رواية فريد وتاليا العطر الفريد الفصل السابع عشر17بقلم هنا سلامه
تاليا : إلي في بطني ده إبن جوزي و الله ! إبن فريد ! متصدقش عمك رضوان بعصبيه : لا يا روءح أمك الله أعلم ده إبن مين فريد بعصبيه و هو بيرز*ع على المكتب بإيده : ما تتـ.ـلم يا راجل أنتَ ! تاليا مراتي و أم إبني و مش هستنى تحا*ليل تثبت ده ! خليل بعصبيه : هتلـ*ـطق البت دي و إلا هغضب عليك ليوم الد*ين يا فريد ! و أنت عارف غضب الأب ! تاليا بر*دح : أب مين يا أبو أب ؟؟ متصدقهوش يا فريد ده جوز أمك و عاوز ياخد عااااا فريد ! طلع خليل المسد*س بتاعه و ضر*ب طـ*ـلقه في السقف ف صر*خت تاليا و إستـ*ـخبت في ضهر فريد و هو واقف ثابت .. رضوان : بلاش تتهور ! إتفقنا ند*مره و بس خليل بشر و هو بيوجه مُسد*سه على تاليا : متفقناش إن إبن أخوك يقـءـش كل حاجه في كر*شه .. و بما إن اللعب بقى على المكشو*ف ف خلاص فريد بز*عيق : قسمًا عظمًا إلي هيأ*ذي مراتي مش هيشوف يوم عد*ل ! فاهمين و لا لا ؟؟ خليل ضر*ب طـ*ـلقه كمان في الهواء ف صر*خت تاليا و رضوان لو*ى دراع خليل و قال بز*عيق : أخرجوا من هنا عشان أعقله فريد ببرود : هو إختار الد*م .. و أنا مش همشي غير لو أنا قا*تل أو مقـ*ـتول على جنا*زتي ! رضوان بعصبيه : مراتك معاك ! و حامل كمان .. إطلع و متعرضوش نفسكم للخـ*ـطر ! بص فريد لِ تاليا و همس : أخرجي أنت .. تاليا بقوه : لا .. يا أنا و أنت سوا يا بلاها فريد جـ*ـز على سنانه و سحـ*ـبها من إيدها و خرجوا .. " في العربيه "تاليا بتعب : أنتَ كويس ؟ فريد بتنهيده : بيت جدتي إلي قولتي عليه ده فين ؟ تاليا : في الصعيد .. فريد كمل سواقه و هو ساكت و مركز في الطريق بس .. و تاليا من التعب و إرهاقها حطت إيدها على بطنها و نامت بتعب .. فريد لقاها نامت مسك إيدها إلي كانت على بطنها و با*سها و هو بيقول بتنهيده : يا رب .. " عند هانيه // هانيه بفرحه : نورت يا قلب تيته تاليا بتنهيده : هو مش فاكرك .. كان بيبص فريد ل هانيه بإستغراب بعدين دخل البيت .. لقى ست قاعده في الجنينه و بتشرب قهوه .. تاليا و هي بتحط إيدها على كتفه : دي مامتك .. فريد وجه نظره لتاليا و بعدين بص على مامته تاني .. راح ليها بخطوات بطيئة لحد ما وقف قُصادها فريد بإبتسامه : إزيك يا ماما ؟ ناديه رفعت راسها ببُطىء و صدمه و هي مش مصدقه نفسها .. و حاولت تتكلم مقدرتش لكنها في نفسها قالت بإرتجاف : ماما !!! ياااه يا قلب ماما .. بقالي كتير مسمعتش منك ! فريد بإستغراب و هو بيمسك إيدها : حضرتك مش بتردي عليا ليه ؟ حضرتك زعلانه مني ؟ بصت للسماء و هي مش عاوزه دموعها تنزل ف قالت تاليا : فريد فقد الذاكره يا طنط ناديه .. قالت ناديه في نفسها بحُزن : عشان كده قال يا ماما .. فريد لِ تاليا : هي مالها يا تاليا ؟ مِش بترُد عليا ليه ؟؟ مسكت تاليا أكتافه و قالت : حبيبي هي خار*سه .. فريد بصدمه : نعم !! ليه ؟؟ بصت تاليا لناديه و بلعت ريقها، ف مسكت ناديه إيد فريد و شاورتله هو و تاليا بإيدها بمعنى " تعالوا ورايا " مسكت تاليا إيد فريد و مشيوا ورا ناديه .. لحد ما دخلوا أوضه مليانه لعب أطفال .. و صور لفريد و هو صُغير .. فريد إبتسم لما شاف الأوضه .. ناديه كتبت على إيده : أنت مفقدتش الذاكره .. صح ؟ فريد قال بتوتر : ليه حضرتك بتقولي كده ؟ لا فاقدها .. حتى مكنتش فاكرك ! ناديه إبتسمت بمر*ارة و قالت في نفسها : يا ريتك ما تفتكر فعلًا يا فريد .. فتحت الدولاب بتاعه و طلعت هدوم كتير كانت بتاعته و هو صُغير و صور ليه .. و في الآخر طلعت صندوق خشب مكتوب عليه " العطر الفريد " و فوق الصندوق مُذاكرات .. ناديه إتنهدت و كتبت على ورقه : الصندوق ده خليه معاك لحد ما إبنك ييجي الدُنيا و بعدين إفتحُه .. أما المُذاكرات لازم تقرأها دلوقتي .. و يا ريت تبقى لواحدك بص فريد ل تاليا ف تاليا با*ست راسُه و قالت : متخفش .. هنسيبك هنا و لو حسيت بأي حاجه نادي عليا .. فريد بتنهيده : تمام .. خرجت تاليا مع ناديه من الأوضه و فريد قعد على الأرض و فتح المُذاكرات ... و كانت مُذاكرات مامته !!
" أنا ناديه .. من صُغري كنت بحلم بالفُستان الأبيض و إني أحب و أتحب .. في سن المُر*اهقه قابلت خليل .. كنا بنحب بعض أوي .. و لحد الجامعه فضلنا نحب بعض و كان خلاص هيتقدم ليا .. بس حصلت نكـ*ـسة ماديه لأهلي .. ساعتها خليل أهله صمموا إنه يسيبني .. طبعًا كُنت مُنها*ره .. لحد ما جيه عز الدين أبو فريد .. مكنش بيحبني و كُنا متجوزين صالونات .. بس كنا بنحترم بعض و ربنا رزقنا بفريد .. فريد إلي كان أحلى حاجه في دُنيتي .. بعد مو*ت أبو فريد ظهر خليل بعدها بسنه تقريبًا .. و عشان مراية الحُب عا*ميه ملحظتش أبدًا إنه بقى كلـ*ـب فلوس زي أهله .. و إتجوزنا .. إكتشفت إنه بيسرق فلوس من البورصه من ورانا، و بيعمل مشاريع بتكاليف عاليه على حساب شركه فريد .. إتخا*نفت معاه و قولتله إبني و فلوسه و حق إبني خط أحمر .. علاقتي مع فريد كانت مش علا*قه أم و إبنها و بس .. أنا كنت كل شيء بالنسبه ليه و هو كذلك .. في مره خليل إتخا*نق معايا و قالي هطلقك ! قولتله مش فارقه ! طول ما فريد معايا و في أمان هبقى كويسه و قويه ! عرف إن فريد خـ*ـطر بالنسبه ليه .. رغم إن فريد مكنش بيتعامل معاه و الله .. ف قرر يوقع بينا و يقولي إن فريد بدأ يتعرف على ناس مش كويسه و يخرج و يسـ*ـهر و يجيبلي صور مفبر*كه كمان ! كنت فاهمه دماغه ف مكنتش بصدق بس كنت بز*عق لفريد عشان خليل يتـ*ـهد و يرتاح .. و مكنتش قادره أطلب الطلاق عشان كتبت أملاك من بتاعتي و بتاعت فريد بإسمُه .. قبل ما يبان على حقيقته ! لحد ما عرفت إنه عاوز يسـ*ـمم فريد !! يومها كنت هتجنن !! مكنتش عارفه أعمل إيه !! فريد كان رجع من الشغل قبل الغداء و كالعاده بينام شويه ... ساعتها الغداء جهز و خليل جهز خطـ*ـته !! مكنتش عارفه أعمل إيه ! جسمي كله كان بير*تعش !! و من غبائي ز*عقت لفريد و قولتله يطلع بره البيت !! كان تصرف غبي مني ! بس كنت فاكره إني كده بحميه ! من بعدها حاولت أكلم فريد و أروح له كتير بس كان خلاص .. تعب .. و كان عنده حق .. لحد ما خليل زهق و قرر يقـ*ـطع لساني عشان إبني ميرجعش ليا و لا يسامحني طول العمر !!!! تعبت .. حياتي بقت جحـ*ـيم و عذ*اب .. مش باكل .. مش بشرب .. بحاول أقرب الم*وت مني !! فريد مش قادر يسامح .. عارفه إني غلطت .. بس تعبت خلاص و نفسي أفهم فريد .. طر*دتي ليه كانت صعبه و مؤلمه .. بس كان على عيني ! "قفل فريد المُذاكره و هو مصدوم ! مكنش قادر يتكلم و لا يعبر حتى .. غمض عينه بآ*لم و نام و همس بشيء قبل ما يروح في النوم ..... " عند تاليا و ناديه تاليا بخوف : هو طول كده ليه ؟؟ ناديه كانت قاعده متوتره و خايفه على إبنها تاليا بخوف : لحسن يكون جاتله صد*مه عصبيه !!!! ناديه بصت لها بخوف و ذُ*عر و جريوا على الأوضه .. لقوه نايم على الأرض .. قربت تاليا منه و تفقدت حالُه .. تاليا بإرتياح : الحمد لله كويس .. ناديه شاورت لها على السرير ف قالت تاليا : هنادي راجل يشيله .. مش هقدر أسنده لحد فوق عشان بطني إبتسمت ناديه و راحت على أوضة هانيه مامتها و نامت في حضنها .. ناديه لسه ضميرها بيأ*نبها .. لسه تعبانه و حاسه بآ*لم .. " في أوضة فريد "قلـ*ـعته تاليا الجزمه و دخلت تاخد شاور ير*خي أعصابها، لحد ما حست بدو*خه ف لبست هدومها بسُرعه و طلعت .. تاليا بدوخه : فريد هزت فريد بتعب و هي خايفه يغم عليها و تُـ*ـقع .. لحد ما فريد فتح عيونه ف قالت بتعب : قوم بسرعه .. خليك صاحي عشان دا*يخه فريد بقلق : حاسه بإيه ؟ سندها عليه و شا*لها قعدها على السرير، ف قالت : معرفش بس قر*فانه و دا*يخه .. فريد و هو بيحضُنها : أعراض حمل معلش .. تاليا و هي بتنام على صد*رُه : قرأت المُذاكرات ؟ فريد بتنهيده : أيوه .. تاليا و هي بتبو*س خده : متزعلش فريد إبتسم بمر*اره : عادي مش زعلان تاليا شدته في حضنها و فضلت تبو*س في راسه و إيده زي الطفل لحد ما ناموا .. " بليل "بعدت تاليا عن حضن فريد بعد ما صحيت من النوم من الجوع .. قامت فتحت الباب و إتصدمت و إتصـ*ـعقت !! لما لقت رضوان قدامها و ماسك مُسـ*ـدس مو*جهه تجاه بطنها و بيبصلها بـشـ*ـر و مـ*ـكر !!!
تاليا : إلي في بطني ده إبن جوزي و الله ! إبن فريد ! متصدقش عمك
رضوان بعصبيه : لا يا روءح أمك الله أعلم ده إبن مين
فريد بعصبيه و هو بيرز*ع على المكتب بإيده : ما تتـ.ـلم يا راجل أنتَ ! تاليا مراتي و أم إبني و مش هستنى تحا*ليل تثبت ده !
خليل بعصبيه : هتلـ*ـطق البت دي و إلا هغضب عليك ليوم الد*ين يا فريد ! و أنت عارف غضب الأب !
تاليا بر*دح : أب مين يا أبو أب ؟؟ متصدقهوش يا فريد ده جوز أمك و عاوز ياخد عااااا فريد !
طلع خليل المسد*س بتاعه و ضر*ب طـ*ـلقه في السقف ف صر*خت تاليا و إستـ*ـخبت في ضهر فريد و هو واقف ثابت ..
رضوان : بلاش تتهور ! إتفقنا ند*مره و بس
خليل بشر و هو بيوجه مُسد*سه على تاليا : متفقناش إن إبن أخوك يقـءـش كل حاجه في كر*شه .. و بما إن اللعب بقى على المكشو*ف ف خلاص
فريد بز*عيق : قسمًا عظمًا إلي هيأ*ذي مراتي مش هيشوف يوم عد*ل ! فاهمين و لا لا ؟؟
خليل ضر*ب طـ*ـلقه كمان في الهواء ف صر*خت تاليا و رضوان لو*ى دراع خليل و قال بز*عيق : أخرجوا من هنا عشان أعقله
فريد ببرود : هو إختار الد*م .. و أنا مش همشي غير لو أنا قا*تل أو مقـ*ـتول على جنا*زتي !
رضوان بعصبيه : مراتك معاك ! و حامل كمان .. إطلع و متعرضوش نفسكم للخـ*ـطر !
بص فريد لِ تاليا و همس : أخرجي أنت ..
تاليا بقوه : لا .. يا أنا و أنت سوا يا بلاها
فريد جـ*ـز على سنانه و سحـ*ـبها من إيدها و خرجوا ..
" في العربيه "
تاليا بتعب : أنتَ كويس ؟
فريد بتنهيده : بيت جدتي إلي قولتي عليه ده فين ؟
تاليا : في الصعيد ..
فريد كمل سواقه و هو ساكت و مركز في الطريق بس .. و تاليا من التعب و إرهاقها حطت إيدها على بطنها و نامت بتعب ..
فريد لقاها نامت مسك إيدها إلي كانت على بطنها و با*سها و هو بيقول بتنهيده : يا رب ..
" عند هانيه //
هانيه بفرحه : نورت يا قلب تيته
تاليا بتنهيده : هو مش فاكرك ..
كان بيبص فريد ل هانيه بإستغراب بعدين دخل البيت .. لقى ست قاعده في الجنينه و بتشرب قهوه ..
تاليا و هي بتحط إيدها على كتفه : دي مامتك ..
فريد وجه نظره لتاليا و بعدين بص على مامته تاني ..
راح ليها بخطوات بطيئة لحد ما وقف قُصادها
فريد بإبتسامه : إزيك يا ماما ؟
ناديه رفعت راسها ببُطىء و صدمه و هي مش مصدقه نفسها .. و حاولت تتكلم مقدرتش لكنها في نفسها قالت بإرتجاف : ماما !!! ياااه يا قلب ماما .. بقالي كتير مسمعتش منك !
فريد بإستغراب و هو بيمسك إيدها : حضرتك مش بتردي عليا ليه ؟ حضرتك زعلانه مني ؟
بصت للسماء و هي مش عاوزه دموعها تنزل ف قالت تاليا : فريد فقد الذاكره يا طنط ناديه ..
قالت ناديه في نفسها بحُزن : عشان كده قال يا ماما ..
فريد لِ تاليا : هي مالها يا تاليا ؟ مِش بترُد عليا ليه ؟؟
مسكت تاليا أكتافه و قالت : حبيبي هي خار*سه ..
فريد بصدمه : نعم !! ليه ؟؟
بصت تاليا لناديه و بلعت ريقها، ف مسكت ناديه إيد فريد و شاورتله هو و تاليا بإيدها بمعنى " تعالوا ورايا "
مسكت تاليا إيد فريد و مشيوا ورا ناديه .. لحد ما دخلوا أوضه مليانه لعب أطفال .. و صور لفريد و هو صُغير ..
فريد إبتسم لما شاف الأوضه ..
ناديه كتبت على إيده : أنت مفقدتش الذاكره .. صح ؟
فريد قال بتوتر : ليه حضرتك بتقولي كده ؟ لا فاقدها .. حتى مكنتش فاكرك !
ناديه إبتسمت بمر*ارة و قالت في نفسها : يا ريتك ما تفتكر فعلًا يا فريد ..
فتحت الدولاب بتاعه و طلعت هدوم كتير كانت بتاعته و هو صُغير و صور ليه .. و في الآخر طلعت صندوق خشب مكتوب عليه " العطر الفريد " و فوق الصندوق مُذاكرات ..
ناديه إتنهدت و كتبت على ورقه : الصندوق ده خليه معاك لحد ما إبنك ييجي الدُنيا و بعدين إفتحُه .. أما المُذاكرات لازم تقرأها دلوقتي .. و يا ريت تبقى لواحدك
بص فريد ل تاليا ف تاليا با*ست راسُه و قالت : متخفش .. هنسيبك هنا و لو حسيت بأي حاجه نادي عليا ..
فريد بتنهيده : تمام ..
خرجت تاليا مع ناديه من الأوضه و فريد قعد على الأرض و فتح المُذاكرات ... و كانت مُذاكرات مامته !!
" أنا ناديه .. من صُغري كنت بحلم بالفُستان الأبيض و إني أحب و أتحب .. في سن المُر*اهقه قابلت خليل .. كنا بنحب بعض أوي .. و لحد الجامعه فضلنا نحب بعض و كان خلاص هيتقدم ليا .. بس حصلت نكـ*ـسة ماديه لأهلي .. ساعتها خليل أهله صمموا إنه يسيبني .. طبعًا كُنت مُنها*ره .. لحد ما جيه عز الدين أبو فريد .. مكنش بيحبني و كُنا متجوزين صالونات .. بس كنا بنحترم بعض و ربنا رزقنا بفريد .. فريد إلي كان أحلى حاجه في دُنيتي .. بعد مو*ت أبو فريد ظهر خليل بعدها بسنه تقريبًا .. و عشان مراية الحُب عا*ميه ملحظتش أبدًا إنه بقى كلـ*ـب فلوس زي أهله .. و إتجوزنا .. إكتشفت إنه بيسرق فلوس من البورصه من ورانا، و بيعمل مشاريع بتكاليف عاليه على حساب شركه فريد .. إتخا*نفت معاه و قولتله إبني و فلوسه و حق إبني خط أحمر .. علاقتي مع فريد كانت مش علا*قه أم و إبنها و بس .. أنا كنت كل شيء بالنسبه ليه و هو كذلك .. في مره خليل إتخا*نق معايا و قالي هطلقك ! قولتله مش فارقه ! طول ما فريد معايا و في أمان هبقى كويسه و قويه !
عرف إن فريد خـ*ـطر بالنسبه ليه .. رغم إن فريد مكنش بيتعامل معاه و الله .. ف قرر يوقع بينا و يقولي إن فريد بدأ يتعرف على ناس مش كويسه و يخرج و يسـ*ـهر و يجيبلي صور مفبر*كه كمان ! كنت فاهمه دماغه ف مكنتش بصدق بس كنت بز*عق لفريد عشان خليل يتـ*ـهد و يرتاح .. و مكنتش قادره أطلب الطلاق عشان كتبت أملاك من بتاعتي و بتاعت فريد بإسمُه .. قبل ما يبان على حقيقته !
لحد ما عرفت إنه عاوز يسـ*ـمم فريد !! يومها كنت هتجنن !! مكنتش عارفه أعمل إيه !! فريد كان رجع من الشغل قبل الغداء و كالعاده بينام شويه ... ساعتها الغداء جهز و خليل جهز خطـ*ـته !! مكنتش عارفه أعمل إيه ! جسمي كله كان بير*تعش !! و من غبائي ز*عقت لفريد و قولتله يطلع بره البيت !! كان تصرف غبي مني ! بس كنت فاكره إني كده بحميه ! من بعدها حاولت أكلم فريد و أروح له كتير بس كان خلاص .. تعب .. و كان عنده حق .. لحد ما خليل زهق و قرر يقـ*ـطع لساني عشان إبني ميرجعش ليا و لا يسامحني طول العمر !!!! تعبت .. حياتي بقت جحـ*ـيم و عذ*اب .. مش باكل .. مش بشرب .. بحاول أقرب الم*وت مني !!
فريد مش قادر يسامح .. عارفه إني غلطت .. بس تعبت خلاص و نفسي أفهم فريد .. طر*دتي ليه كانت صعبه و مؤلمه .. بس كان على عيني ! "
قفل فريد المُذاكره و هو مصدوم ! مكنش قادر يتكلم و لا يعبر حتى .. غمض عينه بآ*لم و نام و همس بشيء قبل ما يروح في النوم .....
" عند تاليا و ناديه
تاليا بخوف : هو طول كده ليه ؟؟
ناديه كانت قاعده متوتره و خايفه على إبنها
تاليا بخوف : لحسن يكون جاتله صد*مه عصبيه !!!!
ناديه بصت لها بخوف و ذُ*عر و جريوا على الأوضه .. لقوه نايم على الأرض .. قربت تاليا منه و تفقدت حالُه ..
تاليا بإرتياح : الحمد لله كويس ..
ناديه شاورت لها على السرير ف قالت تاليا : هنادي راجل يشيله .. مش هقدر أسنده لحد فوق عشان بطني
إبتسمت ناديه و راحت على أوضة هانيه مامتها و نامت في حضنها ..
ناديه لسه ضميرها بيأ*نبها .. لسه تعبانه و حاسه بآ*لم ..
" في أوضة فريد "
قلـ*ـعته تاليا الجزمه و دخلت تاخد شاور ير*خي أعصابها، لحد ما حست بدو*خه ف لبست هدومها بسُرعه و طلعت ..
تاليا بدوخه : فريد
هزت فريد بتعب و هي خايفه يغم عليها و تُـ*ـقع .. لحد ما فريد فتح عيونه ف قالت بتعب : قوم بسرعه .. خليك صاحي عشان دا*يخه
فريد بقلق : حاسه بإيه ؟
سندها عليه و شا*لها قعدها على السرير، ف قالت : معرفش بس قر*فانه و دا*يخه ..
فريد و هو بيحضُنها : أعراض حمل معلش ..
تاليا و هي بتنام على صد*رُه : قرأت المُذاكرات ؟
فريد بتنهيده : أيوه ..
تاليا و هي بتبو*س خده : متزعلش
فريد إبتسم بمر*اره : عادي مش زعلان
تاليا شدته في حضنها و فضلت تبو*س في راسه و إيده زي الطفل لحد ما ناموا ..
" بليل "
بعدت تاليا عن حضن فريد بعد ما صحيت من النوم من الجوع .. قامت فتحت الباب و إتصدمت و إتصـ*ـعقت !! لما لقت رضوان قدامها و ماسك مُسـ*ـدس مو*جهه تجاه بطنها و بيبصلها بـشـ*ـر و مـ*ـكر !!!