رواية غرام النمر البارت الخامس عشر15 بقلم جنة ياسر

رواية غرام النمر البارت الخامس عشر15 بقلم جنة ياسر

البارت الخامس عشر

روايه غرام النمر

( وقفنا فى البارت اللى فات ان عبدالله حابس شخص فى مخزن وبيعذبه )

الشخص قال : مش هسيبك ياعبدالله هقدر اطلع من هنا بسهوله وهتشوف وهندمك بقولك اهو تانى خلى بالك من بنتك غرام عشان بجد مش هتشوفها فاشبع منها كويس

عبدالله ضحك بهستريه وقال : انت عبيط يا سالم يعنى بتهددنى وانت تحت ايدى......و بطل ضحك

ونظر له بشر ومسكه من شعره جامد وضربه بوكس بقوه فى وشه

عبدالله قعد يضرب فيه بغيظ وبعد عده وقت سابه وكان سالم مش قادر كان جسمه بينزف وعلى وشك ان يفقد الوعى .

عبدالله قال بشر : اقسم بالله لو قربت على بنتى لموتك واظن كنت هعملها قبل كدا بس المره دى هتكون بجد انا بحذرك ...انت هتفضل هنا لحد ماتعفن وتموت

سالم بتعب وضحك باستفزاز : هههه ماشى هنشوف يا غول .

عبدالله اتعصب جامد وخرج بره المخزن وكان فى حراس كتير واقفين امام المخزن .

عبدالله وجه كلامه للحراس : تحطو عينكم وسط راسكو على الكلب ده سامعين!!

حراس: تمام يافندم متقلقش .

ذهب الى سياره وحركها وافتكر المقابله بتاعته هو وسالم وانو رفع مسدس عليه وهو كان طالب منه ايه

"فلاش بااااااك "

وصل عبدالله الى المكان الذي حدده سالم دخل فيه وجد سالم واقف ببرود .

سالم قال : اهلا يا غول نورت .

عبدالله توجه اليه واول حاجه عملها لكمه بقوه سالم وقع على الارض وبدأ ينزف .

سالم: هههه اضرب حته لو ضربت بردو مش هيكون حاجه من اللى انا عاملته فيك....ايه اخبار اختك ورقتها وصلت ليها اكيد هههه وله اقولك بلاش اختك اخبار الغول الصغير ايه بصراحه نسخه مصغره منك ده الواد معتز من ساعت ماقابلته وهو مش قادر ينسها ماتيجى نجوزهم لبعض اصل بصراحه هيا لايقه على معتز اوى ونبقى نسايب .

عبدالله متحملش اكتر من كدا مسك سالم وقعد يضرب فيه كأن بيبرد ناره اللى حاسس بيه .

عبدالله: لو قربت على بنتى صدقنى هقتلك بناتى خط احمر .

وبعد عنه سالم مكنش قادر ياخد نفسه من كتر الضرب وعبدالله بيحاول يهدى .

عبدالله امسكه من قميصه وقومه يقف وقال : قوم قول انت عاوز ايه بلاش تقولى عشان موضوع ابنك انك تخرجه ...انا وانت عارفين كويس انك ممكن تقدر تخرجه من القضيه بكل سهوله أنجز اقول التهديدات دى عشان ايه .

سالم : ههههه ايه ده الغول استسلم بسهوله .....لسه زى مانت يا غول اكتر حاجه بيعجبنى فيك هو ذكائك ...اه بصراحه عاوزك فى حاجه تانيه وتهديداتى دى فعلا مش عشان تخرج معتز .

عبدالله جاب اخره وبيجز على اسنانه : اتزفت اقول عاوز ايه .....ماشى اضحك براحتك قريب جدا هتشرف جمب ابنك وهتشوف .

سالم : ههههه ماشى لما نشوف بص بقى انا عوزك فى صفقه كبيره مخدرات واسلحه وتجارة اعضاء هتدخل البلد بس طبعا انا مش هعرف ادخلها بسهوله فأنا قولت مفيش غيرك ياغول اللى تقدر بكل سهوله تدخلها ولو منفذتيش بنتك مش هتشوفها قريب طبعا انت عارف قصدى على مين فخلينا زى الشاطرين تنفذ اللى بقول عليه .

عبدالله جاب اخره وقال : مش الغول اللى يعمل زى ما انت عملت ويخون بلده .

سالم بخبث : ههه كلنا بيجى علينا وقت وبنضعف ... لما نشوف بنتك غاليه عليك وله لا .

عبدالله ٍمستحملش اكتر من كدا طلع سلاحه من جيبه وصوبه اتجاه سالم: مش عاوز تقول كلمه اخيره قبل ماتموت قولتلك نهايتك هتبقى على ايدى .

سالم : انا عارف انك تقدر تعملها هههه بس متنساش انى مش لوحدى وبعد موتى بنتك الحلوه مش هتقعد كتير .

عبدالله بنرفزه صوب سلاحه وانطلقت رصاصه

بس على اخر لحظه جاسر وصل المكان ولحق عبدالله ورفع ايده بالسلاح فوق فى الهوى .

جاسر : يعنى لو مجتش كنت عارف ان ممكن تعمل كدا

عبدالله بغضب: انت ايه اللى جابك .

جاسر : جاى الحقك يلا ياسيادة اللواء نمشى .

عبدالله: لا مش همشى غير لما اقتل الكلب ده .

جاسر بهمس : يا سياده اللواء افهم مينفعش اللى حضرتك عاوز تعمله ده هيضرك افتكر بناتك كده انت هتتأذى والبنات كمان هيتأذو ...متخفش احنا مش هنسيبه

عبدالله نظر له واقتنع بكلامه

جاسر نده على حراس ودخلوا

جاسر: خدوا على المخزن الخاص لينا ويبقى له حراسه مشدده سامعين .

حراس : تمام يا فندم وخدوا سالم اللى كان فاقد الوعى اغمى عليه من الرعب اللى عاشوه هو كان فى لحظه هيموت .

وجاسر اخذ عبدالله وذهبوا

باااااااك

نروح فى مكان لاول مره نزوره مكان فى حته شعبيه بالأخص شقه بسيطه الحال كانت بنت قاعده فى غرفتها على سجاده الصلاه وبتبكى بحرقه .

قالت البنت : يارب انا تعبت من العيشه دى خلاص مبقتش قادره استحمل اللى بيحصل ليا ....انا اي ذنبى اعيش حياه كدا يارب تساعدني واقف جمبى انا مليش حد يوقف جمبى غيرك ''اللهم لا اعتراض على قضائك ولكن نسألك اللطف فيه'"

( براءه عبد الرحمن : بتكون بنت بسيطه صارخه الجمال والأنوثة وهى فعلا بريئه اسم على مسمى عمرها ١٩ سنه تمتلك عيون خضر وشعر بنى غامق وجهه طفولى ....امها منفصله عن ابيها من زمان ....امها بعد مانفصلت عن والدها تزوجت وسابت براءه. .....وابيها تزوج هو الاخر امرأة قاسيه مش بتحب براءه ديما معذبها وممسكاها شغل البيت كله هى بتكرها ...وبراءه مش مكمله تعليم بسسب مرات ابوها هى اللى خلت ابوها يقعدها )

دخلت عليها مرات ابيها باين على ملامحها القسوه

قالت بغضب : انتى لسه يا مقصوفه رقبه ملبستيش حاجه زمان العريس على وصول ...عملالي يا اختى فيها مؤمنه وبتصلى .

براءه ذهبت لها وهى تجثو على ركبتها مترجيه لمرات ابيها .

قالت ببكاء: ابوس ايدك بلاش سيد ده متجوز تلاته دول ممكن يقتلوني انا موفقه اكمل حياتى خدامه تحت رجلك بس متجوزش سيد ده

سمحيه مرات ابيها قالت وهى بتزقها برجلها بقسوه

وقالت : لا يروح امك انتى كدا كدا هتعيشى خدامه تحت رجلى حته بعد ما تتجوزى سيد يلا يابت قومى وبلاش جو امك المسهوك ده فاهمه ٥ دقايق لو ملبستيش هنده لابوكي هو اللى يتصرف معاكى ....

براءه مسحت دموعها وقفت امامها وقالت بشجاعه : انا أمى مفيش زيها انضف منك لما تيجى تتكلمى عليها ....تتكلمى عنها كويس مش زيك. ...فجاءه براءه صوتت كانت سميحه مسكت شعرها بقوه

قالت بغضب: انضف من مين يا زباله ....ده احنا بقينا نتجرء ونرد لما تيجي تتكلمى مع ستك يازباله تتكلمى معاها بأدب مش سميحه اللى يتكلم معاها كدا وسابتها بقوه

وبراءه مسكه شعرها بوجع ونظرت لها بوجع

كملت سميحه وقالت : ولما انتى محموقه اوى كدا على امك وانها انضف منى وكويسه سابتك لينا ليه نشيل قرفك ونربيكى ....اخلصى يختى روحى البسى ولو مسمعتيش كلامى همسح بكرامتك الارض سامعه !!!!

وخرجت سميحه وهى خارجه قالت : بنات اخر زمن محتاجين يتولعوه فيهم .

براءه قفلت الباب وراها وجالست خلف الباب وضمت رجلها وقعدت تبكى على حظها عندها ام بس مش بتسأل عنها وأب عديم الرحمه بتبكى بحرقه على حالها وعلى العيشه اللى عايشاها

براءه ببكاء : اعمل ايه بس انا تعبت مبقتش قادره اتحمل لا وكمان عاوزنى يرمونى لنار ويجوزونى لسيد اهئ اهئ انا لازم اهرب مفيش حل غير كدا ايوه لازم بس ههرب ازاى بس يارب ساعدني وخليك جمبى .

قامت براءه لتجهيز حالها خلاص هى استسلمت لقدرها اللى جاي عليها بزياده ديما عايشه حياه مش سنها بس هى ديما عندها امل وواثقه فى ربنا انو هيعوضها بس امتى الله اعلم

نروح لهشام فكرينه اللى بيدى المخدرات لادهم

كان بيتحدث مع المجهول

المجهول بغضب : يعنى ايه يازفت انت بقالك فتره مش بتدى ادهم المخدرات انت ازاى توقف من غير ماترجع ليا .

هشام: والله غصب عنى معرفش ايه اللى حصل ... بقى يتهرب منى مش بيرد على اتصالاتى و له حته المسج

المجهول: خلاص يبقى تروح له القصر او تاخده اى كافيه ....اتصرف كدا هو لسه المخدرات موصلتش لجسمه هبعت ليك جرعه أشد من اول مره هيكون مدمن تديه له الايام دى سامع !!

هشام : يا باشا بلاش جرعه أشد الواد لو راح فيها انا اللى هروح فى داهيه ..كمان اعفينى ده لو يونس بيه عرف باللى بيحصل مش هيسبنى فى حالى .

المجهول : بص يلا انا محدش بيقول لا انت نسيت نفسك وله ايه انت بتتكلم مع القرش يعنى فى قاموسى مفيش حاجه اسمها لا .

هشام: انا مش قصدى ياباشا بس انا خايف من يونس الحديدى ومن النمر لو حد فيهم عرف انى انا السبب ان ابنهم يبقى مدمن مش هيرحمونى .

( المجهول لقبه هيبقى القرش بعد كدا لما يظهر تانى هكتب لقبه على طول )

القرش : بص يلا انا مليش دعوه بالعك ده انت تنفذ اللى انا بقوله بكره الجرعه هتوصل ليك تتصرف تديله جرعه المخدرات الايام دى سامع الا لو منفذتش تقول على امك واخواتك البنات يا رحمان يا رحيم وانت عارف انى ممكن اعمل كدا بكل سهوله .

هشام بخوف : لا خلاص هنفذ كل إلا أنت عاوزه ياباشا بس بلاش أمى واخواتى ابوس ايدك .

القرش ضحك وقال : ههه شاطر يا هشام احبك وانت بتسمع كلام وقفل السكه فى وجهه .

هشام مع نفسه : الله يخربيت جبروتك ده اى ده اعمل ايه انا دلوقتى اجيب ادهم ازاى .

نرجع لبراءه تانى كان سيد وولدته متوجدين وكان والد براءه قعد بيتحدث معهم ويتفقو ...

وكانت براءه فى المطبغ بتحضر حاجه تقدمها له وبتبكى

براءه وهى بتضع العصير بالكوب : بالسم الهارى مش فاهمه نفسى اعرف واحد زيه متجوز تلاته يتجوز تانى ليه اهئ اهئ اعمل ايه لو رفضت بابا ممكن يقتلنى انا لازم اهرب قبل فرحى دول اتفقوا ان الفرح يكون الايام دى منك لله يا سمحيه انتى السبب فى كل حاجه

قطع كلامها دخول سميحه لها

قالت سمحيه لها : انتى واقفه بتتنيلى عندك بتعملى ايه كل ده بتعملى شويه عصير انجزى عشان تقدميه .

براءه مسكت الصنيه والتفت إليها

وقالت لهل بقرف : طالعه اهو .

سمحيه بخبث : ماشى يا اختى يلا اااه صح هما خلاص اتفقوا بكره انا وانتى هننزل نجيب الشبكه والفستان عشان الفرح بعد بكره .

براءه بحزن : بالسرعه دى ايه لدرجه عاوزين تخلصوا منى .

قالت الكلام ده وخرجت لخارج .

والد براءه : اهى العروسه جت اهى عشان ناخد رأيها .

سمحيه بتمثل: يلا يا حبيبتى قدمى العصير لخطيبك وحماتك واقفه كدا ليه .

براءه نظرت لها بكره واتجهت لهم لتقدم لهم العصير

وبعد كدا جلست بجانب والدها .

عبدالرحمن والد براءه قال : ها يا براءه قولى رأيك موافقه مش كدا .

براءه نظرت على سيد بكره وهو كان ينظر لها بحب وشهوه .

براءه : موافقه يابابا بس عاوزه اسأل سؤال لسيد .

سيد : اوى اتفضلى يا ست البنات اؤمرى .

براء بقرف : هو يا ترى بقى زوجات حضرتك عارفين انك هتتجوز وله عامل ليهم مفاجأه .

سيد: هاا ههه طبعا عارفين معندهمش مانع يا ست البنات

براءه بقرف وقالت مع نفسها : بنى أدم سمج

وقالت له مره اخرى : وياترى بقى انا هعيش معاهم وله هيكون ليا شقه خاصه .

والده سيد : لا طبعا معاهم بس هيكون ليكى جناح خاص زيك زيهم عندك اعتراض .

براءه: اااه

قطعتها سميحه وقالت بتنظر لها بغضب كأن يتقول لها اخرسى .

قالت سمحيه: هههه لا طبعا معندهاش اعتراض هى تطول دى هتاخد كبير الحاره منور يا سيد ههه

براءه اتخنقت سابتهم ودخلت غرفتها بغيظ

قالت والده سيد : طيب نستأذن احنا بقى وبكره زى ماتفقنا هنروح بكره يا سميحه نختار الشبكه والفستان

سمحيه: ماشى يا حبيبتي نورتو مبروك ياعريس

سيد ضحك لها وقال : ههه الله يبارك فيكى يا خالتى

ذهبو سيد ووالدته .

سميحه قالت لعبدالرحمن : عاجبك اللى بنتك بتعمله ده ينفع تسبهم وتدخل كدا الناس تقول عليها ايه .

براءه خرجت وكانت معاها شنطه سفر صغيره

براءه : هيقولوا ان انا مش طايقه ووجهت كلامها لوالدها : بص انا استحملت كتير اوى ورضيت انا همشى واوعدك مش هتشوف وشى تانى انت عارف كويس انى مش موافقه على الجوازه استحاله اتجوز بالطريقه دى.

سمحيه: وهتروحى فين هو انتى عندك مكان تانى وله ليكون هتروحى لأمك اللى رمتك زى الكلبه لينا وراحت اتجوزت ....

براءه: اخرسى انا أمى ماسبتنيش انا أمى مفيش ذيها هتلاقى انتى السبب انها متسألش عليا كل المده دى

قطع كلامها بصفعه قويه من والدها

عبدالرحمن: اسمعى يابت انتى لما تتكلمى مع امك سميحه تتكلمى بأدب وغورى خشى على جوه مفيش مشيان.... انتى بكره هتنزلى مع سميحه تجيبو الشبكه والفستان والكلام خلص مش محتاجين رايك غورى يلا ....

براءه: نفسى اعرف انت اب استحاله تكون اب بجد نفسى احس فى مره انك ابويا نفس احس بحضنك نفسى احس بحنان الاب زى مالبنات بيحكوا عنوا عملت ليك ايه عشان تعمل معايا كدا ...يا اخى ده انت حرمتنى من كل حاجه دراسه وحرمتنى ...كل حاجه حرمتنى منها ليه كدا حرام عليك ارحمنى بقى .

عبدالرحمن اتعصب وضربها بالقوه على وشها من كتر قوه القلم وقعت على الارض وقعد يضرب فيها برجله

سمحيه كانت مبسوطه اوى بس مثلت وقالت وهى بتبعد عبدالرحمن عن براءه : خلاص يا عبدالرحمن كفايه هيا اكيد اتعلمت ومش هتعمل كدا تانى دة عروسه ومحتجانها بصحه كويسه ...تعالى يا خويا نخش اوضتنا روق كدا منك لله يابراءه عكرتى مزاج الراجل اهدى يا حبيبى....

ودخلوا الغرفه....و براءه قامت بسرعه وفتحت الباب وخرجت منه لتهرب كانت بتنزف ومش قادره بس بقت تجرى بسرعه بطريقه مجنونه هى مش مصدقه انها خرجت من البيت .

نروح لفيلا عبدالله الشاذلى كانو الجميع قاعدين فى الريسبش ماعدا غرام كانت بغرفتها كانت وبتعمل فديو على التك توك وفجأه رن هاتفها برقم المدير

غرام : يا ساتر هو بيتصل عليا ليه دلوقتى هو مش قادر يستنى لصبح اوف.... رددت عليه

غرام: ازاى حضرتك يافندم

المدير : كويس يا غرام المهم انتى مطلوبه بكره تعملى لقاء صحفى مع ظابط مهم جدا وقام بالمهمه صعبه ونجحت قبل ما تيجى الجريده تروحى تعملى لقاء الصحفي الاول .

غرام بخنقه ودبدبت فى الارض بقدميها مثل الاطفال وقالت: واشمعنى انا يافندم ماتخلى اى حد تانى انا مش بحب الظباط وبتخنق منهم .

المدير: ايه يا غرام انتى نسيتى نفسك وله ايه من امتى لما اطلب منك حاجه تعترضى عليها .

غرام : العفو يا فندم مش قصدى طيب اسمه اي الظابط ده .

المدير : بيكون سياده المقدم جاسر الحديدى ولقبه النمر اكيد عارفاه غنى عن التعريف .

غرام باتلقائيه : نعم نعم قولت مين لا انا استحاله اعمل مع البنى أدم ده لقاء شوف حد غيرى

المدير بعصبيه: ايه يا غرام ماتحترمى نفسك ايه الطريقه اللى بتتكلمى معايا بيها دى متنسيش انى انا مديرك. ...وانا مش باخد رائيك انك تروحى لا ده امر متكلفه بيه سامعه بكره تروحى اللقاء يا غرام سلام... دلوقتى وهيبقى لينا كلام تانى لما اشوفك وقفل السكة بوجهه.

غرام: استنى بس يافندم مش قصدى والله انت روحت فين الووو اى ده قفل فى وشى ....يعنى هو ملاقاش غيرى انا اللى اروح اعمل مع البنى أدم ده انا مش طايقه بعد اللى عامله ..

.......وافتكرت ايه اللى حصل وانو قبلها

فاقت بسرحانها على رنه هاتفها مره اخرى برقم مجهول

غرام : اي ده رقم مين ده لما اشوف يمكن المدير

غرام رددت وقالت: الووو

المجهول قال : يا اهلا يا قطه ازيك

غرام: مين معايا بقولك ايه لو متصل عشان تعاكس فى انا مش فاضيه خالص تمام........

وكانت هتقفل السكه

المجهول: معقول مش عارفه صوتى ده حصل مابينا حجات كتير اوى

غرام: انت مين يا جدع انت ..وبعدين هو ايه اللى حصل مابينا حاجات........ وركزت بصوت وعرفت هو مين

غرام بغضب : انت ...انت ازاى جبت رقمى

جاسر: ههه ماشاء الله لا ذكيه عرفتينى

غرام: رد عليا جبت رقمى منين

جاسر باستفزاز : من سياده اللواء

غرام : اى ده بابا يديك رقمى ليه

جاسر: هههه اكيد مش هيدهولي كدا بسهوله انا خدته منه بحجه التدريب ....المهم عجبتك المفاجاءه ياقطه

غرام : مفاجأة ايه

جاسر : هو انتى متعرفيش

غرام: ماتنجز هنفضل كدا كتير اقولك انا غلطانه انى لسه مكمله فى المكالمه .

جاسر: اه غلطانه .........يعنى انتى متعرفيش انك هتعملى لقاء صحفى معايا .

غرام: اه عارفه وانت عرفت منين .

جاسر: ههه مانا يا قطه اللى طلبت انك انتى بذات اللى تعمل معايا لقاء صحفى اى رايك مفاجأة حلوه مش كدا

غرام: اتصدق انك بنى أدم بارد ومستفز انت ازاى تعمل حاجه زى كدا ....طب عندا فيك انا مش هعمل لقاء

جاسر: طب هنشوف ياقطه شكلك مستغنيه عن الوظيفه

غرام بغيظ: حد قالك قبل كده انك واحد مستفز وبارد

جاسر: اه كتير بكره اشوفك يا قطه .

وقفل السكة فى وجها وقعد يضحك عليها بهستريه جاسر: والله مجنونه انا شكلى هح..سكت فجأه وقال ايه اللى انا كنت هقوله ده فى ايه يا نمر فوق لنفسك ايه اللى بيحصل ليا ده .

جنه قالت اللى هيا انا : ياخى كنت هتقولها خلاص ده انت مستفز وبارد على رأى غرام

اما عند غرام بعد ما جاسر قفل قامت بقت غرام تذهب وتعود فى الغرفه

قالت غرام : اه خلاص مش قادره من الغيظ انا اول مره فى حياتى اقابل شخصيه كدا ده مجنون

جنه :- ده لو النمر سمعك انك بتشتميه هيعلقك بس انا هطلع جدعه ومش هقوله

اضحكو معايا وسيبكوا من المجانين دول

نروح لبيت براءه كانت سميحه خارجه من الغرفه وهى بتتحدث مع عبد الرحمن .

سمحيه : خلاص هدى أعصابك انا هروح اعملك شويه شاى .

خرجت ونظرت لباب لاقته مفتوح .

سميحه مع نفسها: اي ده الباب مفتوح ليه ليكون البت هرب ذهبت إلى غرفتها لاقتها فاضيه .

قالت : هههه شكلها هربت ماشى يا براءه انا هوريكى انا هعمل فيكى ايه دلوقتى ......ذهبت إلى الصاله مره اخرى .

قالت: الحق يا عبدالرحمن .

عبدالرحمن طلع لبره قال : فى ايه يا وليه بتصوتى ليه

سميحه وهى بتلطم قالت : الحق بنتك يا خويا شكلها هربت .

عبدالرحمن: هربت ايه انتى اتجننتى هتلاقيها فى اوضيتها وله حاجه .

سميحه: لا يا خويا شوفت الاوضه فاضيه والباب مفتوح يبقى هربت هتجيب لينا العار الناس فى الحاره مش هتسبنا هنعمل ايه فى بكره المفروض كنا هنروح نجيب الشبكه والفستان .

عبدالرحمن: اه يا بنت كلب هى ازاى تعمل كدا انا مش هسيبها بس هى هتروح فين .

سمحيه بخبث وهى بتقرب عليه

قالت : بص يا خويا انا لازم اقولك الحقيقه هى اكيد مهربتش لوحدها انا شوفتها بتكلم مع الواد مرسى يلهوى مش عاوزه اقولك كنت بشوفهم بيعملوا حاجات ...استغفر الله العظيم يا رب .....عشان كدا يا خويا هيا مش موافقه على جوازها من سيد لانها بتحب الواد مرسى واكيد هربت معاه ....

عبدالرحمن: انتى بتقولى يا وليه انتى ....ده لو الكلام ده صح هموتها فى ايدى .

ذهب الى المطبخ وجاب سكينه وخرج

سميحه: يلهوى رايح فين يا خويا استهدى بالله مش كدا

عبدالرحمن: اوعى من وشى انا هقتلها واغسل عارى

ونزل لتحت ليدور على براءه اما فوق عند سميحه

قالت : يارب يلاقيها هههه ده انا ممثله بارعه ايده ألفت قصه فظيعه يلا خلينا نخلص منك يا براءه اما اروح اعمل كوبايه شاى .....

عند براءه كانت بتجرى بسرعه جامد خرجت خارج الحاره وصلت لطريق عام هى واقفه مش عارفه وخايفه قررت تعدى شارع لان تركب اى ميكروباص

وهى بتعدى فجاءه فى عربيه جايه بسرعه عليها وبراءه خافت ووقفت مكانها ثابته استسلمت لموتها

براءه: وضعت يدها إماما وجهها : اااه .....يتبع

السادس عشر من هنا

تعديل المقال