رواية فريد وتاليا العطر الفريد الفصل العاشر10بقلم هنا سلامه
تاليا بصدمه : الحبوب دي بتأ*ذي جوزي !! أنا .. أنا غبيه للدرجه !! أنا بأ*ذيه !! سمعت صوت عالي و*قع قلبها في رجليها : تااااليااااا !!!! كانت عيونه مليانه دموع و حا*مره زي الد*م، و عروق راسُه بار*زه بطريقه و هو ماسك دماغه .. تاليا بدموع : فريد إ... قاطعها فريد و هو بيسحبها من إيدها بره الفندق خالص و هي قلبها هيطلع من مكانه و هو عامل زي المجنو*ن .. فريد و دموعه بتنزل : أنا آسف إني سحبتك كده بس ماما إنتـ*ـحـ*ـرت !! تاليا وقفت فجأه و سابت إيده و قالت : نعم !!! إزاااي ؟؟ فريد و هو مديها ضهرُه بيعيط : ماما إنتـ*ـحـ*ـرت .. و بين الحياه و المو*ت .. و أنا مليش غيرك أأمِن له .. لو مش حابه تيجي معا.. قاطعته و هي بتحضن ضهره : ده أنا معاك في أي داهية .. بس أنا إلي هقعد جمب الشِباك .. أخدها و راحوا على العربيه و هو بيسوق بأقـ*ـصى سرعه، مسكت إيده و با*ستها و ضمـ*ـتها ليها و هو مركز على الطريق .. عرفت إنه معرفش حاجه و لسه ليها فُرصه تانيه .. تاليا بحنان و هي بتبو*س في إيده : هتبقى كويسه و الله متخفش عليها .. هتبقى كويسه فريد بدموع : أنا كنت فاكر إن خلاص .. قلبي بقى حجـ.ـر .. كنت فاكر إني مش هبقى عاوزها تاني !! ليه لما الإسعاف كلموني بقيت زي المجنو*ن ؟؟ ليه ؟؟ و بعدين حاسس بو*جع رهيب في راسي .. حاسس إني دا*يخ و تعبان أوي يا تاليا تاليا بدموع و هي بتبوس راسه : سلامتك يا فريد .. سلامتك " في القاهره، في المستشفى "دخلوا يجروا لحد ما راحوا لأوضة ناديه مامة فريد، وقفوا في الممر و فريد بيتمشى فيه و هو تا*يه .. لحد ما تاليا وقفت قدامه و قالت : إهدى .. الدكتور قال إن حالتها مش خطـ*ـر .. إهدى يا فريد فريد بغضب : عارفه لو جوز أمي خليل ده ليه علاقه بأي حاجه ؟؟؟ هطلع ***** أمه و أبوه و إلي يتشـ*ـددله !! تاليا : يا فريد أستهدى بالله .. الدكتور قال إن السكـ*ـينه دخلت في بطنها بزاويه مُعينه محدش يقدر يدخلها فيها غير لو هي إلي عملتها .. يعني هو ملوش دعوه .. هي إلي إنتـ*ـحـ*ـرت فريد بجمود : و تفتكري إنتـ*ـحـ*ـرت ليه ؟؟؟؟ تاليا : معرفش .. بس بطل توقُعات و لما تصحى إسألها فريد بصر*امه و عيونُه في عيون تاليا : أنا و أمي ملناش كلام و لا سلام .. أنا كُل إلي عليا أكفـ*ـنها لما تمو*ت !! غير كده يا تاليا مش عاوزه تحضر عز*ايا حتى !! تاليا بصدمه : أنت كنت لسه بتعيط عليها يا فريد !!! فريد بجمود : من ر*هبة الموقف تاليا بصدمه و هي بتبلع ريقها : إيه القسو*ة دي ؟ جيبتها منين ؟؟ فريد بجمود : هي إلي علمتهاني تاليا ودت وشها بعيد عنه و طبقت إيدها على صد*رها و هي متوتره .. هو مش قادر يسامح مامته .. هل هيسامحها لو عرف ؟؟ هل هيتفهم إنها مظلو*مه ؟؟؟ و ضحـ*ـية برده ؟؟ " عند خليل " بقلم : هنا_سلامه تفاعل جميل عشان إلي جاي قمر و الله. خليل بعصبيه : ألو عم فريد بعصبيه " رضوان " : أنت مجنون ؟؟؟ أنت حاولت تقـ*ـتل ناديه ؟؟ خليل ببرود : لا .. هي إلي أنتـ*ـحـ*ـرت .. و بعدين حتى لو حاولت ... هي مراتي و أعمل إلي عاوزه فيها .. و بعدين أنت مالك ؟؟ و أنت برا مصر مالك بيا و ب ناديه و ب فريد كمان ! رضوان بغيظ : متجيبش سيرة إبن أخويا على لسانك القذ*ر ده .. و صدقني هنزل قريب و هحمي فريد منك و من إلي يتشـ*ـددله .. خليل بضحك هستـ*ـيري : عاوز تفهمني إنك مش عينك على فلوسه و عاوز تد*مره زي ما أنا عاوز أد*مره ؟؟ رضوان بغضب : نعم برو*ح أمك ؟؟؟ لا طبعا .. ده إبن أخويا .. أنا بقالي سنين مش بشوفه بس متواصل معاه و عارف كويس أخباره .. و خليك عارف إن طرد*كم ليه ده هتدفعوا تمنه غالي خليل : خلاص خلصت ؟؟ روح نام بقى .. روح نام و متعـ*ـكرش مزاجي و أنتَ بغبغان كده !! قفل خليل في وش رضوان ف رمى رضوان الفون في الأرض بعصبيه .. " عند تاليا و فريد " بقلم : هنا_سلامه.فاقت مامته ف جت تاليا تدخل معاه منعـ*ـها و قال بجمود : هدخل لوحدي .. دخل الأوضه بهدوء و ثبات لقى مامته متعلق لها محاليل و جسمها بقى ضعيف و هز*يل .. ناديه بصيتله بصدمه أول ما شافته !!! وقف فريد و جواه مشاعر كتير .. عاوز يحضنها، عاوز يضـ*ـمها، عاوز يعيط في حضنها، عاوز يقولها ليه ؟ عاوز يعا*تب .. عاوز يصر*خ بس كل ده إنتهى بثبات منه و قال ببرود : حمد لله على سلامتك يا حرم خليل بيه ..ناديه مش عارفه تتكلم من لسانها المقطـ*ـوع مش عارفه تقوله تعالى في حُضني .. مش عارفه تقوله سامحني .. مش عارفه تفهمه إيه إلي حصل .. فريد بآ*لم : يبقى أنا تاخدي حقو*قي و تكتبيها بإسم الجر*بوع ده و تطر*ديني ؟؟ لييييييه ؟؟؟؟ ناديه هنا عيطت و إنها*رت ف قال بز*عيق : هشششش .. بتعيطي لييييه ؟؟ هتعيشي دور الضحـ*ـيه ليه يا هاااانم ؟؟؟ أنا إلي المفروض أعيط بدل الدموع د*م !!! ناديه حاولت تقوم بس الجر*ح كان بيمو*تها من الو*جع .. شالت المحاليل ف عرف إنها عاوزه تقوم ف أخد فازه إز*از صُغيره كان فيها ورد و رماها جمب سريرها عشان متقومش و قال بز*عيق : خليكي !! مش عاوز منك شفـ*ـقه ! بس خليكي عارفه إنك لما د*مك سا*ح أنا إلي جيت و وقفت جمبك .. و أنتِ ؟؟ أنتِ جر*حتيني !! أنا معرفش ليه ؟؟ و و الله معتش عاوز أعرف ليه يا .. يا . . . كان نفسه يقولها يا ماما بس مقدرش ف قال بو*جع : يا حرم خليل بيه .. أول ما طلع رمت ناديه نفسها من الناحيه إلي مفيهاش إز*از و بدأت تز*حف عشان توصله و هي بتحاول تصر*خ أو تتكلم و هو خلاص بعد عن الأوضه ....... و أول ما طلع إنهار و فضل يعيط و يضر*ب على قلبه لحد ما تاليا جت و أخدته في حضنها و مشيوا من المستشفى .. " في بيت تاليا و هدير " دخلت تاليا و قفلت الباب و قالت بتوتر : هدير و ماما سافروا .. البيت مفيهوش حد .. فريد كان في عالم تاني و هو جواه إتنين .. واحد بيقول بلو*م و عتا*ب : دي أمك ! ليه ؟؟ ليه القسو*ه دي ؟؟ ليه مديتهاش فرصه تتكلم ؟؟ ليه ؟؟ و صوت تاني جواه بيقول بعصبيه و غضب : لا .. فرصه لإيه ؟؟ دي طر*دتك و خدت كل فلوس أبوك لجوزها .. دي مقدرتش تتكلم لإنها عارفه إنها غلطانه و ظلما*ك !! تاليا كانت بتتكلم و هو مش مركز نهائي تاليا بتوتر : ف هتنام في أوضه و أنا في أوضه عشان .. عشان يعني .. قاطعها فريد و هو بيكتم الحروف بين شفا*يفها بقُـ.ـبلـ.ـه .. برقت تاليا و إنكمشت في نفسها و هو بيبو*س فيها و هو بيطلع كل الغـ*ـل و العصبيه و الإنفصـ*ـال إلي هو حاسس بيه جوه دماغُه .. بعد عنها و هي بتبص في عيونه إلي مليانه غضب و دموع .. سند جبهته على جبهتها و هي وشها أحمر و بتاخد أنفاسها بصعوبه .. فريد بضعف : بحبك .. بحبك يا تاليا يا عبد الرحمن .. بحبك يا تاليا حطت إيدها على قلبه و قالت بخفوت : و أنا .. و أنا بعشقك .. حضنها لحد ما بقت رجلها مش لامسه الأرض و ... " صباح تاني يوم "صحيت تاليا لقت راسها على قلب فريد و هي نايمه في حضنه .. بعدت عنه و هي بتفوق .. بعدها إستوعبت إلي حصل و جريت على الحمام .. كانت لابسه قميص فريد .. فضلت تعيط و هي بتقول في نفسها : مكنش ينفع .. مكنش ينفع يا تاليا .. دلوقتي أنا و هو سوا ! خلاص بقينا لبعض .. خلاص .. لو عرف الحقيقه إيه إلي هيحصل ؟؟ مش هينفع كل ده .. لازم أتصرف حالا .. لازم طلعت و لبست هدومها و لمت شويه من هدومها و هو نايم و هي بتعيط .. كتبت له رساله و سابتها جمبه على السرير .. و مشيت و أخدت أول قطر على الإسماعيلية !!!!! " بليل " بقلم : هنا_سلامه.صحى فريد لقى الورقه في إيده .. عدل نفسه و بدأ يفوق و بعدين قرأ بإستغراب .. كان خط تاليا !! قرأ الرساله بصوتها .. تاليا : أنا آسفه يا فريد .. أنا ندمانه على إلي حصل بينا .. صدقني لو عرفت الحقيقه هتكرهني .. أنت تستاهل حد أحسن مني .. إلي حصل بينا ده أنا السبب فيه . . أنا السبب يا فريد في كل حاجه ... فريد أنا .. أنا بحبك و الله، بس ده الأحسن ليا و ليك .. فريد كر*مش الورقه و هو مش فاهم حاجه .. مسك راسه بين إيده و هو حاسس بو*جع مش طبيعي .. قام لبس هدومه و قميصه إلي ريحة تاليا كانت فيه و هو حاسس إنه دا*يخ لحد ما خلص لبس و أخد موبايله و مفاتيح عربيته و نزل .. و هو نازل في الأسانسير مكنش قادر يتحـ*ـمل و*جع راسه .. الأسانسير عشان بقاله كتير متعملوش صيانه نوره كان بير*عش ... و النور بير*عش فريد كان بيفكتر كل شيء جميل في حياته .. تاليا و حضنها و مامته و حنانها و باباه .. و بعدها بدأ يمر قدامه كل شيء بشـ*ـع في حياته .. عز*اء أبوه و طر*د أمه ليه و تاليا و هي بتبعد عنه بمُنتهى القسـ*ـوه و كلامها إلي مش مفهوم !!!! لحد ما صر*خ و قال : كفااااايه !!!! خبط بإيده على زراير الأسانسير غصـ*ـب عنه ف حصل عطل و الأسانسير نزل بأقصى سرعه بيه و فريد راسه إتجر*حت و أُغـ*ـم عليه !!!!!!! " عند تاليا " كانت بتعيط في حضن هدير لحد ما قالت مامتها : إفردي بقيتي حامل و هو عرف الحقيقه ؟؟ هنعمل إيه ؟؟؟ تاليا بعياط : هو جوزي و حبيبي يا ماما .. أنا بحبه يا ماما ! بحبه !! هدير بثقه : فريد بيحبك بجد و صدقيني هيفهمك و مش هيسيبك .. و كمان لو حصل حمل مش هيقدر يبعد عن مراته حبيبته و بنته أو إبنه .. تاليا بشحتفه : معرفش بقى ... تفيده بآ*لم على حالة بنتها : طب رُدي على فونك .. بقاله ساعه بيرن ردت تاليا بتعب و قالت : ألو .. مجهول : حضرتك ده كان آخر رقم على فون فريد بيه .. إحنا مستشفى ال""""""تاليا بصدمه : فريد و مُستشفى !!! ماله جوزي ؟؟؟؟؟؟؟ المجهول : ........................................
تاليا بصدمه : الحبوب دي بتأ*ذي جوزي !! أنا .. أنا غبيه للدرجه !! أنا بأ*ذيه !!
سمعت صوت عالي و*قع قلبها في رجليها : تااااليااااا !!!!
كانت عيونه مليانه دموع و حا*مره زي الد*م، و عروق راسُه بار*زه بطريقه و هو ماسك دماغه ..
تاليا بدموع : فريد إ...
قاطعها فريد و هو بيسحبها من إيدها بره الفندق خالص و هي قلبها هيطلع من مكانه و هو عامل زي المجنو*ن ..
فريد و دموعه بتنزل : أنا آسف إني سحبتك كده بس ماما إنتـ*ـحـ*ـرت !!
تاليا وقفت فجأه و سابت إيده و قالت : نعم !!! إزاااي ؟؟
فريد و هو مديها ضهرُه بيعيط : ماما إنتـ*ـحـ*ـرت .. و بين الحياه و المو*ت .. و أنا مليش غيرك أأمِن له .. لو مش حابه تيجي معا..
قاطعته و هي بتحضن ضهره : ده أنا معاك في أي داهية .. بس أنا إلي هقعد جمب الشِباك ..
أخدها و راحوا على العربيه و هو بيسوق بأقـ*ـصى سرعه، مسكت إيده و با*ستها و ضمـ*ـتها ليها و هو مركز على الطريق .. عرفت إنه معرفش حاجه و لسه ليها فُرصه تانيه ..
تاليا بحنان و هي بتبو*س في إيده : هتبقى كويسه و الله متخفش عليها .. هتبقى كويسه
فريد بدموع : أنا كنت فاكر إن خلاص .. قلبي بقى حجـ.ـر .. كنت فاكر إني مش هبقى عاوزها تاني !! ليه لما الإسعاف كلموني بقيت زي المجنو*ن ؟؟ ليه ؟؟
و بعدين حاسس بو*جع رهيب في راسي .. حاسس إني دا*يخ و تعبان أوي يا تاليا
تاليا بدموع و هي بتبوس راسه : سلامتك يا فريد .. سلامتك
" في القاهره، في المستشفى "
دخلوا يجروا لحد ما راحوا لأوضة ناديه مامة فريد، وقفوا في الممر و فريد بيتمشى فيه و هو تا*يه ..
لحد ما تاليا وقفت قدامه و قالت : إهدى .. الدكتور قال إن حالتها مش خطـ*ـر .. إهدى يا فريد
فريد بغضب : عارفه لو جوز أمي خليل ده ليه علاقه بأي حاجه ؟؟؟ هطلع ***** أمه و أبوه و إلي يتشـ*ـددله !!
تاليا : يا فريد أستهدى بالله .. الدكتور قال إن السكـ*ـينه دخلت في بطنها بزاويه مُعينه محدش يقدر يدخلها فيها غير لو هي إلي عملتها .. يعني هو ملوش دعوه .. هي إلي إنتـ*ـحـ*ـرت
فريد بجمود : و تفتكري إنتـ*ـحـ*ـرت ليه ؟؟؟؟
تاليا : معرفش .. بس بطل توقُعات و لما تصحى إسألها
فريد بصر*امه و عيونُه في عيون تاليا : أنا و أمي ملناش كلام و لا سلام .. أنا كُل إلي عليا أكفـ*ـنها لما تمو*ت !! غير كده يا تاليا مش عاوزه تحضر عز*ايا حتى !!
تاليا بصدمه : أنت كنت لسه بتعيط عليها يا فريد !!!
فريد بجمود : من ر*هبة الموقف
تاليا بصدمه و هي بتبلع ريقها : إيه القسو*ة دي ؟ جيبتها منين ؟؟
فريد بجمود : هي إلي علمتهاني
تاليا ودت وشها بعيد عنه و طبقت إيدها على صد*رها و هي متوتره .. هو مش قادر يسامح مامته .. هل هيسامحها لو عرف ؟؟ هل هيتفهم إنها مظلو*مه ؟؟؟ و ضحـ*ـية برده ؟؟
" عند خليل " بقلم : هنا_سلامه تفاعل جميل عشان إلي جاي قمر و الله.
خليل بعصبيه : ألو
عم فريد بعصبيه " رضوان " : أنت مجنون ؟؟؟ أنت حاولت تقـ*ـتل ناديه ؟؟
خليل ببرود : لا .. هي إلي أنتـ*ـحـ*ـرت .. و بعدين حتى لو حاولت ... هي مراتي و أعمل إلي عاوزه فيها .. و بعدين أنت مالك ؟؟ و أنت برا مصر مالك بيا و ب ناديه و ب فريد كمان !
رضوان بغيظ : متجيبش سيرة إبن أخويا على لسانك القذ*ر ده .. و صدقني هنزل قريب و هحمي فريد منك و من إلي يتشـ*ـددله ..
خليل بضحك هستـ*ـيري : عاوز تفهمني إنك مش عينك على فلوسه و عاوز تد*مره زي ما أنا عاوز أد*مره ؟؟
رضوان بغضب : نعم برو*ح أمك ؟؟؟ لا طبعا .. ده إبن أخويا .. أنا بقالي سنين مش بشوفه بس متواصل معاه و عارف كويس أخباره .. و خليك عارف إن طرد*كم ليه ده هتدفعوا تمنه غالي
خليل : خلاص خلصت ؟؟ روح نام بقى .. روح نام و متعـ*ـكرش مزاجي و أنتَ بغبغان كده !!
قفل خليل في وش رضوان ف رمى رضوان الفون في الأرض بعصبيه ..
" عند تاليا و فريد " بقلم : هنا_سلامه.
فاقت مامته ف جت تاليا تدخل معاه منعـ*ـها و قال بجمود : هدخل لوحدي ..
دخل الأوضه بهدوء و ثبات لقى مامته متعلق لها محاليل و جسمها بقى ضعيف و هز*يل ..
ناديه بصيتله بصدمه أول ما شافته !!! وقف فريد و جواه مشاعر كتير .. عاوز يحضنها، عاوز يضـ*ـمها، عاوز يعيط في حضنها، عاوز يقولها ليه ؟ عاوز يعا*تب ..
عاوز يصر*خ بس كل ده إنتهى بثبات منه و قال ببرود : حمد لله على سلامتك يا حرم خليل بيه ..
ناديه مش عارفه تتكلم من لسانها المقطـ*ـوع مش عارفه تقوله تعالى في حُضني .. مش عارفه تقوله سامحني .. مش عارفه تفهمه إيه إلي حصل ..
فريد بآ*لم : يبقى أنا تاخدي حقو*قي و تكتبيها بإسم الجر*بوع ده و تطر*ديني ؟؟ لييييييه ؟؟؟؟
ناديه هنا عيطت و إنها*رت ف قال بز*عيق : هشششش .. بتعيطي لييييه ؟؟ هتعيشي دور الضحـ*ـيه ليه يا هاااانم ؟؟؟ أنا إلي المفروض أعيط بدل الدموع د*م !!!
ناديه حاولت تقوم بس الجر*ح كان بيمو*تها من الو*جع .. شالت المحاليل ف عرف إنها عاوزه تقوم ف أخد فازه إز*از صُغيره كان فيها ورد و رماها جمب سريرها عشان متقومش و قال بز*عيق : خليكي !! مش عاوز منك شفـ*ـقه ! بس خليكي عارفه إنك لما د*مك سا*ح أنا إلي جيت و وقفت جمبك .. و أنتِ ؟؟ أنتِ جر*حتيني !! أنا معرفش ليه ؟؟ و و الله معتش عاوز أعرف ليه يا .. يا . . .
كان نفسه يقولها يا ماما بس مقدرش ف قال بو*جع : يا حرم خليل بيه ..
أول ما طلع رمت ناديه نفسها من الناحيه إلي مفيهاش إز*از و بدأت تز*حف عشان توصله و هي بتحاول تصر*خ أو تتكلم و هو خلاص بعد عن الأوضه .......
و أول ما طلع إنهار و فضل يعيط و يضر*ب على قلبه لحد ما تاليا جت و أخدته في حضنها و مشيوا من المستشفى ..
" في بيت تاليا و هدير "
دخلت تاليا و قفلت الباب و قالت بتوتر : هدير و ماما سافروا .. البيت مفيهوش حد ..
فريد كان في عالم تاني و هو جواه إتنين .. واحد بيقول بلو*م و عتا*ب : دي أمك ! ليه ؟؟ ليه القسو*ه دي ؟؟ ليه مديتهاش فرصه تتكلم ؟؟ ليه ؟؟
و صوت تاني جواه بيقول بعصبيه و غضب : لا .. فرصه لإيه ؟؟ دي طر*دتك و خدت كل فلوس أبوك لجوزها .. دي مقدرتش تتكلم لإنها عارفه إنها غلطانه و ظلما*ك !!
تاليا كانت بتتكلم و هو مش مركز نهائي
تاليا بتوتر : ف هتنام في أوضه و أنا في أوضه عشان .. عشان يعني ..
قاطعها فريد و هو بيكتم الحروف بين شفا*يفها بقُـ.ـبلـ.ـه .. برقت تاليا و إنكمشت في نفسها و هو بيبو*س فيها و هو بيطلع كل الغـ*ـل و العصبيه و الإنفصـ*ـال إلي هو حاسس بيه جوه دماغُه ..
بعد عنها و هي بتبص في عيونه إلي مليانه غضب و دموع ..
سند جبهته على جبهتها و هي وشها أحمر و بتاخد أنفاسها بصعوبه ..
فريد بضعف : بحبك .. بحبك يا تاليا يا عبد الرحمن .. بحبك يا تاليا
حطت إيدها على قلبه و قالت بخفوت : و أنا .. و أنا بعشقك ..
حضنها لحد ما بقت رجلها مش لامسه الأرض و ...
" صباح تاني يوم "
صحيت تاليا لقت راسها على قلب فريد و هي نايمه في حضنه .. بعدت عنه و هي بتفوق .. بعدها إستوعبت إلي حصل و جريت على الحمام ..
كانت لابسه قميص فريد .. فضلت تعيط و هي بتقول في نفسها : مكنش ينفع .. مكنش ينفع يا تاليا .. دلوقتي أنا و هو سوا ! خلاص بقينا لبعض .. خلاص .. لو عرف الحقيقه إيه إلي هيحصل ؟؟ مش هينفع كل ده .. لازم أتصرف حالا .. لازم
طلعت و لبست هدومها و لمت شويه من هدومها و هو نايم و هي بتعيط ..
كتبت له رساله و سابتها جمبه على السرير .. و مشيت و أخدت أول قطر على الإسماعيلية !!!!!
" بليل " بقلم : هنا_سلامه.
صحى فريد لقى الورقه في إيده .. عدل نفسه و بدأ يفوق و بعدين قرأ بإستغراب .. كان خط تاليا !! قرأ الرساله بصوتها ..
تاليا : أنا آسفه يا فريد .. أنا ندمانه على إلي حصل بينا .. صدقني لو عرفت الحقيقه هتكرهني .. أنت تستاهل حد أحسن مني .. إلي حصل بينا ده أنا السبب فيه . .
أنا السبب يا فريد في كل حاجه ...
فريد أنا .. أنا بحبك و الله، بس ده الأحسن ليا و ليك ..
فريد كر*مش الورقه و هو مش فاهم حاجه .. مسك راسه بين إيده و هو حاسس بو*جع مش طبيعي .. قام لبس هدومه و قميصه إلي ريحة تاليا كانت فيه و هو حاسس إنه دا*يخ لحد ما خلص لبس و أخد موبايله و مفاتيح عربيته و نزل ..
و هو نازل في الأسانسير مكنش قادر يتحـ*ـمل و*جع راسه .. الأسانسير عشان بقاله كتير متعملوش صيانه نوره كان بير*عش ...
و النور بير*عش فريد كان بيفكتر كل شيء جميل في حياته .. تاليا و حضنها و مامته و حنانها و باباه .. و بعدها بدأ يمر قدامه كل شيء بشـ*ـع في حياته ..
عز*اء أبوه و طر*د أمه ليه و تاليا و هي بتبعد عنه بمُنتهى القسـ*ـوه و كلامها إلي مش مفهوم !!!!
لحد ما صر*خ و قال : كفااااايه !!!!
خبط بإيده على زراير الأسانسير غصـ*ـب عنه ف حصل عطل و الأسانسير نزل بأقصى سرعه بيه و فريد راسه إتجر*حت و أُغـ*ـم عليه !!!!!!!
" عند تاليا "
كانت بتعيط في حضن هدير لحد ما قالت مامتها : إفردي بقيتي حامل و هو عرف الحقيقه ؟؟ هنعمل إيه ؟؟؟
تاليا بعياط : هو جوزي و حبيبي يا ماما .. أنا بحبه يا ماما ! بحبه !!
هدير بثقه : فريد بيحبك بجد و صدقيني هيفهمك و مش هيسيبك .. و كمان لو حصل حمل مش هيقدر يبعد عن مراته حبيبته و بنته أو إبنه ..
تاليا بشحتفه : معرفش بقى ...
تفيده بآ*لم على حالة بنتها : طب رُدي على فونك .. بقاله ساعه بيرن
ردت تاليا بتعب و قالت : ألو ..
مجهول : حضرتك ده كان آخر رقم على فون فريد بيه .. إحنا مستشفى ال""""""
تاليا بصدمه : فريد و مُستشفى !!! ماله جوزي ؟؟؟؟؟؟؟
المجهول : ........................................