رواية القاسي والقوية الفصل الثاني 2 بقلم مريم هاني
فى صباح يوم جديد تستيقظ بطلتنا كالعادة ذهبت حتى تتوضى وتصلى وتناجى ربها بأن يساعدها على ايجاد عمل حتى تستطيع علاج امها المريضة ف هى ليس لها اى احد سواها بعد موت والدها ظلت تدعى وتبكى الا ان انتهت وادت فرضها وذهبت الى امها للمطبخ
فريدة:صباح الفل على عيونك يا حببتى
اسيل:تحبى اساعدك ف حاجة
فريدة:اة يا حببتى اقفى حمرى البطاطس
اسيل:اى دة يا فيرى انتى صدقتى ولا اى انا بهزر معاكى مش اكتر
فريدة:يلا من هنا يا بنت الجزمة دة ان..
اسيل:والنبى ما انتى مكملة عنك انتى الطالعة دى احم احم دة انا لو كنت مربية كلب كان نفعنى عنك عارفة عارفة
فريدة بغيظ من ابنتها:بت انتى امشى من هنا جاتك الارف مش عايزة منك حاجة
اسيل:هههههه لي بس كدة يا فيفى دة انا كنت بهزر طب بصى انا هحمر البطاطس اهو عشان خاطر عيونك يا جميل
فريدة:لا والله كتر خيرك تعبتك
اسيل:ماما متقوليش كدة احنا اهل
فريدة:بقى كدة طب خدى وهوب ابو وردة كان لافف الشقة ورا اسيل وف الاخر جه ف قفاها:اااااة يا ماما حرام عليكى والله هتعمى ف مرة بسبب الشبشب دة والله
فريدة:تستاهلى ويلا عشان تفطرى
اسيل:لا يماما مش هفطر عندى محاضرة بدرى انهاردة مش هلحق افطر معاكى يلا باى
فريدة:ماشى حببتى ربنا معاكى
اسيل:ايوة ادعيلى يا ماما وادعيلى كمان الاقي شغل هااا الاقى شغل مش ملاقيش احسن انا عارفاكى
فريدة وهى تتدعى البراءة:انا يبنتى اخص عليكى دة انا بدعيلك على طول متلاقيش.أأأقصدى تلاقى شغل
اسيل:تصدقى صدقتك على العموم انا ماشية يلا سلامووووز
وذهبت اسيل وظلت فريدة تدعى لابنتها ان يحفظها من كل سوء وشر ويحميها ويقف معها.
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
بينما فى قصر فهد السيوفى فقد كان استيقظ وارتدى ملابسة وارتدى ساعته ونثر عطره المفضل وبينما هو نازل الدرج قد قابل دادة انعام هى خادمة ف القصر حنونة للغاية وتحب فهد مثل ابنها ف هى ليس لديها ابناء
دادة انعام:فهد بيه تحب احضرلك الفطار
فهد:لا يا دادة انا مش هفطر وبعدين كام مرة اقولك متقوليش بيه دى قوليلى فهد عادى من غير القاب
دادة انعام:بس مينفعش برضو يا....
فهد:يا اى متقوليش بيه دى وبعدين مافيش حاجة اسمها مينفعش انتى عارفة انى بعتبرك زى امى وانا مش بحب اعيد كلامى وانتى عارفة خلاص انتهينا
دادة انعام بقلة حيلة:حاضر يبنى زى ماتحب
فهد:تمام يا دادة انا هروح الشركة بقى مع السلامة
دادة انعام:مع السلامة يبنى
خرج فهد من القصر استقل سيارته ال BMW وبينما وهو فى الطريق كاد ان يصدم فتاة مارة من شدة سرعته ولكن....
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى نفس وقت خروج فهد من قصرة كانت اسيل قد خرجت من منزلها وبينما كانت تقطع الطريق كادت ان تصدمها سيارة ولكن توقفت السيارة ف اخر لحظة
اسيل بصدمة:اى دة انا لسة عايشة انا ماموتش
وظلت تكرر تلك الجملة وليست منتبهة لمن ينظر لها بزهول وصدمة وغيظ وغضب مشاعر كثيرة ولكن المؤكد انه يود كسر رأسها
فهد بعصبية وصراخ:هاااااى انتى يبنتى انتى يمجنونة انتى
اسيل وقد انتبهت اخيرا(حمدلله على السلامة):انت بتكلمنى انا
فهد بسخرية:والله انا مش شايف حد غيرك هنا
اسيل:انت ازاى تقولى انا مجنونة ها انت اهبل يلا
فهد بعصبية:لاااااا دة انتى اتجننتى رسمى انتى بتقوليلى اناااااا اهبل انتى عاااااارفة انتى بتكلمى مييين
اسيل بسخرية وبرود:لا والله محصلناش الارف
فهد بعصبية اكبر:انا فهد السيوفى يا شاطرة ولو مش عارفة مين فهد السيوفى اسألى عنه وانتى تعرفى
اسيل ببرود واستفزاز:فعلا معرفش مين الكائن اللى انت بتقول عنه دة ومش حابة اعرف لانه ميهمنيش ف حاجة ثانيا انت يا اسد ولا قطة ولا اى كان مش مهم انت المفروض تعتذرلى وحالا
فهد بإستنكار:اعتذر! لى بقى انشاء الله
اسيل:لانك كنت هتخبطنى بعربيتك وكنت هتتسبب ف موتى يا أستاذ
فهد بعدم مبالاه:انتى اللى كنتى بتعدى الطريق ومش واخدة بالك من العربية دة مش زنبى بالعكس المفروض انتى اللى تعتذريلى
اسيل وقد بدأت تفقد اعصابها:نننننننعم يعنى انت اللى كنت هتخبطنى وكمان غلطت فيا وفوق كل دة عايزنى اعتذرلك لا انت يا مجنون يا اهبل وف الحالتين مافيش فرق عن اذنك.وتركته وكادت ان تذهب ولكنها وجدت قبضة فولازية تقبض على ذراعها وتسحبها اليه ف كان فهد الذى كان الشرر يتطاير من عينه فقال لها وهى تقريبا ف احضانه حيث كانت ملاصقة لصدره:اعتذرى حالا عن اللى قولتيه دلوقتى
نفدت اسيل يدها وهوت صفعة على وجه فهد مما اصابه بصدمة كبيرة بينما هى قالت له:انت ازاى تتجرأ وتمسك ايدى يا حيوان انت اوعى تفكر تعملها تانى دة اولا ثانيا بقى انا مش هتعذر لان انت اللى غلطان مش انا
وفرت من امامه هاربة ف هى رغم قوتها امامه الا انها شعرت ببعض الخوف من نظرات عيونه لها بينما هو كان فى عالم اخر كان مازال تحت تأثير صدمته ف هو الفهد الذى يهابه اعتق الرجال تأتى مثل هذه الفتاه وتصفعه وتنعته بالمجنون بدون ان يرف لها جفن وعند تذكرة كل هذا فقد اعصابه واصبح غاضب بشدة واستقل سيارته وذهب الى شركته بسرعة رهيبة.
بينما اسيل فكانت تركض الى ان وصلت جامعتها وقابلت صديقتها لمار
لمار:اى يبنتى مالك بتجرى كدة لى وباين عليكى انك خايفة فى اى
اسيل:حصل معايا موقف زى الزفت
لمار:طب احكيلى
اسيل:استنى هحكيلك اهو. وقصت عليها كل شئ حدث
لمار:يخربيتك ضربتى الراجل بالقلم يجبروتك يا مفترية
اسيل:ما هو اللى مسك ايدى كنتى عايزانى اعمل اى يعنى وبعدين بطلى ضحك بقى
لمار:مش قادرة ابطل ضحك كل ما اتخيل شكلك وانتى بتضربيه بالقلم وعاملة فيها سوبر ومن وانتى اصلا من جواكى مرعوبة وشبه الفار المبلول افطس على نفسى من الضحك
اسيل بغيظ:الاهى يارب تنحطى ف موقف زى دة
لمار بضحك:لى هو انا هبلة زيك عشان لو اتحطيت ف موقف زى دة اضربه بالقلم
اسيل بإستغراب:اومال هتعملى اى؟!
لمار:هعكاسة واجوزة طبعا
اسيل:والنبى انتى تافهة وبايخة
لمار:يختى اتوكسى شايفنى عملت كدة فعلا وبعدين هو انتى فاكره طول ما احنا ف الكلية المخروبة دى هنتجوز اصلا بلا وكسة
اسيل:ههههههه ضحكتينى والله
لمار:ايوة كدة اضحكى وفكك هو انتى يعنى هتشوفيه تانى فين
اسيل:على رأيك هو انا هشوفه تانى فين تعالى يلا نخش المحاضرة
لمار:اوك يلا...اوف نسيت اقولك على حاجة مهمة اوى تهمك
اسيل بإنتباه:اى هى قولى
لمار:لاقيت اعلان الصبح ف الجرنال مطلوب سكرتيرة بمرتب حلو اوى وف شركة كبيرة
اسيل بفرحة:بجد يا لمار طب اسمها اى الشركة دى
لمار بفرحة لفرحة صديقتها:ايوة والله بجد بس اسم الشركة بصراحة مش فاكراه اوى تقريبا شركات السيوفى انا لما بحثت عنها طلعت شركة كبيرة اوى وليها اسمها ف السوق دى من اكبر الشركات ف الشرق الاوسط
اسيل:مش مهم تكون كبيرة او اى حاجة من دى اهم حاجة انها شركة محترمة وكمان انتى بتقولى مرتبها حلو ودة المهم عشان عملية ماما وعلاجها انتى عارفة
لمار:عارفة طبعا ومتقلقيش هى فعلا مرتبها حلو اوى زى ماقولتلك
اسيل:خلاص هروح اقدم ويارب يقبلونى
لمار:انشاء الله يقبلوكى يقلبى يلا بقى المحاضرة بدأت يخربيت معرفتك
اسيل:ههههههه يلا بينا
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
بينما عند فهد فكان كالبركان الثائر ولا احد يستطيع اخماده ف منذ وصوله للشركة وهو فى حالة هياج يصيح ف الموظفين وقد طرد بعضهم ايضا من شدة غضبه واى خطأ يصدر من اى موظف مهما كان صغير يوبخة عليه او يطردة لدرجة ان الموظفين اصبحوا خائفين من الدلوف له الى ان اتى سيف
سيف:فى اى يفهد سمعت انك قالب الشركة وعمال تطرد الناس وهايج فيهم اى اللى حصل
فهد بعصبية بشديدة:قصدك اى بهايج فيهم هو انا طور ولا مجنون عشان تقول كدة انت اتجننت يا سيف ولا اى ما تعدل كلامك
سيف بهدوء ويحاول امتصاص غضبه فهو يعلمه عند غضبه:انا مقصدش كدة يا فهد وانت عارف انا اقصد انك متعصب شوية بس التعبير خانى انا اسف
فهد وقد انتبه لكلامه وهدأت عصبيته قليلا:متزعلش منى يا سيف انا كنت متعصب شوية وبقول اى كلام وخلاص حقك عليا
سيف بمرح: ولا يهمك يا كبير قولى بقى اى اللى عصبك ومخليك شايط ف الكل زى الطور كدة على رأيك فنظر له فهد نظرة ارعبته فتراجع سيف على الفور:احححم انا مقصدش انا بس اقصد اى اللى عصبك بالشكل دة
هدأ فهد قليلا وقص له عما حدث بالكامل فأنفجر سيف ضاحكا:هههههههههه مش قادر هههههههه بقى حتة بت لا راحت ولا جت ضربتك بالقلم ف وسط الشارع وكمان قالتلك مجنون واهبل ههههههههه لا دى تتسجل فى التاريخ يجدعان ههههههههه
فهد بعصبية:جرى اى يا سيف هو انا بحكيلك عشان تضحك وتعصبنى زيادة
سيف وهو يحاول كبت ضحكاته ولكنه فشل: هههههه مهو بصراحة مش قادر اصدق ههههه كل ما اتخيل منظرك وانت بتضرب و واقف مصدوم افطس ضحك ههههههههههه
فهد بعصبية:تصدق وتأمن بأية انا ابن كلب اصلا عشان حكتلك انت بنى ادم مستفز اصلا اطلع برة يا حيواااااااان
سيف وهو يحاول التحكم فى نفسه:خلاص خلاص انا اسف اهدى انت بس على فكرة انت فعلا غلطان لانك كنت هتدوسها يا فهد وتموتها
فهد وكأنه جن جنونه:غلطااااان انا غلطاااااااان انت اهبل بقولك طلعتتتتتت ف وشى زى العفرييييييت وتقولى غلطان انت مع مييييييييين يلااااااا
سيف وقد تفاجأ بردة فعل فهد:اهدى يا فهد فى اى لكل دة يعنى وبعدين قول الحقيقة طلعت ف وشك ولا انت اللى كنت سايق بسرعة كالعادة وواخد ف وشك.صمت فهد بضيق فأكمل سيف:طالاما سكت يبقى انا معايا حق وانت فعلا اللى غلطان مش البنت بس غرورك وكبريائك مانعينك انك تعترف طبعا كالعادة فهد بيه السيوفى مستحيل يغلط او يعتزر
فهد محاولا تغيير الموضوع:اخر صفقة اخبارها اى
تنهد سيف بضيق فهو يعرف صديقة عند هذه النقطة لا يفضل التحدث لهذا جراه فى تغيير الموضوع:كل حاجة تمام المفروض بس نحدد ميعاد مع شركة يونيك عشان نمضى العقود ونتمم كل حاجة قانونى
فهد بإستغراب:طب لى معملناش الاجتماع لغاية دلوقتى انا فاكر ان انا حددت ميعاده
سيف بجدية:فعلا انت حددت الميعاد بس للأسف انت طردت السكرتيرة قبل ما تبلغهم
فهد بغضب:وانت لغاية دلوقتى ملقتش سكرتيرة جديدة لى انت لسة منزلتش الاعلان
سيف بهدوء:انا بالفعل نزلته وكمان جه اتقدم كذا حد بس يا اما مش محترمين يا اما مش كوفئ
فهد:اتصرف يا سيف وهاتلى سكرتيرة انا مواعيدى ملغبطة وبايظة خالص وكمان اتصل انت بشركة يونيك وحدد معاهم معاد الاجتماع خلينا نخلص بقى
سيف:تمام هحاول اخلص موضوع السكرتيرة دة وهكلم شركة يونيك احدد معاهم معاد؛انت لسة هتقعد ولا هتمشى
فهد:لا همشى مش طايق نفسى وحاسس انى عايز اولع ف الشركة باللى فيها
سيف بضحك:عشت وشوفت الفهد بنت عاملة فيه كدة هههههههه
حدفه فهد بشئ غليظ على المكتب صارخا:اطلع بررررررة يا حيوااااااااان
سيف بإستفزاز ومستمر ف الضحك:ههههههه برضه مش هتقدر تغير الحقيقة ههههه
جرى سيف من امامه لانه يعلم اذا امسكه الفهد لن يرحمه وسيجعل اكبر شئ به فى حجم عقلة الاصبع.بينما فهد كان يتنهد بغيظ وضيق من صديقه وتلك الفتاه التى تحدته واهانته ولم تخف منه وف الاخر غادر المكتب والشركة بأكملها عائداً الى قصره ف قابلته الدادة انعام
انعام:احضرلك الغدا يبنى
فهد:لا يا دادة شكرا انا هطلع اريح شوية
دادة انعام:مالك يفهد يبنى باين عليك متضايق
فهد:مافيش شوية مشاكل ف الشغل مش اكتر
دادة انعام بحنية:ربنا يعينك يحبيبى ويقويك
فهد بإبتسامة زادته وسامة:ربنا يخليكى يا دادة عن اذنك
دادة انعام:اتفضل يا حبيبى
صعد فهد الى غرفته وهو يفكر بتلك القطة الشرسة التى فعلت مالم يستطع اعتق الرجال ان يفعلوة وهو تحدى الفهد والادهى انها صفعته على وجهة وعند تذكر هذا ابتسم لا إرادياً لا ينكر انه اعجب بقوتها واحترامها ولكن مازال غروره وكبريائة يرفض ان يعلن انه من اخطأ ويصر على ان ينتقم منها:هلاقيكى وهدفعك تمن القلم دة غالى اوووووى. وذهب فى ثبات عميق
•~•~•~•~•~•~•~•~•
بينما اسيل فقد انتهت هى ولمار من محاضرتهم وحينما كانوا يمشون الى خارج الجامعة اعترض طريقهم شخص وهو حسام زميلهم ف الجامعة
حسام:انسة اسيل انسة اسيل
اسيل:افندم
حسام:انا حسام زميلك ف الكلية ومعاكى ف نفس السنة
اسيل:ايوة اهلا وسهلا فى حاجة
حسام بإحراج:كنت حابب بس اخد كشكول حضرتك انقل منه محاضرة كنت غايب فيها
اسيل:طب ما تاخدها من اى حد ف زمايلك
حسام:ما هما كمان كانوا غايبين
اسيل:سورى بس انا مش بدى كشكولى لحد يلا يا لمار
كاد حسام ان يتكلم ولكنها كانت قد ذهبت بالفعل
حسام :وبعدين بقى مش هعرف اكلمها ولا اقرب منها خالص اوووووف
Stop
حسام المنشاوى شاب فى ال20 من عمرة وحيد امه وابوه وكل ما يطلبه يجده فهو من عيلة ثرية وكما قلنا انه وحيد امه وابوة(الحيلة او ابن امه يا جماعة)حسام شاب رياضى ولكن جسمه عادى وسيم ولكن ليس لدرجة كبيرة فهو ذو بشرة قمحية وعيون عسلى وشعر اسود كثيف ولحية خفيفة مهندمه.معجب بأسيل ويود ان يتقرب منها ولكنها تصده ف كل مرة لانها تعرف انه زير نساء لذلك دائما تقوم بصده
Back
لمار:كسفتى الواد بس يستاهل هههههه
اسيل:فكك منه دة واد منحنح اصلا وبعدين تلاكيك قديمة اووووى يعنى هههه
لمار:معاكى حق
اسيل:فكك منه يلا انا ماشية ومتنسيش بكرة هتيجى معايا عشان اقدم على الوظيفة دى
لمار:اوكى تمام باى
اسيل:باى
وصلت اسيل لبيتها:ماااااااامااااااااا مامتى يا فرى انتى يا ولية
فريدة بغضب:فى اى يا حيوانة بتجعرى لى
اسيل:باركيلى لاقيت شغل وهقدم بكرة
فريدة:مبروك يحببتى انشاء الله هتتقبلى
اسيل:ايوة ادعيلى والنبى اتقبل ف الشغل
فريدة:انشاء الله تتقبلى يا حببتى يلا عشان تتعشى
اسيل:لا مش جعانة انا هخش انام تصبحى على خير
ودخلت الى غرفتها وابدلت ملابسها وادت فرضها ولكنها تذكرت فجأة هذا الرجل الذى تشاجرت معه صباحا ولكنها نفضت الفكرة قائلة:انا مش هشغل دماغى بيه كدة كدة مش هشوفه تانى اصلا.