رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم لولو طارق

رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم لولو طارق

صطفى وصل بيته وكارما معاااه بزفة عربيات من حبايبه وأصحابه ..... وخد كارما ودخل .....شالها بين ايديه بعد ما سلمت على مامتها وعمرو ويزيد ....وجميعهم أنصرفو يسيبو العرسان بدنيتهم الجديده ....
مصطفى : وهو شايل كارما مبرررروك يا قلبى ...
كارما ؛ بتوتر باين عليها جدا الله يبارك فيك نزلنى
مصطفي : لا بقولك ايه اركنى الشويش عطيه على جمب
كارما : حبيبى نزلنى بقى عشان خاطرى
مصطفى : توء توء فى اوضة النوم يا قطه
كارما توترها زاد : وسكتت تماما واول ما طلع نزلنى بقى
مصطفى : ايه يا كارما راكبا ميكروبص وخاطفك ياماما .... اهدى يا كوكو دا انا صا صا حبيبك
كارما : بدلع مصطنع طيب يا صاصا يا حبيبى عايزا انزل أغير وأكون براحتى أنت عارف متكتفه طول الفرح بالفستان
مصطفى : نزلهاااا عشان مش عايز يقلقها أكتر من كدا ... ها تغيرى فين
كارما : وهى بتدور بعينهاااا هنا يا صاصا وانت غير فى الحمام ممكن
مصطفى : عيونى يا قلب صاصا طب أفتحلك الفستان
كارما : لالالا انا ها أفتحه روح انت
مصطفى : مالك يا كارما فى حاجه انتى مش مبسوطه اننا مع بعض
كارما : انا لا يا حبيبى أبدا وراحت للدولاب وجابتلو بجامه واديتهالو .... وبتزقه ياله بقى ... ودخل الحمام وهى غيرت هدومها .... وبتدور على مكان تستخبى فيه حاسه انها بتموت من شدت التوتر .... ولفت نظرها الدولاب ودخلت جواه وقفلت على نفسها ....
مصطفى : خرج كوكو انتى فين وبيدور عليها مش لاقيهاااا ... نزل تحت بسرعه ملقهاش طلع تانى حس بصوت نفسها وفرك فى الدولاب ... قرب وبيفتح براحه .... واول ما فتح .... ضحك بصوته كله ايه الا انتى عملاه فى نفسك دا أطلعى
كارما : مش طالعه ها انام هنا
مصطفى : الجنان أشتغل أطلعى يا كارما وبطلى جنان
كارما : بزعيق مش طالعه بقولك عايز ايه يا قليل الادب أنت
مصطفى : قليل الادب هو انا لسا عملت حاجه عشان ابقى قليل الادب ... حتى لو عملت انا جوزك .... انا عارف انتى مش بتيجى بالذوق ومسكها من ايديها وبيشدها يطلعها ....
كارما : طلعت شدت ايديها وطلعت تجرى وتصرخ بجنون وهستريه
مصطفى : بيجرى وراها بطلى جنان يا بت ها تضيعى زهوة الليله يخربيتك
كارما : نازله على السلم وبتقول الحقونى الحقونى
مصطفى : انا خاطفك يا مجنونه انا جوزك انا صاصا يا بت الا بتتمنى تعيشى معاااه انتى شايفه عفريت
كارما : دخلت المطبخ ومسكت كوبايه لو قربت ها أفتح دماغك سامع
مصطفى : اهدى يا كوكو مالك طيب خايفه من ايه وبيقرب منها حدفت الكوبايه بس اتفداهاااا مسكت غيرها وبقت تحدف من غير أى وعى وبطريقه هستريه .... قرب منها وشدها وادها بدماغه واغمى عليها وشالها طلعها فوق ونيمها على السرير ... وغطاها ومرديش يفوقها ... خدهااا فى حضنها جامد وبيمسد على ضهرها ...وشوقه مش قادر يمنعه عنها حبيبته الا مجنناه بين ايديه ....
كارما : اه دماغى وبترفع راسهاااا بتضربنى يا مصطفى بتضربنى طلقنى يا مصطفى
مصطفى : هو احنا اتنيلنا أتجوزنا لما نطلق ما تبطلى جنان انتى كسرتى المطبخ يا كارما عليا
كارما : كدا دا 6 كوبيات بس
مصطفى : انتى عايزا تضربينى بأكتر من كدا طب ليه عملتلك ايه
كارما : بعياط خايفه منك أنت متوحش
مصطفى : أنا يا كوكو دا أنا حبيبك الا بيتمنى قربك .... طيب قومى بقى
كارما : ايه ها تطلقنى
مصطفى :  وربنا مجنونه تعالى نتوضى ونصلى واهدى كدا ..... وفعلا صلو ومصطفى قام خد كارما فى حضنه هديت يا حبيبى ... وبيرفع وشها بايدها عشان تبصله ...
كارما : وهى بتفرك فى ايديهااا
مصطفى : مسك ايديها بين ايديه وبيطمنها وقرب من وشهاااا وغرق فى دنيتهم الجديده الا اتمنى كتير يعيشها معااااها هى وبس
***********
حمزه : ندوش بتعملى ايه من ساعة ما غيرتى وانا مش عارف أتلم عليكى
ندى : جعانه يا حمزه جعانه وربنا
حمزه : هو دا وقت جوع يعنى...... تعالى انت قومتى من على المصليه وجريتى على المطبخ ولابس خيمه يا حبيبتى جيبااااه منين دى حد قالك انى شيخ العرب
ندى ؛  دى عجبتنى جدا وفعلا واخدها من واحده عربويه دى غاليه جدا يا حمزه عشان شغل هاند ميد
حمزه : اااه هى باينه وربنا وشكلى ها انام فى الاخر ....
ندى : تعالا بس ناكل انت أكيد جعااان
حمزه : انا جعان .... بس من حبك تعالى بقى وشالها ودخل الاوضه .....
ندى :برقه أخص عليك يا حمزاوى جعانه انا زعلت خلاص
حمزه : ها أصلحك دلوقتى .... هو حمزه يقدر على زعل ندوووش ارق بنت فى مصر
ندى :  بتضحك عليا
حمزه : قرب من شافيفها لأول مره يحس انه طاير فى السما اد ايه احساس جميل وانت مع حبيبك فى بيت واحد تحت سقف بيجمعهم مع بعض ... نسيت ندى نفسهاااا ما تعرفش انها ممكن تعيش احساس زى دا مع الا قلبها أختاره وكل دقيقه بتحس انها أختارت صح ....أصلا مش متخيله الاحساس دا والمشاعر دى ممكن تكون مع حد تانى لا يمكن هو حمزاوى وبس 
*************
حسن : خد مريم وراح شقتهاااا الا كانت عايشه فيها قبل الجواز ... بعد ما اتفق مع ابوه وامه عل كل حاجه والاولاد ها تفضل معاهم عايز يسرق حبييته شويه لملكيته الخاصه .....
مريم : اتشعلقت فى رقبة حسن ... بحبك ...بحبك ....بحبك .. يا أجمل حاجه حصلت فى حياتى
حسن : دفن راسه فى شعرهاااا بعشقك يا مريم بعشقك وبيبوس فى رقبتها وهو بيفتح لهااااا الفستان
مريم : ازاى بتقدر تفاجئنى كدا
حسن : طلع علبه من جيبه وكان خاتم الماظ ... دى بقى المفاجأه التانيه ومسك ايديهاااا وبيبوسها ولبسها الخاتم
مريم : اتشعلقت أكتر فى رقبته ... خايفه على حبى وحبك ليا ... خايفه يقل او يحصل حاجه تفرقنا
حسن : حط ايده على بقهاااا هشششش أسكتى خالص حبنا ان شاء الله ها يفضل ويكبر ومش ها نبعد فاهمه
مريم : مسكت ايده بعد ما قلعت الفستان وحطتهاااا على بطنهااا ومش ها تزعل لو عرفت انى حامل
حسن : سند راسه على راسها انتى بتتكلمى بجد
مريم : ها أعمل أختبار واتاكد بس 90% حامل
حسن بفرحه : ياريت يا مريم عايز بيتنا مليان أطفال انا عشت الوحده ومش عايز أكررها مع ولادى ابدا عايز أفرح بيهم وافرح أمى وابويا
مريم : بس الاولاد لسا صغيرين يا حسن
حسن : بصى لو حامل يبقى خير من عند ربنا ولو لسا يبقى اعملى الا انتى عايزاه اوك
مريم : اوكى يا حبيبى وحشتنى
حسن : انا بين ايديكى أهوووو دلعينى وبيغمز لهاااا
مريم :  انت الا تدلعنى شلنى
حسن : كمان كدا انتى داخله على طمع بس مش مشكله وشالهاااا وفضلت فى حضنه كتيييير مش بيحسبو الوقت ولا عايزين يحسبووووه 
*************
بيتررر : مسك المخابرات بعد جووون وبيكلم أحد رجاله ... الحوار مترجم
بيتر : يعنى كمان عامل فرح انا شكيت فى الولد دا وكويس ان طلبت انكو تراقبو بيته يعنى كانو عاملين تمثليه علينا وأل ايه قبضو عليه ...
ديفيد : جووون كان غبى وسلمووو كل شغلنا عل طبق من دهب
بيتر : مراته لازم نجيبها فى أقرب وقت هنا وساعتها ها يبقى مجبر يعمل لنا الا احنا عايزينه
ديفيد : مش ينفع دلوقتى بيتر أكيد مأمنين نفسهم كويس استنى شويه
بيتر : أكيد ها أستنى ... وبيخبط بأيده عل المكتب بس لازم تبقى تحت ايدينا
*************
أتى الصباح على الجميع وهما فى حاله من السعاده لا توصف فكم تمنو هذه اللحظه التى سا تجمع بين قلوبهم 
************
مصطفى : وهو حاضن كارما وبهمس قومى يا كوكو بقى انتى بقيتى كسوله كدا أمتى
كارما : فتحت عنيها صباح الخير يا صاصا
مصطفى : وربنا أحلى صاصا سمعتها فى حياتى
كارما :  عايز ايه بتصحينى ليه
مصطفى : انتى عندك انفصام فى الشخصيه يا كارما
كارما :  ايوا تقريبا كدا
مصطفى : ادبست انا يعنى
كارما : شدته من راقبته انا تدبيسه يا صاصا وبتقولها بدلع
مصطفى : شدها كلها عليه وربنا أحلى تدبيسه
كارما : زقته واتعدلت طب قوم بقى عشان أخد شاور وناكل انا جعانه من أمبارح ومشيت وسابته
مصطفى : اتعدل بذهول وضرب بأيده الاتنين على ركبته وبعلو صوته وربنا مجنونه  .... دا انتى لابسك الشويش عطيه والقائد بتاعى ...... وقام أتحرك من على السرير ...عشان ياخد شاور ويفطر .... خلصو الاتنين وصلو ونزلو على السلم وهما حاضنين بعض .... وداخلين على المطبخ
مصطفى : أستنى يا كارما لتتعورى ها الم القزاز الاول
كارما : يا نهار أبيض ....
مصطفى : نعم ... بقى ... اوعى تقولى ان الشويش عطيه ماكنش حاضر عليكى أمبارح .... وانى انا الا عملت الانفجار دا فى المطبخ يا مفتريه ... إهئ إهى .. دا لسا جديد
كارما :  لا فاكره
مصطفى : امال مالك مصدومه كدا ليه
كارما : بهزار ابدا ياصاصا أصل فى كوبايه أهه ملحقتش أحدفك بيها وانا فاكره انى رميتك ب6 طلعو 5 بس
مصطفى : وحياة أمك ... أجبلك بقيت الكوبيات و الكاسات بالمره ....
كارما : قربت عليه وحضنته جامد أنا أسفه يا صاصا كنت خايفه وقلقانه متزعلش منى
مصطفى : باسها مش زعلان ومقدر الا كنتى فيه .... بس أبوس ايدك يا كوكو بطلى يا حبيبتى تهور ها تيجى فى يوم تعمليلى عاهه مستديره .... وبضحك ... والناس تقول أبو عاهه أهووو
كارما :  ما أنت عاملى عاهه فى قلبى بلاش أعملها انا فى وشك
مصطفى :  لا وحياة أبوكى ها يبقى أنتى والجيش عليا ...... تعالى بطلى رغى وناولينى الجروف والمقشه .... وشالو القزاز ونضفو المطبخ وكارما طلعت الااكل وبتسخنه فى الفرن ومصطفى حاضنها من وراها وحاطت راسه على كتفها ....
مصطفى : ايه رايك نروح نقضى أسبوع فى الجزيره الا كان فيها حسن ومريم
كارما : بحمااااس بجد يا صاصا دا مريم مبهوره بيها وانا نفسى أشوفها
مصطفى : ها نبقى معزولين عن العالم كله ها يبقى أنا وانتى وبس ولا حد تالتنا
كارما : دى أحلى حاجه .... أمتى
مصطفى : انهارده نتحرك ايه رايك ... بس لازم نطلع نشترى أكل يكفينا طول الفتره الا ها نقعد فيها هناك
كارما : اتفقنا .... ياله ناكل بسرعه ونخلص بسرعه ...ياله بقى
مصطفى : حيلك . حيلك مش قبل ما أخلص تارى منك يا جميل وبيغمز لها
**********
ندى بقى عكست كل التوقعات ....  قاعده فوق حمزه وهو نايم ... وعماله تهز فيه ... فوق يا حمزه بقى
حمزه : بنوم راكبه المرجيحه يا ندووووش انزلى الله يهديكى
ندى : مش ها أنزل غير لما تقوم انا جعانه من امبارح يا مفترى
حمزه :  مفترى انتى اتحولتى كدا ليه يا ندى
ندى : الجوع كافر يا حمزاوى
حمزه : نزلها وبيبص لها قوووى
ندى : بتبصلى كدا ليه
حمزه : ليكون غيروكى بواحده تانيه جوا الفندق
ندى :  لا انا هى ندوووش
حمزه : مسكها نيمها على دراعه وبيضرب صوابعه فى بعض قدام وشهاااا وبيقول لها عامله ازعرينه ليه على الصبح هاااه كمان عملاانى ملاهى يا ندى
ندى : بأبتسامه مش عايزك تنام وانا صحيه وكمان اول مره ها ادخل المطبخ وخايفه أعمل حاجه كدا والا ابوظ حاجه
حمزه : اول مره يا ندى مش قولتلك أتشقلبى ياماما فى ال15 يوم الا فاتووو
ندى : بزعل كنت مشغوله والله انت زعلت انى مش بعرف حاجه فى المطبخ ...
حمزه : عدلها وخدها فى حضنه ابدا يا حبيبتى عمرى ما ازعل من حاجه زى دى ابدا .... بكرا أخلى ثريا تعلمك وتبقى أحسن من أى حد ... عشان ... شال ايديها وباسها أكيد ها أبقى مبسوط وانا باكل من ايدك ...
ندى بفرحه : بجد يا حمزه
حمزه : بجد يا روح جمزه قومى ياله عشان حبيبى الجعان ياكل وبلاش مراجيح مولد النبى الا كنتى عملاها دى تانى
والاتنين انفجرو فى الضحك 
عاشوووو حياتهم الاتنين ..... وخدو الشاور وصلووو ... وبعدين خدها وراح المطبخ .... هى طلعت الاكل وهو شغل الفرن وحط الاكل فيه يسخن ... وطلع حاجات السلطه من التلاجه وهى غسلتها وهو مسك السكينه وبيقطعها تحت نظرات عنيها الا معجبه بيه كله ....
ندى : حمزاوى بحب الطحينه بس مش بعرف أعملها
حمزه : طيب فى زبادى هنا وطحينه
ندى : ايوا فى كل حاجه
حمزه : تمام طلعى بقى علبه زبادى والطحينه ولمون فص توم وملح وكمون وشوية خل
ندى : بصدمه كل دا يا حمزه عشان طبق الطحينه
حمزه ؛  ايوا يا ماما انتى فاكره ايه كل دا ها يضرب فى الخلاط مع بعضه وشويه ميه عشان بتبقى تقيله اوكى
ندى : اوكى يا حبيبى وبدئت هى تعملها عشان تعرف لوحدها .... وخلصو وحطو الاكل .... وحمزه بيأكلها زى العيال الصغيره وساب الاكل كله وقعد يشكر لها فى الطحينه واد ايه عجبته .... وهى كانت مبسوطه وفى الوقت دا بقى عندها استعداد تدخل المطبخ وتعمل كل حاجه .....
**********

(الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بيقول الكلمه الطيبه صدقه .....) حتى لو بينك وبين زوجتك الا متعرفش أى حاجه ها تتعلم عشان ترضيك وعشان كلامك الطيب الا بيشجعها وها تبقى أنت من اولويتها ... وانتى بردو بالكلمه الطيبه تقدرى تكسيبه ومره مع مره ها يراجع حسابته وها يعرف انتى اد ايه بتتحملى وبتحبيه .. وربنا يهدى حالنا جميعا

*********
اما بقى حسن ومريم ... فادول قامو من بدرى ... وكمان حسن بيعمل تمارينه زى عادته وزى ما مريم متعوده تعملها معاااه ... بتتعب قوى الصراحه .. 
مريم :بقلم : لبنى طارق شد حيلك يا حسن انا بقيت أسرع منك
حسن : وهى مريم قاعده على ضهره ايوا يا حبيبتى حاسس وربنا
مريم : حاسس بأيه يا حبيبى
حسن : انك تقلتى يا مريم 
مريم : خبطته على ضهره انا زى ما انا محافظه على نفسى على فكره وما زدش ربع كيلو حتى
حسن : وهو بيعمل الضغط واضح يا قلبى عليكى على فكره انا ها انزل أجبلك أختبار حمل انا حاسس بردو انك حامل بطنك عليت شويه ومش طايقه ريحة البرفن ... شكلك عملتيها يا مريم تانى
مريم : اهئ اهئ اهئ انت ها تعمل زى ندى وبتقلقنى ليه هو مفيش فاصل ... دا لو كل أجازه ها تنزلها بعيل ها اروح فى داهيه يا حسن
حسن : اتعدل وضحك بصوته كله وهى قعدت تضحك معااااه .... وبيقول لها بتفكرينى بخالد صاحبى قالى تنزل 10 تيام تجيب توأم يا مفترى
مريم بأستغراب : خالد مين دا
حسن : شدها عليه تعالى هنا انتى ازاى تخليه يشيلك وانتى بتولدى ...
مريم : بتذكر ... اه هو دا .... هو انا كنت فى ايه والا ايه يا حسن انا كنت اد القمبله ولا قادره اتحرك يمين ولا شمال من شدت الوجع
حسن :  نفسى أشوف منظرك وانتى كدا
مريم : وربنا شكلك ها تشوفه بجد ياله بقى عشان بابا وماما والعيال وحشونى
حسن : وانا والله كنت فاكر انى ممكن أقضى كام يوم هنا بس لاء عايز ألعب مع ريناد وزياد وحشونى قوى .....
***********
بقلم : لبنى طارق
يزيد وهو بيفطر الصبح مع داليا ....
يزيد : تصدقى البنت وحشتنى سابت فراغ كبير فى البيت
داليا : اه يا زيزو وحشتنى جدا ماعرفش انها لما تبعد عن البيت ها يبقى وحش قوى من غيرهاا
... نفس الشعور لمرفانا وابراهيم .... ما تخيلوووش أبدا ان بناتهم لم تستقر فى بيت تانى ها يحسوووو بالفرق الكبير دا وها يبقى ليهم أشتياااق من نوع خاص ممزوج بالفرحه .....
*******
......وحسن ومريم : بعتو الصور لعماد وسعاد وادهم ومراته جناااا ... الا فرحو جدا بالجنان الا عملوه مريم وحسن ....
وهنوهم واتمنو لهم ... السعااااده .... ومريم وحسن فرحو جدا لما عرفووو ان جنا مرات ادهم حامل ....... وقررو يعرفو هما كمان بسرعه فعلا فى حمل والا لاء ... وعملوووو الاختبااار وفعلا طلع فى حمل .....وفرحة حسن لا توصف وصدمت مريم لا توصف بردووو......
************
بعد ما سافر بكارما
مصطفى : كوكو بطلى جنان
كارما : والنبى يا صاصا سيبنى
مصطفى : يا بت يجرالك حاجه انتى مش محترفه
كارما : بتذمرررر انت جايبنى هنا تدايقنى منا ها أغتص يعنى ها أغتص ها العب مع السمك شويه واطلع بسرعه
مصطفى :  تلعبى مع السمك .... بصى وقرب منها وحضنها من ضهرها ... العبى معايا أضمن ماشى واوعدك اجبلك السمك لحد عندك العبى بيه .. زى ما انتى عايزا
كارما : هو انت فاكرنى ما بعرفش أغتص يا مصطفى
مصطفى : ازاى يا حبيبتى دانتى سمكه بلطيه .... سمكه دا أرموووت فى الميه مش بتعومى بتتظفلطى يا حبيبتى وربنا ..... انا اول مره أشووف حد بيعوم كدا 
كارما : هو انا بعوم وحش يا صاصا
مصطفى : والله على حد علمى يا كوكو ان الا بيعوم دا بيستخدم ايديه ورجليه انتى بقى بتتدحرجى وزى ما تيجي تيجى ....
كارما :  هما الا علمونى العوم كدا
مصطفى : هما مين دول الا ينشكوووو فى معامعهم
كارما : لفت ايديه حوالين رقبته طيب بقولك ايه ياصاصا يا حبيبى انت يعنى .... يعنى .. بتعوم أحسن منى شويه .. يجى منك مش بطاااال ممكن تعلمنى
مصطفى :  والله حسستينى فعلا انى محترف ويجى منى .... يا حقوده
كارما : بص ثانيه واحده ادام ضحتك تبقى موافق ها ادخل البس بقى المايوه واجيلك بسرعه .... وجريت من قدامه .. وهو بيضرب كف على كف وربنا مجنونه .... ومره واحده عينه برقت وتنج ..... هو دا المايوه يا كارما
كارما : وهى مبسوطه عجبك صح
مصطفى : حط ايده على راسه هو عجبنى طبعا بس وبخبث بس كدا مش ها الحق أعلمك سباحه .... انتى ها تبوظى أخلاقى بقلم : لبنى طارق فى الميه 
كارما : بتجرى زى الاطفال على الميه ياله بقى وهو قلع التيشرت وبيجرى وراها استنى يا مجنونه وبدئو رحلتهم مع الميه ضحك ولعب وجد وحب

الثامن والثلاثون من هنا

تعديل المقال