رواية غرام النمر البارت الحادي عشر11 بقلم جنة ياسر

رواية غرام النمر البارت الحادي عشر11 بقلم جنة ياسر

البارت الحادى عشر

رواية غرام النمر

(وقفنا فى البارت اللى فات ان جاسر وغرام سمعوه صوت يقول انتو رايحين فين )

قال الرجل : انتو مين

صرخت غرام من الخوف ووقفت خلف جاسر بتعب ومسكت ذراعة ثم ابتدت الرؤية تتلاشى معها

جاسر قال للرجل : حضرتك صاحب الكوخ ده .

الرجل : اه انا صاحبه انتو مين ...

قطع كلام الرجل وقوع غرام علي الارض مغمى عليها فالتفت جاسر اثر صوت ارتطم في الأرض فوجدها غرام فخفق قلبه من الخوف وقال : غرام غرام في ايه مالك فوقي متخافيش ثم حملها جاسر

الرجل : مالها يابنى ايه اللى حصل

جاسر قال : بص احنا فى ناس بيجروا ورانا فدخلنا هنا نستخبى و بما ان انت صاحبه ممكن نقعد فيه لحد بكره الصبح لان مش عارفين نروح فين وعربيتى مفيهاش بنزين .

الرجل : اه طبعا يا بنى اتفضل ومتقلقش على مراتك .... مراتى جوه وتشوفها .

جاسرنظر لغرام ثم ابتسم فشعر بشعور جميل عندما سمع من الرجل أن غرام تعتبر زوجته .

دخل جاسر والرجل الغرفة وضع جاسر غرام على السرير ثم اخذ ينظر لها بقلق .

الرجل: ثانيه ياابنى هروح اجيب مراتى تشوفها .

الرجل ذهب ليستدعي زوجته

الزوجه قالت : مين دول يا حسن

( ملحوظه الرجل صاحب الكوخ اسمه حسن وزوجته اسمها رحاب بعد كدا هكتب أسمائهم عشان محدش يتلخبط )

حسن : معرفش بس عرفت انهم تقريبا لسه عرسان جداد وفى ناس بتجرى وراهم .

رحاب بخوف : يلهوى يا حسن وانت تدخلهم ليه احنا ناس على قد حالنا مش ناقصين مشاكل .

حسن : اسكتى ليسمعوكى ومن امتى واحنا بنطرد حد محتاج مساعدتنا وتعالى معايا شوفى مراته ياعينى اغمى عليها تقريبا من الخوف

رحاب : مش قصدى انى اطردهم بس انا خايفه لنروح في الرجلين .....طيب روح ليهم وانا هاجى وراك

دخل الراجل فكانت غرام بدأت تستعيد وعيها ولكن تهلوس ببعض الكلام الغير مفهوم .

غرام : اممم النمر ...غبى ...المغرور... عديم الاحساس... انا مليش دعوه خده هو انا معرفهوش.... بكرهك..... بنى أدم بارد وسمج ....بابا ماما انا خايفه.

حسن : هى بتقول ايه

جاسر ابتسم على كلامها وقال لحسن : معرفش بس شكلها لسه مش فى وعيها

رحاب توجه كلامها لجاسر : هو انتو يابنى ايه اللى جابكم المكان ده شكلكم عرسان جداد.

حسن : مش وقته يا رحاب الكلام ده خلى بالك منها ووجه كلامه لجاسر: تعالى يا بنى نقعد بره عقبال ما مراتك تفوق .

خرجو للخارج وجاسر وقف امام الشباك ليراقب الجو بره .

مسك هاتفه ورن على عبدالله ورد عليه جاسر حكى لعبدالله اللى حصل عبدالله انفعل عليه وقال هيبعت له عربيه وحراس بكره .

جاسر : لا يا سياده اللواء متبعتش ليا عربيه بحراس انا عاوز قوه تتحرك وتيجى تساعدني لان لحد دلوقتى هما محاصرين المكان لو خرجت الصبح هيحصل زى ما حصل وانا مش عاوز أعرض حياة غرام مره تانيه للخطر.

عبدالله : ماشى ياجاسر المهم تخلى بالك من غرام هبعت الصبح قوه تتحرك ليك .

جاسر: متقلقش يا سياده اللواء

وقفل جاسر مع عبدالله وحسن كان وقف جمبه وسمع المكالمه

حسن : هو انت ظابط يابنى

جاسر : احم اه ظابط في المخابرات المصرية برتبة مقدم .

حسن : ماشاءالله يابنى ربنا يحميك ويحفظك طب الناس اللى كانت بتجرى وراك دى عايزين منك ايه

نروح لغرام كانت بدأت تفوق

غرام: اااه انا فين ايه اللى حصل

رحاب : اخيرا فوقتى يابنتى

غرام قامت بخضه وصوتت : انتى مين يا ست انتى احنا اتمسكنا ولا ايه منك لله يابعيد اشوفك فيك يوم والله ياطنط معرفهوش سبوني انا ووووخدوه هوانا مليش دعوه .

جاسر كان واقف وساند على باب الغرفه .

جاسر بضحك : طب ابلعى ريقك الاول كل ده فى نفس واحد وكمان بتدعى عليا وقرب عليها وقعد جمبها ولف ذراعه على ظهرها هى ارتطمت جسدها بصدره وقال وهو بيغمز لها : كدا ياحبيبتى تسلمينى تسليم اهالى ده انا حتي جوزك حبيبك ووجه كلامه لحسن وزوجته : هى لسه مصدومه من اللى حصل كانت غرام مصدومه ومش مستوعبه اللى هو بيقوله وانها فى حضنه فاقت على حالها وهى بتحاول تزقه وقالت : اوعى يا عم انت .....انت ايه اللى بتقوله ده....

قطع كلامها يد جاسر على شفايفها وبيوشوشها بودنها قال : هههه اهدى يا حبيبتى هتفضحينا احنا هنمثل اننا متجوزين .

حسن وزوجته انحرجو وانسحبوا الى الخارج .

غرام عضت يد جاسر وجاسر بعد يده وقام جاسر بصوت واطى : كنتى هتفضحينا يخربيتك اعمل فيكى ايه

غرام قامت وقفت امامه وقالت بغيظ : انت زودتها اوى مره تشلنى ومره تقرب ومره تحضنى فى ايه ياعم انت لوفاكر انى سكت مره وعدتها يبقى خلاص تتماده فيها وبعدين ايه جوزك دى واحنا فين اصلا .

جاسر : مانتى لو هديتى وبطلتى كلام هقولك حكى جاسر لها انهم دخلوا الكوخ وحسن يكون صاحب الكوخ وحكى لها مكالمه عبدالله وانهم هيباته ليله هنا لحد الصبح وقال لها انهم لازم يمثلو انهم متجوزين امامهم

غرام : نعم يا اخويا نمثل ايه لا طبعا انا مش موافقه ....كملت بغرور

بقى انا متجوزه واحد زيك لا طبعا مش موافقه احنا عادى لو قولنا ليهم الحقيقه هيتعطفوا معانا ومش هيقولوا حاجه .

جاسرحط يده بجيبه : لا والله هيتعطفوا معانا هو انتى مش شايفه ان الموضوع كبير اكيد هما لو عرفو الحقيقه مش هيقعدونا هنا لحظه يعنى ايه شب وبنت مع بعض هيقولوا ان احنا ماشين مع بعض فى الحرام وغمز لها : غرام مشى اليله دى وهنمثل عليهم اننا متجوزين فاهمه وله لاء وبالنسبه ليا مش هيهمنى امال بالنسبه ليكى هيبقى حاجه تانيه واحده زيك ماشيه مع شاب ووسيم زى فى وقت زى كدا هيفهموا ايه يا قطه غير...

غرام قطعته وقالت : اخرس خالص انت السبب قعدت تقول هوصلك لحد البيت ياشيخ كان يوم اسود لما شوفتك هنتزفت هنمثل عليهم بس عارف لو قليت ادبك وشوفتك لمستنى وله قربت منى زى ماعملت من شويه هعمل فيك ايه !!!!

جاسر : هتعملى ايه انتى بق على الفاضى .

غرام اتغاظت منه ورفعت يدها لتضربه بوكس بس لاقت حد بيخبط ويخش عليهم غرام نزلت ايديها بسرعه .

رحاب : انا حضرت ليكو اكل عشان تاكلوا اكيد مكلتوش من الصبح

جاسر : ماشى يا طنط تسلم ايدك احنا هنيجى وراكى

خرجت رحاب وجاسر مسك دراع غرام وشدها له هى ارتطمت بصدره العريض قال: عارفه يابت انتى لوعملتى حركه كدا وله كدا صدقينى هتندمى انتى متعرفيش ممكن اعمل ايه .

غرام وهى بتحاول تفك دراعها وتبعد : اوعى ياعم انت هتعمل ايه مثلا انت متقدرش تعملى حاجه

جاسر وينظر لها من تحت لفوق وابتسم بخبث وقرب منها وقال : مقدرش اعمل حاجه ده انا النمر ياماما يعنى اي حاجه عاوزها بعملها وبلاش انتى يا طفله تقفى قصادى ويلا ورايا .

غرام بعدته عنها : قولتلك كذا مره انا مش طفله بنى أدم رخم وبارد اوف هستحملك الليله دى اززززاي.

جاسر باستفزاز : معلش اعصرى على نفسك لمونه وحاولى تستحملينى وغمز بطرف عينه وقال : يلا يا زوجتى العزيزه امشى قدامى عشان الناس مستنين بره .

اتغاظت غرام بشده ومشيت ودبدبت فى الارض بقدميها مثل الاطفال وقالت : اوف يارب صبرني قال النمر قال ده انت محصلتش قطه ياخى اوف .

جاسر كان وراها وقال : علي فكره سامعك وضحك لكى تتغاظ اكتر

خرجو وكانو حسن وزوجته جالسين مع مائدة صغيرة موضوع عليها الطعام

جاسر : مساء الخير اسفين اتأخرنا عليكم .

حسن : لا يا سيادة المقدم ولا يهمك وتعالو يلا اتفضلو كلوا دى حاجه بسيطه مش قد المقام معلش مش عاملين حسابنا

جاسر : لا خالص ده انتو تعبتوا نفسكوا كفايه انكم فتحتو لينا بيتكم ورحبتوا بينا احنا بعتذر على اللى حصل .

رحاب : يلا يا بنتى واقفه ليه تعالى اقعدى مش هنقضيها اعتذرات يلا ناكل الاول وبعد كدا نبقى نتكلم

️

سيبنا منهم ونروح فى بيت هشام كان ادهم جالس معاه

ادهم وهو بيشرب العصير وقال لهشام : هو ليه طعم العصير ده غريب كدا جميل اوى هو انت قولت بتجيبه منين .

هشام: يابنى ماهو مش من هنا عمى بيجيبوا مخصوص من ايطاليا .

ادهم : اه طيب ابقى وصى عمك يبقى يجبلى منه انا حاسس انى بقيت مدمن للعصير ده مش قادر يوم يعدى عليا من غير لما اشربه .

هشام ضحك بخبث : اه اوى اوى بس كدا حاضر ابقى اقوله يجبلك .

ادهم قام وقال طب انا همشى بقي مش كل مره اروح من عندك وش الصبح باى .

هشام : ماشى باى .

وخرج ادهم من عند هشام وتوجه الى قصرالحديدى .

كانو فى القصرافراد الحديدى جالسين فى الريسبشن

شهد بعصبية: شايف ياستاذ يونس ابنك اتأخر ازاى ....اااه بقى انا اروح انهارده الجامعه واكتشف ان البيه بقاله فتره مش بيروح غير مره ولا مرتين اما بينزل يروح فين لا وكمان مبيبقاش سهران مع موسى ....اااه اكيد اتلم على شله من الايام دى .....

يونس: اهدى يا شهد زمانه جاى وهنفهم منه كل حاجه وانتى اصلا روحتى الجامعه ليه هو مش صغير ياشهد

شهد: متقوليش اهدى ... اه هو مش صغير وانا اكيد مش قصدى اروحله بس كنت قريبة من الجامعة صدفة قولت اخده فى طريقى وكويس انى روحت النهارده واكتشف ان البيه مش بيروح الجامعه بقاله فتره وصاحبه موسى هو اللى بلغنى

قطع حديثهم دخول ادهم

شهد قامت وقفت قدامه وقالت له : كنت فين يا بيه .

ادهم : فى ايه ياماما كنت سهران عادى مع موسى زى كل مره هو فى حاجه حصلت .

شهد بتوجه كلامها ليونس: شايف لي كمان عين يكدب وقالت لادهم : بتكدب علينا يا ادهم ....من امتى وانت كدا ....ومن امتى اصلا بتكدب علينا ....انت كداب انت مكنتش مع موسى ...انت وموسى بقالكو فتره بعدين عن بعض قولى كنت فين يادهم ....والبيه بقاله فتره مش بيروح الكليه امال بتروح فين .

ادهم بضياع وعدم تركز قال : عادى ياماما يعنى كنت سهران مع واحد صاحبى .

شهد : واحد صاحبك مين ده ان شاءالله ..ومش بتروح الكليه ليه .

ادهم خلاص جاب اخرو وقال بعصبيه: كفايه بقى حرام عليكى ايه فى ايه انا تعبت كذا مره اقول ليكى انى مبقتش صغير علي طول بتفضلى تزعقى فيا وانا بسكت وبعديها ولا مره حسستينى بحنانك ولا نص الحنيه اللى بتديها لجاسر والياس ديما بتقللى منى قدامهم نفسى فى مره تعامليني كا راجل وواحد كبر مش عيل صغير ماهما بيسهرو وبيرجعو وش الفجر مش بشوفك يعنى بتقفى الوقفه دى قدام جاسر اااه مانتى مش بتقدري عليه اما تقدرى عليا انا...... انا لحد هنا وكفايه من انهارده محدش لى دعوه بيا اسهر مع مين اروح فين ومرحش الكليه اصاحب مين ملكوش دعوه بيا دى حياتى وانا حر فيها قطع كلامه صفعة قويه من يونس

يونس بغضب : لما تقف وتتكلم مع مامتك تقف بأدب وتوطى صوتك ما احنا لو لاقيناك بتتصرف كراجل ماكناش حسبناك وكنا اتصرفنا معاك زيهم بس انت اللى ديما بتخلينا نتعامل معاك بالشكل اللي مش عجبك ده.....من امتى وانت بتبجح كدا فينا ايه يا ادهم خبت ولا ايه ......لا وكمان بقيت مهمل فى دراستك ايه اللى حصل ...لو احنا الفتره اللى فاتت كنا سايبينك فده بمزاجنا.. بس لا لحد كدا وكفايه شكلك كدا عايز تتربى من اول وجديد انا هوريك هعمل فيك ايه ......يلا اتفضل على اوضتك واستنانى كلامنا لسه مخلصش

ادهم طلع على غرفته بعصبيه

شهد بصدمه : انا بجد مش مصدقه ابنى انا يقف قدامى ويزعق ليا بالطريقه دى .....انا مش حنينه معاه ...لا يا يونس ابنك فى حاجه استحاله يكون ده ادهم

يونس : اهدى يا شهد هو اكيد هيفوق لنفسه ويعرف انه غلطان وهيجى يتأسف هدى نفسك .....وبعدين هيكون فى ايه يعنى .....يلا قومى اطلعى نامى وانا هشوفه

شهد : لا يا يونس كفايه عليه كدا هو اكيد هيعرف انه غلطان وهيجى يتأسف .

ادهم كان قاعد وبيفكر هو فعلا عمل كدا ازاى ....ازاى يزعق لوالدته كدا لا وهو فعلا بقى مهمل فى دراسته هو مش عارف ايه اللى حصله بدءت دماغه تصدع جامد هو مش عارف ايه اللى بيحصل قعد يفكر لحد ماراح فى النوم

نرجع لجاسر وغرام

وكان جاسر والعم حسن جالسين أمام الكوخ ومشعلين نارا للتدفئة

وغرام كانت قاعده بالداخل مع رحاب

رحاب قالت لغرام : خدى ياغرام الصنيه دي طلعى ليهم الشاى

غرام : حاضر ياطنط وخرجت مدت لهم الصنيه لكى ياخدو الشاى

جاسر بابتسامه خبث وقال : شكرا يا حبيبتي .

غرام اتغاظت وبصت له بغضب وقالت بغيظ : العفو يا حبيبي بعد اذنكم .

دخلت وهى متغاظه منه وهو كان مبسوط هو بيحب ينكشها ويغيظها كان عجبه اوى الموضوع انها تكون زوجته وفاق على نفسه وقال : ايه اللى بفكر فىه ده استحاله يحصل ماتفوق يانمر من امتى وانت بتفكر فى الحاجات ده لا انا استحاله اتجوز انتى عملتى فيا ايه ياغرام فاق على صوت العم حسن

حسن : شكلكوا لسه متجوزين قريب ربنا يخليكم لبعض .

رد جاسر عليه وهو سرحان قال له : يارب وبعدين انتبه وقال : احم اه لسه قريب متجوزين .

فى الداخل كانت غرام و رحاب كانو جالسين ويتحدثون مع بعض

كانت رحاب بتسأل غرام اسئله كتير زى هما مين اللى كانو بيجروا وراكو واتجوزتو عن حب ولا غرام كانت مش عارفه ترد عليها .

غرام بتحاول تتوه الموضع وقالت : تعرفى ياطنط رحاب ان شاى طعمه حلو تسلم ايديك .

رحاب : تسلمى ياحبيبتى مقولتيش بردو هو مين اللى كانو بيجرو وراكوا .

غرام كانت مش عارفه تقول : احم اصلى احنا .....

قطعها دخول جاسر وهو بيقول : انا هقولك يا مدام رحاب انا بكون ظابط مخابرات واللى كانو بيجرو ورانا هما عاوزنى لان ........

وحكى لها جاسر قصه بس مش حقيقيه .

رحاب : اااه عشان كدا ربنا يحميكم ويبعد عنكم اي شر وربنا يسعدكم يارب

جاسر وغرام نظرو لبعض نظره طويله .

حسن : طب يلا يا ولاد تصبحو على خير رحاب : ظبطت ليكم الغرفه يلا روحوا نامو عشان بكره اكيد هيبقى يوم طويل عليكم .

غرام اتصدمت وقال : هو ايه ده هما مين اللى هينامو مع بعض .

رحاب : هيكون مين انتى وجوزك يا حبيبتى .

غرام : جوز مين لا انا مش هينفع...

جاسر قطع كلامها وشدها له وقال : طيب يا جماعه تصبحو على خير وشكرا ليكم وقال لغرام : يلا يا حبيبتى وغمز لها ومسك يدها ودخلو الاوضه .

غرام : انت اتجننت ازاى هنام مع بعض شكلك اتقمصت الدور ممكن تقولى هنعمل ايه دلوقتى .

جاسر توجه الى السرير وقعد عليه ثم خلع تشيرته كان لابس من تحته فانله حماله وكانت عضلاته بارزه جدا وقال باستفزاز : السرير واسع تعالى نامى

غرام بقرف : يخربيت استفزازك يا اخى ازاى هنام جمب بعض ... وبعدين انت ازاى يا جدع انت تقلع كدا قدامى

جاسر : انا كدا مبحبش انام بهدومى وبراحتك مش عاوزه تنامى روحى نامى على الارض

غرام : نعم يعنى هو المفروض انى انا اللى انام بالارض ..... طبعا استحاله انام على الارض اتفضل قوم من على السرير انا اللى هنام عليه

جاسر قام من مكانه فجاءه وقرب عليها وهى كانت بترجع للخلف بتوتر كان فى كرسى فى الغرفه وقعت وقعدت عليه وهو قرب منها وحط يديه على يد الكرسى وقرب منها اوى

غرام : انت مالك مقرب منى كدا ليه خلى بالك انت اتعديت حدودك اوى خلى بالك انا هبلغ بابا على كل حاجه

جاسر بعد وقعد يضحك وقال : ههههه هتقولى ايه مثلا

غرام بغيظ : انت بجد بنى ادم رخم وسمج اسكت مش عاوز اسمع صوتك ....عندا فيك انا اللى هنام على السرير وانت هتنام على الارض

وتوجهت الى سرير

جاسر : تعالى يا بت انتى رايحه فين

وهوب هما الاتنين اتكعبلو وقعو على السرير هى كانت تحتيه وهو فوقها وكانو ينظرو لبعض فضلو فتره على كدا ودقات قلبهم تتسارع

غرام انتبهت وخجلت وزقته ثم قامت وقالت بتوتر : انت انت ازاى .....

جاسر ابتسم على خجلها فقرر يلعب باعصابها اكتر قال : هو انا كنت عارف انى هتكعبل وبعدين متخافيش اوى كدا انتى مش نوعى المفضل انتى بالنسبه ليا طفله وقام من السرير وقال : اتفضلى نامى انتى على السريرخلينا نخلص من الليله دى

غرام اتسطحت على السرير ونامت وهو نام على الارض وكان ينظر لها بنظرات شوق اول مره يكون عاوز يقرب من بنت هو ديما البنات هى اللى بتقع تحت اقدامه بس حس ان غرام مختلفه تماما عنيدا وشجاعه شخصيتها قويه طفله اعترف لنفسه انها عجبته قعد يفكر لحد ما راح فى نوم

فى اليوم التالى فى فيلا عبدالله الشاذلى

ورد : ماتتصل عليهم كدا وشوفهم وصلوا لايه عاوزه اطمن على غرام

عبدالله : زمنهم جاين ياورد متقلقيش ووجه كلامه لديلان : انتى مروحتيش الشركه انهارده ليه يا ديلان

ديلان : لا يابابا انا خدت اجازه هنزل ازاى بس اهم حاجه عاوزه اطمن على غرام

( ملحوظه الحفله مش هتبقى انهاره انا اجلتها فى البارت اللى الجاى )

ورد : طيب جرب بس ترن عليهم احنا قربنا على المغرب ولسه مجوش

عبدالله : انا لسه متصل عليهم من شويه وكانو قربه اهدى شويه

قطع كلامهم رن جرس البيت وكانت غرام ورد جريت لتفتح الباب

ورد اول ما شافت غرام حضنتها وقعدت تعيط .

غرام : خلاص ياماما انا كويسه والله هو ايه الى حصل لكل ده

ديلان : حمدالله على سلمتك يا غرام قلقتينا عليكى .

دخلت غرام والكل سلم عليها

غرام : طيب يا جماعه محتاجه اخش ارتاح شويه ودخلت غرام غرفتها

عبدالله: طيب انا هنزل عندى مشوار مهم عاوزين حاجه .

ورد : مشوار ايه ياعبدالله مش تقعد مع غرام وتسألها ايه اللى حصل معاها هى ليه مرضيتش تقول ايه اللى حصل .

عبدالله : هدى نفسك محصلش حاجه بنتنا رجعت وبخير ليه نقلق نفسنا بقى وبعدين هى كانت مخطوفه .....انا مش فاضى دلوقتى عندى مهمه صعبه بعد اذنكم

وذهب عبدالله

كانت غرام قعده وبتتذكر كل لاحظه مرت عليها هى وجاسر وكانت سعيدة بها وضحكت اكتر لما تذكرت ما حدث بينهم فى السياارة وهما راجعين للبيت

فلاش باااك

جاسر كان مع القوات التي تلحق بالعصابه التي كانت تجرى خلف النمر ... هربوا جاسر خلاص أمن نفسه

جاسر وغرام ودعوا العم حسن وزوجته رحاب وركبو السياره

جاسر : يعنى ماقعدتيش ورا ليه وغمز لها ختى عليا اوى يا انسه غرام .

غرام بغيظ : بطل تغمز ليا بتستفزنى يعنى ..... هنفضل واقفين كدا كتير انجز خلينا نتحرك ده انا اخر مره اجى معاك واركب معاك فى حته

جاسر ضحك : ماشى هنبدء نتحرك وشغل الراديو

ومشيو وجاسر كان للاول مره سعيد فشغل مزيكا هاديه

غرام قفلت المزيكا وقالت : هو انت ياخى جايب روقانك ده منين بتتصرف كأن محصلش حاجه امبارح

جاسرببرود : هو ايه اللى حصل وشغل المزيكا تانى وبقى يردد مع الاغنيه وصوته حلوجدا

غرام اندمجت مع صوته وبعد كدا فاقت فكرت تغيظه وقالت : على فكره صوتك وحش جدا وبطل بقى عاوزه اسمع الاغنيه

جاسر : ياسلام صوتى وحش امال انتى اندمجتى ليه وكنتى بتسمعينى ....عموما شكرا ياستى

غرام اتغاظت انه مقدرتش تغيظه وجاسر وقف السياره وخرج منها وبعد دقائق رجع تانى وركب

غرام : كل ده انت بتعمل ايه وبعدين انت نزلت ليه

جاسر وهو بيمد لها شنطه كانت فيها اكل

جاسر : خدى جبتلك الاكل ماحنا مشينا من غير ما نفطر الطريق لسه طويل

غرام : مش عاوزه حاجه

جاسر : براحتك طلعي ليا سندوتش واكلينى وكمل بمكر : اصل زى مانتى شايفه انا سايق ومش هعرف اكل

غرام : لا والله ليكون الباشا لسه مافكر ان احنا بنمثل دور الزوج والزوجه ....فوق يابابا مش انا اللى اعمل كدا

جاسر : هو انتى يابنتى مافيش مره اقولك حاجه وتعمليها لازم تعترضى

غرام : اوف خلاص اسكت ومسكت السندوتش واكلته وكان جاسر مبسوط في اللحظة دى وغرام كمان كانت حاسه باحساس حلو اوى وكان قلبها بيدق

باااااك

سيلا كانت دخلت فجاءه وقالت : مساء الخير

غرام مع نفسها : ياختى مش هخلص منها

سيلا : كنت بتعملى ايه

غرام وهى بتمثل النوم وبتثواب : كنت هنام عاوزه حاجه يا سيلا

سيلا : لا انتى مش هتنامى انتى هتحكيلى كل حاجه حصلت بينك بين النمر يا جميل مش هسيبك فى حالك

غرام : سيلا محصلش حاجه واتفضلى اخرجى بره

نروح لعبدالله وصل الى المكان الذي حدده سالم دخل فيه وجد سالم واقف ببرود

سالم قال : اهلا يا غول نورت

عبدالله توجه اليه واول حاجه عملها لكمه بقوه سالم وقع على الارض وبدأ ينزف

سالم: هههه اضرب حته لو ضربت بردو مش هيكون حاجه من اللى انا عاملته فيك....ايه اخبار اختك ورقتها وصلت ليها اكيد هههه وله اقولك بلاش اختك اخبار الغول الصغير ايه بصراحه نسخه مصغره منك ده الواد معتز من ساعت ماقابلته وهو مش قادر ينسها ماتيجى نجوزهم لبعض اصل بصراحه هيا لايقه على معتز اوى ونبقى نسايب

عبدالله متحملش اكتر من كدا مسك سالم وقعد يضرب فيه كأن بيبرد ناره اللى حاسس بيه

عبدالله: لو قربت على بنتى صدقنى هقتلك بناتى خط احمر

وبعد عنه سالم مكنش قادر ياخد نفسه من كتر الضرب وعبدالله بيحاول يهدى

عبدالله امسكه من قميصه وقومه يقف وقال : قوم قول انت عاوز ايه بلاش تقولى عشان موضوع ابنك انك تخرجه ...انا وانت عارفين كويس انك ممكن تقدر تخرجه من القضيه بكل سهوله أنجز اقول التهديدات دى عشان ايه

سالم : ههههه ايه ده الغول استسلم بسهوله .....لسه زى مانت يا غول اكتر حاجه بيعجبنى فيك هو ذكائك ...اه بصراحه عاوزك فى حاجه تانيه وتهديداتى دى فعلا مش عشان تخرج معتز

عبدالله جاب اخره وبيجز على اسنانه : اتزفت اقول عاوز ايه .....ماشى اضحك براحتك قريب جدا هتشرف جمب ابنك وهتشوف

سالم : ههههه ماشى لما نشوف بص بقى ___________

عبدالله جاب اخره وقال : مش الغول اللى يعمل زى ما انت عملت ويخون بلده

سالم بخبث : ههه كلنا بيجى علينا وقت وبنضعف ... لما نشوف بنتك غاليه عليك وله لا

عبدالله ٍمستحملش اكتر من كدا طلع سلاحه من جيبه وصوبه اتجاه سالم: مش عاوز تقول كلمه اخيره قبل ماتموت قولتلك نهايتك هتبقى على ايدى

سالم : انا عارف انك تقدر تعملها هههه بس متنساش انى مش لوحدى وبعد موتى بنتك الحلوه مش هتقعد كتير .

عبدالله بنرفزه صوب سلاحه وانطلقت رصاصه على سالم وقع على الارض ....................يتبع

بقلم جنه ياسر

ياترى سالم مات....وكدا حكايه سالم خلصت وله لسه هنعرف بعد كدا

يارب يكون البارت يعجبكم هو البارت كله عباره عن جاسر وغرام هما الابطال الاساسين حبيت اعمل ليهم بارت خاص ليهم

الثاني عشر من هنا

تعديل المقال