رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الواحد والعشرين 21 بقلم لولو طارق
محمود : دخل البيت لقى حسن قاعد ومريم فى حضنه من ناحيه وأمه من الناحيه التانيه .....
حسن : وأول ما شافه قام باس ايد ابوه وراسه حقك عليا يا حبيبى وتاج راسى
محمود : بركه رجعوكم لحضننا بالسلامه وحضن ابنه وقاله انت كدا حسن ابنى وحبيبى
مريم : قامت واترمت فى حضنه هى كمان وحشتنى قوى يا عمو
محمود ؛ انتى الا وحشتينى قوى يا مريم قولى يابابا انتى زى حسن عندى بالظبط
مريم : انتو فعلا زى ابويا وأمى ماحستش بفرق ولا بعدهم عنى غير لما سيبتكم
محمود : ايه دا يابت انتى عضمتى كدا ليه سمعتى كلام الواد بردو وانتى مربره أحلى جاتك نيله واد ما بتفهمش
حسن : ومريم
حسن : ماشى يا حج هى فى عينى تخينه رفيعه أحلى واحده فى الدنيا
مريم : ربنا يخليك لينا يا عمو
صفيه : ياله يا محمود احنا والولاد مستنين رجعتك بالسلامه عشان ناكل
محمود : كلو انتو بألف هنا انا مليش نفس
حسن : مالك يا حج مدايق ليه
محمود : انتو جاين تشيلو الهم اقعدو كلو ياله ملكوش دعوه بيا
مريم : والله يا بابا ما ها أكل من غيرك
وحسن وانا كمان شيلو الاكل
محمود : اهدى انت وهى خلاص اقعدو ياله وقعدو ياكلو مع بعض وكلهم مبسوطين ومحمود ..... مبسوط بالمتهم ورجعهم بس فى حاجه تانيه مزعلاه قوى
حسن : خد مريم فى حضنه بعد ما خلصو الأكل وشالوه وباس ايديها وبيقول لها حبيبى اتنين قهوه من ايدك الحلوين دول
مريم : بفرحه وابتسامه من معاملته لها كأنها ملكه ومش مكسوف انه يعمل كدا قدام أهله حاضر من عنيه
صفيه ؛ بفرحه ربنا يسعدكم يا ولادى ويرزقك بالذريه الصالحه
حسن و ومحمود .... أمين
حسن : قرب على ابوه مالك يا حبيبى ايه الا مزعلك ارمى حمولك عليا يمكن أشالها عنك
محمود : بقهر ها ياخدو الفدان الا حيلتى يا حسن ارضى الا كانت كل دنيتى انا بعتبرها جزء مننا بقية عيلتى الا بحبها وارعيها ولو انا مهموم بتاخدنى فى حضنها يا حسن معملتش زى بقيت الفلاحين وبورتها عشان ابنى عليها والا ابعها غاليه عشان هى أغلى من فلوس الدنيا كلها ......
حسن : بقهر من حال ابوه مين يا حبيبى الا عايز ياخدها منك دا قولى عليه بس وملكش دعوه
محمود : الدوله يا حسن ها تاخدها عشان الطرق والكبارى الا بيعملوها شفت يا حسن
حسن : ولا تزعل نفسك انت عارف لو حد تانى كنت اتصرفت بس مش بأيدنا حاجه وأن الاوان تبقى فى حضنى ومعايا
محمود : بالساهل كدا يا حسن اسيبها وأمشى
صفيه : دموعها نازله على حال حبيب عمرها هى عارفه اد ايه بيحب ارضه وبيراعيها وهى كمان زعلت على زعله وعليها
حسن : دموعك دى غاليه قوى عندى وبيبوس فى ايدها وفى راسها كفايه يا أمى عشان خاطرى
مريم : وهى شايله القهوه وسمعت كل حاجه وزعلهم أثر فيها جدا انا رأى من رأى حسن انتو لازم تيجو تعيشو معانا وكمان حسن ها يسافر ويسبنى لوحدى وانا زهقت من الوحده عايزا ابقى معاكو وفى حضنكو والا كتير عليا
محمود : اوعى تقولى كدا احنا عازز علينا حياتنا وارضنا الا شبعنا منها خير
حسن : واحنا كمان والله يا حج بس أن الاوان بقى تخلو بالكو من مراتى فى غيابى وكمان لو ربنا كرمنا بحفيد ها يلعب مع مين مش جدو وتيتا الحنينه الجميله دى
صفيه : ببسمه يارب يا حبيبى
مريم : قولت ايه يابابا
محمود : ها اقول ايه يا مريم والا ها نقعد هنا نعمل ايه يابنتى خلاص الا لينا هنا ها ياخدو
حسن يبقى على بركة الله بكرا ان شاء نسافر كلنا وبيحضن صفيه قوى أخيرا يا صفصف ها تبقى فى حضنى
محمود : بضحك اوعى كدا يا واد صفيه ها تفضل فى حضنى على طول
حسن : تعالى يا حبيبى أخدك انت فى حضنى انا مش ها أخلص مع الحج
مريم : ولا انا ها أخلص معاك يا قلبى
وقضو بقية اليوم فى هزار وحب حقيقى من القلب
****************
أحمد : انت ها تفضل هنا يا مصطفى انا لازم انزل انا وكارما عشان نقابل كامل
مصطفى : ما تقابله انت لازم كارما يعنى ويقعد يستظرف
أحمد : ايه ياعم دارى شويه ناوى على ايه
مصطفى بابتسامه : كل خير عايز أخطبها قبل ما اسافر ينفع
أحمد : ياريت وهى
مصطفى : كله تمام ناقص زيارة حضرتك الكريمه
أحمد : عنيا ها أكلم يزيد بس لما داليا تخرج وناخد معاد
مصطفى : خلاص ماشى وانا ها ابلغ كارما بنفسى
أحمد : بيبص فى الساعه انا لازم أمشى عشان كامل السمرى
مصطفى : بلاش كارما ارجوك
أحمد ؛ خلاص يا سيدى بلاش رغم ان وجودها مهم بتنجز وتخلص
مصطفى : خليها عليك وسن سكاكينك
أحمد : رايح الحرب وقام خرج على برا ومعاه مصطفى وبيكلم كارما انا لازم أمشى دلوقتى جهزى كل الا طلبته منك ويبقى على المكتب الصبح ولو خلصتى أمشى عشان تتطمنى على ماما
كارما : مش ها تاخدنى معاك المقابله
مصطفى : لاء ايه عايزا تروحى
كارما : افرد يعنى دا شغل
مصطفى : دا راجل ..... ومحبش انك تتكلمى معاه تانى
أحمد : مش وقت خناقكو انا نازل وسابهم ومشى
كارما : عشان تدايق مصطفى ...... بتقرب عليه بدلع ايه بتغير عليا للدرجه دى يا صاصا
مصطفى : متنح قدامها ... هاااه
كارما : زقته .. مش ها ترد عليا بقى
مصطفى : بيبلع ريقه ومش مستوعب ان دى كارما ولسا ها يمسكها ..... كانت خدت شنطتها وطارت من قدامه وهى بتطلع لسانها ليه
كارما : اسيبك انا بقى فى اوهامك
مصطفى : خدى يا مجنونه ونزل جرى وراها وركب العربيه على أخر لحظه
كارما : منظرك تحفه
مصطفى : دا انا بعد االجواز ها أطلع عينك
كارما : وهى بتمط شافيفها لقدام وبتجننه أكتر أهون عليك دا انا كوكو حبيبتك
مصطفى ؛ هاااه وبيغمز لها مانتى رقيقه أهووو امال عمله فيها الشويش عطيه ليه
كارما : بضحكه طيرت عقله حتى لا تأكلنى الذئاب وبتخن صوتها يا صاصا
مصطفى : كمان بقيت ذئاب ماشى يا ستى ..... انا كلمت بابا عشان نتقدم للست البرنسيسه كارما هانم بنت يزيد بيه المنشاوى
كارما : وهى تتصنع الجديه ميرس تنورونا فى أى وقت بس يا ريت ماتنساش الشيكولاته وبلاش ورد مش ها ناكله ها نرميه فى الأخر ماشى ...
مصطفى بصلها بشر : الرومانسيه معدومه عندك انتى عايزا تجديد شامل
كارما : جدد بعد الجواز مش قبله ماشى
مصطفى : انا نفسى أغمض وأفتح الاقيكى فى شقتى منوارنى وفى حضنى ياااه يا كارما محتاج حضنك قوى
كارما : الاحراج بان عليها وبتقول ان شاء الله بعد الجواز
مصطفى : عارفه انتى محترمه قوى يا كارما وبنت يعتمد عليها وجميله ورقيقه وشرسه فيكى كل حاجه وعكسها
كارما : ...... ..
مصطفى : ها توحشينى قوى لما اسافر مش عارف ها أقضى وقتى من غيرك ازاى
كارما : ودموعها نزلت وانت كمان يا مصطفى ازاى ها يعدى يومى من غيرك ها اتخانق مع مين انا
مصطفى : طيب أعيط والا اضحك انتى يابنتى عمرك ما بتكملى جميلك للاخر
كارما : الصراحه لاء بحس الستات الرومانسيه دى مسهوكين كدا وعاملين زى القطط
مصطفى : باستغراب قطط ازاى يعنى
كارما : رايحين جاين يتمسحو فيك وما بيبطلوش نونوه
مصطفى : عليكى تشبيهات غريبه يا ستى أتسهوكى خليكى قطه يا كارما يا حبيبتى نونويلى ياكارما اسمعى كلامى دا المفيد
كارما : أحاول بس بعد الجواز أهو يبقى لينا هدف
مصطفى : ما بتعمليش حاجه لله
******************
معتز : ايه يابنى اتاخرت كدا ليه
أكرم : موصلات الله يخربتها الدنيا واقفه خالص
معتز : هااااه الاخبار ايه رفضت صح
أكرم : إهدى يابنى أخد نفسى
معتز : ما تخلص يا أكرم جاتك الارف
أكرم : متصنع الجديه ولد عيب تكلم حمااااك كدا يا جزمه
معتز : بجد يا أكرم يعنى وافقت
أكرم : بعد مشاورات واسئله لا حصر لها العبد لله مقنع بردو
معتز : حماااايا حبيبى
أكرم : بسرعه ياله هاتلى فطار وكوبايه شاااى
معتز : ضربه على راسه انت ها تعيش الدور عليا جاتك نيله مش لايق عليك
أكرم : وانا الا بدرب نفسى من امبارح أطلع عينك ازاى
معتز : طيب ياخويه ها ابلغ ابويا وها اتفق معاااه واكلمك عشان نزوركو يا حمايا العزيز
أكرم : ايوا كدا حافظ على هيبتى قدام البنت بلاش حركاتك القرعه دى خليها بينا وبين بعض
معتز : حاضر يا أكررررروم وماسكه من خدوده يا خرابى على الخدود المقلبظه الا تهبل
أكرم : اوعى يا رخم عامل زى مراتى ما بتصدق تمسكهم
معتز : موغرين قوى يا أكرم انا بعد الجواز لازم أجيب عيل طالع لخاله
أكرم : عيل بخدود دا ها يكره نفسه وخدوده
******************
يزيد ؛ يعنى تنفع تخرج انهارده يا دكتور
الدكتور : اه كله تمام هى ها تريح اسبوع واحد فى البيت وبعد كدا تتحرك عادى مفيش اى مشكله
داليا : يعنى ها اقدر اروح الشغل
الدكتور : ايوا ما تقلقوش بس ياريت بلاش تشيلى أى حاجه تقيله لان واضح انك تحاملتى عل نفسك جدا
يزيد : معقول يا داليا هو انتى شليتى حاجه
داليا : اسفه يا يزيد انا حركت جهاز ..... فى الجيم عشان مكانه مكنش مناسب وخفت اقول تزعل بس فعلا ضغط على نفسى جامد
يزيد : بزعل ماشى يا داليا موتى نفسك والا فى بطنك على شان الزفت قومى ياله شنطتك جاهزه وكارما كلمتها وقولتلها تيجى عل البيت
********************
أحمد : يعنى جهزت كل حاجه
كامل : كله تمام وعلى الأمضه بس يزيد فين
أحمد : يزيد مراته تعبانه شويه وماقدرش يجى وبيبلغ إعتذاره ليك
كامل : الف سلامه عليها مش تقولى كنت عملتلو زياره مالها
أحمد : أصل فى بيبى جاى لهم بالسلامه ان شاء وجالها نزيف وكانت حالتها خطيره
كامل : أكيد يا أحمد غلط الحمل عليها دلوقتى ما شاء الله بنتهم عروسه
احمد : يابنى داليا ويزيد صغيرين فى السن مش كبار يعنى يعيشو ويتهنو ويجيبو تانى وتالت انا ابنى الكبير معتز 35 سنه ولسا ما اتجوزش أصلا
كامل : لا أنت كدا بتغرينى انى اتجوز وأخلف تانى مراتى مش راضيه ابدا بعد سعيد ابنى
أحمد ؛ لا هو انا ها أقولك اتجوز عليها دى حاجه تخصك انت وهى
كامل : وانت مش ناوى تتجوز
أحمد : ابدا بعد مراتى مفيش واحده فى الكون تملى عينى انا عايز افرح بأولادى
كامل : انت شخصيه نادره وانا مبسوط ان فى شغل جمعنا وكارما الشقيه مش ها اشوفها
أحمد : بمكر عشان عارف ان كامل بتاع ستات ان شاء الله ها تحضر خطوبتها على مصطفى ابنى قريب لما اتفق مع يزيد
كامل : بصدمه اساسا كارما عجبته جدا ..... مبروك ربنا يسعدهم ....... ومضو العقود واتفقو على كل حاجه.......
*************
فى الليل عند حسن
مريم : نايمه فى حضن حسن انا مبسوطه قوى ان طنط وعمو ها يعيشو معانا وزعلانه على زعلهم........
حسن : وانا كمان والله يا مريم اول مره أحس ان قلبى واجعنى كدا على ابويا بيحب الارض فوق ما تتخيلى خايف يجراله حاجه
مريم : ان شاء الله مش ها يحصل حاجه انا ها انسيهم البلد با الا فيها ما تقلقش
حسن : انا عارف زى ما نسيتينى نفسى صح
مريم ؛ لا لسا عليك شويه وبتقرب من شافيفه باسته وبعدت عنه وهى باصه لعيونه بحبك يا حسن أنت ملكت قلبى
حسن : وهو فى حاله غير الحاله وبيلوم نفسه اد ايه كان غبى وها يحرم نفسه من طيبتها وحبها الكبير ...... انتى ملكتى حياتى وكيانى ..... بعدك عنى بقى شبه الموت بالنسبه ليا .... اوعى يا مريم مهما حصل تبعدى عنى تانى لومينى اعملى الا انتى عايزاه .... بس يوم ما تبعدى ها أعرف انك بطلتى تحبينى .... فاهمه
مريم : بحب وحنيه على الا خطف قلبها ..... فاهمه يا حبيبى بس أنت مالك يا حسن فى حاجه مدايقك غير موضوع عمو
حسن : ها أقولك بس مهما حصل الكلام دا أمى وابويا مايعرفوش بيه حاجه
مريم : بقلق فى ايه
حسن : المهمه الجايه دى يا مريم صعبه جدا والله أعلم ها ارجع تانى والا لاء
مريم : بخضه وعياط اوعى تكمل لازم ترجعلى فاهم اعتذر عنها اوعى تسيبنى يا حسن
حسن : مش بأيدى يا حبيبتى وغير كدا مش انا الا أهرب عشان خايف ابدا انا لو خايف ........ ها يبقى عليكى وعلى أمى وابويا ...... كان همى انى اسافر وانتو مش زعلانين منى
مريم : بتضربه على صدره وبتعيط طول عمرك انانى تعلقنى بيك وعايز تسيبنى تانى ليه بتعمل فيا كدا عملتلك ايه
حسن : ياحبيبى انا أسف انا فعلا محتاجك يا مريم وبحبك ومش ها أقدر على بعدك عنى أفهمينى دى طبيعه شغلى ودى حياتنا مش ها أحتاج غير الدعاء منكو ليا ولزمايلى ...... المهم يا مريم انا من ساعة ما رجعت انا وانتى أكتشفت انى متراقب مين دول الله أعلم ..... اوعى تأمنى لحد ولو قالولك ايه عن لسانى ابدا ما تصدقيش ويوم ما ابعتلك حد فعلا من طرفى فى غيابى كلمة السر بينى وبينك هى مريم فاهمه ........
مريم : انت بتخوفنى عليك متسافرش يا حسن ارجوك
حسن : ضمها جامد لازم اسافر وادعيلى بكل الحب الا جواكى بعد بكرا ها أخدك وها اكتب الشقه باسمك دى مهرك والفلوس الا فى البنك نصها ليكى والنص التانى لأبويا وأمى اوعى تحرميهم من حاجه
مريم : انت مش ها تكتب حاجه وكل حاجتك ها تفضل زى ما هيا فاهم .... وها ترجع واوعى كدا وبتزقه ولفت واديته ضهرها وبتعيط ...... بحرقه ووجع ليه الدنيا بتعمل معاها كدا ومصممه تخطف فرحتها هى مش ها تقدر تعيش من غيره وكلامه بيقول ان فى حاجه كبيره
حسن : قرب منها وحضنها جامد أسف يا مريم حقك عليا بحملك فوق طاقتك مليش غيرك يحس بيا وأطلب منه كدا
مريم : بوجع ودموع ها ترجع يا حسن لابوك وامك وحضنى فكر فى دا فكر اننا من غيرك نضيع انا مصدقت لقيت فرحتى وسعادتى معاك
حسن : ان شاء الله يا حبيبى ها ارجع انا لازم أعرفك أسوء الظروف عشان تعرفى تتصرفى فاهمه عايزك قويه وب100 راجل فى غيابى
مريم : بقلة حيله ان شاء الله يا حبيبى وبتغمض عنيها تهرب من حالها وهو كمان غمض عنيه وبيهرب من نفسه الا بتلومه على فرحتها الا مش بتكمل معاااه وبيدعى ربنا تعدى على خير وفعلا يرجع ليها ولحبه وقلبه الا اتعلق قوى بيها ولصفيه ومحمد الا هما اول حب فى حياته من يوم ما وعى على الدنيا
حسن : وأول ما شافه قام باس ايد ابوه وراسه حقك عليا يا حبيبى وتاج راسى
محمود : بركه رجعوكم لحضننا بالسلامه وحضن ابنه وقاله انت كدا حسن ابنى وحبيبى
مريم : قامت واترمت فى حضنه هى كمان وحشتنى قوى يا عمو
محمود ؛ انتى الا وحشتينى قوى يا مريم قولى يابابا انتى زى حسن عندى بالظبط
مريم : انتو فعلا زى ابويا وأمى ماحستش بفرق ولا بعدهم عنى غير لما سيبتكم
محمود : ايه دا يابت انتى عضمتى كدا ليه سمعتى كلام الواد بردو وانتى مربره أحلى جاتك نيله واد ما بتفهمش
حسن : ومريم
حسن : ماشى يا حج هى فى عينى تخينه رفيعه أحلى واحده فى الدنيا
مريم : ربنا يخليك لينا يا عمو
صفيه : ياله يا محمود احنا والولاد مستنين رجعتك بالسلامه عشان ناكل
محمود : كلو انتو بألف هنا انا مليش نفس
حسن : مالك يا حج مدايق ليه
محمود : انتو جاين تشيلو الهم اقعدو كلو ياله ملكوش دعوه بيا
مريم : والله يا بابا ما ها أكل من غيرك
وحسن وانا كمان شيلو الاكل
محمود : اهدى انت وهى خلاص اقعدو ياله وقعدو ياكلو مع بعض وكلهم مبسوطين ومحمود ..... مبسوط بالمتهم ورجعهم بس فى حاجه تانيه مزعلاه قوى
حسن : خد مريم فى حضنه بعد ما خلصو الأكل وشالوه وباس ايديها وبيقول لها حبيبى اتنين قهوه من ايدك الحلوين دول
مريم : بفرحه وابتسامه من معاملته لها كأنها ملكه ومش مكسوف انه يعمل كدا قدام أهله حاضر من عنيه
صفيه ؛ بفرحه ربنا يسعدكم يا ولادى ويرزقك بالذريه الصالحه
حسن و ومحمود .... أمين
حسن : قرب على ابوه مالك يا حبيبى ايه الا مزعلك ارمى حمولك عليا يمكن أشالها عنك
محمود : بقهر ها ياخدو الفدان الا حيلتى يا حسن ارضى الا كانت كل دنيتى انا بعتبرها جزء مننا بقية عيلتى الا بحبها وارعيها ولو انا مهموم بتاخدنى فى حضنها يا حسن معملتش زى بقيت الفلاحين وبورتها عشان ابنى عليها والا ابعها غاليه عشان هى أغلى من فلوس الدنيا كلها ......
حسن : بقهر من حال ابوه مين يا حبيبى الا عايز ياخدها منك دا قولى عليه بس وملكش دعوه
محمود : الدوله يا حسن ها تاخدها عشان الطرق والكبارى الا بيعملوها شفت يا حسن
حسن : ولا تزعل نفسك انت عارف لو حد تانى كنت اتصرفت بس مش بأيدنا حاجه وأن الاوان تبقى فى حضنى ومعايا
محمود : بالساهل كدا يا حسن اسيبها وأمشى
صفيه : دموعها نازله على حال حبيب عمرها هى عارفه اد ايه بيحب ارضه وبيراعيها وهى كمان زعلت على زعله وعليها
حسن : دموعك دى غاليه قوى عندى وبيبوس فى ايدها وفى راسها كفايه يا أمى عشان خاطرى
مريم : وهى شايله القهوه وسمعت كل حاجه وزعلهم أثر فيها جدا انا رأى من رأى حسن انتو لازم تيجو تعيشو معانا وكمان حسن ها يسافر ويسبنى لوحدى وانا زهقت من الوحده عايزا ابقى معاكو وفى حضنكو والا كتير عليا
محمود : اوعى تقولى كدا احنا عازز علينا حياتنا وارضنا الا شبعنا منها خير
حسن : واحنا كمان والله يا حج بس أن الاوان بقى تخلو بالكو من مراتى فى غيابى وكمان لو ربنا كرمنا بحفيد ها يلعب مع مين مش جدو وتيتا الحنينه الجميله دى
صفيه : ببسمه يارب يا حبيبى
مريم : قولت ايه يابابا
محمود : ها اقول ايه يا مريم والا ها نقعد هنا نعمل ايه يابنتى خلاص الا لينا هنا ها ياخدو
حسن يبقى على بركة الله بكرا ان شاء نسافر كلنا وبيحضن صفيه قوى أخيرا يا صفصف ها تبقى فى حضنى
محمود : بضحك اوعى كدا يا واد صفيه ها تفضل فى حضنى على طول
حسن : تعالى يا حبيبى أخدك انت فى حضنى انا مش ها أخلص مع الحج
مريم :
ولا انا ها أخلص معاك يا قلبىوقضو بقية اليوم فى هزار وحب حقيقى من القلب
****************
أحمد : انت ها تفضل هنا يا مصطفى انا لازم انزل انا وكارما عشان نقابل كامل
مصطفى : ما تقابله انت لازم كارما يعنى ويقعد يستظرف
أحمد :
ايه ياعم دارى شويه ناوى على ايهمصطفى بابتسامه : كل خير عايز أخطبها قبل ما اسافر ينفع
أحمد : ياريت وهى
مصطفى : كله تمام ناقص زيارة حضرتك الكريمه
أحمد : عنيا ها أكلم يزيد بس لما داليا تخرج وناخد معاد
مصطفى : خلاص ماشى وانا ها ابلغ كارما بنفسى
أحمد : بيبص فى الساعه انا لازم أمشى عشان كامل السمرى
مصطفى : بلاش كارما ارجوك
أحمد ؛ خلاص يا سيدى بلاش رغم ان وجودها مهم بتنجز وتخلص
مصطفى : خليها عليك وسن سكاكينك
أحمد :
رايح الحرب وقام خرج على برا ومعاه مصطفى وبيكلم كارما انا لازم أمشى دلوقتى جهزى كل الا طلبته منك ويبقى على المكتب الصبح ولو خلصتى أمشى عشان تتطمنى على ماماكارما : مش ها تاخدنى معاك المقابله
مصطفى : لاء ايه عايزا تروحى
كارما : افرد يعنى دا شغل
مصطفى : دا راجل ..... ومحبش انك تتكلمى معاه تانى
أحمد : مش وقت خناقكو انا نازل وسابهم ومشى
كارما : عشان تدايق مصطفى ...... بتقرب عليه بدلع ايه بتغير عليا للدرجه دى يا صاصا
مصطفى : متنح قدامها ... هاااه
كارما : زقته .. مش ها ترد عليا بقى
مصطفى : بيبلع ريقه ومش مستوعب ان دى كارما ولسا ها يمسكها ..... كانت خدت شنطتها وطارت من قدامه وهى بتطلع لسانها ليه
كارما : اسيبك انا بقى فى اوهامك
مصطفى : خدى يا مجنونه ونزل جرى وراها وركب العربيه على أخر لحظه
كارما :
منظرك تحفهمصطفى : دا انا بعد االجواز ها أطلع عينك
كارما : وهى بتمط شافيفها لقدام وبتجننه أكتر أهون عليك دا انا كوكو حبيبتك
مصطفى ؛ هاااه وبيغمز لها مانتى رقيقه أهووو امال عمله فيها الشويش عطيه ليه
كارما : بضحكه طيرت عقله حتى لا تأكلنى الذئاب وبتخن صوتها يا صاصا
مصطفى : كمان بقيت ذئاب ماشى يا ستى ..... انا كلمت بابا عشان نتقدم للست البرنسيسه كارما هانم بنت يزيد بيه المنشاوى
كارما : وهى تتصنع الجديه ميرس تنورونا فى أى وقت بس يا ريت ماتنساش الشيكولاته وبلاش ورد مش ها ناكله ها نرميه فى الأخر ماشى ...
مصطفى بصلها بشر : الرومانسيه معدومه عندك انتى عايزا تجديد شامل
كارما : جدد بعد الجواز مش قبله ماشى
مصطفى : انا نفسى أغمض وأفتح الاقيكى فى شقتى منوارنى وفى حضنى ياااه يا كارما محتاج حضنك قوى
كارما : الاحراج بان عليها وبتقول ان شاء الله بعد الجواز
مصطفى : عارفه انتى محترمه قوى يا كارما وبنت يعتمد عليها وجميله ورقيقه وشرسه فيكى كل حاجه وعكسها
كارما : ...... ..
مصطفى : ها توحشينى قوى لما اسافر مش عارف ها أقضى وقتى من غيرك ازاى
كارما : ودموعها نزلت وانت كمان يا مصطفى ازاى ها يعدى يومى من غيرك ها اتخانق مع مين انا
مصطفى : طيب أعيط والا اضحك انتى يابنتى عمرك ما بتكملى جميلك للاخر
كارما :
الصراحه لاء بحس الستات الرومانسيه دى مسهوكين كدا وعاملين زى القططمصطفى : باستغراب قطط ازاى يعنى
كارما : رايحين جاين يتمسحو فيك وما بيبطلوش نونوه
مصطفى :
عليكى تشبيهات غريبه يا ستى أتسهوكى خليكى قطه يا كارما يا حبيبتى نونويلى ياكارما اسمعى كلامى دا المفيدكارما : أحاول بس بعد الجواز أهو يبقى لينا هدف
مصطفى : ما بتعمليش حاجه لله
******************
معتز : ايه يابنى اتاخرت كدا ليه
أكرم : موصلات الله يخربتها الدنيا واقفه خالص
معتز : هااااه الاخبار ايه رفضت صح
أكرم : إهدى يابنى أخد نفسى
معتز : ما تخلص يا أكرم جاتك الارف
أكرم : متصنع الجديه ولد عيب تكلم حمااااك كدا يا جزمه
معتز : بجد يا أكرم يعنى وافقت
أكرم : بعد مشاورات واسئله لا حصر لها العبد لله مقنع بردو
معتز : حماااايا حبيبى
أكرم : بسرعه ياله هاتلى فطار وكوبايه شاااى
معتز : ضربه على راسه انت ها تعيش الدور عليا جاتك نيله مش لايق عليك
أكرم : وانا الا بدرب نفسى من امبارح أطلع عينك ازاى
معتز :
طيب ياخويه ها ابلغ ابويا وها اتفق معاااه واكلمك عشان نزوركو يا حمايا العزيزأكرم : ايوا كدا حافظ على هيبتى قدام البنت بلاش حركاتك القرعه دى خليها بينا وبين بعض
معتز : حاضر يا أكررررروم وماسكه من خدوده يا خرابى على الخدود المقلبظه الا تهبل
أكرم : اوعى يا رخم عامل زى مراتى ما بتصدق تمسكهم
معتز :
موغرين قوى يا أكرم انا بعد الجواز لازم أجيب عيل طالع لخالهأكرم :
عيل بخدود دا ها يكره نفسه وخدوده******************
يزيد ؛ يعنى تنفع تخرج انهارده يا دكتور
الدكتور : اه كله تمام هى ها تريح اسبوع واحد فى البيت وبعد كدا تتحرك عادى مفيش اى مشكله
داليا : يعنى ها اقدر اروح الشغل
الدكتور : ايوا ما تقلقوش بس ياريت بلاش تشيلى أى حاجه تقيله لان واضح انك تحاملتى عل نفسك جدا
يزيد : معقول يا داليا هو انتى شليتى حاجه
داليا : اسفه يا يزيد انا حركت جهاز ..... فى الجيم عشان مكانه مكنش مناسب وخفت اقول تزعل بس فعلا ضغط على نفسى جامد
يزيد : بزعل ماشى يا داليا موتى نفسك والا فى بطنك على شان الزفت قومى ياله شنطتك جاهزه وكارما كلمتها وقولتلها تيجى عل البيت
********************
أحمد : يعنى جهزت كل حاجه
كامل : كله تمام وعلى الأمضه بس يزيد فين
أحمد : يزيد مراته تعبانه شويه وماقدرش يجى وبيبلغ إعتذاره ليك
كامل : الف سلامه عليها مش تقولى كنت عملتلو زياره مالها
أحمد : أصل فى بيبى جاى لهم بالسلامه ان شاء وجالها نزيف وكانت حالتها خطيره
كامل : أكيد يا أحمد غلط الحمل عليها دلوقتى ما شاء الله بنتهم عروسه
احمد : يابنى داليا ويزيد صغيرين فى السن مش كبار يعنى يعيشو ويتهنو ويجيبو تانى وتالت انا ابنى الكبير معتز 35 سنه ولسا ما اتجوزش أصلا
كامل : لا أنت كدا بتغرينى انى اتجوز وأخلف تانى مراتى مش راضيه ابدا بعد سعيد ابنى
أحمد ؛ لا هو انا ها أقولك اتجوز عليها دى حاجه تخصك انت وهى
كامل : وانت مش ناوى تتجوز
أحمد : ابدا بعد مراتى مفيش واحده فى الكون تملى عينى انا عايز افرح بأولادى
كامل : انت شخصيه نادره وانا مبسوط ان فى شغل جمعنا وكارما الشقيه مش ها اشوفها
أحمد : بمكر عشان عارف ان كامل بتاع ستات ان شاء الله ها تحضر خطوبتها على مصطفى ابنى قريب لما اتفق مع يزيد
كامل : بصدمه اساسا كارما عجبته جدا ..... مبروك ربنا يسعدهم ....... ومضو العقود واتفقو على كل حاجه.......
*************
فى الليل عند حسن
مريم : نايمه فى حضن حسن انا مبسوطه قوى ان طنط وعمو ها يعيشو معانا وزعلانه على زعلهم........
حسن : وانا كمان والله يا مريم اول مره أحس ان قلبى واجعنى كدا على ابويا بيحب الارض فوق ما تتخيلى خايف يجراله حاجه
مريم : ان شاء الله مش ها يحصل حاجه انا ها انسيهم البلد با الا فيها ما تقلقش
حسن :
انا عارف زى ما نسيتينى نفسى صحمريم ؛ لا لسا عليك شويه وبتقرب من شافيفه باسته وبعدت عنه وهى باصه لعيونه بحبك يا حسن أنت ملكت قلبى
حسن : وهو فى حاله غير الحاله وبيلوم نفسه اد ايه كان غبى وها يحرم نفسه من طيبتها وحبها الكبير ...... انتى ملكتى حياتى وكيانى ..... بعدك عنى بقى شبه الموت بالنسبه ليا .... اوعى يا مريم مهما حصل تبعدى عنى تانى لومينى اعملى الا انتى عايزاه .... بس يوم ما تبعدى ها أعرف انك بطلتى تحبينى .... فاهمه
مريم : بحب وحنيه على الا خطف قلبها ..... فاهمه يا حبيبى بس أنت مالك يا حسن فى حاجه مدايقك غير موضوع عمو
حسن : ها أقولك بس مهما حصل الكلام دا أمى وابويا مايعرفوش بيه حاجه
مريم : بقلق فى ايه
حسن : المهمه الجايه دى يا مريم صعبه جدا والله أعلم ها ارجع تانى والا لاء
مريم : بخضه وعياط اوعى تكمل لازم ترجعلى فاهم اعتذر عنها اوعى تسيبنى يا حسن
حسن : مش بأيدى يا حبيبتى وغير كدا مش انا الا أهرب عشان خايف ابدا انا لو خايف ........ ها يبقى عليكى وعلى أمى وابويا ...... كان همى انى اسافر وانتو مش زعلانين منى
مريم : بتضربه على صدره وبتعيط طول عمرك انانى تعلقنى بيك وعايز تسيبنى تانى ليه بتعمل فيا كدا عملتلك ايه
حسن : ياحبيبى انا أسف انا فعلا محتاجك يا مريم وبحبك ومش ها أقدر على بعدك عنى أفهمينى دى طبيعه شغلى ودى حياتنا مش ها أحتاج غير الدعاء منكو ليا ولزمايلى ...... المهم يا مريم انا من ساعة ما رجعت انا وانتى أكتشفت انى متراقب مين دول الله أعلم ..... اوعى تأمنى لحد ولو قالولك ايه عن لسانى ابدا ما تصدقيش ويوم ما ابعتلك حد فعلا من طرفى فى غيابى كلمة السر بينى وبينك هى مريم فاهمه ........
مريم : انت بتخوفنى عليك متسافرش يا حسن ارجوك
حسن : ضمها جامد لازم اسافر وادعيلى بكل الحب الا جواكى بعد بكرا ها أخدك وها اكتب الشقه باسمك دى مهرك والفلوس الا فى البنك نصها ليكى والنص التانى لأبويا وأمى اوعى تحرميهم من حاجه
مريم : انت مش ها تكتب حاجه وكل حاجتك ها تفضل زى ما هيا فاهم .... وها ترجع واوعى كدا وبتزقه ولفت واديته ضهرها وبتعيط ...... بحرقه ووجع ليه الدنيا بتعمل معاها كدا ومصممه تخطف فرحتها هى مش ها تقدر تعيش من غيره وكلامه بيقول ان فى حاجه كبيره
حسن : قرب منها وحضنها جامد أسف يا مريم حقك عليا بحملك فوق طاقتك مليش غيرك يحس بيا وأطلب منه كدا
مريم : بوجع ودموع ها ترجع يا حسن لابوك وامك وحضنى فكر فى دا فكر اننا من غيرك نضيع انا مصدقت لقيت فرحتى وسعادتى معاك
حسن : ان شاء الله يا حبيبى ها ارجع انا لازم أعرفك أسوء الظروف عشان تعرفى تتصرفى فاهمه عايزك قويه وب100 راجل فى غيابى
مريم : بقلة حيله ان شاء الله يا حبيبى وبتغمض عنيها تهرب من حالها وهو كمان غمض عنيه وبيهرب من نفسه الا بتلومه على فرحتها الا مش بتكمل معاااه وبيدعى ربنا تعدى على خير وفعلا يرجع ليها ولحبه وقلبه الا اتعلق قوى بيها ولصفيه ومحمد الا هما اول حب فى حياته من يوم ما وعى على الدنيا
