اخر الروايات

رواية عشقت قوتها الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم مصطفي

رواية عشقت قوتها الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم مصطفي


آسر:لازم تيجي معايا البيت
مريم بتوتر استطاعت ان تخفيه بمهارة:طيب يلا بينا
عادت الي الطاولة مرة أخري لتجد الفتاة تحاول التقرب من أدهم بطريقة مستفزة
مريم:ايه ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلين:ماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم وهو يهمس لها:انتي متتكلميش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريم:لأ مانا مش هروح معاك
أدهم:مش ايه
مريم:هروح معاه أوضته
أدهم:نهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل
مريم:ياأدهم يمكن نخلص المهمه النهاردة
أدهم:مسمعش صوتك
آسر:يلا يامريم
مريم:علي فين
آسر:مانتي عارفة
نظر له أدهم نظرة تذيب الجليد وتحيى الموتي
مريم:انا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم بغل:ماشي
&&&&&&&&&&&&
ذهبت مريم مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الأسر
آسر:اركبي
مريم:تمام
صعدت مريم السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
&&&&&&&&&&&&
عند حازم
حازم:ميوش ياميوشه
مي:ايه ياروحي
حازم:جهزي شنط السفر عشان هنسافر
مي:بجد
حازم:اه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
مي:واااو بجد واحتضنته بشدة
حازم:ربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة
مي:تسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم وهو يزيد من احتضانها:ايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي بخجل:انا هطلع اجهز الشنط
حازم:هاجي اساعدك
مي:لأ خليك هنا
حازم:ابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مالك
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لميس وجلست بجواره
مالك:ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لميس:مش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك: براجع ورق مهم تبع المستشفي
لميس:أساعدك
مالك:تعرفي
لميس:أكيد عيب عليك احنا دارسين برضو
مالك:طب خدي
أخذت لميس الأوراق وراجعتها وهذا كله تحت أعين هذا المالك ومرة واحدة اقترب منها مالك وقبلها من وجنتها
لميس:
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت سيارة آسر أمام أحد أفخر الفنادق في تركيا
آسر:يلا
مريم:يلا بينا
دخلت مريم إلي القصر لتجد الكثير من الخدم مما جعل قلبها يطمئن ولكن احدي الخادمات نظرت لها نظرة لم تفهمها مريم
دلفو إلي القصر وجلست مريم وجلس آسر بجوارها ولم يترك الا انشا واحدا
مريم:هو احنا ايه اللي جابنا هنا دا بيتك
آسر:دا بيت الكبير بتاعنا
مريم:ايه دا بجد
آسر:هضحك عليكي ليه
مريم:طب هو كل الناس عرفاه
آسر:لأ طبعا انا وانتي بس
مريم:واشمعنا أنا
آسر:حسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني
مريم:أكيد فداك عمري
آسر وهو يقبل يدها:تسلميلي
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس
آسر:عز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عز:هي دي اللي قلتلي عليها
آسر:اه هي
عز:بصي ياحلوة انتي دلوقتي هتعرفي أسرار هتطير فيها رقاب لو اتعرفت ورقبتك هتكون أول رقبة
مريم:حاضر
ظل عز يتحدث هو وآسر في خبايا عالم الإجرام كثيرا وكل مايشغل بالها كيف لهذا الرجل ان يفعل هذا
آسر:يلا يامريم عشان أوصلك
مريم:يلا
&&&&&&&&&&&&&&
آسر:مالك ساكته كدا
مريم:عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسر:تمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
&&&&&&&&&&&
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم:عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهم:عز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريم:أدهم
أدهم:نعم
مريم:عارف دا يبقي مين
أدهم:مين
مريم:دا يبقي يبقي


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close