رواية العنيدة والشرس الفصل الحادي عشر11 بقلم زهرة اللوتس
البارت 11
روايه العنيده والشرس
للكاتبه زهره اللوتس الجزار منوووش
نبدا بسم الله الرحمن الرحيم
الن*ار كانت بتقرب منها
الكل جهم عل صوتها بخوف
كان الد*خان مالي المكان كلو
اريان بخوف.... ريناد جوه لازم ندخل
عمار بخوف... بس ازاي
ريان بخوف... مع بعض هنكس*ر الباب
البنات كانو كلهم خايفين عل ريناد
جوه
كانت ريناد بتخنق من الدخان
واغمي عليها من الدخان وانها مكنتش قادره تتنفس
ريناد كانت عيونه بتقفل وقبل ماتقفل عيونها خالص شافتو
وهو بيقولها... ماتخفيش انا هطلعك وبعدين ريناد اغمي عليها خالص
شالها الشاب فتحو الباب لقيو ريناد مش موجوده خرجو بسرعه يدوروا عليها
اريان بخوف... ريناد وينها
ليماء ... ادام مش موجوده يمكن تكون خرجت
ليل... خرجت ازاي المطبخ كان مقفول
عمار... يمكن في شباك هنا او اي حاجه قدرت تخرج منها
ليل... بصت عل الشباك لقيتو مفتوح فعلا
اميره...يلا كلنا ندور عليها اكيد هتكون تعبانه
قدر... اميره معاها حق يلا تنوزع وندور عليها
الكل راحو يدوروا عليها
منوووش
في الصعيد
راغب.... هو اكيد راجع ليك انت
فارس... خابر ولما مشي قالي...
هيجي اليوم ال ارجع ليك فيه وساعتها هد*مرك
راغب... اني مش هدخل ليك في حاجه اعرف اكده وسابه ومشي
فارس قعد مكانه بتفكير... ادام رجع يبقي الاسرار كلها هتنكشف
لاع مش هخليها تنكشف بعد ال حوصل زمان
عند دياب
رجع البيت لقه عليا بتجري عليه بدموع
وحضنتو
عليا بدموع... انت كويس فارس عملك حاجه
دياب مسح دموعها... فارس ملحقش يعمل اصلا لان
ــــــــــــــــــــ فلاش ــــــــــــــــــــ
فارس رفع المسد*س عل دياب
دياب وقف قدامه وقال... اني قدامك اهو يلا
فارس... يعني مانتاش خايف
دياب ببتسمه... لاع مش خايف بس قبل ماتمو*تني عاوز اقولك عل حاجه الامانه ال في المخزن بقت معايا
فارس بصدمه.... ايه
دياب زي ماهو وزاد البرود... وسند عل المكتب بظهروا وشبك ايدوا... زي ماسمعت الامانه معايا وبقت تحت ايدي يلا مو*تني مستني ايه
فارس نزل المس*دس بخوف
... ازاي قدرت توصل ليها
دياب زي ماهو... ازاي دي بق بتاعتي اني بس احب اقولك انك خلاص روحك في يدي وقبض ايده قدام فارس
فارس بصله بغضب ومشي
دياب ابتسم بشر... قربت
ــــــــــــــــــــ باااك ــــــــــــــــــــ
دياب... دا كلو ال حوصل
عليا... بستغراب... امانه ايه دي ال عندك وبتخص فارس
دياب.... امانه كان فارس مخبيها وانا خدتها منه وخلاص فارس معدش ليه خ*طر
عليا بدموع... مش خابره ليه فارس بيعمل اكده
دياب اخدها في حضنه... عشان خاطر عيونك هرجعو للطريق الصح تاني بس استني عليا وده وعد مني
عليا فضلت تعيط بحزن عل اخوها
عند ريناد
طلع بيها عل اوضتها
حطها عل السرير براحه وخرج بس قبل مايخرج بص عليها نظره اخيره وخرج
قدر كانت بدور عليها في الدور ال فيه الاوض
لقتها في اوضتها نايمه عل السرير
قدر نادت عليهم كلهم
اريان بخوف جري عليها... ريناد ريناد فيكي ايه ردي عليا وكان بيخبط عل وشها
ريناد فاقت
لمياء جابت ليها مايه
اريان اخدها منها وشربها
ريان... انتي كويسه
ريناد بتغب... الحمدلله
عمار... انتي طلعتي ازاي
ريناد... مش فاكره كل ال فاكره اني كنت في المطبخ وبعدها محستش بحاجه غير دلوقتي
ليل بتافف... مش نابنا غير عدم النوم وراحت تنام
الكل بص عليها بغضب
ريناد... انا كويسه روحو نامو
اميره... لا هنفضل معاكي
ريناد... لا روحو انا كويسه وانا كمان عاوزه انام
الكل... تصبحي على خير وراحو ينامو
ريناد... رجعت نامت تاني
في نص الليل
الباب انفتح ودخل قعد جانبها ومد ايده عل شعرها
وكان خارج
ريناد... شكرا
لف ليها... عل ايه
ريناد انعدلت بوجع... ااه
جري عليها وعدلها... انتي كويسه
ريناد... ااه ماتخفش
شكرا عل انقاذك ليا يا كابتن
ادهم... اي ال عرفك
ريناد ببتسمه... قبل مايغمي عليا شوفتك
ادهم بجديه... لا شكر عل واجب المهم ارتاحي انتي تصبحي على خير
ريناد.. وانت من اهله
ادهم طفي النور وخرج ووهوبيتسم بشر وووويتبع