رواية اليتيمة والوحش هند وعزت الفصل الخامس 5 بقلم الكاتب المميز
عاوزه تحتفظي بابن زنا انتى شكلك اتجننتي على الاخر
هند بحزن :يا امى هو مش ذنبه حاجه ابوس ايدك يا امى بلاش انا مش هقدر اموت روح ده ربنا يحسبني عليها
قالت كدا وخرجت من الاوضه وسابت هند تبكي على هذا الطفل الصغير
ام عند دولت كنت مصدومه من اللى بتسمعه من شاكى صاحبتها على الهاتف
شاكي بحزن:لا انا بجد زعلانه منك يا دودو يعنى ابنك يجوز حته من غير ما تعزمنى بس انا احسن منك واتصلت عشان أقولك الف مبروك على البيبي
دولت بهدوء:الله يبارك فيكى يا شاكى عقبال بتول لم تخلف من جوزها
شاكي : اسكتى مش لولو اطلقت من جوزها ده حته زعلت لم عرفت ان عزت اتجوز بس مش مشكله اهم حاجه تكون مراته كويسه
دولت بهدوء:اه هى الصراحه غاده طيبه
شاكي بسخرية:هى مش اسمها هند برضوا ولا انتى شكلك اتلغبطى
دولت:اه هند بس انا بحب غاده اكتر مع السلامه انتى يا شاكى عشان محمد بينده عليا
قالت كدا وقفلت التلفون حته من غير ما تسمع رد وخرجت من الاوضه على مكتب محمد على طول
دولت بغضب:شوفت ابنك عمل اى
محمد بسخرية:هيكون عمل اى يعنى وبعدين هو اصلا ابنك بيبطل عمايل
دولت بصراخ:لا مفيش البيه اتجوز لا وكمان مراته حامل واللى تقولى كدا شاكي ام طلقته تخيل
محمد بصدمه:انتى بتقولى اى قصدك عزت ابننا
دولت بقهر :امال هيكون مين غيره انا عاوزها اعرف أنهى جربوعه اتجوزها عاوزه اعرف جابها من انهى مقلب زباله
محمد بسخرية:يعنى ده كل اللى فارق معاكى انا عاوز اعرف اى اصلا سبب الجواز ولا يمكن يكون تصليح غلطه بس ابنك عنده ميه طريقه يصلح بيها غلطته غير الجواز
اتصل محمد بعزت وطلب منه الحضور فورا
دخل عزت القصر وعلى واجهه علامات الخوف
عزت :فى اى يا بابا انا قلقت عليك انت و ماما
محمد بسخرية:لا يارجل هو انت ليه فاكر ان ليك اب و ام طب والله كتر خيرك طب بقا بمناسبة انك فاكر ان ليك اب و ام مفيش حاجه انت ناسي تقولنا عليها مثلا يعنى انك اتجوزت او انك بقيت اب مثلا يعنى
ابتلع عزت رايقه بتوتر وقال:بابا انت اكيد فاهم الموضوع غلط
مزال محمد على سخريته:لا ما انا جايبك عشان تقولى الصح من الغلط
عزت بهدوء:اصل انا اتجوزت وطلقت بسرعه يعنى تقدر تقول انه فى نفس اليوم
محمد بسخرية:اممم يعنى جواز متعه انت اكيد اتجننت انت لازم تحط فى مصحه يمكن يرجع ليك عقلك من تانى
عزت بهدوء: بابا انا .....
محمد بغضب:انت متقولش حاجه خالص انت عارف دلوقتي احنا اتفضحنا ازاى ولا اى الى المواقع بتكتبه عليك
لا المصيبه الاكبر لم تعرف ان اللى ابنك اتجوزها جواز المتعه كنت بنت بنوت لا وكمان ابنك استغل مرض امها عشان توفق على القرف ده
كان ده صوت عمار الذي داخل منذ اول الحوار
واقع محمد على الكرسي وهو حاسس ان قلبه هيخرج من مكانه وقال ل عزت:انت كدا فعلا اتجننت انت لازم تدور على البنت دى واتصلح غلطاتك يامه كدا يامه ولا انت ابنى ولا انا اعرفك من اصله وتنساه ان ليك عائلة اطلع برا بيتى يا قذر ومش هتدخل البيت ده غير ومعاك البنت دى وتكتب عليها كمان
خرج عزت من القصر وهو يشعر بغضب كبير من عمار
عزت:انت مالك محموق عليها اوى كدا ليه وبعدين انت مالك انا بتكلم انا و ابويا بتدخل ليه فى النص
عمار بغضب:يعنى دى جزاتى انا عاوز انقذك من نفسك قبل اى حد
عزت بكره:يا عم وانت مالك هو حد اشتكالك
عمار بهدوء :انا مش هرد عليك وانت متعصب لما تهدأ وتعرف انت بتقول اى هيبقا لينا كلام تانى
عزت بغضب:ولا تانى ولا تالت انا مش عاوز اشوف واشك تانى اصلا
قال كدا وركب عربيته
ام عن عمار نظر الى طائف صديقه بحزن
ذهب عزت الى المشفي وطلب بيانات حاله فضه لكى يخصل نفسه من تلك المصيبه
شام بهدوء:دى يا فندم الفيل فيه كل حاجه
عزت بجديه :تروحى دلوقتي على العنوان وتجيبي اللى اسمها هند ب اى طريقه
شام بهدوء: حاضر يا فندم
قالت كدا وخرجت من المكتب ام عن عزت جلس يسب كل من هند و عمار ولسانه الذي اوقعه فى تلك المصيبه
ذهبت شام لكى تبحث عن هند ولكن لم تجدها وكل ما تسال عنها احد يخبرها انه قد تركت الحي
بعد مرور سنه مر على ابطال حكايات احداث كثيره ف طول هذه السنه يبحث عزت عن هند لا يفعل شئ غير ذلك فولده حرمه من كل الأموال وكل شي مقبل ان يعود بتلك الفتاه الذي دمر حياتها
ام عن بطله حكايتنا تغيرت على الاطلاق فجملها سر عذابها اذاد لم ينقص واصبحت اكثر اغراء عن ذي قبل واصبحت ذو شخصية قوية للغاية كنت تعمل فى محل لفساتين الزفاف
احمد صديقها بحب فاهو عشقها من اول مره واقع نظره عليه :هند انا عاوز اتكلم معاكى بعد الشغل ممكن
هند بهدوء:انا قولتلك يا احمد ان مش هينفع اللى انت بتفكر فيه انت ليه مش مقتنع
احمد بحزن :هند انا بحبك ومش عاوز اى واحده تانيه غير ياستى انا مش عاوز غير انك توافقي انى اقبل ولدتك وانا مستعد اكون عندكم فى البيت دلوقتي حالا
هند بحزن:احمد انت فى حاجه انت مش عارفه عنى
احمد بحب صادق :انا ممكن اقبل اى حاجه مقبل انك تكونى معايا و في حضنى يا هند