اخر الروايات

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني وعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني وعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم 


انا من طرف ناجي بيه.
بصتلها بستغراب: ناجي بيه مين؟!
ردت بهمس: اللي كان عند حضرتك النهارده بأمارت الهدية وقسيمة الجواز.
بصتلها بصدمة: هو اسمه ناجي !!!.
الخادمة_ ناجي بيه بعتلك رساله تانيه معايا وبيقولك لو اتأكدتي من اللعبة اللي اتعملت عليكي هو الوحيد اللي هيقدر يساعدك ويخلصك من هنا.
قلبي دق بخوف وانا بسمع كلامها..
احلام: مش فاهمه هيعمل ايه يعني؟
الخادمة_ هيعمل كتير اوي بس انتي لازم توافقي تساعديه عشان هو كمان يقدر يساعدك.
بصتلها بصدمة وحسيت ان الموضوع يخوف اوي وسألتها: اساعده ازاي يعني مش فاهمه؟
الخادمة_ الباشا طلب مني اسألك الاول لو موافقه تحطي ايدك في ايده عشان يخلصك من هنا وبعد كده هيقولك تعملي ايه بالظبط.
بصتلها بقلق وانا بفكر وهمست لنفسي: وبعدين في الحاجات اللي تخوف دي انا كان مالي ومال شغل العصابات ده!!
الخادمة بصتلي باستغراب: حضرتك قولتي ايه؟؟
خرجت من شرودي وبصتلها: مش عارفه!
الخادمة_ صدقيني ناجي بيه امان الامان ولو وعدك انه هيخلصك من هنا يبقى هيعملها.
كنت متلخبطه اوي ومش عارفه اعمل ايه.. انا اه عايزة اخلص من كل اللي انا فيه ده وارجع لحياتي العاديه بس برضه ده ميحصلش على حساب اي آذى اتسبب فيه ل طارق.. مهما عمل فيا بس انا مش هقدر آذيه او اتعاون مع عدو ليها ضده.. طب اعمل ايه دلوقتي او ارد عليها اقول ايه!!
بصتلها بتوتر وسألتها: هو انتي بتشتغلي في البيت ده بقالك كتير؟
ردت بقلق: حضرتك بتسألي ليه؟
احلام: كنت عايزة اسألك عن طاهر.
بلعت ريقها بخوف وقالت: انا اشتغلت هنا بعد موت طاهر بيه ومعرفش اي حاجة عنه.
هزيت راسي بأحباط وقولتلها: طب ممكن تديني فرصه افكر في عرض البيه بتاعك ده.
الخادمة_ اسمه ناجي.. ناجي بيه.
احلام: هو بيشتغل ايه ناجي بيه ده؟
بصتلي بصدمة وقالت: معرفش يا هانم انا قولتلك كل المعلومات اللي عندي.
هزيت راسي وقولتلها: خلاص تمام سيبيني افكر مع نفسي شويه وهقولك ردي.
الخادمة_ بس وحياة الغاليين عندك يا هانم بلاش تجيبي سيرتي ل طارق بيه.. لو عرف اني تبع ناجي بيه مش بعيد يقتلني.
رددت الكلمة بصدمة: يقتلك!!
الخادمة_ وبدم بارد كمان حضرتك متعرفيش الناس دول ممكن يعملوا ايه في اللي يخونهم.
احلام: طمنتيني شكرا.
الخادمة_ طب بعد اذنك انا لازم ارجع لشغلي وهبلغ ناجي بيه ان حضرتك محتاجة وقت تفكري بس لو عايزة نصيحتي مصلحتك هتبقى مع ناجي بيه.
هزيت راسي وهي خرجت وانا قعدت على السرير اهمس لنفسي: ايه المصيبه اللي انتي وقعتي فيها دي يا احلام.. وبعدين هعمل ايه؟؟
باب الاوضة فجأة اتفتح وطارق دخل وهو بيبصلي اوي وقرب مني وهو لسه بيبصلي وساكت متكلمش وسكوته ده وترني اكتر وخوفت يكون عرف حاجة او شاكك فيا!!
طارق: انتي كويسه؟
رديت بتوتر وكنت حاسه اني عامله جريمه وخايفه يكشفني: اه كويسه الحمدلله.
قعد جنبي على السرير وانا جسمي انتفض بسرعه وبعدت عنه بخوف..
بصلي باستغراب وقال: ايه يا احلام في ايه؟
رديت بتوتر: مفيش انا بس متوتره شويه وعايزة انام.
كان بيبصلي بغموض و شك وانا توتري بيزيد وفجأة قولتله: انا عايزة اسافر اسوان عند اختي.
عقد حواجبه بدهشة: اشمعنا يعني؟
احلام: عادي هي وابنها وحشوني وعايزة اشوفهم.
بصلي اوي باهتمام وانا مرعوبه من نظراته وحاسه انه كشفني ولقيته فجأة مسك ايدي وانا سحبتها من ايديه بسرعه وهو بصلي بصدمة وقام وقف وقال بزعيق: لاااا بقى انا متأكد ان في حاجة حصلت معاكي النهارده.
وقرب مني ومسكني من دراعي ووقفني قدامه وهو بيبص في عيني وانا عيوني لمعت بالدموع وخلاص هعيط لاني فعلا حبيته ومش متخيله انه يبقى عدوي او انا اتسبب له في اي آذى..
اتكلم وهو بيبصلي باهتمام: احلام اتكلمي قوليلي انتي فيكي ايه.
دموعي نزلت قدام عينيه ومقدرتش اتحكم في نفسي وانهرت بين ايديه وانا ببكي ومش قادرة اتخيل حياتي من غيرة حقيقي الحب ده اصعب وجع..
خدني في حضنه كالعادة بس انا المرادي مقدرتش اسكن في حضنه زي كل مرة وبعدت عنه بعنف وقولتله: متلمسنيش.
بصلي بصدمة وهمس: للدرجادي يا احلام!
هزيت راسي وقولتله بانهيار: انت خونتني.. علقتني بيك وطلعت بتلعب بيا وبمشاعري.. انا بقيت بكرهك ومش متحمله لمستك ليا.. ابعد عني وسيبني بقى.. سيبني ارجع لحياتي..
وانهرت على الارض وانا ببكي وبترجاه: سيبني ارجوووك.. انا مش عايزة الحياة دي.. مش عايزة الوجع ده.
كان واقف يبصلي بصدمة وكل ما يقرب مني انا اصرخ واقوله يبعد لحد ما خرج من الاوضه وسبني وبعد لحظات لقيت رزان اخته دخلت الاوضه عليا وهي مصدومة من حالتي وجريت عليا ومسكت ايدي عشان تقومني من على الارض.
رزان: احلام في ايه اللي حصل قومي معايا.
قلبي كان وجعني اوي وببكي بحزن ووجع وقومت معاها وانا بحط ايدي على قلبي َقولتلها: قلبي بيوجعني اوي.
رزان بقلق: قلبك بيوجعك ازاي؟ طب اجبلك دكتور؟؟
هزيت راسي ب لا وقولتلها: الوجع اللي عندي ملوش دوا.. انا عايزة امشي من هنا.
خدتني في حضنها وهي بتحاول تهديني: طب اهدي عشان خاطري وفهميني ايه اللي حصل؟ طب طارق عمل ايه زعلك؟
مقدرتش ارد عليها وكنت ببكي ومقهورة.
في الوقت ده كان طارق نزل قعد في اوضة المكتب بعد ما بعتلي رزان عشان تهديني وتفهم مني ايه اللي حصل وبعد دقايق وصله تسجيل الكاميرات وفتحها وشاف ناجي وهو واقف معايا وبيكلمني وشاف كل اللي حصل والهدية اللي فتحتها والظرف اللي فتحته ولقيت فيه ورقه واول لما شوفتها اتصدمت..
طارق اتجنن لما عرف ان ناجي دخلني في مشاكلهم مع بعض وكان عايز يفهم الورقة دي فيها ايه اللي صدمني كده وطلع علي فوق عشان يتكلم معايا..
انا كنت لسه ببكي مع رزان ومش عايزة اتكلم وفجأة باب الاوضة اتفتح وظهر طارق بملامح كانت غامضة جدا واتكلم مع رزان بهدوء غريب: رزان سيبيني مع احلام شويه لوحدنا.
رزان قامت وقفت وانا اتكلمت بصراخ: انا مش عايزة اتكلم معاك.
طارق بغضب: رزاااان
رزان بخوف: حاضر.
وخرجت رزان بسرعه وقفلت الباب وراها وهو قرب مني وهو بيبصلي وقال بصوت يخوف: ناجي كان عايز منك ايه يا احلام.
اتصدمت لما نطق اسمه وجسمي كله كان بيرتجف وهو بيقرب اكتر..
طارق: احلااام.. ردي عليا.. ناجي كان عايز منك ايه وفين الورقه اللي خدتيها منه؟؟
بصتله بخوف و رديت: انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه.
ملامحه اتغيرت ونظراته فعلا بقت تخوف وصوته رعبني وهو بيزعق فيا..
طارق: احلااام دي اخر مرة هسألك.
قومت من على السرير بخوف ورجعت بجسمي بعيد عنه وانا مرعوبه منه وقولتله: خلاص هتقتلني؟
بصلي بصدمة وردد: اقتلك!!
احلام: ايوا لاني خلاص كشفت لعبتك.
باستغراب: كشفتي ايه مش فاهم.
في اللحظة دي انا كنت فعلا تعبت ومش فارق معايا حتى لو موتني علي الاقل هرتاح من الوجع اللي في قلبي بسببه وقولتله بصراخ: انا خلاص عرفت كل حاجة وعرفت اللعبه اللي انت عملتها عليا وخلتني اشارك فيها عشان توقف إجراءت الورث وعشان كده قولت ل مرام ان انا حامل.
وقف يبصلي بصدمة وقالي: فين الورقة اللي اخدتيها من ناجي.
فتحت شنطتي ورميتهاله وانا بصرخ: اتفضل الورقه اللي كشفت لعبتك.
اخد الورقه من على الأرض وبص فيه كتير وهو رايح جاي قدامي وكأنه بيفكر وكان واضح انه مش مصدوم ولقيته بيقولي: ناجي اللي اداكي قسيمة جوازنا دي؟
رديت عليه بغضب: بس دي مش قسيمة جوازنا حضرتك.. دي قسيمة جوازي انا واخوك المرحوم طاهر.
رد ببساطة: وانتي مشكلتك فين؟ ان اسم طاهر مكتوب يعني؟
دا عايز يجنني!! صرخت فيه وقولت: لا ابدا وايه المشكلة اني اتجوزت واحد ميت!! مفيش مشكله طبعا.
رد وكأن الموضوع عادي جدا: هو فعلا مفيش مشكلة لان اسم الزوج يهمك في ايه؟
لااا دا عايز يجنني.. صرخت وانا هتجنن منه بجد: والله يعني انت شايف ان ده طبيعي؟ اني اكون عارفه انك اتجوزتني وفجأة الاقي اسم الزوج واحد ميت؟. انت عارف لو انا بلغت عنك دلوقتي هيحصل ايه؟
رد بهدوء وهو بيقرب مني: هيحصل ايه؟
استغربت هدوئه ده بجد بخوف..
احلام: هتتسجن طبعا لان ده تزوير في أوراق رسميه.
رد بهدوء: ومين قال ان ده تزوير؟
بصتله باستغراب: يعني ايه؟
طارق: يعني اسم الزوج صحيح وانتي فعلا اتجوزتي طاهر.
قلبي كان هيقف بجد من الصدمة: يعني ايه اتجوزت طاهر!! هو طاهر مش ميت؟
مردش عليا وبص مرة تانيه في عقد الزواج اللي معاه وقال: انتي مش هينفع تخرجي من القصر بعد اللي حصل النهاردة وخصوصا ان حياتك بقت في خطر بعد ما ناجي قدر يوصلك.
صرخت فيه: ناجي ايه اللي انت بتتكلم عنه دلوقتي!! انت ازاي بتتكلم بالبساطة دي وكأن مفيش حاجة حصلت!
رد وهو بيبصلي: ناجي هيحاول يوصلك اكتر ومش بعيد يعرض عليكي تساعديه عشان يخلص مني.
بلعت ريقي بخوف وانا ببصله وخوفت اقوله ان ده فعلا اللي حصل.. لكن حسيت انه حاسس او عارف ان ده حصل فعلا وقال: الموضوع ده مش لازم حد يعرف عنه حاجة وده لمصلحتك ولازم تعرفي ان اي غلطة منك مش بس هتخسري حياتك.. انتي هتخسري حياة اختك وابنها كمان.
بصتله بصدمة وانا بردد: اختي وابنها!!.
قرب مني ووقف قصادي: احلام.. اي غلطه منك هيكون التمن حياتك انتي واختك وابنها.
رديت بخوف وانا بحاول اظهر قوة مزيفه: انت بتهددني.
رد بثبات: اه بهددك.
جسمي ارتجف وبعدت عنه ولفيت وشي بعيد عنه وهو خرج من الاوضه وانا بكيت بخوف وفعلا حسيت اني وقعت وسط عصابه بس اختي وابنها ملهمش ذنب عشان اتسبب في آذيتهم ومكنتش متخيله انه يكون كده..!!
بعد دقايق سمعت اصوات في الجنينه وطلعت في البلكونه عشان اشوف في ايه ولقيت طارق واقف مع الحرس بتوعه وبيتكلم معاهم.
لفيت عشان ادخل الاوضه تاني بس لقيت مرام في وشي واقفه وهي حاطه ايديها في جيوب بنطلونها الماركة الغالي وبتبصلي بغموض وقالت: هو طارق طالع متعصب ليه كده وواخد كل الحرس معاه؟
رديت عليها ببرود: معرفش.
مرام: عايزة اعرف انتي وطارق اتعرفتوا على بعض ازاي وفين؟
رديت عليها بغضب لاني في اللحظة دي مكنتش نقصاها خالص: والله تقدري تسأليه لما يرجع.
مرام: شكلك مش سهله.. اصل اللي زي طارق مش اي واحدة تعرف توقعه فيها بالشكل ده.
رديت عليها بفضول: وبالنسبه ل طاهر؟ كانت اي واحدة تقدر توقعه؟؟
ردت وهي بتبتسم بسخرية؛ طاهر غير طارق خالص في كل حاجة.
بصتلها باهتمام وسألتها: هو ليه مفيش صور ل طاهر هنا في البيت؟
ردت بستغراب: وانتي عايزة صور ل طاهر ليه؟
رديت بتوتر: عادي يعني لاني من وقت ما جيت وبسمعكم كلكم بتتكلموا عن طاهر.
مرام بعصبيه: هو انتي شوفتي صور ل طارق هنا في البيت؟
رديت بستغراب: لا
مرام: يبقى متستغربيش ان طاهر ملوش صور في البيت.
قالت جملتها الاخيره وسابتني ومشيت وانا وقفت افكر في كلامها ومفهتمش اي حاجة.. ايه الناس الغريبه دي!!
بعد دقايق من خروج مرام لقيت اللي دخل الاوضه عليا واتكلم ببرود: تعالي يلا معايا.
بصتله بستغراب لانه كان لسه من دقايق تحت بيتكلم مع الحرس بتوعه وسألته بقلق: اجي معاك فين؟
رد وهو بيمسك ايدي: هتعرفي دلوقتي.
سحبت ايدي من ايديه بعصبيه: سيب ايدي متلمسنيش.
بصلي بغيظ وقالي: طب اتفضلي قدامي.
مشيت قدامه ومش هنكر اني كنت مرعوبه من جوايا بس خلاص مبقاش فارق معايا حتى لو هيموتني واخدني على عربيته وركبت وهو ركب جنبي واتحرك بالعربيه والحرس ورانا وانا ساكته وهو مركز في الطريق ومش بيتكلم ووصلنا قدام مول كبير ووقف العربيه وقالي: انزلي..
بصيت حواليا وسألته بقلق: انزل فين؟
طارق: انزلي اكيد انا مش هخطفك متخافيش.
رديت بعناد: انا مش بخاف على فكرة.
بصلي اوي وقالي: عارف.
ومسك ايدي تاني واخدني جوه المول وفضلت ماشيه معاه لحد ما لقيته خرجني من بوابة خلفيه للمول وكان في عربيه تانيه في انتظارنا وكان فيها واحد من الحرس بتوعه والحارس نزل واحنا ركبنا وطارق شغل العربيه واتحرك بيها بسرعه وانا كنت حاسه اني جوه فيلم اكشن ومش فاهمه حاجة وقولت بتريقه: الله حلوة اوي الخروجه دي كان نفسي فيها من زمان!! وجديدة برضه اننا ندخل من جوه بوابة المول ونخرج من البوابة التانيه بصراحة مجربتهاش قبل كده.
كان مركز في الطريق ومش بيرد عليا وانا اتكلمت تاني: هو احنا هربانين من حد؟
برضه مردش وانا اتغظت منه وسكتت احسن ولقيته وقف العربيه وقالي: انزلي.
حطيت ايدي قدام صدري بعناد وقولتله: مش هنزل.
اتكلم بعصبيه: انزلي يا احلام وبلاش حركات العيال دي.
رديت بعناد: قولتلك مش هنزل غير لما افهم انت بتعمل ايه بالظبط.
قالي: بصي جنبك كده.
بصيت لقيت عساكر واقفين وفي عربية شرطة واقفه.. شهقت بصدمة: انت بلغت عني ولا ايه؟
ضحك اخيرا وقال: لا دا مش القسم يا احلام دا السجل المدني احنا هندخل نعمل استخراج لورقه كده محتاجها ضروري.
اتكلمت بغيظ: ما تعمل اللي انت عايزه انا مالي مش هنزل.
طارق بنفاذ صبر: انزلي يا احلام انا مش هسيبك في العربيه لوحدك.
نفخت بغيظ ونزلت معاه من العربيه وهو مسك ايدي وانا حاولت اسحبها منه لكنه ضغط عليها جامد ودخلنا جوه وسأل على مكتب ووقفنا وقال للموظف اللي قاعد: لو سمحت انا عايز اعمل استخراج لقسيمة زواج.
بصتله بصدمة وهو قالي: هاتي بطاقتك.
كنت مصدومة ومش فاهمه هو بيعمل ايه ولقيته اخد بطاقتي وخرج بطاقته وقال للموظف: دي بطاقة الزوج والزوجة..
بصلي بطرف عينيه وهو بينطق كلمة الزوجة ووقفنا لحظات والموظف خرج لنا نسخة من قسيمة الزواج وطارق اخدها منه وشكره وقالي: اتفضلي.
خدتها منه وانا مش فاهمه حاجة وبصيت فيها وطبعا اول حاجة بصيت عليها كان اسم الزوج ووقفت فجأة وفي وسط مكتب السجل المدني وقولتله بكل صوتي: نععم... اسم الزوج ايييه!!!! طارق😳.
وقف يبصلي بتحذير وقالي: القسيمة الاصليه معايا بس انا حبيت انك تتأكدي بنفسك وتعرفي مين اللي عمل لعبة عليكي وانتي صدقتيه.
احلام: والقسيمة التانيه اللي فيها اسم طاهر دي ايه؟
طارق: مزورة طبعا وواضحة اوي بس للاسف انتي معندكيش اي ثقة فيا وبتصدقي اي حاجة ضدي المهم عندك اني اكون شخص شرير وعايز يدمر حياتك ويآذيكي.
احلام: بس انت قولتلي ان اسم طاهر صحيح واني اتجوزت طاهر فعلا.
طارق بغضب: انا كنت بختبر ذكاءك مش اكتر.. هتتجوزي واحد ميت ازاي وشهادة وفاته طالعه قبل ما نعرف بعض اصلا!! .. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close