رواية غرام الاكابرالفصل السادس عشر16 بقلم منال عباس
سكريبت16
رغد بدموع : ربنا يخليك ليا يا عاصم كان نفسي يكون ليا اخ وربنا عوضنى بعيله واخت كمان هى انتى يا غرام لتحتضن الفتيات بعضهم البعض
يوسف : اللى تشوفه يا عمى ..
غادر الجميع
وجلس يوسف يفكر : يا ترى انا حبيتك يا رغد
ليه قربك بيريحنى ...وابتسم لشعوره أنها أصبحت زوجته ..
غادر الجميع إلى فيلا السيوفى
قص حكيم لوالدته عن رغد
محاسن بحب: اخيرا لقيناكى يا بنتى
حكيم دور عليكم كتير ...الحمد لله انى شوفتك قبل ما اموت ..
رغد : بعد الشر على حضرتك ..
محاسن : انتى تيجى تنامى معايا فى اوضتى النهارده علشان اشبع منك يا اجمل عروسه ...
دخلت رغد مع محاسن حجرتها ..
بينما حكيم ذهب لحجرته ليستعيد ذكرياته مع حبيبته فاطمه ...
أما العاشقان عاصم وغرام صعدا إلى حجرتهما
عاصم : كان فى واحده كدا النهارده عندها مواهب مدفونه ممكن اشوفها تانى وغمز لها..
غرام : دا انا قولت بعد أحداث النهارده هتروح تنام من التعب ..
عاصم : ما انا هنام برضو بس فى حضنك انتى اللى ديما واحشنى ...واقترب منها يقبلها قبلات ساخنه
ليغرقا فى بحر الحب والغرام...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا ويقوم بعمل عدة اتصالات
من اجل زفاف أخته ..
ينظر بحب ل غرام
عاصم : عارف انك انظلمتى وما فرحتيش زى اى بنت بفرحها ..هعوضك يا روح قلبي واقترب منها يقبلها لتفتح عينيها ببطئ
غرام بصوت مثير : صباح الخير حبيبي
عاصم : صوتك دا كفيل يخلينى ما اخرجش من هنا ابدا ..
غرام : بحبك يا عاصومى ..ويلا بينا ننزل علشان نلحق نجهز علشان زفاف رغد ..
نزلا إلى الأسفل
وكانت رغد مع الجده محاسن ووالدها حكيم
رغد بفرحه لرؤيه غرام تعالى يا غرام اسمعى كلام جدتى ..دى بتحبك خالص
غرام : وانا كمان بحبها ..
جلس الجميع على مائده الطعام..لتناول الإفطار
وما أن انتهوا ..
اتصلت غرام على عمها حسن كى تعزمه هو وأسرته على زفاف صديقتها واخت زوجها ..
حسن : اكيد يا حبيبتي هنحضر ونشرفك
غرام : ربنا يخليك ليا يا عمى
عاصم : يلا يا بنات الميك اب ارتيست على وصول
وبعد وقت حضرت الميك اب ارتيست وجهزت رغد
المسئوله عن الميك اب : فين العروسه التانيه
غرام باستغراب : مفيش عروسه تانيه
ليدخل عاصم : انتى العروسه التانيه يا غرام
ويلا جهزيها حيث احضر لها عاصم فستان زفاف هى الأخرى ..ليفتخر بها أمام الجميع ...
مر الوقت ..ووصل يوسف ولؤى
وذهبوا جميعا إلى الفندق حيث الكثير من الضيوف وكبار المسؤولين ورجال الأعمال ..والاقارب
كان زفاف شبه اسطورى فكانت الفتيات غايه في الجمال وكذلك عاصم ويوسف ...
شاديه وهى تنظر بحقد إلى غرام وتتحدث إلى بناتها : بقي البت دى يتعمل ليها كل دا ...المفروض دا كان يكون لواحده منكم
هند : غرام طيبه يا ماما
شاديه : اسكتى انتى وانتى خايبه ووش فقر زى ابوكى ...
كان هناك من يستمع لحديث شاديه
الشخص : دا انتى.لوقطه دا انا هحتاجك كتير فى اللى جاى ...اخيرا لقيت اللى هيساعدنى فى الوصول ليكى يا غرام ..........
فى يوم ملئ بالفرحه والسعاده يوم زفاف رغد ويوسف وكذلك عاصم وغرام فالجميع فى غايه السعاده ...إلا أن هناك من يحقد على العروسان
رامز : ازيك يا طنط انا رامز ابن عم عاصم واعتبر اخوه
شاديه بفرحه اهلا يا ابنى ومدت يدها تسلم عليه ..
رامز بخبث : مش تعرفينى على القمرات وهو ينظر ل هند فهى فتاة جميله بالرغم من صغر سنها إلا أنها مكتمله الانوثه ولكنها فى النهايه طفله
شاديه بفرحه دى هند بنتى يا رامز بيه ..
رامز : ممكن يا طنط اتكلم معاكى شويه ..
شاديه طبعا يا ابنى ............ودار حديث طويل بينهما ..
على ستيدج يقف كل من يوسف ورغد يتراقصان وينظر إليها يوسف بإعجاب وكأنه يراها لأول مرة فهى فتاة غايه في الروعه والجمال
و كذلك عاصم وغرام يتراقصان
عاصم بحب :يهمس فى اذنها عايز اخدك فى حضنى واخبيكى عن العالم كله
غرام بابتسامه طب استعد للمفاجأة
عاصم : مفاجأة تانى
تذهب غرام لتأخذ المايك من الفرقه الموسيقيه
وتبدأ فى الغناء بصوت اذهل الجميع من روعته
غرام : مكتوبة ليك إني أنا اللي تعيش لها
مكتوبة على إسمك حياتي كلها
أول ما قلت بحب كانت ليّ أنا
مين تستاهلها غيري أو تتقال لها
مكتوبة ليك وأهي كل حاجة في وقتها
تكمل حياتك بيّ لما دخلتها
وقت أما شافك قلبي شافت عيني فيك
صورة حبيبي اللي في خيالي رسمتها
قول بقي يا حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
نور عيني حبيبي، حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي، حبيبي
ححب في مين غير فيك
طب ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
صفق الجميع لغنائها الرائع
أما عاصم فقد انبهر أكثر بحبيبته
غرام بغمزة ل عاصم : مش قولت ليك متعددة المواهب ...
عاصم : انا كدا مش هقدر استحمل اقعد اكتر من كدا ..عايزك يا غرامى
غرام : مجنون الناس موجوده
عاصم : ما يهمنيش الناس وأخذ عروسته واستأذن الجميع وغادرا ...
بعد مده انتهت حفله الزفاف وغادر الجميع ..
عند يوسف
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
نظر يوسف بحب إلى رغد
يوسف : رغد انتى جميله اووووى اووووى
رغد بكسوف : تسلم
يوسف : انتى عارفه النهارده ايه
رغد : ايوا
يوسف : طب ايه
رغد : ايه
يوسف لا كدا هتعب
وقام بحملها وهى تضحك نزلنى نزلنى
ليصعد بها الى حجرته
رغد بكسوف : أخرج برا علشان اغير هدومى
يوسف : مش هينفع يا حبيبتي انا سمعت أن سوسته الفستان دى بتبقي مشكله وانا عايز اعيش اللحظه واقترب منها وقام باحتضانها من ظهرها ..
لتشعر رغد بقشعريره فى سائر جسدها..
يقترب يوسف من اذنها وانفاسه تلهب خدها
يوسف : بحبك يا اجمل ما في حياتى
ثم يفتح لها السوسته و............وانتم بقي عارفين ايه اللى بعد كدا ...
عند عاصم
يمسك عاصم بيد غرامه ويضعها على السرير
عاصم : انتى بجد مذهله صوتك.. شكلك.. ادبك ..تميزك فى تعليمك ..دا غير انك مثيرة اوووى يا غرام ..انا بقيت بحسد نفسي عليكى ..
غرام بحب : انا اللى بحمد ربنا عليك ..انت فعلا عوض ربنا ليا يا عاصم ...
واحتضنته بكل حب ليتبادلان الأعناق والقبلات
قرر لؤى أن يذهب إلى أحد الفنادق حتى يترك اخيه هو وعروسته على راحتهما ..
بعد أن حجز غرفه له نزل إلى اللوبى ليتناول قهوته ليتفاجئ بوجود سما
سما باستغراب : لؤى !!!
لؤى بغضب : انتى !!! وذهب بعيدا عنها
تذهب سما ورائه
سما : ارجوك يا لؤى اسمعنى
لؤى : انتى وا*حد*ة حق*ير*ة
سما ببكاء : ارجوك يا لؤى اسمعنى ودى اخر فرصه وبعد كدا هسيبك تحكم عليا بنفسك
كنت شغاله عند اسعد الشريف سكرتيرة والدتى كانت تعبانه ومحتاجه تعمل عمليه فى القلب ووالدى كان متوفى وملناش حد ..
فلاش باااك
اسعد الشريف : سما عايزك فى موضوع مهم
سما : اتفضل يا باشا
اسعد : عايزك فى مهمه لو نفذتيها زى ما انا عايز ..هتتنقلي نقله كبيره ..مش كنتى عايزة سلفه علشان عمليه والدتك ..هعملها ليها
سما بفرحه : انا تحت امرك بس اعمل ل ماما العمليه
طلب منى اتعرف على عاصم واخليه يحبنى بحيث يكون خاتم فى صباعى واعرف عنه كل حاجه ...
وانقلها لاسعد ..
كان علشان خاطر ماما كنت مستعده اعمل اى حاجه ..
وفعلا اتعرفت على عاصم وقربت منه لحد ما اتعلقت بيه ومقدرتش انفذ كلام اسعد
معامله عاصم ليا كانت بتخلينى أشعر بالذنب ..
السابع عشر من هنا