلي بنت تديني الدواء على أساس إنك أنت إلي بعتهالي عشان يوقعني فيك رضوان بصدمه : و البنت دي فين دلوقتي ؟؟ فريد ببرود : دي تبقى مراتي دلوقتي .. هي مظلومه زي زيها يا عمي
رضوان بتنهيده : ما علينا هو طالب مني أجيب دواء يخليك تد*مر كُليًا من أمريكا .. و أنا قولتله تمام .. الدواء ده عُباره عن ملبس أصلًا ! هتاكلُه كله .. و متخفش مش هتتأذي .. بي بعدها مثل إنك مُغم عليك فريد بفضول : و بعدين ؟ رضوان : بعدين هتفق مع دكتور صاحبي من زمان يمسك حالتك و يقول إنك دخلت في غيبوبه .. و متخفش عيني هتبقى على مراتك و أمك .. و لما تفوق تعمل نفسك فاقد الذاكره و أنا هأكد لخليل الموضوع و أقنعه إنه يعمل نفسه أبوك و هفهمه إننا كده هنقـ*ـضي عليك بسرعه .. و هنبعتلك بنت مش تمام إسمها كاميليا .. دي بقى لازم نقنعها و نقنع خليل إن حصل بينكم حاجه .. عشان يتأكد خليل إنك بقيت تحت إيدنا خلاص .. بس خد بالك متقدمش للبنت دي أي نصايح و أي طلب تطلبه أقبله على طول .. و لما تروحوا حُط لها مُنو*م في العصير و لما تصحى أو*همها إن حصل بينكم حاجه فعلًا .. و بكده نكون خد*عنا خليل لحد ما نخليه يمضي على حاجات و ناخدها منه .. فريد بتصميم : لا يا عمي .. أنا عاوز أنتـ*ـقم ! مش بس أخد حقي إلي هو أكلُه ! رضوان : و هتنـ*ـتقم إزاي ؟ فريد بتفكير : سيبها عليا دي .. تاليا بصدمه : كل ده ؟؟ يعني كل ده كان كذب ؟؟ فريد بتنهيده : أيوه تاليا بخوف : عاوز تنت*قم ؟؟ أنت بتاع إنت*قام ؟؟؟ فريد بغيظ : أيوه .. و هاخد حقي و حق أمي و أبويا و حقك كمان على البهد*له دي ! تاليا و هي بتحاوط وشه : فريد لا .. إحنا عاوزين حقنا و بس .. إنسى يا فريد .. إنسى !! شال إيدها من على وشه و قال بجمود : مش هنسى .. و هنفذ إنت*قامي ! كانت لسه هتتكلم لقت ناديه و هانيه جايين عليهم عشان يمشوا و يروحوا على بيتهم هانيه : يلا بينا الوجت إتأخر .. " في البيت، في أوضه تاليا و فريد "خرجت تاليا من الحمام و هي بتنشف شعرها بغيظ من فريد و هو قاعد على السرير و واضح إنه غر*قان في التفكير .. تاليا بتنهيده : تعالى نشف ز*فت شعري ضحك فريد و أخد الفوطه منها و قال : عن*يفه أوي يا بيبيتاليا بصت له بطرف عينها و مردتش .. با*س شعرها و قال بحُب : أنا بحبك أوي على فكره تاليا جز*ت على سنانها و مردتش فريد بتنهيده و هو بيحضنها من ضهرها : ثقي فيا و في إختياري .. أنا عاوز أعلم خليل الأد*بتاليا و هي بتغمض عيونها : أنا بحبك أوي و بخاف عليك .. إوعدني إنك هتبقى كويس يا فريد فريد بثقه : أوعدك يا تاليا إبتسمت بتوتر و راحوا يناموا، أخدها فريد في حضنُه و هو نفسه يبطل تفكير و مش قادر .. " الصُبح "صحيت تاليا ملقتش فريد جمبها، بلعت ريقها لما لقت جواب على السرير .. فتحته و كان في " متخفيش .. هرجعلك و هرجع لإبننا .. "حضنت الجواب و فضلت تعيط من الخوف لحد ما الباب خبط و كانت هانيه .. بس تاليا من عياده مكنتش مركزه أصلًا لحد ما دخلت هانيه و شافتها مُنها*ره كده هانيه بصدمه : تاليا !! مالك !!! تاليا بعياط : أنتِ لازم تروحي تبـ*ـلغي للبوليس .. و أنا أروح لجوزي هانيه بصدمه : بوليس !! ليه ؟؟ " عند خليل و رضوان "رضوان بآلم : إبعد بقى خليل كان واقف قصاده و رضوان مر*بوط في الكرسي .. خليل بشـ*ـر : خو*نتني ليه ؟؟ رضوان بقر*ف : عشان أنت تستاهل الخيا*نه .. عشان أنت راجل زبا"له ! ضر*به خليل باللو*كميه في وشه و فضل يضر*ب فيه هو و سرحان .. خليل : روح أنت يا سرحان نفذ إلي أتفقنا عليه سرحان بخُـ*ـبث : أوامرك يا باشا طلع سرحان بره المخزن من هنا و دخل فريد بعربيته من هنا .. كسر باب المخزن بالعربيه و هو داخل بيها ف فتح خليل بوقه بصدمه رضوان بضحك : نسيت أقولك إن في مكالمه إمبارح مع فريد أنا مكنتش بحز*ره .. أنا كنت بفهمه باقي خطتنا عليك .. فريد و هو نازل من العربيه : شربتها يا كرو*ديه ؟ خليل بصدمه : فريد ! فريد بضحك : بابا خليييييل ! مش مُمكن مش معقول ! خليل كان خايف لإن معهوش رجاله في المكان .. طلع فريد المسد*س من جيبه و قال : فُك عمي خليل بخوف : حاضر .. حاضر فك خليل رضوان بس و هو بيفكه بقى مسد*س في الجيب بتاعه من ورا في خده بخفة يد فريد بغيظ : إنزل على رجلك رضوان راح أخد الأوراق المهمه و حطاها في شنطة العربيه و وقف في ضهر فريد فريد أدى المسد*س لعمه و راح ناحيه خليل و هو ماسك سكي*نه حا*ميه .. نزل على ركبه قُصاده و قال : إفتح بوقك .. خليل بص له بصدمه و خوف ف ز*عق فريد : إفتح بوووقك ! فتح خليل بوقه براحه و خوف ف قام فريد ع*صر فكه بين إيده و فتحه على الأخر و قط*ع لسانه !! خليل الد*م كان بينزل من بوقه و فريد مبتسم على المنظر ده .. " كما تُدين تُدان ! "
رضوان : يلا بينا يا فريدفريد بغيظ : مبسوط يا خليل صح ؟؟ ضربه بالقلم و قال : مبسوووط و لا لا ؟؟ مش همشي غير لما ترد عليا ! رضوان بعصبيه : يلا بينا يا فريد !! مش هيرد عليك ! مش هيعرف ! فريد بغيظ : مبسوط و لا لا ؟؟ قووول .. مش همشي غير لما ترد ! خليل طلع المسد*س من جيبه و ضر*ب طل*قه على فريد في ......... يا ترا ضر*بها فين ؟؟ " عند تاليا "تاليا كانت قاعده مع ناديه و بتعيط، و هانيه راحت للبوليس .. لحد ما لقوا ضر*ب نا*ر عليهم .. و باب البيت إزازه إد*غدغ تاليا بخوف : إهدي يا ماما ناديه أخدتها تاليا و راحوا تحت ترابيزه خشب لحد ما لقت حد بيشـ*ـدها و بيشـ*ـيلها غصب و هو بيضـ*ـغط على بطنها تاليا بصدمه : سرحاان !!!
خديچه بغيظ : و كمان حامل منه !! يا ترا مراته بقى و لا ضحكتي عليييه ؟؟!
ضر*بت تاليا في بطنها بغيظ ف صر*خت تاليا بخوف و آ*لم على إبنها و هانيه أخدتها بعيد عن البنات
هانيه بز*عيق : مالك يا بت منك ليها ؟؟ ما تحترموا نفسكم .. و بعدين يا خديچه فريد حفيدي عُمره ما حبك من الأصل و تاليا مراته على سنه الله و رسوله
تاليا بعياط : حد ينادي فريد حالًا يا تيته
خديچه بعصبيه : متجيبيش سيرته على لسانك يا بت أنتِ
تاليا بزعيق و صوت عالي : لا يا ر*وح أمك ده جوزي، و أنا إلي من حقي أتكلم عنه .. فريد ده بتاعي و حبيبي و أبو إبني أو بنتي كمان .. فريد ده أغلى حاجه عندي و خط أحمر و نُقطه على السطر ! ده بتاعي !!
خديچه كانت لسه هتتكلم دخل فريد و قال بجمود بالصعيدي : في إيه يا حُر*مه مِنك ليها ؟؟
بصت له تاليا بحُزن و طلعت من المكان و سابته هو و هانيه و راحت وقفت قُدام ترعه ورا البيت ..
سمعت صوت ز*عيق فريد لِ خديچه ف إتنهدت براحه و هي بتحط إيدها على بطنها و بتبص في السماء ..
فريد : علمتهالك الأدب .. و هانيه ردت لها الضر*به
تاليا ببرود : تمام .. أنا مروحه
جت تمشي مسـ*ـكها من إيدها جامد و ش.*ـدها ليه ف خبـ*ـطت فيه
تاليا بدموع : إبعد عني يا فريد دلوقتي
قال و وشه قُدام وشها : دي هرمو*نات حمل ؟
تاليا بدموع : لا .. دي غيره .. بحبك ف بغير .. بتقول إن كان في قصة حُب بينكم زمان !
فريد بتصميم : محصلش
تاليا : عشان أنت مش فاكر ف بتقول كده .. أما هي فكره و مُتأكده إن كان في قصة حُب بينكم ..
فريد بتصميم : لا أنا فاكر .. فاكر و بقولك أهو إني عمري ما حبيت حد غيرك
تاليا بصدمه : فاكر ؟؟؟!
فريد بثقه : أيوه ..
تاليا بصدمه : إزاي ؟؟ و ...
قاطعها ببو*سه أول ما لقى خديچه طالعه مع البنات، ف خديچه بصت عليهُم بغيظ و البنات مشيوا و هما مستحيين مِنهُم ..
تاليا ز*قته بعيد عنها و قالت بكسوف : يعني أنت بجد فاكر ؟؟
فريد بحُب : أيوه
تاليا : طب ليه كذبت و عملت نفسك فاقد الذاكره ! و الدكتور .. قال إنك فاقد الذاكره ! ده غير الغيبوبة و الدواء
فريد بهمس : كل دي كانت لعبه يا تاليا
تاليا بصدمه : لعبه !! لا فهمني يا فريد !
قعدوا قُدام الترعه و بدأ فريد يحكي إلي حصل ..
خليل : ها يا رضوان تبقى معايا على إبن أخوك و لا لا ؟
رضوان : هبقى معاك ..
قفل رضوان مع خليل من هِنا و إتصل على فريد من هنا و قالُه : أنا نازل مصر .. لازم أقولك حاجه مُهمه ..
و أول ما نزل مصر إتقابلوا في مكان عام ..
رضوان بتنهيده : أنا عرفت إلي حصل .. و إن ناديه بقت خا*رسه و إن خليل كان عاوز يد*مر مُخك .. و عاوز ياخد أملاككم
فريد : أيوه و كمان بعتلي بنت تديني الدواء على أساس إنك أنت إلي بعتهالي عشان يوقعني فيك
رضوان بصدمه : و البنت دي فين دلوقتي ؟؟
فريد ببرود : دي تبقى مراتي دلوقتي .. هي مظلومه زي زيها يا عمي
رضوان بتنهيده : ما علينا هو طالب مني أجيب دواء يخليك تد*مر كُليًا من أمريكا .. و أنا قولتله تمام .. الدواء ده عُباره عن ملبس أصلًا ! هتاكلُه كله .. و متخفش مش هتتأذي .. بي بعدها مثل إنك مُغم عليك
فريد بفضول : و بعدين ؟
رضوان : بعدين هتفق مع دكتور صاحبي من زمان يمسك حالتك و يقول إنك دخلت في غيبوبه .. و متخفش عيني هتبقى على مراتك و أمك .. و لما تفوق تعمل نفسك فاقد الذاكره و أنا هأكد لخليل الموضوع و أقنعه إنه يعمل نفسه أبوك و هفهمه إننا كده هنقـ*ـضي عليك بسرعه .. و هنبعتلك بنت مش تمام إسمها كاميليا .. دي بقى لازم نقنعها و نقنع خليل إن حصل بينكم حاجه .. عشان يتأكد خليل إنك بقيت تحت إيدنا خلاص .. بس خد بالك متقدمش للبنت دي أي نصايح و أي طلب تطلبه أقبله على طول .. و لما تروحوا حُط لها مُنو*م في العصير و لما تصحى أو*همها إن حصل بينكم حاجه فعلًا .. و بكده نكون خد*عنا خليل لحد ما نخليه يمضي على حاجات و ناخدها منه ..
فريد بتصميم : لا يا عمي .. أنا عاوز أنتـ*ـقم ! مش بس أخد حقي إلي هو أكلُه !
رضوان : و هتنـ*ـتقم إزاي ؟
فريد بتفكير : سيبها عليا دي ..
تاليا بصدمه : كل ده ؟؟ يعني كل ده كان كذب ؟؟
فريد بتنهيده : أيوه
تاليا بخوف : عاوز تنت*قم ؟؟ أنت بتاع إنت*قام ؟؟؟
فريد بغيظ : أيوه .. و هاخد حقي و حق أمي و أبويا و حقك كمان على البهد*له دي !
تاليا و هي بتحاوط وشه : فريد لا .. إحنا عاوزين حقنا و بس .. إنسى يا فريد .. إنسى !!
شال إيدها من على وشه و قال بجمود : مش هنسى .. و هنفذ إنت*قامي !
كانت لسه هتتكلم لقت ناديه و هانيه جايين عليهم عشان يمشوا و يروحوا على بيتهم
هانيه : يلا بينا الوجت إتأخر ..
" في البيت، في أوضه تاليا و فريد "
خرجت تاليا من الحمام و هي بتنشف شعرها بغيظ من فريد و هو قاعد على السرير و واضح إنه غر*قان في التفكير ..
تاليا بتنهيده : تعالى نشف ز*فت شعري
ضحك فريد و أخد الفوطه منها و قال : عن*يفه أوي يا بيبي
تاليا بصت له بطرف عينها و مردتش .. با*س شعرها و قال بحُب : أنا بحبك أوي على فكره
تاليا جز*ت على سنانها و مردتش
فريد بتنهيده و هو بيحضنها من ضهرها : ثقي فيا و في إختياري .. أنا عاوز أعلم خليل الأد*ب
تاليا و هي بتغمض عيونها : أنا بحبك أوي و بخاف عليك .. إوعدني إنك هتبقى كويس يا فريد
فريد بثقه : أوعدك يا تاليا
إبتسمت بتوتر و راحوا يناموا، أخدها فريد في حضنُه و هو نفسه يبطل تفكير و مش قادر ..
" الصُبح "
صحيت تاليا ملقتش فريد جمبها، بلعت ريقها لما لقت جواب على السرير .. فتحته و كان في
" متخفيش .. هرجعلك و هرجع لإبننا .. "
حضنت الجواب و فضلت تعيط من الخوف لحد ما الباب خبط و كانت هانيه .. بس تاليا من عياده مكنتش مركزه أصلًا لحد ما دخلت هانيه و شافتها مُنها*ره كده
هانيه بصدمه : تاليا !! مالك !!!
تاليا بعياط : أنتِ لازم تروحي تبـ*ـلغي للبوليس .. و أنا أروح لجوزي
هانيه بصدمه : بوليس !! ليه ؟؟
" عند خليل و رضوان "
رضوان بآلم : إبعد بقى
خليل كان واقف قصاده و رضوان مر*بوط في الكرسي ..
خليل بشـ*ـر : خو*نتني ليه ؟؟
رضوان بقر*ف : عشان أنت تستاهل الخيا*نه .. عشان أنت راجل زبا"له !
ضر*به خليل باللو*كميه في وشه و فضل يضر*ب فيه هو و سرحان ..
خليل : روح أنت يا سرحان نفذ إلي أتفقنا عليه
سرحان بخُـ*ـبث : أوامرك يا باشا
طلع سرحان بره المخزن من هنا و دخل فريد بعربيته من هنا ..
كسر باب المخزن بالعربيه و هو داخل بيها ف فتح خليل بوقه بصدمه
رضوان بضحك : نسيت أقولك إن في مكالمه إمبارح مع فريد أنا مكنتش بحز*ره .. أنا كنت بفهمه باقي خطتنا عليك ..
فريد و هو نازل من العربيه : شربتها يا كرو*ديه ؟
خليل بصدمه : فريد !
فريد بضحك : بابا خليييييل ! مش مُمكن مش معقول !
خليل كان خايف لإن معهوش رجاله في المكان ..
طلع فريد المسد*س من جيبه و قال : فُك عمي
خليل بخوف : حاضر .. حاضر
فك خليل رضوان بس و هو بيفكه بقى مسد*س في الجيب بتاعه من ورا في خده بخفة يد
فريد بغيظ : إنزل على رجلك
رضوان راح أخد الأوراق المهمه و حطاها في شنطة العربيه و وقف في ضهر فريد
فريد أدى المسد*س لعمه و راح ناحيه خليل و هو ماسك سكي*نه حا*ميه ..
نزل على ركبه قُصاده و قال : إفتح بوقك ..
خليل بص له بصدمه و خوف ف ز*عق فريد : إفتح بوووقك !
فتح خليل بوقه براحه و خوف ف قام فريد ع*صر فكه بين إيده و فتحه على الأخر و قط*ع لسانه !!
خليل الد*م كان بينزل من بوقه و فريد مبتسم على المنظر ده .. " كما تُدين تُدان ! "
رضوان : يلا بينا يا فريد
فريد بغيظ : مبسوط يا خليل صح ؟؟
ضربه بالقلم و قال : مبسوووط و لا لا ؟؟ مش همشي غير لما ترد عليا !
رضوان بعصبيه : يلا بينا يا فريد !! مش هيرد عليك ! مش هيعرف !
فريد بغيظ : مبسوط و لا لا ؟؟ قووول .. مش همشي غير لما ترد !
خليل طلع المسد*س من جيبه و ضر*ب طل*قه على فريد في .........
يا ترا ضر*بها فين ؟؟
" عند تاليا "
تاليا كانت قاعده مع ناديه و بتعيط، و هانيه راحت للبوليس .. لحد ما لقوا ضر*ب نا*ر عليهم .. و باب البيت إزازه إد*غدغ
تاليا بخوف : إهدي يا ماما ناديه
أخدتها تاليا و راحوا تحت ترابيزه خشب لحد ما لقت حد بيشـ*ـدها و بيشـ*ـيلها غصب و هو بيضـ*ـغط على بطنها
تاليا بصدمه : سرحاان !!!