رواية الخائنة والكلب الفصل الرابع 4 بقلم حسن الشرقاوي
رواية الخائنه والكلب... الفصل الرابع)
بقلم حسن الشرقاوي
غادر شاهين تاركاً لي الفلاشه التي قال بأن عليها فديو لليله التي غيرت مجري حياتي وجعلتني كاالعبده له...
أمسكت بها واطبقت يدي عليها وشردت بتفكيري فيما صنعته لنفسي
جلست أحدث نفسي والبكاء يلازمني لم ينقطع طوال تفكيري
لم أحتمل أن أنظر حتي إلى الفلاشه مره أخري أو أن أضعها لاري ما بداخلها...
ولكن بعد فتره أخذني الفضول لاضعها في الحاسوب ومن ثم
تشغيل مابها من فيديو
لاري أول لقطه منه!!! لم يحتمل قلبي أن أكمل وتاكدت من أن كلامه صحيحاً بأنه الندل قام بتصوير ماقمنا به
بقلم حسن الشرقاوي
انهرت تماماً وشعرت بمراره في حلقي ونار تملأ جسدي
كنت في صدمه عارمه مما رأيت وزاد كرهي لنفسي حتى أنني فكرت في الانت.حار راودني هذا الشعور بشده
وبالفعل حاولت لكنني لم أستطيع
جلست أبكي واضرب خدودي بيدي بشده وأئنب نفسي بشده
ثم تذكرت كلامه لي بأنني إن لم أحدثه ليلا سيرسل الفديو لزوجي وعائلتي
لتزيد النار التي بداخلى ويتشتت عقلي في كيفية التصرف
لم أعد أعلم ماذا أفعل
أنا أخطأت وجاء الوقت لدفع الثمن الذي سيكون اغلي مما تخيلته الآن أنا أصبحت أسفل رحمة هذا الندل
وبعد تفكير عميق نظرت للكارت الذي تركه لي
قمت اليه كان على الأرض حيث ألقاه
أخذته لأخذ منه الرقم
كنت قد حذفت كل شيء يربطه بي..
ثم أدخلت الرقم..
ولوقت أخذت أنظر له ويدي ترتعش في الضغط على زر الإتصال
كنت متردده بشده ولكن كلامه عن فضحي كان أقوي من ترددي
ضغط على الزر
ليرد...الوو..الووو
وأنا صامته لا أجيب كان في حلقي مراره شديده تأبي أن تخرج منه الكلمات
ليقول...مابترديش لييييه ردي ياشهد
قلت... أيوا يا شاهين عاوز اييه
قال.. إسمها عاوز اي عالعموم أنا كنت عارف إنك عاقله وهاتتصلي
قلت...ياشاهين حرام عليك ليه عملت كدا دا أنا اطمنتلك وارتحتلك في يوم من الأيام وكنت فاكراك جدع
قال...ما هو إنتي إلى اتغيرتي عليا ياشهد وبعدتي مره واحده من غير ما تعرفيني حتي
قلت...علشان إلى عملناه دا ياشاهين أنا من ساعتها وأنا عايشه في جحيم
قال..لييه عملنا اييه يعني ماعملناش حاجه غلط
قلت..ياسلاام مش غلط اززاي دا حرام ..بقلم حسن الشرقاوي
قال.. إحنا بنحب بعض والحب مش حرام
قلت.. أولا إلي عملناه حرام وماتبررش للحرام ثانياً دا مش حب ياشاهين إنت عارف الظروف إلى كلمتك فيها ومش هاشيلك الغلط كله لأني أنا غلطت أكتر منك إني عرفتك وكلمتك وأنا ست متجوزه
فا ارجووك ياشاهين أبعد عني وسيبني في حالى أبوس إيدك ماتخلنيش أشوفك غير ما كنت شايفاك إنك جدع
قال..بصي من الآخر كدا أنا مش جدع وعلاقتنا هاتستمر ولو ماجتيش ليا دلوقتي بضغطه واحده الفديو هايلف مصر كلها
ظللت أتوسل وأبكي بحرقه له لعله يتراجع عن حديثه ولكنه لم يأبه لتوسلاتي
وقال.. أنا عاوز أقفل تكوني عندي ولو مجتيش أقسم بالله لاعمل إلى قلتلك عليه
قلت..ماكنتش اتوقع إنك تعمل كدا دا أنا عمري ما أذيتك وكنت بثق فيك ثقه عاميه
قال..اديني عملت ومستنيكي في البيت تجيني
واغلق الخط في وجهي إنتابني خوف شديد خصوصاً بأن حديثه ولهجته كانت جاده في فعل ما قاله
شردت مره أخري في وضعي الاجتماعي
إن فعل ما قاله وضع زوجي وعائلتي التي سأموت إن علموا هذا الأمر
كنت مكسورة الجناح لم يكن لي أحد لاستشيره.. وحتى لو كان كيف لي أن أقص على أحد هذا الأمر
لم أكن أعلم ماذا أفعل خطأي وخوفي من عواقبه كان هو ما يقودني سلبني السيطره على نفسي أو التفكير بإيجابيه
كل ما كان في خاطري أن انفذ مايقوله هذا الوغد لأسلم مما سيفعله
كانت التنازلات كبيره جدا فوق طاقتي لم أتخيل يوماً أن يحدث معي هكذا وضع أبدا
ولكن أنا من وضعت نفسي فيه بأن أدخلت نفسي في بئر الخيانه الذي طالما كنت أبتعد عنه ولكن الآن اوقعتني نفسي فيه وكان السبب هذا النذل الذي ظننت أن حياتي ستكون بقربه ومحادثته بعيد عن برود زوجي ومعاملته الروتينيه والجافه معي
ستكون في نعيم لكنها الآن تحولت لجحيم....بقلم حسن الشرقاوي
لم أشعر بنفسي إلا وأنا واقفه أمام باب بيته وكان التردد الذي أصابني كمرض لعين يتملكني
أدخل ام لا...
إن دخلت سأكتب آخر سطر في شخصيتي التي كنت أعتز بها وإن رجعت ستلازمني الفضيحه طوال عمري
وما بين هذا وذاك تحركت يداي رغماً عني لتدق على الباب
فتح شاهين ونظرت في عينيه لاري ابتسامه كلها احتقار وشماته
أدخلني..
وقال...ايواا كدا أنا عارف إن حبيبتي شاطره
هممت بالحديث لاكمل بعض من توسلاتي له ليضع يده على فمي
ويحملني ويذهب بي إلى غرفة نومه
حاولت المقاومه ولكني كنت ضعيفه بما فيه الكفايه ومع تهديداته وخوفي لاستسلم له تماماً
قام بتجريدي من ملابسي بعنف كانت الشهوه تملأ وجهه حتى أحسست أنه تحول لمسخ ارتعبت منه لم أستطع أن أقاوم وفقدت القدره عن الكلام
كنت معه جسد بلا روح كانت الدموع تزرف بشده من عيني ودخلت في صدمه لم استوعب ما يحدث لي كأنني فاقده للوعي
أما هو جردني تماماً من ملابسي وألقي بي على السرير
بدون مقاومه مني ثم ادلف لي يمارس معي الجن.س بعن.ف شديد وبنظرات كلها شماته وغل...
أنا التي كنت أعاني من البرود وكان بداخلى رغبه عارمه
الآن لا أشعر بأي شيء كنت كالميته في جسد إنسان مسلوبة الإرادة
وبعدما انتهي...
تركني وذهب إلى الحمام
وضعت يدي على وجهي وكنت عاريه تماما
اختلط كل شيء على قلبي وعقلي
تمنيت أن لم آتي إلى هذه الحياه كان كل شيء بجانبي مقزز لم أقدر على تفتيح عيناي لاري ماذا حدث حتي لا أنظر لنفسي أو لغرفته
ثم جاء جلس بجانبي
وقال...اييه يا حلوه لسه بتعيطي ووضع يده على لابعدها بشده
ضحك وقال..الله ايييه ماااالك أنا عاوزك تروقي كدا ياشهود
يالا قومي إلبسي وروحي ولما إتصل عليكي واكون عاوزك تجيلي وإلا إنتي عارفه هاعمل اييه
قمت مسرعه ارتديت ملابسي وكنت في شقته كا الواقفه على الجمر
ادلفت مسرعه إلى الخارج لأخذ نفسا عميقا وأخرجه كأنني كنت ميته والآن عادت لي الحياه
خرجت وكان الشعور بأنني عاهره يسيطر علي بشده
أسرعت إلى منزلي
أتصلت أمي بي
قالت.. أيوه يا شهد ماتيجي تباتي معانا النهارده
قلت.. بلاش النهارده ياماما
قالت...لييه
قلت..مافيش تعبانه شويه
قالت..ابعتلك ابوكي يكشف عليكي
قلت..لا أنا هابقا كويسه وهاجي بكرا إن شاء الله
أغلقت أمي
لكي أدخل في حاله من الانهيار...بقلم حسن الشرقاوي
قلت..بنتك تعبانه يا ماما ااااااه ااااه
بنتك تعبانه اوووي أنا إيه إلى عملته في نفسي دااا
وأصرخ والطم على وجهي واكلم نفسي
أناااا!!!!!؟ أعمل كدااا
ااااه ياااكلب
ظللت إلى الصباح أبكي وأصرخ بشده
وكلما تذكرت هذه العلاقه المقززه مع هذا الندل وهو يتمتع بجسدي كاالعاهرات يزيد شعوري بإستحقار نفسي وحاولت كثيراً أن انت.حر واق.تل نفسي
لكن كنت أضعف واجبن من فعل هذا
إلي أن غفوت في الساعات الأولي للصباح
وفي اليوم التالي
إستيقظت وكان وجهي عبوث وعلامات الضرب عليه والبكاء تظهر بشده للعيان
لم أخرج في هذا اليوم حتي لا يلاحظ أحد
وفي الليل رن هاتفي امسكته لاري من يتصل
كان هذا الندل هو المتصل أجبته
ليطلب مني طلب غريب
لتزداد معاناتي....