اخر الروايات

رواية لحظة ضعف الفصل العاشر10

رواية لحظة ضعف الفصل العاشر10



الفصل العاشر والاخير
سمعت سارة تعليق السماعة فى الطرف الاخر من الهاتف قبل ان تعلق سماعتها . والتوتر فو جو الاسابيع القليلة الماضية , اجبرها على ادراك الورطة التى هى فيها . وفى عالمنا اليوم ليس هناك عذر للجهل بالنسبة لموانع الحمل . لذا , فلماذا لم تلجأ اليها ؟ يا الهى . من المستحيل انها كانت عمياء لهذه الدرجة ! بحق السماء , ما هو الخيار الذى الذى امامها الان ؟.
كم ستستطيع إخفاء حقيقة وجود طفل غير مولود بعد بيتر , شهر , شهرين على الاكثر ؟ ثم ماذا ؟ فى النهاية مدة سنتين سيكون الطفل فى الشهر الرابع عشر من عمره . ولم تكن تتصور فى اقصى جنون احلامها بان بيتر سيسمح لها بان تاخذ الطفل , فكيف ستستطيع ان تتركه له ؟ البديل , هو ان تسعى للإجهاض . ولكنها سرعان ما صرفت النظر عن هذا البديل .
هناك طريقة واحدة , وهى ان تذهب قبل ان يعرف بيتر الحقيقة ! وصعدت ببطء الدرج الى غرفة النوم , واخذت ترمى بالملابس فى الحقيقة . توضب فقط ما كان لها عندما اتت الى هنا , منذ ... هل هو شهر مضى ؟.
وهى ترتب الثياب , برزت فى ذهنها خطة . ستاخذ السيارة وتذهب مباشرة الى المطار , وتأخذ السيارة وتذهب مباشرة الى المطار , وتأخذ اول رحلة ... الى اى مكان , طالما هو بعيد من هنا .
وتركت مذكرة صغيرة , علقتها على المرآة . ثم , بنظرة اخيرة على الغرفة , حملت حقيبتها ونزلت السلم .
-سارة ... هل انت خارجة ؟
-نيكول ... ماذا تفعل هنا ؟.
واخفت بسرعة التوتر , الذنب , الخوف . وابطأت سيرها لتقف أمام الباب.
-ظننت انك لن تعود الى المنزل قبل المساء .
وانتقلت عينا نيكولا من الحقيبة الى ملامحها المتوترة .
-لقد الغيت الالعاب الرياضية . واتصلت بوالدى فسمح لى بأخذ تاكسى للعودة الى المنزل ... ما الامر يا سارة ؟ اين انت ذاهبة ؟.
يا الهى ... ايمكن ان تكون بهذه الشفافية ؟ ورفعت الحقيبة :
-اتعنى هذه ؟ انها بعض ما استغنى عنه لصالح اعمال الخير . كنت فى طريقى لأتركها فى مكان مناسب.
-حسنآ ... اتمانعين ان ارافقك؟
-سأتأخر يا نيكولا ... سأذهب للتسوق.
-أذا ... سأراك فيما بعد.
-أجل...
وحاولت ان تبتسم ابتسامة مطمئنة . وجمعت كل تحتاجه من قوة لتقطع ما تبقى من خطوات نحو الباب لتفتحه , ثم تحركت الى الخارج وسارعت بسرعة نحو الكاراج.
تحتاج الى مكان هادئ لتجمع شتات مشاعرها . كانت قد توصلت الى خطة , ولكنها بحاجة الى اخفاء اثارها حتى لا يعلم بيتر الى اين ذهبت , ولأجل هذا فهى بحاجة الى الوقت الكافى.
وبدا لها بإلهام مفاجئ ان المنزل على الشاطئ قد يكون اخر مكان يفكر بيتر ان يفتش عنها فيه , ومفتاح المنزل كان ضمن عدة مفاتيح اعطاها لها بيتر خلال الاسابيع الاولى من زواجهما.
وبتسوية امر وجهتها , ادارت سارة سيارتها نحو الطريق العام , ولتصل الى هناك قادت السيارة بأقصى سرعة لتعزل نفسها عن بيتر .
كيف ستكون ردة فعله امر لم يعد يهمها و اما نيكولا , فقد كان لها اكثر من اخ صغير , وهجرانها له سبب لها اكثر من وخز ضمير .
كانت الريح تنفخ بقوه مازجة الرذاذ المالح من مياه البحر بالمطر المتساقط , وادارت سارة السيارة نحو مدخل المنزل لتقف اماه . ثم امضت بضع دقائق متوترة تبحث عن مفتاح الكاراج , وادخلت السيارة الى المخبأ الامين . واخذت حقيبتها من مقعد السيارة الخلفى , وسارت نحو المنزل.
كان الجو باردا , وهرعت سارة الى الدفء داخل المنزل , واغلقت الباب خلفها , كان المنزل ما زال كما هو عندما تركوه منذ اسابيع ما عدا ظهور بعض الغبار على المفروشات . وصعدت نحو احدى غرف النوم , واختارت واحدة فى اخر الممر, غير قادرة على استخدام تللك التى شاركت بيتر فيها اخر مرة .
وفركت ذراعيها من البرد , ونزلت لتفتش عن مفتاح ادارة التدفئة المركزية . ولكنها لم تجدة , وكان هناك مدفأة عادية فى الصالون ولكنها لم تكن تعلم ما اذا كانت تعمل او ما اذا كان هناك حطب للاستعمال.
كوب من القهوة قد يكون مفيدا لها , وبينما هى تسخن الماء فى المطبخ شعرت ببوادر الجوع , فهى لم تتناول شيئأ منذ الصباح.
وتناولت بعض البيض والتوست , وشعرت بانها افضل حالا . وجلست فى المقعد مرتاحة وبين يديها كوب من القهوة , وحاولت ان تشاعد التلفزيون , لكنها لم تستطيع التركيز على ما يمر على الشاشة , فأطفأته وجلست بصمت تفكر .
ورن جرس الهاتف بإصرار مما دفعها للقفز لترد عليه , ولكنها عادت لتجلس تستمع اليه الى ان توقف . لا بد انه بيتر . هل قرأ رسالتها ؟ ونظرت الى ساعتها ورأت انها قد جاوزت الثامنة . لا بد انه قد عاد الى المنزل منذ ساعة على الاقل . ماذا يكون قد فعل فى هذا الوقت ؟ لا بد انه تعشى واتصل بتراسى ... ربما ثم ماذا ؟ وبدا من المستحيل انه تقبل ببساطة هجرها له , ولكن ما هى الخطوات التى سيتخذها ؟ الاتصال بالبوليس ... لا , وصرفت النظر عن الفكرة بسرعة ... ربما سيستخدم اسلوبا خاصا. وكم سيمضى من الوقت قبل ان يكتشف مكان وجودها؟
وجالت فى ذهنها عدة افكرا ز غدا ستاخذ الباص الى مركب يوصلها الى المدينة , ثم الى باص اخر يوصلها الى ملبورن . ثم من محطة القطار الى مدينة "ادليد" ثم طائرة الى سيدنى . وهناك سيكون عندما متسع من الوقت لتفكر بخطة لمستقبلها ومستقبل طفلها . ربما الحل المحتم سيكون فى السفر الى الخارج ... الى نيوزيلاندة , والاستقرار فى مدينة " اوكلند" هناك , واستخدم اسمها الاصلى.
يا الهى ! ... انها تعبة . لقد كان يومها متعبا , وبطريقة او اخرى شعرت بالقلق اكثر من المعتاد . وبتنهيدة عيمقة اخذت غطاء من اخزانة ثم ذهبت الى صوفا عريضة , ووضعت وسادة على ذراع الصوفا واستقلت عليها . ربما تستطيع ان تسترخى لساعة او ساعتين , ثم تذهب بعدها الى الفراش .
النوم لم يكون خلاصا مريحا لها , لان ذهنها اخذ بجول فى الاحداث التى حدثت لها منذ زواجها , وكانها عرض سينمائى لم تكن تستطيع السيطرة عليه, وتاوهت وهى تسمع صوت بيتر يدعوها , واخذت تتململ فى نومها محاولة التخلص من الطيف المخيف القائم الذى برز ليعذبها .
-لا ... لن افعل ! ... لا تستطيع اجبارى!.
وانفجرت شفتاها , وصوتها الفارغ يون فى اذنيها . هل صرخت بالفعل . وهل هذا ما ايقظها ؟ ورفرت عيناها فى البداية , ثم بسرعة , محاولة توضيح الرؤية , لان طيف رجل كان فهلا يقف عند الباب وفتحت فمها دون صوت.
-بيتر ؟ يا الهى !.
ما من طيف قد يبعث بها مثل هذا التوتر , وتحركت جالسة وعيناها تتسعان , وهمست :
-كيف عرفت اننى هنا ؟
كان من المستحيل استنتاج شى من تعبيراته , وبعث التوتر رجفة فى شفتيها فأمسكت بشفتيها بين اسنانها لتوقف اضطرابها , وانتظرت كى يتكلم وجاءها صوته جافا مع بعض القلق:
-هل هذه عملية للتخلص.
- لقد رن جرس الهاتف منذ مدة ... هل كان هذا انت؟
- بما انك قررتى الهرب , لم اتوقع ان تجيبى حتى ولو كنت هنا فعلا . لذا قررت التاكد باتصالى بصديق يعيش قريبا من هنا .
كان الامر بسيطا جدا , حتى انها انفجرت بضحك هستيرى . هذا كثير عليها لخططها المحكمة .! وقالت بهدوء:
-لقد عنيت ما قلته يا بيتر .
- فى رسالتك القصيرة؟
وتقدم نحوها ليقف على بعد اقل من قدم عنها.
-لعلمك اى رجل انا ... اكنت تتصورين اننى ساتركك تختفين هكذا؟
- سادفع لك اى كمية تطلب , ولو اقتضى الامر ... الى الابد ... ولكنىى لن اعود معاك .
- شروط ... اتفاقنا ... كانت لسنتين , اتذكرين ؟
- لقد كان اتفاقآ شفهيا . ولست متاكدة اذا كان سيقوم على اساس فى المحكمة .
- استطيع ان اوفر اكبر الخبرات القانونية . هل تستطيعين فعل المثيل ؟
وجعلها الغضب اليائس تقف على قدميها :
- -افعل العن شئ عندك يا بيتر . لم تهمنى بالفعل.
وامسك بذراعها .
-ولا حتى لو طلبت منك العودة ... من اجل نيكولا؟
واكتئبت عيناها بعاطفة مكبوتة , منعها الكبرياء ان تنطلق عن طريق الدموع , قالت :
-ابنك شاب حساس , عنده عقل سليم يا بيتر . وانا واثقة انه سيفهم عندما تشرح له .
-ماذا ساشرح له يا سارة ؟
-ساحضر حقيبتى ... لن يكون صعبا على ان احصل على غرقة فى الفندق .
وساد صمت طويل بدا انه سيستمر الى الابد , ووقفت سارة بدون حراك . وعقلها يسجل الموقف وكأنه خارج الزمن . وقال بيتر :
-ستبقين هنا .
- لا اطلب شيئا منك ... سوى الطلاق . ساوقع على ايه اوراق صرورية تحريك من ... ما اسمها القانونى ؟ نفقتى ؟
- واذا لم اوافق ؟
- اذا وافقت على اى دفعة لى , لن امسها ابدا.
- لن يكون هناك طلاق يا سارة .
وجذبت ذراعيها من يدة بقوة فى جهد لتخلص نفسها من قبضته.
-لن ابقى معك . لا استطيع .
- لماذا ... لا تستطيعين ؟
- لن ابقى معك !
- هناك فرق بين " لا تستطيعين " وبين " لا تريدين ".
- انها كلمات ... صدرت منى عن غضب ...
وشهقت من الالم بعد ان شدد قبضته على ذراعها.
-بيتر ... انت تؤلمنى !
- سارة .. هل انت حامل ؟
واوشكت ان تنكر , ولكنها صرخت بغضب :
-اجل ... اللعنة عليك ! هل يسعدك اننى احمل دليل رجولتلك يا بيتر ؟
- الهذا هربتى ؟ اللعنة يا سارة ... ردى على !
- انا حامل بأسبوعى السابع , اشعر بالغثيان فى الصباح ولا اتحمل اى ضغط على خصرى . كم سيمضى من الوقت لتلاحظ , اسبوع , اسبوعان؟
- وبدلا من اخبارى ... هربت ... وماذا سياتى بعد , إجهاض ؟
- لا
- اذا ... ماذا ؟ إعطاء الطفل للتبنى ؟
- وكيف استطيع هذا ؟ ليس من المفترض ان تعلم بوجوده. وليس هناك ثمن تستطيع دفعه لى لتتخلى عنه .
وشحب وجهه, وتشددت ملامح وجهه لتصبح كالقناع.
-ايه محكمة سوف تمنحنى حق الرعاية . على اساس اننى استطيع تقديم الاحتياجات اللازمة له اكثر منك كأم جيدة.
- سوف تحاربنى ! ... يا الهى لا بد انك تكرهنى!
- اريدك ان تبقى !
- وكيف لى ان اثق بك ؟ بعد ان يولد الطفل , لن تسمح لى ان اخذه واذهب ...
- ولماذا تظنين اننى سعيت وراءك؟
- لتتاكد من عودتى لاتمام ما تبقى من الواحد العشرين ونصف شهر من الصفقة . ماذا يمكن ان يكون هناك من اسباب غير هذا ؟
- وهل تتصورين اننى قد اهتم ببضع آلاف من الدولارت ؟
- بل هى اكثر.
- ولا لمئة ضعف هذا المبلغ من الممكن ان اقتنع بالاستعجال فى الزواج.
وحدقت به بتأنى ... غير قادرة على السيطرة على دقات قلبها التى تسارعت لبذرة الامل التى بدت فى الافق.
-ماذا تعنى ؟
- لقد دخلتى مكتبى , واتهمتينى بعلاقة مع اختك , واهنتينى , وصفعتينى على وجهى , كل هذا تم فى دقائق . ولقد سحرتنى واثرتى غضبى , فى وقت واحد .
-بيتر ...
- ساخر وومتشكك بنوايا النساء , ومع ذلك وقعت فى الحب . الى درجة اننى كنت مستعدا لان اذهب الى ابعد مدى لاحصل عليك , واجعلك لى ... حتى الزواج . وهذا شئ لم يكن على عرضة من قبل على اية امرأة .
- ولكنك كرهتنى !
- من الغضب فى بعض الاحيان ... غضب حيوانى . ولكن ليست كراهية مطلقا .
وفتحت فمها , واغلقته ثانية :
-ولماذا لم تقل لى هذا ؟
- تصورت اننى قلته , بشفتاى ... بجسدى , كلما لامستك!
- لقد ظننت انك انما تمارس علي خبرتك.
- بهذه الشهية المفتوحة .
- اجل ...
- لم تكونى مجربة ابدا لتعرفى الفرق .
- وهل تحبنى ؟
- اوه ... اجل ... الى درجة كنت اشعر بالغيرة كلما نظرت الى رجل اخر ... حتى الى ولدى .
- نيكولا ؟
- اجل ... اللعنة عليك !
وابتسمت , ولمعت عيناها ضاحكة , وقالت ممازحة :
-اوه يا بيتر ... نيكولا فاتن , ورفقته ممتعة جدا , وانا مولعة به كثيرا .
- وماذا بشأن والده؟
- اظن انك تعرف الاجابة .
- ومع ذلك تركتينى .
كان هناك الم ظاهر فى صوته وسعت الى تلطيف هذا الالم , فشرحت له بهدوء.
-ظننت ان امامى فقط سنتان . وخلال هذه المدة كل شئ ممكن الحدوث . حتى انك قد تتوصل الى حبى . هل تتصور كيف شعرت عندما علمت اننى حامل ؟ لو بقيت , فكيف استطيع ان اترك فى نهاية السنتين دون طفلى , الشئ الوحيد الذى سيبقى لى منك , ومتى ؟ لأن اترك قبل ان نعرف بوجوده , بد انه الشئ الوحيد الذى استطيع فعله . على الاقل عندها سيكون معى شئ اتذكرك به .
- لقد فقدت صوابى عندما قرات رسالتك , واتصلت بجميع من فكرت بهم , و كنت اخشى ان تكونى قد استقليت طائرة الى خارج المدينة . وايجادك عندها سيكون صعبا . وبأخذ الكثير من الوقت . لن يكون امامك اى سبب لتركى بعد الان .
واستدارت نحوه لتطبع قبلة على يده . ثم رمت نفسها بين ذراعيه فأمسك بها وكأنه لن يطيق ابدا الابتعاد عنها . وهمست له " بيتر ؟".
وتمتم " هه...؟
-هل استطيع السؤال عن شئ ؟
ورفع رأسه ليلتقى بنظرتها وقال بلطف :
-ايلين؟ اليس كذلك , من الافضل ان لا نتكلم فى هذا الموضوع ... لقد كانت صغيرة جدا ... وفى الثامنة عشر , وكنت اكبر منها بسنتين ... وعائلتانا كانتا ثريتان من المهاجرين اليونانيين , عملنا بجهد لبناء شركة مزدهرة , مشتركة ولانها كانت الابنة الوحيدة كان من المهم ان تتزوج رجل يونانى يستطيع الحفاظ على ازدهار الشركة ومن كان افضل منى ؟ كنا مولعين ببعضنا , وكان زواجا جيدا , وبقيت الشركة ضمن العائلة , وعندما ماتت بعد ولادة نيكولا , كنت كارها لان يملأ مكانها شخص اخر . واغرقت نفسى فى عملى , وكرست كل ما كان لدى من وقت لولدى ... لقد كان هناك نساء فى حياتى ... لن انكر , ولكن لا واحدة منهم رغبت فى الزواج منها ... الى ان ظهرت انت , انت من احببت كثيرا... لدرجة اننى تالمت لمجرد إرادتى ان اراك.
- لقد لاحظت هذا ز
- حقا؟ وماذا تقترحين ان نفعل بهذا الخصوص؟
- نستطيع العودة ... ومن ناحية اخرى الوقت متاخر , سنبقى هنا ونعود فى الغد .
- مجنونة ... ليس لدى النية ان اذهب هذه الليلة .
- صحيح؟
ابتسامته لها , فعلت الشئ الكثير لتفقدها توازنها . وعندما جذبها بين ذراعيه دفنت رأسها فى صدره . فهمس بنعومة:
-انت زوجتى ! واظن اننى احببتك منذ البداية . ما عدا اننى لم استطيع تمييز هذا الشعور , وحاربته كما لم احارب شيئا من قبل .
وانزلها برفق من بين ذراعيه قرب السرير وقال :
-ألن تقاومينى بعد الان ؟
- ربما ... بعض الاحيان ... عندما تكون لا تطاق.
- حقا ؟ واذا كان الامر بالعكس؟
- ساسمح لك بعقابى.
- لقد اصبح سوء التفاهم الان من الماضى والسعادة وحدها .
- اذا كان هذا ما تريد .
- بل اريد ... سأكرس ما تبقى من عمرى لأثبت لك هذا.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close