رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس وعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم
لما شوفت دموعك بتنزل من عينيكي وانتي نايمه عشان تليفون!! كنت عايز اعمل اي حاجة عشان اسعدك ووقتها حسيت ان سعادتك مسؤولة مني.
طاهر: احم.. احم.. نحن هنا.
اتكسفت وخفضت وشي وطاهر اتكلم مع طارق وسأله: المهم دلوقتي احنا هنعمل ايه في اللي جاي؟
طارق بصلي وبص ل طاهر وكان بيفكر وقال: للاسف كل الخطط اللي كنا متفقين عليها لازم تتغير.
رد طاهر: دا بعد ظهور احلام في حياتك صح؟
بصتلهم بستغراب وسألته: هو ظهوري في حياته بوظ الخطط بتاعكم؟
رد طاهر: يعني لما طارق اتجوزك كده كل خطتنا هتتغير لان طارق كان المفروض هيتجوز واحدة تانيه خالص.
شهقت بصدمة وبصيت ل طارق وسألته: كنت هتتجوز واحدة تانيه مين؟؟
طارق بص ل طاهر بتحذير وانا كنت خلاص هعيط وسألته تاني وعيوني لمعت بالدموع: كنت هتتجوز مين يا طارق رد عليا؟
طارق بهدوء: يا حبيبتي دي خطة احنا كنا عاملينها وكان هيبقى جواز من ضمن خطتنا مش اكتر..
احلام: بس قولي برضه كنت هتتجوز مين؟ انا عارفه ان مرام بتحبك.. هي مرام صح؟
طارق بصلي بصدمة وبص ل طاهر اللي خفض وشه بحزن وانا حسيت اني قولت كلام مينفعش يتقال وبصيت ل طاهر بحزن ومعرفتش اتراجع عن الكلام اللي قولتله بس طارق رد عليا وحاول يصلح اللي انا قولته.
طارق: انا ومرام عمرنا ما حبينا بعض يا احلام وبعدين متنسيش انها لسه مرات طاهر.
اتكلم طاهر بحزن: احلام عندها حق يا طارق.. انا كمان عارف ان مرام بتحبك ومتجوزتهاش غير وانا متأكد ان انت مفيش في قلبك اي مشاعر اتجاهها بس كنت فاكر اني هقدر اخليها تحبني وللاسف طلع جوازها مني مبني على مصلحة وانا غلطت اني فكرت اتجوز واحدة مش بتحبني وان شاء الله اول لما الموضوع ده ينتهي هطلقها رسمي.
وقام طاهر بحزن وقال: انا هطلع اقف برا اشم شوية هوا وارجعلكم تاني.
خرج طاهر وانا قاعده مكسوفه من الكلام اللي قولته وطارق بصلي بطرف عينيه وكان واضح انه زعلان مني وانا قربت منه واعتذرت بحزن.
احلام: انا اسفه مكنش قاصدي اقول كده قدامه.
طارق مردش عليا
- اسفه
مردش
- اسفففففه
برضه مردش
قربت من خده وطبعت عليه بوسه خفيفه وقولتله: انا اسفه.
بصلي و رد اخيرا وقال: مكنش ينفع تقولي كده وخصوصا قدام طاهر.. تخيلي لما حد يقول ان مراتي بتحب واحد تاني غيري والشخص ده اخويا.. انا احساسي هيكون ايه؟!
حسيت بالحزن وقولتله: عندك حق انا اسفه والله بس لما سمعت ان انت كنت هتتجوز واحدة غيري اتجننت ومعرفتش انا بقول ايه.
طارق: لازم تحاولي تتحكمي في نفسك يا احلام وتفكري في كل كلمة قبل ما تقوليها.
خفضت وشي وقولت: عندك حق.. انا اسفه.
مسك ايدي وهو بيبصلي بحب وقال: حبيبتي انا مش عايزك تعتذري انا عايزك تكوني قوية يا احلام.. انا عارف انك شخصيه عفوية وتلقائيه وده اللي شدني ليكي ومش عايزك تتغيري ابدا بالعكس بس برضه لازم تفكري شويه في كل كلمة بتقوليها عشان متآذيش مشاعر حد غصب عنك.
هزيت راسي وقولتله: عند حق.. طب ممكن اطلع اصالح طاهر.
طارق: نعم تصالحيه ازاي يعني!
ضحكت وانا بسند على كتفه وقولتله بحب: اكيد مش زي ما بصالحك يعني.
ضحك وقالي: لا سيبيه هطلع انا اتكلم معاه.
احلام: عشان خاطري يا طارق سيبني اصالحه انا لان دي اول مرة نتعرف على بعض ومش عايزاه يزعل مني.
بصلي وهو بيبتسم وقال: ماشي يا احلام اطلعي صالحيه.
بوسته من خده تاني وقومت بحماس وهو كان ييبصلي ويضحك وخرجت برا البيت وكان طاهر واقف بعيد وبيبص في الفراغ والجبال حوالينا في كل مكان وانا قربت منه بخطوات هاديه ووقف وراه ونطقت اسمه بصوت هادي.
احلام: طاهر.. ممكن نتكلم شويه.
لف بجسمه بصلي وابتسم وقال: طبعا.. بس لو فاكره اني زعلان منك عشان اللي قولتيه جوه من شوية.. اطمني انا فعلا مش زعلان منك لان اللي قولتيه ده هو الحقيقة.
قربت منه ووقفت جنبه وانا ببص على الجبال وبعدين بصتله وقولتله: لا مش ده الحقيقه.
بصلي بستغراب وانا بصتله بثقة وقولت: ممكن اسألك سؤال.
طاهر: اتفضلي.
احلام: انت حبيت مرام ليه؟
طاهر وقف يبصلي بستغراب وحيرة وكأن السؤال ملوش عنده اجابه وقال: مش عارفه بس انا لقيت نفسي بحبها!
احلام: انت عارف لو كل واحد فينا سأل نفسه السؤال ده وعرف الاجابة هيعرف مين اللي يستاهل حبه .. يعني انت لما تكون بتحب شخص وتسأل نفسك انت بتحبه ليه وتفكر ومتلاقيش اجابة او على الاقل متلاقيش سبب واحد يخليك تحبه هتعرف انه ميستهلش حبك وبالتالي هتدور على اللي يستاهل يكون حبيبك.
طاهر ابتسم: الكلام سهل.
احلام: احنا اللي دايما بنعذب نفسنا بالحب مع ان مهمة الحب انه يفرحنا مش يعذبنا ولما باب الحب يتقفل في وشك من شخص متحاولش تفتحه بالقوة لان وقتها انت هتكون الخسران.. لازم اللي تحبه يفتحلك قلبه ويرحب بيك ويكون عنده استعداد يحافظ على الحب ده زيك واكتر عشان الحب يكمل.
طاهر: انا متخيلتش ان ممكن احب بنت تانيه غير مرام.
احلام: مش دايما اللي احنا بنحبه وعايزينه هو ده الخير لينا.. ربنا له حكمه في كل شئ وبيختار لينا الافضل عشان كده متتمسكش بالحاجة اللي مش ليك من الاول.
ابتسم وقال: مش مصدق اني بسمع منك الكلام الكبير ده وخصوصا ان شكلك لسه صغيرة والدنيا معلمتش عليكي كتير عشان تقولي كده!.
احلام: انا مريت بظرف علمتني كلامي ده.. انت عارف رحلة اسوان دي انا عملت المستحيل عشان مروحش ومن اول لما اختي كلمت ماما وقالتلها انها محتجاني اسافرلها عشان اكون معاها وقت الولادة وانا كنت ليل ونهار بدعي ان يحصل اي حاجة ومرحش لاني بصراحة مش برتاح خالص مع جوز اختي وكنت شايله هم الموضوع ده ومش عايزة اروح ابدا وللاسف رغم كل محاولاتي اضطريت اروح برضه ودلوقتي لما بفتكر ببتسم لان لو كان ربنا استجاب لدعائي ومروحتش اسوان اكيد مكنتش هقابل طارق ولو كان تليفوني الجديد متكسرش مكنش طارق هيديني تليفونه وبالتالي مكنش هيعرف عني كل حاجة ويساعدني في كل المواقف الصعبه اللي اتحطيت فيها ولو مكانتش ماما تعبت ودخلت المستشفى مكنتش هعرف المعدن الحقيقي للعريس اللي كان خطبني وأهله اللي اتكشفوا على حقيقتهم قدامي رغم ان كل الناس بتشكر فيهم وفي اخلاقهم بس المواقف الصعبه ظهرت حقيقتهم وكل حاجة اتغيرت في حياتي كان سببها حاجة انا مش عايزاها.. لعل الخير يكمن في الشر.
ابتسم وقال: عندك حق يا احلام انا فعلا كل حاجة قدامي كانت بتأكد ان مرام مش مناسبه ليا بس انا اللي اصريت عليها وكنت فرحان جدا انها وافقت تتجوزني رغم اني كنت عارف انها مبتحبنيش وفكرت اني هقدر اخليها تحبني.
احلام: على فكرة انت الف بنت تتمناك وسيبك من موضوع مرام ده خالص وعروستك عندي.
ضحك وقال: خلاص ماشي نخلص من المشاكل اللي احنا فيها دي وانتي تختاري ليا العروسه بنفسك.
احلام: ثق فيا.
طاهر: ربنا يستر.
وقفنا نضحك وطاهر قال: احلام في حاجة مهمة عن طارق عايزك تعرفيها.
بصتله باهتمام وقلبي دق بسرعه.
طاهر: الكلام اللي هقوله ده مش عشان طارق اخويا.. طارق عمره ما آذى حد وانا كتير كنت بعمل مشاكل وهو يحلها وطول عمره شايل همي انا ورزان.. خليكي دايما معاه يا احلام واوعي تسيبيه حتى لو هو طلب منك ده.. صدقيني مش هتلاقي راجل يحب ويحافظ عليكي زي طارق.
ابتسم وقولتله: عارفه.. طارق بقى هو كل حياتي.
في اللحظة دي كان طارق قرب مننا ووقف ورايا وانا بتكلم عنه وانا مش حاسه بيه واندمجت اكتر في الكلام وطاهر كان بيبص طارق وابتسم وانا لاحظت ان عيون طاهر ورايا وبصيت لقيت طارق واتكسفت منه وطاهر اتحرك بسرعه وقال: انا هروح اجهزلكم العشا معايا..
ومشي بسرعه وسابنا وطارق قرب مني اكتر وضمني ليه وقالي: وانتي كمان بقيتي أغلى حاجة في حياتي.
وضمني ليه وانا كنت مبسوطه جوه حضنه اوي وبعدت عنه وقولتله: طاهر اخوك طلع طيب اوي.
طارق وهو بيبوس جبيني بحب: حبيبتي مفيش اطيب من قلبك انتي صدقيني انا حقيقي محظوظ بيكي.
اتكسفت من كلامه الحلو واخدني من ايدي ورجعنا علي البيت وكان طاهر جهز اكل خفيف جدا وانا قربت منه عشان اساعده وقولتله: انت مزهقتش من العيشه لوحدك هنا؟
طاهر: ومين قالك اني لوحدي هنا.
بصتله بستغراب وهو قال: انتي ناسيه اني عايش في الجبل هنا يعني في ارواح بيجو يسهروا معايا بالليل وبنسلي بعض.
بصتله بستغراب: ارواح يعني ايه؟
همس وهو بيكتم ضحكته: عفاريت يعني.
بصتله بصدمة وهو ضحك وطارق قرب مننا وزعق في طاهر وطاهر قعد وقالي: انتي بتصدقي اي حاجة كده انا بهزر معاكي.
رديت عليه وانا ماسكه في ايد طارق: اصلا انا مخوفتش.
طارق ضحك وقال: وانا شاهد على كده.
ضحكنا وقعدنا ناكل مع بعض وطارق قال ل طاهر: احنا هنرجع القاهرة بعد شويه..
طاهر برجاء: بس حاول متغبش عليا يا طارق انا فعلا زهقت من العيشه هنا لوحدي.
طارق: متقلقش خلاص هانت.
طاهر وطارق اتكلموا مع بعض كتير وبعد وقت ركبنا العربيه وودعنا طاهر ومشينا.
كنت في العربيه حزينه عشان طاهر وصعبان عليا انه عايش لوحده في المكان المرعب ده وقولت ل طارق: هو مكنش في مكان غير ده طاهر يعيش فيه؟.
طارق: ده آآمن مكان ليه.
احلام: بس حرام المكان فعلا يخوف الله يكون في عونه.
طارق ضحك: متقلقيش يا حبيبتي.
ابتسمت ليه وهمست: ان شاء الله ربنا يحفظه.
ونمت على كتفه وانا ماسكه في دراعه بإيديا الاتنين ومش عايزة اسيبه ابدا.
بعد وقت طويل وصلنا القصر في القاهرة وطارق نزل من العربيه وانا كنت نايمه وشالني في حضنه ودخل القصر وكان الوقت متأخر وطلع على اوضتنا وحطني على السرير بالراحة ونام جنبي.
الليل خلص وطلع النهار وانا فتحت عيني ولقيت نفسي في اوضتنا وطارق نايم جنبي ودي كانت اول مرة اشوفه وهو نايم وكان شكله حلو اوي وبقيت حاسه ان قلبي بينطق كلمة بحبك في كل لحظة بشوفه فيها وقربت منه بهدوء وطبعت بوسه خفيفه على خده وهو فتح عينيه بسرعه وبصلي وانا اتكسفت وبعدت عنه بسرعه لكنه مسكني قبل ما ابعد وقال: صباح الخير.
رديت بكسوف: صباح الخير.
طارق بحنان: خدودك حمرا كده ليه؟!!
رديت بتوتر: مفيش دي من النوم!
طارق: يعني مش عشان بوستيني وانا نايم.
رديت بتلقائية: دي مش انا.
عقد حواجبه بطريقه جميله جدا وقال: مش انتي ازاي!! اومال مين اللي دخلت عملت كده دلوقتي.. لا انا مش لازم اسكت ابدا على الموضوع ده ولازم اعرف مين اللي عملت كده عشان ارجعلها البوسه بتاعها.
بصتله بصدمة وقولتله: هترجعهالها ازاي؟
قرب مني وقال: كده.
بعدت عنه بسرعه بكسوف.
احلام: طارق انت عملت ايه؟
طارق: معملتش حاجة يا حبيبتي رجعتلك البوسه بتاعك.
اتكسفت منه وقومت من على السرير ولقيته قام ورايا واخدني في حضنه وقال: مش عايزك تبعدي عن حضني ابدا.
هزيت راسي بكسوف وهو ضمني اكتر وقال: انا هنزل دلوقتي عندي شغل مهم لازم اخلصه وانتي استنيني هنا مش هتأخر عليكي.
هزيت راسي وانا ببصله بحب وهو طبع بوسه على جبيني وسابني ودخل الحمام عشان يجهز وانا فتحت البلكونه ووقفت اتنفس هوا الصبح وحاسه اني قلبي بيرقص جوايا من الفرحة وحياتي اللي بتحلو اكتر بوجود طارق.
في الوقت ده تليفوني رن وروحت عشان ارد على التليفون لقيت بسمه اختي و رديت عليها بسعادة وبنبرة صوت كلها فرح وحماس.
احلام: بسمه حبيبتي عاملة ايه وحشتيني اوي.
سمعت صوتها بتبكي: احلام الحقيني.
قلبي دق بخوف: في ايه يا بسمه انتي بتعيطي؟
بسمه وهي بتبكي: الحقيني يا احلام.. شاكر بيعرف واحدة وكان بايت عندها امبارح ولما واجهته دلوقتي قالي انه هيتجوزها ولو مش عاجبني اطلق وياخد مني ابني.
شهقت بصدمة: نعم ياخد ابنك!! هو عبيط ده ولا ايه دا احنا نخرب بيته هو صدق نفسه وفكر انه راجل عشان يروح يتجوز عليكي كمان دا فلوسنا هي اللي عملته راجل ومن غير الفلوس دي مكنش في اي واحدة هتبصله اصلا.
انفعلت جدا وكنت هتجنن لما سمعت صوت اختي بتعيط وخايفه ومش عارفه تعمل ايه وقالت وهي بتبكي: هعمل ايه يا احلام احنا ملناش حد يقفله والندل بعد ما خد فلوسي كلها بيهددني وعايز يطردني من الشقة.
احلام بانفعال: لا بقى دا جوزك ده عايز يتربى بجد وانا اللي هاجي اعرفه مقامه ويعرف ان انتي مش لوحدك في الدنيا دي.
صوتي كان عالي جدا وطارق خرج من الحمام على صوتي وكان بيبصلي بصدمة وقرب مني يسألني في ايه وانا مكنتش شايفه قدامي وعماله ازعق وصوت عياط اختي بيجنني اكتر وبيزيد انفعالي وقولتلها بعصبيه: خليكي في شقتك متتحركيش منها وانا هاجي اسود عيشته ولو هو راجل كده وعايز يطلقك يبقى يرجعلك فلوسك والحلوة اللي هو راح اتجوزها دي هتشوفي هعملك فيها ايه هي وهو.
قفلت التليفون وانا متعصبه جدا وطارق بيبصلي بصدمة وقال: فيه ايه مين اللي هتروحي تسودي عيشتهم دول؟؟
رديت بعصبيه: الزفت اللي اسمه شاكر جوز اختي قال ايه هيتجوز عليها ولو مش عاجبها هياخد ابنها منها ويطلقها ويرميها في الشارع بعد ما خد فلوسها وعملته بن أدم.. هو فاكر ان هي ملهاش حد طب وحياة امه انا هعرفه هي ليها مين.
طارق بصلي بصدمة وكان متفاجئ جدا من الشخصيه اللي هو شافها دلوقتي بس الشخصية دي كانت انا وزي اي بنت مهما كانت طيبه وبريئة بس اول لما حد بيفكر يآذي حد من عيلتها بتتحول وبتكون شخص هي نفسها متعرفوش.
طارق بهدوء وهو بيحاول يكتم ضحكته: طب ممكن تهدي شويه واللي انتي عايزاه هيحصل بس بهدوء وبالعقل مينفعش الانفعال اللي انتي فيه ده.
احلام: انت مش شايف هو بيعمل ايه دا مفكرش يدفع فلوس المستشفى اللي مراته ولدت فيها وخد فلوسها وصدق انه راجل وكمان رايح يتجوز عليها وهو كمان اللي بيهددها!!
طارق بهدوء: طب ممكن تهدي اولا عيب الكلام اللي بتقوليه عليه ده هو مهما حصل لسه جوز اختك وابو ابنها وميصحش تتكلمي عنه كده..وانا هتكلم معاه وافهم ايه الموضوع ممكن يكون في مشكله بينهم وهو بيهددها مش اكتر وبعد يوم او اتنين هما هيتصالحوا ويبقوا كويسين مع بعض وينسوا اي خلاف كان بينهم لكن مش هينسوا اي كلمة انتي قولتيها في لحظة غضب.
بصتله وعيني لمعت بالدموع وقولت: انا مش عايزاه يفكر ان بسمه ملهاش حد.. هو بيستقوي عليها عشان عارف ان هي ملهاش حد يقف له بس وحياة امه انااا..
كتم صوتي بإيديه وقال: اهدي انا هحل الموضوع.
بصتله والدموع نزلت من عيني غصب عني واخدني في حضنه وقالي: مش عايزك تقولي كلمة انك ملكيش حد دي ابدا.. انا اللي هقفله وحق اختك هيرجعلها.
ضميته اوي وانا ببكي وكنت حاسه في حضنه ب حنان وامان الدنيا كلها.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
في نفس الوقت ده في اسوان كان شاكر قاعد وبسمه شايله ابنها وبتبكي وبصت ل شاكر وقالتله: انت متأكد ان الناس دول أمان ومش هيآذوا احلام في حاجة.
شاكر: يابنتي بقولك الناس دول مش عايزين حاجة من اختك هما عايزين جوزها وبعدين انتي مش شايفه الفلوس اللي هما دفعوها قد ايه.
بصت بسمه على الفلوس اللي قدام شاكر وكانت فلوس كتير جدا مفروده على طربيزة السفرة الصغيرة بتاعهم وبصت بسمه ل ابنها وبكت وهي بتهمس لنفسها: سامحيني يا احلام... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع