رواية ولكنني احببت الفصل الثاني وعشرون 22 بقلم همس حسن
البارت 22
(ولكنني أحببت)
رن الجرس *محمد فتحله الباب*
راح عمر ضاربه بالبوكس في وشه موقعه في الأرض
عمر وهو رايح على محمد بيمسكه يوقفه تاني من هدومه : شكلك مستكفتش من العلقة بتاعة المرة اللي فاتت صح
بدأت بونية تجر بونية ومحمد ساكت تماماً
عمر : انت ساكت ليييييييه ماتنططططق
محمد : مش عايز أنطق
عايزك تضرب كمان عشان أكفر عن ذنبي
عمر بتبريقة : ذنبك !!
لا لا أكيد اللي في دماغي غلط
مسكه من هدومه تاني : قولي معناه ايه الكلام دا يامحمد .. انططططططق
محمد : ......
عمر : بردو هتفضل ساكت
رجع يضرب فيه تاني يمين وشمال ونجلاء وعبدالله ومنة واقفين يصوتوا ومحدش قادر يبعده عنه .. لحد ما محمد وقع في الأرض أغم عليه
نجلاء : ابني
اااااايه اللي بتعمله دا ياعمر حرام عليك اخوووووك
عبدالله بزعيق : فيه ايه ياعمر ما تفهمنا ايه اللي بتعمله دا !!!!!
بدأ عمر سمعه يتقل ومبقاش سامع اي حد بيكلمه ، حط ايده على الجرح اللي لسة جديد عشان وجعه ، هما التلاتة جريوا على محمد يفوقوا فيه .. وعمر جري فتح الباب وطلع على شقته
*في بيت صاحب عمر *
سارة بعياط : اديني حكيتلك كل اللي حصل
مريم : خلاص ياسارة اهدي .. حصل خير وانا هجيبلك حقك منه
سارة : لا يامريم محصلش خير ، يلا نروح لأي دكتور نسا نتطمن إنه معملش حاجة
مريم بتوتر جااامد : دكتور اااايه يا سارة انتي هتستعبطي ، لا طبعا مفيش الكلام دا
ولو كان فيه حاجة زي كدا كنتي هتحسي
سارة : ايوة بس ...
مريم : ولا بس ولا مبسش يلا قومي نروح بيتنا
سارة : مريم انتي مش عايزاني اروح لدكتور ليه ؟؟
انتي مخبية عني حاجة ؟!
مريم : هخبي عنك ايه انا يعني
انا بس مش عايزاكي توهمي نفسك على الفاضي
*حطت ايديها علي وشها* متقلقيش ياسارة انا في ضهرك وباذن الله كل حاجة هتبقي زي الفل
رجعت سارة تعيط تاني : انا مش عارفة هو ليه عمل معايا كدا .. دا انا آمنتله وروحت مكان ماقالي وانا مغمضة على أساس بني آدم محترم واحنا نسايب وعارفين بعض من زمان وعمره ما هيأذيني ، يقوم يخذلني ويعمل اللي عمله دا
مريم : معلش ياحبيبتي ، اديكي اتعلمتي عشان تاني مرة متآمنيش لحد انتي متعرفيهوش كويس ... وبعد كدا تسمعي كلامي لما أحذرك من حد
يلا قومي بقا عشان اديكي دوش ونروح بيتنا وانتي تمام كدا .. مش عايزين ماما تحس بأي حاجة
طلع عمر شقته دخل وقفل الباب وقعد .. حط ايده على دماغه
وبدأ يفتكر كل حاجة حصلت
عمر : كل مااجي اعدلها من ناحية تبوظ من ناحية تانية ياربي .. أعمل ايه بس
*في شقة ابو عمر *
محمد بدأ يفوق لقى نفسه على سريره في اوضته وكلهم حواليه ملهوفين إنه يفوق ويكلمهم
فتح عينه على صوت أبوه
عبدالله بغضب : انا هنزل اشوف عمر ازاي يعمل كدا في اخوه وقدامنا كلنا ومن غير مبررات أما اشوف اخرتها معاه
محمد : لاااا لا يابابا عمر كان عنده حق .. انا غلطت فعلاً ولو مش أخويا الكبير اللي هيعاقبني على غلطتي مين اللي هيعاقبني يعني
وقف عبدالله بصله باستغراب
نجلاء : يعاقبك علي ايه يامحمد ، انت عملت ايه تاني ؟؟
محمد : .......
عبدالله : ما تنطق يابني وتفهمنا عملت ايه ؟؟؟؟؟؟
محمد : سيبوني لوحدي ياجماعة معلش عشان انا تعبان اوي
نجلاء : ايوة بس ...
محمد : ماما ابوووس ايدك ماتضغطوا عليا سيبوني واخرجوا كلكو واوعوا حد يكلم عمر في حاجة لو ليا غلاوة عندكم
خرجوا كلهم من الأوضة ، قام محمد اتعدل
محمد : انا صحيح معملتش فيكي حاجة ، بس مجرد تفكيري في حاجة زي دي معاكي استاهل إني اتعاقب عليه العمر كله
*في جنينة العمارة *
عمر قاعد بيشرب قهوة وسرحان ..
تليفونه رن رقم غريب
عمر : الو ...
= انت جوز مريم صح ؟
عمر : اه صح .. مين معايا ؟
= انا زميلة مريم في الجامعة وكنت بحاول أوصلها عشان ابلغها خبر مهم جداً بس هي مبتردش فقولت أكلمك انت
عمر : اتفضلي طبعاً .. خير إن شاء الله
مريم وسارة داخلين من باب الشقة .. وسارة وشها مخطوف
فريدة : انتي اختفيتي فين يامريم مرة واحدة ومقولتليش إنك نازلة وكمان سايبة تليفونك هنا .. وراجعة مع سارة ازاي انتي كنتي معاها في الجامعة ؟؟
مريم بتوتر : ا.. اه ياماما كنت معاها بساعدها في شوية حاجات كدا
فريدة : تمام
بس انتي مالك ياسارة الدم هربان من وشك ليه كدا
سارة : مرهقة بس شوية
هدخل اريح وهصحى زي الفل كمان شوية
سابتهم ودخلت تنام ، خدت تليفونها حطيته على الشاحن وفتحته ..
*رسالة واتس اب من محمد *
"ملقتش الجرئة اني اكلمك فون فقولت اقولك في رسالة أحسن .. انتي سليمة ياسارة وانا ملمستكيش
ومش عارف ازاي هطلب منك طلب زي دا بعد اللي عملته ...
سامحيني ياسارة وحياة اي حاجة حلوة جواكي "
شافت الرسالة وعينيها كلها دموع .. قفلت التليفون ، حطته على الكومودينو وغطت وشها ونامت
*بعد ١٠ دقايق *
مريم فتحت الباب ودخلت اتأكدت انها نامت .. مسكت تليفون سارة
مريم : لازم أعرف ايه الرسالة اللي تخليكي تعيطي وانتي بتشوفيها زيادة ، مش هسيبك تتأذي تاني بأي شكل
فتحت التليفون وشافت الرسالة
ابتسمت وسابت الفون من ايديها .. وطت على دماغ سارة باستها ، غطتها كويس وخرجت من الأوضة وقفلت الباب ودخلت اوضتها
*اتصلت بعمر*
عمر : مصدقتش لما شوفت رقمك على تليفوني
مريم : محمد معملش لسارة حاجة
عمر : بجد والله
مريم : اه والله ، عرفت كدا من شوية .. فحبيت اعرفك عشان تطمن
وعشان أشكرك على وقفتك جنبي انا وأختي رغم إنها كانت غلطتها هي
عمر : مفيش حاجة تستاهل الشكر يامريم ، انتي حتة مني ولو أطول أعمل اكتر من كدا عمري ما هقصر
مريم : وعشان كدا انا جاهزة أروح معاك للدكتورة اللي لغيت الحجز معاها النهاردة دي .. تحب نروح امتى
عمر : امممم .. بس انا غيرت طلبي
مريم : !! غيرته ازاي مش فاهمة
عمر : فيه حاجة بالنسبالي أهم من كل دا في الوقت الحالي
مريم : وايه الطلب الجديد
عمر : بكرا الساعة ٥ هتيجي انتي وماما وسارة على اللوكيشن اللي هبعتهولك دلوقتي ... فيه مناسبة مهمة جداً لازم تحضروها
وبعد المناسبة دي لو كنتي لسة حباني انفذلك الطلب الأساسي الكبير .. مش هيكون عندي مانع ساعتها
مريم : مناسبة ايه ؟؟
عمر : سيبي كل حاجة لوقتها أحسن .. هتلبي طلبي الأخير ؟
مريم : هفكر
عمر : خدي وقتك
قفلت مريم التليفون وسرحت
مريم : ايه هي المناسبة اللي عايزني اروحها في الظروف دي ومعايا امي واختي كمان !
حاجة غريبة اوي
*في شقة عمر *
الجرس رن راح عمر يفتح الباب ...
محمد بكسرة : تسمحلي ادخل أتكلم معاك شوية
عمر باستغراب : !!!!!
ادخل يامحمد
ساب الباب ودخل قعد ، دخل وراه محمد وهو بيتحرك بالعافية من تعبه من آثار الضرب
قعد قدام عمر
عمر رفع عينه بصله : ها .. سامعك
محمد : انا هحكيلك كل حاجة وانت قرر إذا كنت هتسامحني أو لا
عمر : ......
** تاني يوم **
قاعة حفلات اوبن اير كبيرة وفخمة .. ناس كتير جداً ، أضواء وديكورات تجنن
على البوابة من برا واقف عمر لابس بدلة سودا وجنبه محمد أخوه
عمر لف وشه وبص لمحمد بابتسامة
ورجع بص على البوابة من برا ..
مريم داخلة ولابسة فستان أوف وايت طويل ، وشها منور وعيونها بتلمع .. وجنبها سارة وفريدة
عيون عمر لمعت اكتر اول ما شافها ، مشيت ببطئ ناحية عمر وقفت قدامه ...
مريم : نفذتلك طلبك وجيت