اخر الروايات

رواية الخائنة والكلب الفصل الثاني 2 بقلم حسن الشرقاوي

رواية الخائنة والكلب الفصل الثاني 2 بقلم حسن الشرقاوي



رواية الخائنه والكلب... (الفصل الثاني) اتفاعلوا وإن شاء الله هاتعجبكم
بقلم حسن الشرقاوي
تنازلت عن أولي مبادئي ومنذ تلك اللحظه بدأت سلسلة التنازلات وتغيرت حياتي تماما...
............................................
كان إسمه شاهين
في البداية كنت أتحدث معه بحذر.. وكنت أشعر بالتوتر ربما
لأنني كنت أعلم بخطأ ما أفعل!!
لكنني لم أستطع إلا التمادي..
ثم تدريجياً بدأت أعتاد الوضع ،
حاجتي لهذا الشعور بدأت تثمل ضميري ، ونفسي أعلنت تمردها و أقنعتني أنه لا خطأ فيما أفعل فهي ليست سوى صداقة بريئة يشوبها بضع عبارات مجاملة لا ضرر منها
وبدأت أقتنع لرغبتي الشديدة في الاستمرار…ثم لاحقاً أصبح الوضع أدماناً !!!
بقلم حسن الشرقاوي
فلا تشرق شمس الصباح دونما الحديث معه ولا يكون الليل ليلاً إن لم نتحدث لساعات طويلة…
هجرنا الأحاديث الكتابية فلم تعد تغني ولا تسمن من جوع ،
واصبح الهاتف رفيقي لا يفارقني ليلاً ولا نهاراً…
كنا نتحدث في كل شيء وعن أي شئ ، كنت دائماً ما أضع الحدود في حديثنا وانبهه دائماًبأننا أصدقاء لا أكثر، ولا أفضل الحديث كثيراً عن حياتي الشخصية!!
ولكنه لم يكن يسأم أبداً من السؤال ومن التدخل في تفاصيل حياتي حتى أصبح يعرف كل شىء عن علاقتي المتوترة بزوجي منذ سنوات وعن خيبة علاقتنا الآيلة للسقوط …
وكان يتعجب جداً من استمراري معه!! ومن تضحيتي بالعيش مع شخص لا يقدر ما يملك بين يديه ، و بأنني أستحق شخصاً يكرس كل وقته للاهتمام بي ، و يتفنن في ابتكار الطرق لأسعادي ،وبأنه يتمنى أن يكون هذا الشخص !!!!
....................................
رغم علمي بمشاعره نحوي منذ زمن إلا أن هذا الاعتراف الصريح أسعدني جدا !!
ورغم ذلك حاولت عدم إظهار سعادتي ، و وبخته علي كلماته إلا أنه لم يتراجع بل قال لي "أنا أحبك" وانتي تعلمي ذلك جيداً فأحساسي يعبر عنه قبل كلماتي أنا لا أطالبك بشيء..
أنا فقط انثر حبي تحت قدميكِ فهذا هو أقل ما تستحقين!!!
تراقصت نبضاتي علي ألحان كلماته العاشقه وزاد نقمي أكثر وأكثر على زوجي الغائب الغائب….
............ .......................
بدأت أتقبل حبه بصدر رحب بل وبدأت أبادله المشاعر أيضا..
ألقيت بكل قناعاتي وراء ظهري وانجرفت برغبتي في تلك المغامرة مجهولة المصير!!
حتى أتى يوم ميلاده وطلب مني أن أهديه هدية لكن هو من سيختارها وكانت الهدية أن يلقاني…
قال....هديتي إني اشوووفك يا شهد
قلت...لا إنت بتحلم مستحيل إحنا كنا كويس
في البدايه رفضت، خشيت من تلك الخطوة ولكنه غضب كثيرا حتى أنه امتنع عن الحديث معي لأيام ،
أحسست بفقد كبير وبفراغ أكبرلم أكن أعلم حجم الحيز الذي يملأه بحياتي الاعندما ابتعد عني !!لم أستطع احتمال هذا الفراغ ، لم أكن مستعدة للتخلي عنه ..لذا فقد وافقت على لقائه !!!
بقلم حسن الشرقاوي
لتبدأ علاقتنا مرحلتها الأخيرة واكتب آخر سطورها بدموع الندم…
قابلته…….كنت اتأنق وكأنني فتاة مراهقة ساذجة بالثانوية تستعد لتقابل فتى من المدرسة المجاورة .. بدلت ملابسي أكثر من عشر مرات ، كنت أريد أن أبدو أصغر أن أبدو أجمل ..
شعرت بتوتر كبير وبخوف سعادة حماس وغضب كم من المشاعر المتناقضة ليس لها اول من اخر وأكثرهم هو الشعور بالخطأ الكبير المقبلة عليه ونتائجه الأكبر !!!
إلا أن شعوري بلهفة اللقاء قد أزاحت كل هذا جانباً التقينا…. كان يبدو وسيماً جداً أكثر بكثير من صوره التي كان يرسلها لي وانيقاً جداً بشكل يخطف الأنفاس فرحت كثيراً من لهفته لرؤيتي ونظرات الشوق التي تطوقني وكلمات الإعجاب التي يمطرني بها وسعادته الغامرة بلقائي زال توتري سريعاً
وشعرت براحة كبيرة وأنا معه لم نتحدث كثيراً فقد مللنا الأحاديث ،
حتى لم يعطيني الفرصة كي أتناول قهوتي فقد أعد برنامجاً مميزاً لليوم الأول الذي سنقضيه معاذهب بي لكل الاماكن التي يحبها وكان يحدثني عنها أماكن رائعة الجمال لم أكن
أدري حتى بوجودها في مدينتناومن اين لي ان اعلم بها ثم مع من كنت سأذهب صعد بي لقمه رأينا من خلالها المدينة بأسرها وركبنا مركباً صغيراً بالبحر رغم علمه لخوفي الشديد من المياه
كنت متشبثة به طوال الوقت وكان يطوقني بذراعه بخبث ليشعرني بالأمان انتهى اليوم سريعا
ولم اجد حدا لسعادتي وجنوني وكأنني مغيبه كمن يلقي بنفسه في البحر يعلم أنه سيغرق لكنه يريد الاستمتاع بالمياه
...................................
توالت اللقاءات بيننا فلم نترك مكاناً لم نذهب إليه وبالطبع اماكن بعيده عن مرمى النظر حتى أننا شاهدنا كافة الأفلام المعروضة بالسينما
ومؤكد رحلة البحر كانت شيئا أساسيا بكل الخروجات..
وعندما يأتي زوجي ليمكث معنا عدة أيام كنت اعد الايام بفروغ الصبر حتى تنتهي ويسافر مجدداً !!!
سبحان مغير الاحوال… لا أعلم ابتسم أم أبكي على حالي فمنذ عدة أشهر فقط كنت أستَجدي منه يوماً زائدا يقضيه معناوفي أحد الأيام كنا قد اتفقنا على اللقاء لكنه لم يأتي ،
حسن الشرقاوي
اتصل بي وطلب مني الذهاب إليه بمنزله لقضاء اليوم معه هناك فهو يشعر بالتعب ولا يستطيع النزول
قال...شهد أنا تعبان مش هاتيجي اشوفك
قلت...اجي فييين
قال...عندي في البيت
قلت...بتقوول ايييه لا يا شاهين مستحيل اجيلك البيت ازاااي
قال...وفيها ايييه يعني ياشهد انتى خايفه مني!!!
كنت أود الرفض وعدم الذهاب ، لكن نفسي راودتني علي الذهاب فهو في
الأول وفي الآخر مريض ماذا قد يحدث ذهبت اليه لأكتشف أنه يمثل المرض و بأنه كذب على
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close