رواية ولكنني احببت الفصل السابع وعشرون 27 بقلم همس حسن
(ولكنني أحببت )
مريم لسة هتصوت بعلو صوتها جه حد من ورا ضرب الأمن علي دماغه *والشخص دا سارة*
مريم بصدمة : ايه دا انتي جيتي امتي وايه اللي عملتيه دا ؟؟
عمر : في ايه ياسارة مالك ؟؟؟
*سارة عملت فلاش باك قبلها بربع ساعة *
قاعدة في الأوضة علي السرير وجنبها على الكرسي محمد بيتكلم معاها ... شافت راجل الأمن ماشي جنب اوضتها رايح ناحية اوضة مريم وبيعمر السلاح اللي في ايده
برقت وقامت براحة مشيت وراه لحد ما وصل لاوضة مريم وفضلت واقفة ورا الباب تشوف هيعمل ايه ... واول ما حط ايده على السلاح بصت جنبها لقت خشبة راحت ضربته على دماغه
رجعت من الفلاش باك على صوت مريم
مريم : يابنننننتي بنكلمك
بصتلها من غير اي رد فعل وخرجت على برا .. عمر ومريم قاموا يفوقوا في الراجل على دخول محمد من برا
محمد : هو فيه ايه ياجدعان
عمر : معرفش يامحمد ، سارة دخلت مرة واحدة ضربت الراجل على دماغه .. ممكن يكون دا كمان من آثار صدمتها العصبية
مريم بصتله بغضب : لا ياعمر ملهاش علاقة .. انا اختي متجننتش يعني
عمر : انا آسف ياحبيبتي والله مش قصدي .. انا بس مش لاقي اي تفسير للي حصل دلوقتي دا
مريم : التفسير إننا لازم نمشي من المستشفي دي وبسرعة بقا ... كفاية اوي مصايب لحد كدا
عمر : ايوة بس انتي وسارة لسة تعبانين
مريم : هنتعب اكتر لو قعدنا في المستشفي اكتر من كدا .. يلا نروح
عمر : ماشي ياحبيبتي اللي يريحك .. هنروح ننده لأي حد من المستشفي بس يفوق الراجل دا عشان منروحش في داهية وبعدين نخرج على طول
*بعد ساعة *
مريم وسارة ومعاهم عمر ومحمد خارجين من المستشفي
مريم مدت ايديها تسند سارة راحت سارة بعداها عنها وهي مازالت ساكتة ومش بتتكلم ولا كلمة
ركبوا العربية وعمر بدأ يسوق وجنبه مريم .. ورا سارة ومحمد قاعدين
مريم : ودينا عند ماما بقا ياعمر
عمر : لا انتي هترجعي بيتك ياحبيبتي .. كفاية كدا بقا والنبي
مريم : ايوة بس انا مش هقدر اسيب اختي في الحالة دي
عمر : ومين قالك ان هنسيبها ؟ انا ناوي من قبل مانخرج من المستشفي ان هناخدها معانا على البيت وهتصل بحماتي كمان اجيبها ونقضي كام يوم مع بعض كلنا لحد ماتبقوا كويسين
مريم : ربنا يخليك ليا ياحبيبي
عمر : ويخليكي ياروح قلبي
*على الكنبة اللي ورا *
محمد : هتفضلي ساكتة بردو كدا ؟
يعني ع الأقل اتكلمي عرفينا سبب اللي عملتيه في الراجل في المستشفي .. قولي اي حاجة طيب
مازالت سارة باصة من شباك العربية وساكتة
تليفون مريم اتهز وجت رسالة واتس اب ... مسكت الفون في الخباثة من غير ماتحسس عمر وفتحت الرسالة
" خروجك من المستشفي عشان خوفك من راجل الأمن اللي كان شايل سلاح مش هو اللي هينقذك مني يامريم .. انا شايفك في كل مكان وفي كل وقت ولو تحت الأرض هجيبك وهنفذ كلامي
ال٤٨ ساعة بيجروا والعد التنازلي بدأ ... تحبي ابدأ بمين فيهم "
شافت الرسالة ومسحتها بسرعة وهي ايديها بتترعش من الخوف
عمر : ايه يابنتي مالك بتتخانقي مع الفون ليه كدا
مريم : احم ،، لا عادي مفيش حاجة
عمر باستغراب : مريم انتي كويسة؟
مريم : اه اه كويسة .. ركز في الطريق بس
عمر : طيب
بصت مريم من الشباك وسرحت في اللي بيحصل وبعدين بصت للسما
مريم في سرها : ساعدني يارب .. مش عايزة أخسر اكتر من اللي خسرته
*وصلوا عند البيت *
مريم بصت لسارة .. احنا جينا عندي بقا ياسارة عشان نبقى كلنا مع بعض و...
قبل ما تكمل كلامها كانت سارة بتفتح باب العربية وخارجة
خرجوا كلهم وراها بسرعة على أساس أنها نازلة تركب عربية غيرها ، فجئوا انها ماشية ناحية عمارة مريم .. فتحت الباب وطلعت على الشقة
مريم : ايه دا غريبة دي ؟؟
طب يلا ياجماعة نطلع وراها بسرعة عشان افتحلها الباب
طلعوا .. فتحوا باب الشقة
سارة دخلت من سُكات فتحت أوضة الأطفال ودخلت جهزت السرير اللي بتنام عليه لما بتيجي لمريم .. طفت النور ونامت
مريم واقفة على باب الأوضة بتتفرج عليها
مريم : لا حول ولا قوه الا بالله
سابتها ودخلت على اوضتها .. اتفرجت عليها واتنفست هواها ... قعدت على السرير وحطت ايديها الاتنين على دماغها وبدأت تفكر في اللي بيحصل
*بعد ١٠ دقايق *
حست بأيد على كتفها .. قامت نطت من مكانها وقفت
عمر بيطبطب عليها : ايه في ايه ياحبيبتي دا انا متخافيش
مريم بتاخد نفسها : معلش اتخضيت بس
عمر : ولا يهمك ياحبيبتي .. محمد طلع فوق يغير هدومه وينام شوية وهينزل بالليل
وكلمت مامتك من شوية قالتلي عندها ضيوف هيمشوا كدا وتلم شوية هدوم ليها وتيجي على هنا
مريم : ماشي ياحبيبي .. معلش تعباك معايا
عمر : تعبك راحة ياروح قلبي ، و لو متبعتش عشانك هتعب عشان مين
مريم : ربنا يعدي الأيام دي علي خير بقا .. الواحد تعب والله
بياخدها في حضنه وبيهمس في ودنها بصوت واطي : وحشتيني
رفعت ايديها وحضنته هي كمان وهي بتشم نفسها من الأمان اللي حست بيه وهي في حضنه
بيبوسها من خدها : مش قولتلك قبل اسبوع هتنوري بيتك
ولسة هيحضنها تاني
فجأة افتكرت كلام أحمد وتهديده ليها .. زقت عمر بسرعة وبعدت عنه
مريم : عمر معلش انا تعبانة جدا سيبني أرتاح
عمر باستغراب : ايه يامريم منا كنت هسيبك ترتاحي كدا كدا
مريم : اهااا ..
انا فكرتك ا....
عمر : انا واخد عهد على نفسي بعد اللي حصل دا ملمسكيش غير لما تكوني انتي اللي عايزة دا ... مش هكرر غلطتي تاني او حتي افكرك بيها بأي شكل
انا بس شايف في عيونك خوف لا قادر افسره ولا حتى امحيه مخليني عايز اعمل اي حاجة اطمنك بيها واحسسك بالامان
مريم : فاكر الوعد اللي وعدتهولي يوم الحفلة ؟
فلاش باك
عمر : اوعدك يامريم بعد كدا أيا كان اللي هشوفه او هسمعه عنك مش هيكون فيه جوايا ذرة شك واحدة ناحيتك لأن اللي حصل دا عرفني انك انضف بني ادمة في الكون .. واي حاجة بتعمليها اكيد هتكون لمصلحة حد تاني
رجعوا من الفلاش باك
عمر : اه ياحبيبتي فاكر
مريم : عايزاك تنفذ كلامك دا أيا كان اللي هتشوفه الفترة الجاية زي ما وعدتني بالظبط
عمر : ليه ياحبيبتي بتقولي كدا !!
مريم : معلش اسمع كلامي بس من غير مناهدة أبوس ايدك
عمر : ايوة مانتي فهميني ليه تصرفاتك غريبة كدا بقالك كام ساعة
مريم : انا هدخل اخد شاور كدا عشان اعمل ريفريش من اللي شوفته