رواية من اجلك فقط الفصل الثاني 2 بقلم لولو الصياد
لفصل الثاني....
مر اليوم في الصعيد كالمعتاد ولكن عيون عمار كانت دائما تتابع جده كان حزين شارد للغايه واخيرا انتهي اليوم وهاهو عمار القناوي في طريقه الي القاهره بعد ان سلم علي جده
كان الجد ينظر لحفيده وهو ينطلق الي القاهره لياتي بينيجار
ارجع الجد راسه الي الخلف لاكثر من عشرون عام
فلاش بااااك
كان هناك صوت صراخ رجل يجري ويصرخ بأعلى صوته
خرج حمدي القناوي وكان في حوالي الاربعين تقريبا
حمدي القناوي... في ايه يا راجح مالك بتصويت ليه
الراجل ...الحج (الحق) يا حمدي بيه اخوك عمار بيه اتجتل عند اول البلد
انتفض حمدي وهو يمسك بالرجل بقوه ويصرخ.
حمدي ....انت بتجول (بتقول) ايه يا ابن المركوب اخوي اني(انا)
راجح وهو يشير للبعيد
راجح... والله يا بيه هناك مجتول (مقتول)
جري حمدي بكل سرعته ودخل راجح الي داخل المنزل واخبر الجميع بموت اصغر شاب بعائله القناوي عمار القناوي يبلغ 20من عمره اخيه الاصغر والوحيد وفلذه كبده. واطلق اسمه علي اول حفيد له عمار اسم شقيقه
وصل حمدي اخيرا الي مكان يتجمع به اهل القريه حين وجده اهل البلد يقترب ابتعدوا وافسحوا له الطريق بكل احترام لم يري اخوه الي الان بل وجد ظابط المركز يقف أمامه ويعزيه في اخيه
الظابط... البقاء لله يا حمدي بيه
حمدي بشرود وقوه... فين اخوي
أشار الظابط الي الامام.
اقترب حمدي القناوي من اخيه الاصغر
وجلس الي جانبه وحمله بين يديه ووقف بكل قوه
الظابط برفض... يا حمدي بيه لازم نبلغ دي جريمه قتل ولازم تحقيق وتشريح للجثه
حمدي.... بقوه وبلهجه لا تقبل النقاش ....بعد عن طريجي(طريقي) يا حضره الظابط
في تلك اللحظه وصل جميع رجال عائله القناوي واولاده سعيد وشهاب واولاد عمومته ورجاله وباقي افراد عائلته
افسحوا له الطريق وحمل شقيقه ووصل الي المنزل...
ووقف امام غرفه اخيه
حمدي بقوه رجل يأبي الانهيار . ...حضروا للدفن واني اللي هغسل اخوي بيدي
اشار الجميع دليل الموافقه
ودخل باخيه غرفته
حمدي....لاخيه الميت ودموعه تنهمر علي وجهه وهو يقبل يد شقيقه بكل حب والم اراد الصراخ ولكن كيف يفعلها وهو مطلوب منه الصمود فهو عمود العائله
حمدي ببكاء... خدوا ميني ابني واخوي وجلبي (قلبي) انتا كنت جلبي يا خوي كنت الحته الحنينه والخضره في عيله الجناوي (القناوي) بس هعرف اللي عملها يا ولدي ومبقاش حمدي القناوي لو طلع عليه شمس بكره وهو عايش وده وعد يا خوي ووعد الحر دين
وبالفعل تمت مراسم الدفن ودفن عمر صغير عائله القناوى وسط حزن وبكاء وصريخ واه من والدته التي اصيبت بجلطه نتيجه الحزن
كان حمدي يجلس بغرفته يفكر حين وجد الباب يفتح
من فعلها هكذا دون استئذان كان سيصرخ بمن فتح الباب عليه ولكن
وجده عمار ووجهه احمر بقوه ومتعرق
وقف حمدي بسرعه واقترب منه
كان عمار طفل في حوالي 7 من العمر لا يستطيع التحدث من سرعه تنفسه
حمدي... وهو يعطيه كوب ماء... اهدي يا ولدي خير واشرب بوج (بوق) ميه
وبالفعل شرب عمار كوب الماء وتحدث
عمار ...الحجني(الحقني)يا جدي ابوي
حمدي بفزع.... ماله سعيد يا ولدي حصله ايه
عمار بتوتر ...وخوف ...يا جدي..أبوي عرف ان اللي جتل جدي عمر وارح ياخد بتاره منيهم يا جدي
الجد.... مين يا ولدي مين....
عمار ....بيجولوا يا جدي من عيله الشهاوي وعيله الغمري من عنديهم يا جدي
الجد.... بقوه وهو يرتدي ملابسه... بسرعه يا ولدي نادي علي عمك شهاب وجهزوا الرجاله بسرعه ياولدي
وبالفعل مر نصف ساعه واصبحت البلد كجمره النار فقد قتل سعيد القناوي مقابل عمه ثلاثه اشخاص من عائله الشهاوي وثلاثه من عائله الغمري ولكن قتل هو أيضا واصبحت الحسره حسرتين
كان البلد مثل الصحراء يخافون من الخروج من منازلهم والكل ينتظر ماذا سيفعل حمدي القناوي وأخيرا
وجدوا طلب حمدي القناوي من المحافظ ومدير الامن بعمل صلح بين الثلاث عائلات
وكان الاتفاق... ان يتزوج شهاب والد نيجار من والدتها حفيده كبير عائله الغمري ويتزوج احدي شاب عائله الشهاوي من الاخت الاخري لها وينتهي الدم بالنسب ولكن الغريب ما قاله واشترطه حمدي القناري في اخر المجلس الا تتزوج فتاه من عائله القناوي نهائيا من تلك العائلتين ومن يخالف ذلك يقتل في الحال......
بااااااك
الجد بالم.. كيف يا نيجار دلوجتي (دلوقتي) عاوزني احط يدي في يد واحد منهم علي جثتي ان اجوزك لحد من العيله دي يا نيجار .
.......
وصل اخيرا عمار الي القاهره ومنها الي الجامعه بعد ذهابه للمنزل ولم يجدها ورفض الدخول لانه لا يوجد رجال حريم فقط فقرر الذهاب لها بالجامعه بعد ان سال عن مكانها
وقف عمار بملابسه الصعيديه أمام سيارته ينتظرها امام الجامعه ينتظر خروجها .كان يلاحظ نظرات البنات والاعجاب منهم علي شكله ولكن يشعر بالغضب من قله حيائهم ويقول في داخله اين ذهب الحياء الا يستحون تنظر له الفتيات هكذا دون حياء
واخيرا وجدها تخرج وشعر بصدمه كادت تقتله ماالذي ترتديه جيبه قصيره الي الركبه وبلوزه بدون اكمام وتترك شعرها بكل حريه خلف ظهرها شعرها الذي يشبه ظلام الليل في سواده
وعيونها الرصاصي الوحيده التي تملك عيون جده الرصاصيه لم يملكها غيرها تجعلها جميله اكثر واكثر ووجهها خمري جميله وانفها صغير وفمها غريب حين تضخك تختفي شفتيها من شده صغرهم يجعلها هكذا تغضب بقوه بالفعل جميله
خرجت نيجار وجدت احد الاشخاص يقف امامها
خلعت نظارتها ونظرت له وكانت تهم بالعصبيه عليه حين عرفته انه عمار مرت سنوات منذ اخز مره راته بها كم تغير.
نيجار بمرح.... عمور وحشني موت
شعر عمار بالغيظ منها ماهذا عمور لم يرد عليها فهم وسط الشارع
لذلك امسك بيدها وادخلها الي السياره بقوه وهي تشعر بالعصبيه وتحاول التخلص منه
نيجار بعد ان جلس الي جانبها
نيجار..بغضب. اوف ايه ده هو انا جاموسه عندك في الصعيد شددني وراك وتركبني كده في ايه
عمار بضيق وهو يواصل القياده
عمار...تيعرفي تسكتي خالص لحد ما نوصل
نيجار بعصبيه اكبر... نوصل فين ممكن حضرتك تقول ولا هتفضل علي الوضع الصامت
عمار وهو يحاول التماسك... نييجار اسكتي الله يسترك
نيجار.... بعصبيه. اسمي نيجار مش نييجار بلاش تنطق اسمي كده لو سمحت
عمار...بعصبيه... استغفر الله العظيم
صمتت نيجار قليلا واخرجت هاتفها وظلت تعبث فيه قليلا
وأخيرا رفعت راسها وجدت انهم علي بداية طريق الصعيد
نيجار... بدهشه ....ايه ده انت رايح فين ده مش طريق البيت
عمار... علي الصعيد جدك عاوزك عنديه انهارده جبل (قبل) بكره
نيجار... بفرحه...اكيد علشان عاوز ياخد راييء في سليم so cute
عمار.... بهمس... الله اعلم ويمكن علشان ناخدو عمرك ونجفل(نقفل) الموضوع ديه
.......
علي الجانب الاخر بالصعيد...
حمدي القناوي الجد.... لاحدي رجاله... عاوز كل كبار عيله الشهاوي والغمري عيندي انهارده ويتصلوا بناسهم في البندر يجوا انهارده بعد العشا يكون الكل موجود فاهمني يا ولد
الرجل... اوامرك يا كبير
.....
بداخل منزل القناوي
دخلت علي والدتها بالمطبخ كانت تلاحظ شيء غريب منذ وصولها من الجامعه
انها هي دهب اسمها دهب علي اسم جدتها رحمها الله شقيقه عمار القناوي وبكليه الطب بالسنه الاولي تشبه اي بنت مصريه بملامحها الشرقيه الرائعه بشعرها الاسود الذي يصل الي كتفيها كان ناعم جميل كانت تتحدث الصعيديه فقط لا تستطيع تغييرها رغم المحاولات تعشق الضحك والمزاح عيونها سمراء كحيله ورموشها كثيفه جدا ولديها غمازات تجذب كل من ينظر اليها وبشرتها خمريه رائعه وهناك حسنه فوق شفتيها تميزها وتجعلها رقيقه اكثر واكثر وجذابه اكثر واكثر ولكن ترفض الزواج نهائيا تريد ان تظل مع جدها وعمار الذي يضعها تاج علي راسه وتدرس دهب في جامعه قنا
دخلت دهب لوالدتها
واختضنتها من الخلف بقوه
الام بعتب.... مش هتبطلي حركاتك ديت يا بت بطني
دهب.... لا مهبطلش ابدا بجولك يا اما
الام... خير
دهب.... في ايه عيند جدي انهارده في حركه غريبه اكده
آلام ...الله اعلم يا بتي احنا نضفنا المضيفه الكبيرة بس ليه الله اعلم
دهب.. بتفكير... اكيد في مصيبه هتحصول (هتحصل) استر يا رب
..............
اخيرا وصلوا الي الصعيد نيجار وعمار وجد عمار سيارات كثيره امام منزل جده ولاحظت نيجار سياره خالتها وسياره سليم وغيرهم فقد حضروا بالطياره لذلك وصلوا قبل وصولهم
نيجار..بفرحه.. واووو ده كله هنا واضح انه جدو ناوي يفرحني اوي
عمار.... جوي جوي لدرجه ان جلبك هيجف من الفرحة (لدرجه ان قلبك هيقف من الفرحه)...
مر اليوم في الصعيد كالمعتاد ولكن عيون عمار كانت دائما تتابع جده كان حزين شارد للغايه واخيرا انتهي اليوم وهاهو عمار القناوي في طريقه الي القاهره بعد ان سلم علي جده
كان الجد ينظر لحفيده وهو ينطلق الي القاهره لياتي بينيجار
ارجع الجد راسه الي الخلف لاكثر من عشرون عام
فلاش بااااك
كان هناك صوت صراخ رجل يجري ويصرخ بأعلى صوته
خرج حمدي القناوي وكان في حوالي الاربعين تقريبا
حمدي القناوي... في ايه يا راجح مالك بتصويت ليه
الراجل ...الحج (الحق) يا حمدي بيه اخوك عمار بيه اتجتل عند اول البلد
انتفض حمدي وهو يمسك بالرجل بقوه ويصرخ.
حمدي ....انت بتجول (بتقول) ايه يا ابن المركوب اخوي اني(انا)
راجح وهو يشير للبعيد
راجح... والله يا بيه هناك مجتول (مقتول)
جري حمدي بكل سرعته ودخل راجح الي داخل المنزل واخبر الجميع بموت اصغر شاب بعائله القناوي عمار القناوي يبلغ 20من عمره اخيه الاصغر والوحيد وفلذه كبده. واطلق اسمه علي اول حفيد له عمار اسم شقيقه
وصل حمدي اخيرا الي مكان يتجمع به اهل القريه حين وجده اهل البلد يقترب ابتعدوا وافسحوا له الطريق بكل احترام لم يري اخوه الي الان بل وجد ظابط المركز يقف أمامه ويعزيه في اخيه
الظابط... البقاء لله يا حمدي بيه
حمدي بشرود وقوه... فين اخوي
أشار الظابط الي الامام.
اقترب حمدي القناوي من اخيه الاصغر
وجلس الي جانبه وحمله بين يديه ووقف بكل قوه
الظابط برفض... يا حمدي بيه لازم نبلغ دي جريمه قتل ولازم تحقيق وتشريح للجثه
حمدي.... بقوه وبلهجه لا تقبل النقاش ....بعد عن طريجي(طريقي) يا حضره الظابط
في تلك اللحظه وصل جميع رجال عائله القناوي واولاده سعيد وشهاب واولاد عمومته ورجاله وباقي افراد عائلته
افسحوا له الطريق وحمل شقيقه ووصل الي المنزل...
ووقف امام غرفه اخيه
حمدي بقوه رجل يأبي الانهيار . ...حضروا للدفن واني اللي هغسل اخوي بيدي
اشار الجميع دليل الموافقه
ودخل باخيه غرفته
حمدي....لاخيه الميت ودموعه تنهمر علي وجهه وهو يقبل يد شقيقه بكل حب والم اراد الصراخ ولكن كيف يفعلها وهو مطلوب منه الصمود فهو عمود العائله
حمدي ببكاء... خدوا ميني ابني واخوي وجلبي (قلبي) انتا كنت جلبي يا خوي كنت الحته الحنينه والخضره في عيله الجناوي (القناوي) بس هعرف اللي عملها يا ولدي ومبقاش حمدي القناوي لو طلع عليه شمس بكره وهو عايش وده وعد يا خوي ووعد الحر دين
وبالفعل تمت مراسم الدفن ودفن عمر صغير عائله القناوى وسط حزن وبكاء وصريخ واه من والدته التي اصيبت بجلطه نتيجه الحزن
كان حمدي يجلس بغرفته يفكر حين وجد الباب يفتح
من فعلها هكذا دون استئذان كان سيصرخ بمن فتح الباب عليه ولكن
وجده عمار ووجهه احمر بقوه ومتعرق
وقف حمدي بسرعه واقترب منه
كان عمار طفل في حوالي 7 من العمر لا يستطيع التحدث من سرعه تنفسه
حمدي... وهو يعطيه كوب ماء... اهدي يا ولدي خير واشرب بوج (بوق) ميه
وبالفعل شرب عمار كوب الماء وتحدث
عمار ...الحجني(الحقني)يا جدي ابوي
حمدي بفزع.... ماله سعيد يا ولدي حصله ايه
عمار بتوتر ...وخوف ...يا جدي..أبوي عرف ان اللي جتل جدي عمر وارح ياخد بتاره منيهم يا جدي
الجد.... مين يا ولدي مين....
عمار ....بيجولوا يا جدي من عيله الشهاوي وعيله الغمري من عنديهم يا جدي
الجد.... بقوه وهو يرتدي ملابسه... بسرعه يا ولدي نادي علي عمك شهاب وجهزوا الرجاله بسرعه ياولدي
وبالفعل مر نصف ساعه واصبحت البلد كجمره النار فقد قتل سعيد القناوي مقابل عمه ثلاثه اشخاص من عائله الشهاوي وثلاثه من عائله الغمري ولكن قتل هو أيضا واصبحت الحسره حسرتين
كان البلد مثل الصحراء يخافون من الخروج من منازلهم والكل ينتظر ماذا سيفعل حمدي القناوي وأخيرا
وجدوا طلب حمدي القناوي من المحافظ ومدير الامن بعمل صلح بين الثلاث عائلات
وكان الاتفاق... ان يتزوج شهاب والد نيجار من والدتها حفيده كبير عائله الغمري ويتزوج احدي شاب عائله الشهاوي من الاخت الاخري لها وينتهي الدم بالنسب ولكن الغريب ما قاله واشترطه حمدي القناري في اخر المجلس الا تتزوج فتاه من عائله القناوي نهائيا من تلك العائلتين ومن يخالف ذلك يقتل في الحال......
بااااااك
الجد بالم.. كيف يا نيجار دلوجتي (دلوقتي) عاوزني احط يدي في يد واحد منهم علي جثتي ان اجوزك لحد من العيله دي يا نيجار .
.......
وصل اخيرا عمار الي القاهره ومنها الي الجامعه بعد ذهابه للمنزل ولم يجدها ورفض الدخول لانه لا يوجد رجال حريم فقط فقرر الذهاب لها بالجامعه بعد ان سال عن مكانها
وقف عمار بملابسه الصعيديه أمام سيارته ينتظرها امام الجامعه ينتظر خروجها .كان يلاحظ نظرات البنات والاعجاب منهم علي شكله ولكن يشعر بالغضب من قله حيائهم ويقول في داخله اين ذهب الحياء الا يستحون تنظر له الفتيات هكذا دون حياء
واخيرا وجدها تخرج وشعر بصدمه كادت تقتله ماالذي ترتديه جيبه قصيره الي الركبه وبلوزه بدون اكمام وتترك شعرها بكل حريه خلف ظهرها شعرها الذي يشبه ظلام الليل في سواده
وعيونها الرصاصي الوحيده التي تملك عيون جده الرصاصيه لم يملكها غيرها تجعلها جميله اكثر واكثر ووجهها خمري جميله وانفها صغير وفمها غريب حين تضخك تختفي شفتيها من شده صغرهم يجعلها هكذا تغضب بقوه بالفعل جميله
خرجت نيجار وجدت احد الاشخاص يقف امامها
خلعت نظارتها ونظرت له وكانت تهم بالعصبيه عليه حين عرفته انه عمار مرت سنوات منذ اخز مره راته بها كم تغير.
نيجار بمرح.... عمور وحشني موت
شعر عمار بالغيظ منها ماهذا عمور لم يرد عليها فهم وسط الشارع
لذلك امسك بيدها وادخلها الي السياره بقوه وهي تشعر بالعصبيه وتحاول التخلص منه
نيجار بعد ان جلس الي جانبها
نيجار..بغضب. اوف ايه ده هو انا جاموسه عندك في الصعيد شددني وراك وتركبني كده في ايه
عمار بضيق وهو يواصل القياده
عمار...تيعرفي تسكتي خالص لحد ما نوصل
نيجار بعصبيه اكبر... نوصل فين ممكن حضرتك تقول ولا هتفضل علي الوضع الصامت
عمار وهو يحاول التماسك... نييجار اسكتي الله يسترك
نيجار.... بعصبيه. اسمي نيجار مش نييجار بلاش تنطق اسمي كده لو سمحت
عمار...بعصبيه... استغفر الله العظيم
صمتت نيجار قليلا واخرجت هاتفها وظلت تعبث فيه قليلا
وأخيرا رفعت راسها وجدت انهم علي بداية طريق الصعيد
نيجار... بدهشه ....ايه ده انت رايح فين ده مش طريق البيت
عمار... علي الصعيد جدك عاوزك عنديه انهارده جبل (قبل) بكره
نيجار... بفرحه...اكيد علشان عاوز ياخد راييء في سليم so cute
عمار.... بهمس... الله اعلم ويمكن علشان ناخدو عمرك ونجفل(نقفل) الموضوع ديه
.......
علي الجانب الاخر بالصعيد...
حمدي القناوي الجد.... لاحدي رجاله... عاوز كل كبار عيله الشهاوي والغمري عيندي انهارده ويتصلوا بناسهم في البندر يجوا انهارده بعد العشا يكون الكل موجود فاهمني يا ولد
الرجل... اوامرك يا كبير
.....
بداخل منزل القناوي
دخلت علي والدتها بالمطبخ كانت تلاحظ شيء غريب منذ وصولها من الجامعه
انها هي دهب اسمها دهب علي اسم جدتها رحمها الله شقيقه عمار القناوي وبكليه الطب بالسنه الاولي تشبه اي بنت مصريه بملامحها الشرقيه الرائعه بشعرها الاسود الذي يصل الي كتفيها كان ناعم جميل كانت تتحدث الصعيديه فقط لا تستطيع تغييرها رغم المحاولات تعشق الضحك والمزاح عيونها سمراء كحيله ورموشها كثيفه جدا ولديها غمازات تجذب كل من ينظر اليها وبشرتها خمريه رائعه وهناك حسنه فوق شفتيها تميزها وتجعلها رقيقه اكثر واكثر وجذابه اكثر واكثر ولكن ترفض الزواج نهائيا تريد ان تظل مع جدها وعمار الذي يضعها تاج علي راسه وتدرس دهب في جامعه قنا
دخلت دهب لوالدتها
واختضنتها من الخلف بقوه
الام بعتب.... مش هتبطلي حركاتك ديت يا بت بطني
دهب.... لا مهبطلش ابدا بجولك يا اما
الام... خير
دهب.... في ايه عيند جدي انهارده في حركه غريبه اكده
آلام ...الله اعلم يا بتي احنا نضفنا المضيفه الكبيرة بس ليه الله اعلم
دهب.. بتفكير... اكيد في مصيبه هتحصول (هتحصل) استر يا رب
..............
اخيرا وصلوا الي الصعيد نيجار وعمار وجد عمار سيارات كثيره امام منزل جده ولاحظت نيجار سياره خالتها وسياره سليم وغيرهم فقد حضروا بالطياره لذلك وصلوا قبل وصولهم
نيجار..بفرحه.. واووو ده كله هنا واضح انه جدو ناوي يفرحني اوي
عمار.... جوي جوي لدرجه ان جلبك هيجف من الفرحة (لدرجه ان قلبك هيقف من الفرحه)...
