رواية خادمة القصر ديلا وادم الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم اسماعيل موسي
جلس ضابط الشرطه على مكتبه واشعل سيجاره ملبورو احمر، ومدد قدميه على الطاوله، منذ لحظات وصلته رساله ولم يفتحها حتى الأن، اخرج الضابط هاتفه وحدق فى الرساله، كانت صوره لفتاه باهتت الملامح لا يتذكر الضابط انه رأها من قبل، صوره اشبه بخربشات الوان طفل، كبر الضابط الصوره يتأمل ملامحها، ثم وصلته رساله أخرى، افتح قضية ديلا، لدى ادله جديده اولها بين يديك.
اتكاء الضابط على مقعده، فتاه ميته تلتقط لها صوره بعد اختفائها بعدت أعوام؟
وفكر انه شغل فوتو شوب، ارسل الصوره لمتخصص أكد له ان الصوره طبيعيه دون اى إضافات.
اتصل الضابط بالرقم الذى ارسل الصوره وكان الهاتف مغلق
صفع الضابط الطاوله، انتظر ادله جديده، هكذا كانت التعليمات فى الرساله، تنهد الضابط، فى الماضى اغلقت القضيه لعدم العثور على الجثه وبالتالى لم توجد بصمات
كل ما يحتاجه ان يجد الجثه وسيكمل الباقى بكل سهوله
_______________________________
احضرت ماجى القهوه ووضعتها بخضوع امام ادم، وسألت ، إلى متى سأظل محتجزه هنا؟
آدم / انتى مش محتجزه ولا حاجه، وجودك هنا من مصلحتك
اسماعيل موسى
ماجى / ملصحتى ازاى؟ مصلحتى انك تذلنى بعد ما وقفت جنبك وساعدتك
بتضربنى يا ادم، بتضرب ماجى ضرغام؟
واضربك تانى وتالت يا ماجى، اصل انا اتجننت
ماجى / واضح جدا انك اتجننت، اذا مديت ايدك على بنت ضعيفه تبقى اتجننت
آدم / انتى ضعيفه فعلا، وهتفضلى طول عمرك ضعيفه وخب*يثه، حثاله بشريه ، انتى وباء، ضغينه متحركه، إلى زيك مكانه السجن لانك مج*رمه
ماجى بص*راخ / انت بتخرف بتقول ايه؟
ادم بقلم محترم على وش ماجى، مت*صرخيش، لو صرختى هكتفك زى الحيوا*نات واجلدك بالس*وط، زى الك*لب إلى مربوط فى الحديقه
ماجى / بتحدى متقدرش تعمل كده، الدينا مش سايبه فيه بوليس ممكن يخرب بيتك
آدم / بسخريه، متقلقيش البوليس هيجى عشانك وعشان الحيوان إلى مربوط فى الحديقه محمود الجنانى
فتحت ماجى فمها بصدمه وبلعت ريقها، انا معرفش الشخص ده، ومش بتهدد يا ادم