اخر الروايات

رواية زين وسيلا ما زلت طفله الفصل الثامن 8 بقلم اسما السيد

رواية زين وسيلا ما زلت طفله الفصل الثامن 8 بقلم اسما السيد



تجلس وامامها ابن أخيها الماكر مازن تخطط كيف
تنتقم منها.....
وتجعلها تتجرع الذل... والهوان..
مثلما تجرعته لسنوات...وهي تجري خلف أبيها...
أيظنوها تنتقم لاختها...
لا والله تنتقم لنفسها..وقلبها الجريح..
لطالما أحبت أحمد وتمنته لنفسها..
ولكن عمها المصون اختار لها عاصم...
حسب العادات لايحق لها ان ترفض..
فالبنت الكبيره لابن عمها الكبير...
لكنها أحبته هو..كانت حاقده علي أختها...لانها كانت ستتزوجه...
لم تحب أختها أحمد أبدا ولكنها أحبت شخصا أخر..
كان حبا طاهر..بريئا...
ولكن حقدها وكرهها لها...جعلها تخبر أخيها بالكذب أنها أخطأت معه.....
وعليها اتفقوا علي قتلها.....
حتي لاتجلب لهم العار... حتي يخلو لها الطريق لايقاع أحمد تحت رغبتها ودناءتها...وأقنعت أخيها بأن ان أحمد رفض أن يتستر عليها...
وبعدما فعلت كل ذلك وضحت بالغالي والرخيص...
أتت تلك الساقطه في نظرها..
وحوطتت علي كل شئ..
لقد سلكت جميع الطرق...في نظرها... حتي تجعل زين ينتقم منها تلك الليله... لتحفر داخل عقلها
لسنين...
استخدمت جميع الحيل والطرق...
حتي الاعمال والاسحار صنعتها...وآمنت بها...
ذهبت لدجال... معروف.. وقامت بعمل سحر لابنها
ليستمع لها..
ويسير ورائها كالمغيب..
لم يكن هذا زين القوي التي عهدته وعليه أقرت
بفاعليه هذا الساحر...
وسلكت طريقه للاخر... كلما شعرت أن قلب يلين من جهه ابنه عمه...ذهبت سريعا وجددت السحر..
حتي سيلا..لم تتركها وفعلت لها سحرا بالفراق والكره.... وصل لدفعها للانتحار...
جاهله...وسلكت طرق الجهل...
لم.تكن تتوقع أنه سيأتي اليوم وينقلب السحر علي الساحر..
ولكن هذا وعد الله...فلتنتظر..
وفي داخلها...
لن تجعلهم ينتصرون عليها مهما كان... وان كانت ستقتلها بيديها...
😔😔😔😔😔😔
انتبهت علي ابن أخيها يقوول..
كل شئ تم ياكبيره واللي انتي عوزاه حصل...
نظرت له بفخر قائله...
عفارم عليك ياولا...
تربيتي بصحيح..
نظر لها بفخر قائلا...
عيب عليكي ياعمتي أنا في الخدمه... دانا تربيه ايدك بردو...
...😔😔😔😔😔
كلها بكره وتطب عليهم الاجنبيه..
واتهني انا بلهطه الجشطه...
نظرت له بقرف..
أعمل بيها اللي انت عاوزه لازمن نكسرها ونذلها...
وأكملت...
دلوك احنا لازم ننتبه للخطوه اللي بعديها...
خد الاطر دا..بتاع اللي متتسمي...
ووديه... لعامر... السحار...
خليه يظروفها عمل متجومش منيه...
خلينا نوخلص ونرتاح...
أخذه من يديها يشتم رائحتها به....
قائلا...بتقزز...جشطه..
خساره في ابنك اللوح ده..
ضربته علي كتفه قائله..غور من اهنه متغلطش في
ولدي واصل...
وهم شوف هتعمل ايه...
قام مسرعا...
دخل غرفته واخذ يشتم رائحتها به...
فكر أنه ان ذهب بأثرها هذا من الممكن ان يتسبب السحر بموتها وهو مالا يريده...
فهو عشقها منذ ان رأها صغيره تأتي لهم بزيارات خاطفه...
لن يسمح لعمته أن تؤذيها...
وعزم علي أن يأخذ أطر لزين بدلا منها...
عله يخلص منه...نهائيا...
اهداه تفكيره لذلك...واخذ صوره لزين كانت مع عمته واستطاع أخذها منها...
لكي يصنع العمل عليها...وذهب منتشيا بسعاده...
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
صباحا...
الكل علي قدم وساق...
يرقد فارس وزين خلف مالك هنا وهنا حتي يمسكوه..
لاتمام عمليه... الطهاره...
... اما سيلا...
علي الرغم من انها جراحه ناجحه الا انها أوكلت تلك المهمه لطبيب العائله..وقررت ان تبقي داخل غرفتها...حتي ينتهوا..
فقلبها يؤلمها..علي ابنها..
أخبرتهم انها لن تستطيع...ولثقتها في جدها...أوكلته بتلك المهمه..
أمسكه فارس مسرعا...قائلا...
أخيرا مسكتك يابطل...يالا بقي عشان تأخد الجايزه الكبري...
عبس الطفل بتساؤل...
ونظر لابيه يسأله عنها...
ضحك زين بشده عليه...وقال له يالا اسمع الكلام عشان هندبح الدبايح دي كلها انا وانت...
ولا مش عاوز تشوفني وانا بدبح...
صفق الطفل...بيديه..وقال.لوالده...
عاوز... عاوز..
يالا ياعمو عشان أخد الجايزه...ضحك عمه عليه..وقال...
يالا يابطل...
احلي جايزه لاحلي مالك...
بعد فتره كان مالك يجلس مسترخيا من أثار المخدر الذي حقنه الطبيب به...
لم يشعر بشئ...
انتهي الطبيب......
انتبه لعمه...
الذي يقول.... خلاص خلصنا يابطل...
مبروك عليك الجايزه...
نظر الطفل يمينا ويسارا يبحث عنها...
ضحكوا عليه....
فأخرج والده من جيبه هديه مغلفه...
وأعطاه اياها...
وقال له آدي ياسيدي الجايزه الكبري...
ضحك بسعاده وأخذها من والده....
يفتحها مسرعا...
كان جهاز أيفون أخر اصدار.....
.كان قد أعجب مالك بهاتف والده بالامس...
فقرر ان يأتي له بواحد يشبهه..
أخذ يقبل والده بعنف من جميع الجهات
فرحا بهديته..
...حتي قال له...
اهدي هتعور نفسك...
حمله فارس بتأني وهدوء حتي لايؤذيه..
وقال له يالا بقي عشان نشوف بابا وهو بيدبح...
انطلقوا للخارج...
لمح تلك التي تقف أعلي السلم تنزل مسرعه ماان لمحتهم خارجين بمالك...
اقتربت منه تسأله...
انت كويس ياحبيب ماما...
ضحك الولد قائلا...
اه ياماما وأخدت الجايزه الكبري...كمان...
ضحكوا جميعا بصوت عالي...
ونظرت لهم بغيظ...وعدم فهم..
..واقتربت تسأل ابنها......جايزه ايه دي...
اعادو الضحك..فتحدث فارس يشرح لها..
ثواني وضحكت ضحكه..
أخذت قلب ذلك الذي ينظر لها بشرود وهياام...
انتفض علي كلمات ابنه يقول...
يالا.... يابابا عشان أشوفك وانت بتدبح..
نظر له وقال...يالا يابطل..
تبعتهم للخارج...
وجدت جدها وجدتها وعمها وتسنيم.
جالسون بالشرفه منتظرين خروج مالك...
أخذت مالك علي رجليها بهدوء...
حتي لا تؤذيه فهو الي الان لم يشعر بشئ من تأثير المخدر ولكن من المحتمل أن يزول التأثير قريبا...
😔😔😔
اقترب الجد بكرسيه منه... قائلا...
مبروك ياحبيب جد... بقيت راجل كبير خلاص...
ضحك مالك...قائلا..
اه وأخدت الجايزه الكبري وأشار له بالهاتف...
ضحكوا جميعا... واقترب جده عاصم...
يقبله بفخر...
وأعطاه رزمه من المال...كنقوط له...كما يفعل أهل الصعيد..
أخذها الولد منه بمرح...فاليوم يوم سعده...
وذهب زين وفارس لدبح الذباائح...
أمسك زين الذبيحه الاولي...
وسم الله عليها...وقام بذبحها..
فصاح مالك بمرح...
وفعل بالثانيه والثالثه...
اما في الرابعه...دفعته الذبيحه...بعنف...
فغرزت السكينه بيده بدلا منها...
محدثه جرحا عميقا...
فاقترب فارس منه مسرعا... وقام بنحرها عنه...
اما هو كان يترنح من غزاره الدماء...
كانت تجلس تنظر لهم في صمت...
لاحظت ملامحه المتألمه وابعاد فارس له مسرعا...
ثواني واستقام..
ونظرت للدماء التي تتساقط بغزاره من يده...
وقفت مسرعه..
تتفحصه أكثر بعدما مررت ابنها لعمته...
رفع نظره وجدها تنظر له بتركيز.....
نظر لها بضعف... كأنه يطلب منها أن تنقذه...
جسده بدأ يضعف شييا فشيئا...
لم تدري ماحدث بعدها...
صرخت مسرعه بإسمه...
وجرت ناحيته بسرعه...
انتهي فارس من الذبيحه...
وانتفض علي صوتها باسم أخيه...انتبه له وأسنده مسرعا...
لم يكن يتوقع أن يكون جرحه عميقا لتلك الدرجه..
كانت قد وصلت له...
وأخذت يديه التي يمسكها بشده يكتم دمائها...
قالت له..
خليني أشوفها...
كان الجميع قد التف حوله...
أمرتهم مسرعه... أن يأخذوه للداخل.....
حمله فارس مسرعا..كان يترنح يمينا ويسارا...
التف الجميع حوله...
أمرتهم بهدوء بالخروج..
حتي تقوم بعملها...
كانت قد دونت بعض الاشياء لفارس ليأتي بها...
أتي بها فارس..وعقمت له جرحه..وأخاطته بحرفيه
شديده...
ليست بجديده عليها...
ولكن كان الجرح عميقا فعلا...ويحتاج لراحه..
وقد تعلو حرارته...
فقد جسمه الكثير من السوائل فاستعانت بالمحلول لتغذيته...
بعد مده...خرجت لهم وطمأنتهم عليه...
وأعطت ابنها دواء مسكنا ونام بعمق...
دخلت مره أخري تطمئن عليه...
كان ينام بعمق...لا يدري شيئا مما يجري..
تنهدت..وجلست أمامه...تنظر له بصمت..
تفكر...
هو انا فعلا خوفت عليه...ولا ايه اللي جري...
أنا ليه حاسه اني قلبي بيوجعني كدا...
اف...بقي..
وضربت صدرها بيديها...
قائله...
انت ايه بدق ليه كدا أول متشوفه..
انا اتجننت...ولا ايييه...
مش ممكن...
مش ممكن أبدا...



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close