اخر الروايات

رواية تجربتي مع الفيس الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية تجربتي مع الفيس الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس




سكريبت 2
بعد انتهاء الغداء
سماح : باسم عايزاك فى حاجه وأخذته وخرجوا وتركوا ضحى وهانى بمفردهم ..
تضايقت ضحى لتصرفهم هذا وهمت أن تقف لتغادر المكان . فإذا بهانى يمسك يدها بيديه الاثنين
غضبت ضحى من تصرف هانى وابتعدت عنه
هانى : يا ضحى انا اتغيرت وعايز اكون شخص افضل علي ايديكى انا بحبك من اول مره شوفتك وبجد نفسي تكونى مراتى ....
ضحى بصوت مختنق :انت ما بتحسش ؟..انا في ايه ولا ايه حرام عليك وبدأت تبكى بشده 😭😭
دخل باسم علي صوت بكائها واخذها من يدها.. باسم متحدثا وهو يملس على شعرها بحب اهدى يا ضحى يا حبيبتي هانى يقصد يخطبك وبعد فتره يبقي الزفاف..
سماح : ايوا يا ضحى عايزين نبقي عيله واحده ومش هنطمن عليكى غير مع هانى ونبقي بدلنا الاخوات وبدأت بالضحك وضحك الجميع الا ضحى
فكانت تبكى من قلبها فهى لم تتخيل ان ترتبط بهانى ابدا وقلبها يملؤه الحزن على فراق والدتها
هانى : اطمنى يا ضحى انا عمرى ما هفرض نفسي عليكى وخدى وقتك وفكرى
ثم استأذن الجميع وغادر .
انتهى اليوم وغادر هانى وذهب الجميع للنوم بقلم منال عباس
فتحت الفيس ولاول مره أكتب
لمحمود صديقى على الجروب فى الفيس بعتله رساله علي الخاص
السلام عليكم
ينفع اتكلم معاك شويه
استغرب محمود انها تحادثه دائما تتحدث معه ولكن في الجروب
ومع ذلك شعر بشعور جميل
رد محمود على الفور
اكيد طبعا يا ضحى من غير استئذان ولو ينفع اكلمك صوت يا ضحى فرصه اعرفك اكتر اسهل من الكتابه
مش عارفه ليه عملت كدا بس وقتها كأنى بهرب من الحياة الحقيقيه والأهل المزيفين لعلى اجد مخرجا مع الفيس
الحقيقه كنت محرجه من تصرفى هذا فلا زالت لا اجد سبب مقنع لهذا التصرف و لماذا لجأت إلى محمود
فأنا أشعر بالوحده وأريد ان احكى وأفضفض وكان ردى هو الموافقه وارسلت اليه رقم الموبايل
اتصل محمود على الفور وللاسف ظهر الحزن في صوتى ..
محمود . انا سعيد يا ضحى انى بكلمك وشكرا على ثقتك فيا . بس مالك يا ضحى مش معقول صوتك حزين انتى ديما بتهزرى في الجروب احكيلي ..
من غير تفكير وإذا اقص حكايتى وانا منهمره في البكاء كان مخنطمود مستمع جيد فلم يقاطعنى وأطلق لنفسي العنان كى اخرج ما بها احست بالراحه النفسيه بعدها
محمود : بصوت متأثر اوعدك يا ضحى أن. هكون بجانبك وهكون اكثر من اخ ليكى .
انا مستغرب تصرف باسم اخوكى ازاى متسرع كدا
وانتى لسه فى الظروف دى .بس أهدى وكل مشكله وليها حل وانا ديما هكون جنبك ومعاكى بس انتى ما تزهقيش ..
شعرت ضحى بصدق حديثه وشكرته
باسم : ممكن بعد اذنك اسمع صوتك كل يوم علشان اطمن عليكى ..
ضحى : موافقه ..
محمود : نامى بقا يا ضحى والصبح ان شاء الله اطمن عليكى تصبحى على خير
ضحى : وانت من أهل الخير ..
الحقيقه روحت علشان انام وانا بشعر بسعاده فى قلبى وروحت في نوم عميق
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
استيقظت ضحى فى الصباح وبدا علي وجهها السعاده
سماح : صباح الخير يا ضحى
ضحى بسعاده ويبدو عليها النشاط صباح الفل يا سيمووو
وللاسف زوجه اخيها فسرت ذلك انها موافقه علي خطوبتها من اخيها..
وقالت بغمزة .لو اعرف ان وجود هانى هيسعدك كدا هخليه يجى هنا كل يوم
ولا اقولك فتره وتكونى في بيته وابقي افتكرينى وضحكت وقعت الكلمات علي ضحى بالصدمه ولم تستطع ان تتحدث بكلمه واحده ...
تناولت وجبه الفطور وساعدت سماح في تنظيف المنزل
ذهبت لحجرتها ورن الهاتف انه محمود فرحت لاتصاله ايوا يا محمود ازيك عامل ايه ?
محمود : تمام يا ضحى المهم انتى اخبارك طمنينى عليكى كويسه شعرت ضحى بضيق في صوته مالك يا محمود صوتك متغير عن امبارح قال بحزن شديد.......
ضحى : مالك يا محمود صوتك متغير ليه فى حاجه مزعلاك ؟
محمود :الحقيقه يا ضحى جالي استدعاء من الجيش ودا بالنسبه ليا مشكله ..
كدا هضطر اترك والدتى لمدة أسبوعين وللاسف هى مريضه وملهاش حد غيرى . بس ليالي طمنتنى شويه أنها هتروح كل يوم لماما تشوف طلباتها
ضحى بحزن اطمن يا محمود أن شاء الله الامور تعدى على خير وشعرت بالغيرة لقرب ليالى منه .. ولم تستطع اخباره ما يحدث لها من زوجه اخيها سماح.. بقلم منال عباس
محمود : دعواتك يا ضحى هحاول اطمن عليكى ردت ضحى بصوت حزين هتسافر امتى يا محمود ؟
محمود : هسافر بكره ان شاء الله معلش يا ضحى مضطر اقفل عشان اجهز نفسي ولسه هشترى طلبات لوالدتى قبل ما اسافر انتى عارفه ان مفيش حد معاها غيرى
ضحى : تروح وترجع بالسلامة خلي بالك من نفسك . وأغلقت الهاتف...
شعرت ضحى بان كل امانيها انتهت مع هذه اللحظه ظلت ضحى لوقت طويل شارده الذهن حتى عاد باسم وذهب لينادى على ضحى
باسم : ضحى اختى الجميله نايمه ولا صاحيه
ضحى : انا صاحيه اتفضل ادخل يا باسم
نظر باسم اليها نظره فاحصه مالك يا ضحى شكلك مجهد وحزين
ضحى : ابدا مفيش حاجه
باسم :نظر لها مازحا يلا قومى اجهزى شويه وهنشوف البسمه علي وشك من تانى وتركها وخرج لم تفهم ضحى معنى كلامه الى بعد نصف ساعه رن جرس الباب
سمعت ضحى صوت هانى ..
ضحى متحدثه لنفسها : ايه دا معقول باسم فاهم انى مرتاحه لهانى 😔😔😔
نادت سماح بصوت ملئ بالفرحه يلا ضحى تعالي بسرعه .. بقلم منال عباس
خرجت ضحى وجدت الجميع يبدوا عليهم السعاده تسآلت عن سبب السعاده
فاذا بهانى بيقول انا جاى النهارده عشان نقرأ الفاتحه النهارده سماح كلمتنى وعرفتنى انك وافقتى ..
ضحى : بس انا !!!
قاطعتها سماح خلاص بقا يا ضحى ما كل حاجه كانت باينه عليكى والفرحه كانت ظاهره في عينكى وجدت الجميع يبارك لها
ضحى بصوت حزين : ممكن اكلمك يا باسم علي انفراد.
رفض باسم اخيها وقال أجلي اى كلام دلوقتى هنقرا الفاتحه وهنخرج نشترى الشبكه
ضحى : بس يا باسم....
سماح : يلا يا عروسه ولسه هتكمل كلامها ..
رفضت ضحى بصوت عالي
حرام عليكم انا ما وافقتش..... بالسرعه دى نسيتوا ماما انا مش عايزه اتجوز ارحمونى .
باسم : عيب كلامك دا يا ضحى وراعى شعور هانى قالت حرام عليكم راعوا نفسيتى انا
نظر هانى لضحى بحب واستعطاف
هانى : انا بحبك ومفيش حد يستاهلك غيرى
وفي جميع الحالات مش هتكونى لحد غيرى ردت سماح : طبعا طبعا يا اخويا
انهارت ضحى وشعرت بدوار ودخلت في حاله اغماء
لم تشعر بشئ الا في الصباح نهضت بسرعه وقالت لازم اكلم محمود اسلم عليه اتصلت ولكن الفون مغلق
حزنت ضحى وقالت اكيد سافر
خرجت ضحى وجدت سماح
سماح بغضب : انا زعلانه منك ازاى تتكلمى كدا وتحرجى اخويا بصى يا ضحى حطى عقلك في راسك لان من الاخر كدا مش هتتجوزى غير هانى وياريت بسرعه انا طلعت حامل واكيد بعد فتره هنحتاج الحجره اللي انتى وخداها ويا دوب الشقه
مكفيانا بالعافيه ..
ضحى لم ترد ودخلت لحجرتها ..
شعرت ضحى بالاهانه وقررت ان تغادر وتذهب لشقتها حزمت حقائبها وانتظرت باسم لتخبره عاد باسم من العمل وبعد تناول الغداء .
ضحى : بعد اذنك يا باسم انا عايزة ارجع لشقتنا باسم : طبعا ما ينفعش يا ضحى تقعدى لوحدك وكمان صعب نيجى معاكى علشان ظروفنا وانا خلاص عرضت الشقه للبيع...
ضحى باستغراب : ازاى دا !!!!
دى الحاجه الوحيده اللي. من ريحه بابا وماما وذكرياتنا كلها فيها
سماح : خليكى واقعيه شويه يا حبيبتي عشان نصيبك من الشقه هنجهزك بيه عشان جوازك
سماح كانت مدبره كل شئ
سماح : اما بالنسبه لدهب مامتك فدا هنكمل بيه جهازك وانتى عارفه احنا هنجيب ليكى احلى واغلى حاجه
ضحى : بس انا مش عايزه اتجوز ولسه ماكملتش تعليمى
رد باسم بحده: ضحى انا اعرف مصلحتك وعشان تعملي حسابك الزواج هيتم بعد اسبوعين حاولي تجهزى نفسك مع سماح
ضحى بيأس : يا باسم انا مش عايزه اتجوز
باسم بحدة : ليه هو في حد في حياتك دا انا اقتلك ردى فهمينى...
بكيت بحسرة وألم وشعرت بالظلم من الدنيا كلها
ضحى : مفيش حد
باسم : خلاص وانا اديت كلمه لهانى والزواج بعد اسبوعين
مرت الايام وكانها سحابه سوداء
الي ان جاء يوم الزفاف
انه نفس اليوم الذى يعود فيه محمود .........يتبع

الثالث من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close