رواية حب مجهول الهوية الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ملك ابراهيم
هز راسه وهو بيبصلي وابتسم وخرج وطاهر خرج وراه عشان يتكلموا برا مع بعض بعيد عننا وانا واقفه ابص عليه وهو واقف مع طاهر بيتكلموا ونفسي اجري عليه واترمي في حضنه واقوله متسبنيش ابدا وبسمه قربت مني تسألني ايه اللي بيحصل وانا مش سامعه اي حاجة عيوني وقلبي وعقلي مع طارق واول لما لقيته بيسلم على طاهر وخلاص هيمشي كنت حاسه ان روحي بتبعد عن جسمي وتروح معاه وخلاص مشي وطاهر دخل البيت تاني وانا مقدرتش اقف وجريت على الاوضة وانا ببكي واترميت على السرير وانا بدعي من قلبي انه يرجعلي بسرعه.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت طارق وصل القصر بعربيته وشاف شاكر واقف جنب الحرس علي البوابة ووقف بعربيته قدام الحرس وشاكر قرب منه بسرعه وهو بيقول: طارق باشا انا جيت عشان اصالح بسمه مراتي والحرس بتوعك مش عايزين يدخلوني!
طارق بصله بعمق وقاله: للاسف في خبر وحش.. مرااتك وابنك اتخطفوا.
شاكر حاول يتظاهر انه مصدوم لكنه عملها بطريقة مبالغ فيها وطارق نزل من عربيته وقاله: تعالى معايا يا استاذ شاكر وانا هفهمك كل حاجة.
شاكر بص على القصر وهو داخل معاه وبلع ريقه وقال: هو القصر ده بتاعك يا طارق باشا؟
طارق هز راسه بدون رد واخد شاكر على اوضة المكتب وقعد معاه وقال: انا مكنتش عايز ابلغك بخبر اختطافهم غير لما الاقيهم بس الموضوع بيتعقد اكتر ومبقتش عارف اعمل ايه عشان انقذهم.
شاكر كان مركز في ديكور اوضة المكتب اللي واضح انه مكلف وغالي جدا ومكنش مركز في كلام طارق وقال: هو انت بتشتغل ايه يا طارق باشا عشان يبقى عندك العز ده كله؟؟ دي الاوضه دي لوحدها بالحاجات اللي فيها تشتري 10 بيوت.
طارق بصله بعمق ومش مستوعب انه مش مهتم بختطاف مراته وابنه للدرجادي وقاعد يتكلم في حاجات بعيدة عن موضوع خطف مراته وابنه وهز طارق راسه بهدوء و رد عليه بثبات: انا بشتغل في علم الآثار.. بس كل ده مش من شغلي ده بيت العيلة.
شاكر: يعني انت ابن ناس اغنيه..
وبص حواليه وعلى ارتفاع السقف والحيطان وكأنه جاي يشتري القصر وكمل كلامه: بس متأخذنيش يعني ابن ناس اغنيه زيك يتجوز احلام ليه!!
طارق خبط على المكتب قدامه بطريقه قوية عنيفه لدرجة ان شاكر انتفض من مكانه وطارق اتكلم بصوت قوي غاضب: الكلام ده ميخصكش واسم مراتي متنطقهوش تاني.. انت فاهم؟
شاكر انتفض من مكانه وهز راسه بخوف وقال: فاهم يا باشا فاهم..
واتكلم بتوتر: احنا كنا بنتكلم عن بسمه مراتي وابني.. قولتيلي انهم اتخطفوا صح؟
طارق بصله بصمت وكان بيحاول يسيطر على اعصابه ويهدا وقال: مراتك وابنك ومراتي التلاته اتخطفوا واللي خطفهم كلمني وطلب مني فديه كبيره.
شاكر اتكلم بتوتر : كام يا باشا؟
طارق: للاسف مطلبش فلوس.. لو كان طلب فلوس كنت دفعت اي مبلغ يطلبه.. بس للاسف هو طلب حاجة أغلى من الفلوس..
وبص قدامه بشرود وكأنه بيفكر وقال: بس مش أغلى من مراتي.
شاكر بلع ريقه وفكر ان طارق هيطلب منه يشارك في الفديه اللي هيدفعها وقال: مش عارف اقولك ايه يا باشا بس انا زي ما انت شايف مفيش حيلتي غير الهدوم اللي انا لابسها.. والفلوس اللي خدناها منك في بيع شقة بسمه واختها كلها اتصرفت.. دا انا حتى سالف تمن تذكرة القطر.
طارق كان ماسك اعصابه بالعافيه وقاله: متقلقش اي فلوس انا اللي هدفع بس هما زي ما قولتلك مش طالبين فلوس.. طالبين حاجة تبع شغلي.. بحث مهم كنت شغال عليه وفي ناس عايزين البحث ده بأي تمن.
شاكر بخبث : بحث ايه ده يا باشا؟
طارق قام وقف وقال: مش وقته دلوقتي هبقى احكيلك بعدين.. المهم دلوقتي اني عايزك تطمن ومتقلقش على مراتك وابنك وانا هعمل اي حاجة عشان ارجعهم حتى لو سلمتهم البحث اللي هما عايزينه.
شاكر: طب انا هعمل ايه يا باشا انا مش هينفع امشي واسيبك انا عايز اكون معاك في كل خطوة.
طارق وهو بيبصله بعمق: وهو ده اللي هيحصل متقلقش.. المهم دلوقتي اتفضل معايا عشان الخدم يوصلوك اوضة الضيوف ترتاح شويه وبكره نكمل كلامنا.
شاكر هز راسه بسعادة وهو بيبص حواليه وواحدة من الخدم قربت منهم وطارق طلب منها توصل شاكر ل اوضة الضيوف واول لما شاكر خرج مع الخادمة طارق قعد على مكتبه مرة تانيه وبص قدامه بتفكير.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند طاهر.
بسمه قعدت على السرير وقالت بحزن: احلام انا عايزة افهم ايه اللي بيحصل هنا بالظبط؟ وازاي جوزك واخوه هما اللي خطفونا؟؟
مسحت دموعي ورديت عليها بهدوء: متقلقيش يا بسمه هو بس طارق اول لما حس ان حياتنا في خطر بسبب شغله حب انه يبعدنا عن اي خطر وعمل كده.
بسمه: طب ليه مقلش من الاول او على الاقل عرفنا!
احلام: هو كان عايز ان اللي حصل يبان خطف حقيقي والكل يصدقه.
بسمه بقلق: هو عرف حاجة عن الناس اللي اتفقوا مع شاكر؟
بصتلها بحزن وهزيت راسي: ااه يا بسمه عرف.. وده السبب اللي خلاه يعمل كده ويخطفنا عشان يبعدنا عن الخطر.
بسمه بصتلي بستغراب وقالت: معقول يا احلام؟ معقول هو عمل كده عشان يحميكي من الخطر!
بصتلها بستغراب وهي خفضت وشها بحزن وقالت: كان نفسي شاكر يعمل اي حاجة عشاني.
احلام بصدمة : انتي لسه منتظره منه يعمل حاجة عشانك بعد اللي عمله!
بسمه بحزن: انا عارفه انه مش هيعمل حاجة عشاني واتأكدت بنفسي ان انا وابنه وملناش اي قيمه عنده بس قلبي وجعني اوي يا احلام وبسأل نفسي هو انا فيا ايه وحش عشان ميحبنيش زي ما طارق بيحبك!
بصتلها بستغراب ومفهمتش هي ازاي بتقارن شاكر ب طارق وقولتلها: العيب مش فيكي انتي يا بسمه! العيب فيه هو.. هو اللي شخص اناني ومش بيحب غير نفسه.
بسمه بصتلي وابتسمت وقالت: متخافيش مني يا احلام انا مش هحسدك على حب جوزك ليكي بس انا بسأل نفسي ليه مكنش حظي زي حظك.
استغربت من كلامها وقولت: مش بالحظ يا بسمه ده نصيب وبعدين انتي عندك عقل تفكري بيه وتفرقي بين الراجل اللي يستحقك وبين اللي ميستحقش اي حاجة.
بسمه: مش بالسهولة دي يا احلام.. كلامك ده محتاج شجاعه عشان اقدر اخرج شاكر والسنين اللي عشتها معاه من حياتي.
بصتلها بصدمة وقولت: يعني انتي لسه معندكيش الشجاعة انك تخرجي شاكر من حياتك بعد اللي عمله؟
بسمه بصتلي واتوترت وقالت: المهم سيبك مني ومن مشاكلي دي وخلينا فيكي انتي.. احكيلي بقى انتي عرفتي طارق ازاي يمكن اتعلم منك بعد ما طلعتي اشطر من اختك الكبيرة.
بصتلها بستغراب ومبقتش فاهمه بسمه عايزة ايه بالظبط بس اللي كنت متأكدة منه انها متلخبطه وخايفه ومصدومة في جوزها ولسه معندهاش الشجاعة تواجه نفسها بحقيقة ان شاكر ميستحقش انه يكون زوج واب وانها تقدر تعيش وتكمل حياتها من غيره بطريقه طبيعيه واكيد هي فقدة الثقة في نفسها وهتحتاج وقت طويل عشان ترجع بسمه اختي بتاع زمان.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم في قصر طارق.
مرام كانت بتعوم الصبح ومستمتعه بالجو على راحتها وشاكر معرفش ينام طول اللي وهو بيفكر بطمع ازاي يكون عنده قصر كبير زي ده وفلوس كتير ملهاش اخر وعرف ان الفلوس اللي كانت بتفرحه وفاكر انها كتير متجيش حاجة جنب الفلوس اللي عند طارق!
نزل شاكر في الجنينه بتاع القصر وهو عمال يبص على كل حاجة حواليه بطمع وفجأة شاف بنت جميلة لابسه مايوه وخارجة من المسبح وبتتحرك بدلال وخطوات مثيرة.
قرب منها وعينيه متثبته عليها وكأنها مغناطيس بيجذبه يقرب منها بدون ما يفكر ومرام اول لما شافته بصتله بدهشة وسألته: انت مين؟ وبتعمل ايه هنا؟
رد وعينيه متثبته عليها وبيبلع ريقه بارتباك: اانا.. انا شاكر يا ست الكل.
مرام لاحظت نظراته ليها وابتسمت بثقة وقالت: وانت بتعمل ايه هنا ياشاكر؟ انت تبع الحرس بتوع طارق؟
شاكر وهو مش قادر يرفع عينيه عنها: لا يا ست الكل انا ابقى...
ووقف مكملش كلامه ورفع عينيه وبص في عينيها وقال بتوهان: انا ابقى جوز احلام..
مرام بصدمة: جوز ميييين؟؟؟
شاكر انتبه على كلامه بسرعه وقال بارتباك: اقصدي جوز اخت احلام مرات طارق باشا.
مرام هزت راسها وبصت على بلكونة غرفة طارق وسألته: وانت بتعمل ايه هنا؟ مش المفروض ان مراتك واحلام هانم مخطوفين؟؟
شاكر وهو بيقرب منها وعينيه لسه عليها: دا انتي اللي ست الهوانم كلهم.
مرام بدلال: عينك لتوجعك.
شاكر: عيني ايه بس!! هو انتي مين يا عسليه؟
مرام بصتله بشمئزاز و رددت كلمته: عسليه!!!
شاكر: واحلى من العسليه كمان.
مرام بشمئزاز: بس بس انت بتقول ايه! ايه الكلام البيئة ده! حقيقي انا هنتظر ايه من احلام هانم واختها وانت كمان قولتلي اسمك ايه؟
شاكر: شاكر يا قمر.
مرام: طب ممكن لو سمحت تبعد عن طريقي عايزة اطلع اوضتي.
شاكر: هو انتي عايشه هنا؟
مرام: اه انا ابقى بنت عم طارق.
شاكر: والباشا ساب الحلويات دي كلها وراح اتجوز احلام.
رضى غرور مرام بجملته الاخيرة ووقفت تبصله بتفكير وقالتله: انت شكلك بتفهم.
شاكر وهو بيبص عليها وعلى كل تفصيله فيها: وبقدر الجمال اوي.
مرام ضحكت بدلال وقالت: وانا بحب اللي يقدر.. يلا باي.
ومشيت مرام بخطواتها المثيرة قدام عين شاكر اللي عينيه كانت هتطلع عليها وهمس لنفسه: الناس دول عايشين ازاي كده! بقى انا يبقى عندي القصر ده كله والحوريه دي بنت عمي واروح اتجوز احلام الفقرية.!
قاطع همسه مع نفسه صوت طارق وهو واقف وراه: شاكر.
اتخض شاكر والتفت ليه بسرعه: تحت امرك يا باشا؟
طارق بستغراب: بتعمل ايه هنا؟
شاكر بتوتر: ابدا يا باشا كنت بدور عليك.
طارق هز راسه وقاله: طب تعالى اتفضل معايا عشان نفطر وبعدها نروح القسم نعمل محضر اختفاء احلام وبسمه.
همس شاكر بصوت مش مسموع: ما تسيببهم مختفين احنا هنعمل بيهم ايه!
طارق: بتقول حاجة يا شاكر؟
شاكر: ابدا يا باشا بقولك اتفضل وانا جاي وراك.
طارق سبقه وقعد علي السفرة وكان قاعد عم طارق ومراته وبعد لحظات نزلت مرام بصوت كعب حزائها العالي وفستانها القصير وشاكر عينيه هتطلع عليها وقربت منهم وقعدت واتكلم عم طارق مع شاكر: نورت البيت.. متقلقش ان شاء الله تلاقوا مراتك وابنك بخير.
رد شاكر وهو بيبص على مرام: ان شاء الله يا حاج.
سوزان بصدمة وهي بتبص ل طارق: حاج!!
طارق لاحظ نظرات شاكر على بنت عمه اللي لسه شايله اسم اخوه طاهر واضايق وقاله: شاكر.. خلص اكلك بسرعه عشان نروح مديرية الامن نقدم البلاغ.
عم طارق: بلاغ ايه اللي تقدموه يا طارق؟
طارق: المفروض نعمل محضر اختفاء بعد 48 ساعه عشان الشرطة يساعدونا نلاقيهم.
مرام اتكلمت وهي بتبص ل شاكر بطرف عينيها وبتفكر تستخدمه في خطة في دماغها: وانت متأكد كده ليه انهم مخطوفين! مش يمكن دي لعبة منهم عشان يهربوا من هنا.
طارق بصلها بطرف عينيه ولاحظ تبادل النظرات بينها وبين شاكر وفي اللحظة دي تليفون طارق رن وبص للتليفون وقال: دا رقم مش متسجل!
و رد طارق وقال: الو ايو مين؟
وانتفض فجأة من مكانه وقال: اانت.. انت عارف لو آذيتهم او قربت منهم هعمل فيك ايه!!..
وفجأة ارتفع صوته اكتر: احلااام.. الو.. احلام حبيبتي انتي كويسه؟ متخافيش انا هعمل المستحيل وارجعك.. الو.. احلام.. احلام.. انت.. انت مين وعايز ايه بالظبط؟؟ ...... بس البحث لسه مكتملش ومش معايا.. لا اوعى تقرب منهم انا مش هبلغ البوليس بس متقربش منهم... خلاص اتفقنا انا هجهز البحث واقابلك في المكان اللي انت تحدده بس لازم تسيب مراتي واختها اول لما اسلمك البحث.. هنتظر منك مكالمة تقولي على المكان.
قفل التليفون وبص قدامه في الفراغ وكلهم كانوا مركزين في كل كلمه طارق قالها وشاكر سأله باهتمام: في ايه يا باشا؟
رد طارق بصدمة: اللي خاطف احلام واختها بيهددني لو بلغت الشرطة هيقتلهم واداني اخر فرصه لو مسلمتوش البحث هيخلص عليهم.
مرام بثقة: وطبعا انت مش هتعمل حاجة زي كده! اكيد مش هتضحي بأهم حاجة في شغلك عشان خاطر احلام!
طارق بصلها و رد بدون تردد: لا يا مرام انا هعمل كده وهسلمهم البحث.. انا معنديش أغلى من مراتي.
َبص ل شاكر وقاله: اعمل حسابك هتيجي معايا وقت التسليم.
واتحرك طارق وسابهم قاعدين على السفرة بيبصوا لبعض بصدمة ودخل هو اوضة المكتب ومرام قالت بعصبيه: نفسي افهم البنت دي عملت فيه ايه عشان يتعلق بيها اوي كده!
وقف عم طارق وقال: انا رايح الشركة القعدة في البيت ده بقت تعصبني.. كل حاجة ماشيه غلط.
قامت سوزان مراته معاه: خدني معاك وصلني في طريقك للنادي انا كمان مبقتش مستحمله الأشكال اللي ابن اخوك بيجيبهم البيت هنا..
وبصت على شاكر بشمئزاز وهي بتقول جملتها الاخيرة.
كانت مرام متعصبه وعماله تضغط على ايديها وبتهز رجليها بعصبيه.. شاكر كان ساكت لحد ما عم طارق ومرات عمه خرجوا من القصر وبعدين اتكلم مع مرام وقالها: وانت يا وحش قاعد معايا ولا هتسيبني وتمشي زيهم.
مرام بصتله بغضب وهي مضايقه من طريقة كلامه بس خطتها اللي هي بتفكر فيها بتجبرها انها تصبر عليه وتتعامل معاه بطريقه تجذبه ليها اكتر.
مرام: انت ايه حكايتك بالظبط؟؟
شاكر وهو بيغمزلها بطرف عينيه: وهو ينفع احكيلك حكايتي هنا برضه!
مرام بخبث: اومال عايز تحكيهالي فين؟
شاكر: في مكان لوحدنا عشان اعرف احكي برحتي.
مرام قامت وقفت بدلع وقالت بصوتها الرقيق: افكر.
واتحركت بدلال وشاكر عينيه هتطلع عليها لحد ما اختفت من قدام عينيه وهمس لنفسه بتشجيع: ياسلام لو ظبطت..اطلقك يا بسمه بالعشرة واتجوز حتة القشطة دي واعيش في العز ده العمر كله.
وخرج تليفونه من جيب الچاكيت بتاعه وهمس: المهم خلينا في الشغل اللي هيدخل الفلوس.
واتصل على الرجل اللي متفق معاه عشان يبلغه بكل اللي حصل مع طارق والمكالمة اللي جاتله من الخاطف..رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
داخل اوضة المكتب.
طارق كان قاعد قدام المكتب بتاعه وقافل الباب عليه وعمل مكالمة مهمة تبع خطته.
طارق: بكره هيكون التسليم وزي ما اتفقنا.. كلهم لازم يبقوا موجدين.. ربنا معانا ان شاء الله.
بعد انتهاء المكالمة قفل تليفونه وبص قدامه وهو بيفكر في حبيبته وقام فتح خزنة سريه جوه اوضة مكتبه وخرج منها تليفون احلام اللي كان اتكسر في القطر وافتكر لما صلح التليفون ولقاه مليان صور كتير لأحلام وكان واضح انها فرحانه بالتليفون وهو جديد وكانت متصوره عليه صور كتير جدا وبفلاتر مختلفه وفي كل ركن في شقتهم ومع مامتها وصور لوحدها وهي حاطه فلتر قطه وحاطه فلتر ارنب وهي بتطلع لسانها وصور كتير ليها كان بيتفرج عليها ويبتسم وحرك ايديه على صورتها وكأنه بيلمس خدها وهمس بحب.
طارق: اوعدك ان مفيش حد يأذيكي..
وبص قدامه بشرود واتنهد وقال: حتى لو موتي هو الحل الوحيد..
وبص على صورتها مرة تانيه وشاف ضحكتها الجميلة في الصورة وهمس من قلبه: بحبك يا اغلى واجمل حاجة في حياتي.... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع