اخر الروايات

رواية زين وسيلا ما زلت طفله الفصل السادس عشر16 بقلم اسما السيد

رواية زين وسيلا ما زلت طفله الفصل السادس عشر16 بقلم اسما السيد



كانت رائحه المكان العطنه تملأ الغرفه لم تفلح رائحه البخور التي تملأ المكان ان تغطي عليها
تجلس تنظر بغيظ لذلك الذي يجلس بجانبها مشغولا بهاتفه..
لكزته بكتفها قائله بالانجليزيه..
مازن انا خائفه.. امتأكد مما نفعله..
اواثق بأن ذلك الرجل.. يستطيع مساعدتنا..
تحدث بطريقه عشوائيه بالنسبه لها..
متقلقيش يا كوكو...
دا سره باتع مشوفتيش زين كان عامل ازاي..
تذكرت ذلك اليوم وكيف كان حاله..
فاتسعت ابتسامتها بشماته واستدارت تقول له..
يجب أن يموت هذه المره..
أريد ان أستولي علي جميع ممتلكاته..
اريد انهاؤه... حتي نستطيع ترويج بضاعتنا بمصر بحريه..
ان كان هذا الرجل يستطيع ان يخلصنا منه..
فسأغرقه بالاموال..
نظر لها بنظره ماكره بمعني..
ياريتها علي الامووال بس ياقطه..
بس واحده وسخه زيك.. الحاجات دي عادي بالنسبالها..
افاق علي صوت تلك السيده العجوزه تقول..
الشيخ فضيلك ياأستاذ مازن..
دخلت خلف مازن كانت الغرفه معبئه بروائح البخور..
سعلت بشده..
قائله..
ماهذا.. أكاد أختنق..
رمقها الشيخ بطريقه شهوانيه..
ونظر لمازن بمكر قائلا..
هي دي اللي عليها العين والنيه..
أومأ له مازن بمكر..
وقال له هيا بعينها..
جاينك المره ديا عاوزين نخلص من زين
نظرت لمازن باستفسار..
فاقترب قائلا..
لا تقلقي انني اشرح له..
رمقه الشيخ بطرف عينه
ونظر بناحيه تلك التي تختبأ خلفه كالفأر المذعور وقال... وهو يبلل شفتيه بشهوانيه..
بس المطلوب المرا دي صعب..
ولازم شغله يكون علي مايه بيضه..
رمقه مازن بغيظ.. قائلا..
اخلص عاوز ايه.. ياشيخنا..
سكت الدجال ونظر باتجاهها
قائلا..
العمل المره دي شديد ومتين.. وعشان تنولو المراد.. لازم يبقي العمل سفلي..
تبسم مازن بخبث وقال..
وضح أكتر ياشيخنا..
نطق الدجال... ببراءه وكأن ما يحدثهم به شيئا عاديا..
فهو بالفعل عاديا لمن نزعت من قلبه الرحمه والايمان..
واتجهوا لسكك الدجالين.. ليسيروا حياتهم بدلا من الايمان بالواحد الاحد..
مؤمنين بالقدر خيره وشره..
نطق قائلا..
لازم العمل ينعمل علي نجاسه..
نطقت تلك التي ورائه تسأله عن ماذا يتحدثون..
اقترب منها مازن بخبث وأخبرها..
انصعقت ونظرت باتجاه الدجال بقرف قائله..
لا... لا..
لا يمكن هذا.. لا أريد..
نطق الدجال بصوت غليظ وكأنه تلبسه شيطان 👿 مردد بانجليزيه مثلها..
وقال..
اتظنين الامر لعبه بالنسبه لكي..
ليس الدخول كالخروج..
سأصب عليكي لعنتي أيتها الخبيثه..
نطقت بخوف..
لا لا أريد .. لقد صرفت نظر..
فنظر لها بعين محمره كالشياطين..
ماذا استقومين بقتله.. او سمه..
سيعترف أحدا ما عليكي..
اما معنا لا أثر لما سنفعله به.. سيمرض ويموت.. وبالتالي ستصنف قضاء وقدر..
لمعت عينيها بخبث.. وكالمغيبه أومأت بالموافقه...
نظر الدجال لمازن نظره بمعني..
لا مكان لك الان..
فهم مازن سريعا وأومأ بخوف من نظره الدجال واقترب يحدثها..
أول متخلصي رني عليا
هجيلك علطول..
اومأت بطاعه..
خرج مازن.. وانطلق لبيته في انتظار مكالمتها..
غير واعيا لمن كانت تتصنت عليهم من وراء البيت..
نظرت له بغل وغيظ قائله..
ماشي يا مازن اني هوريك..
بجي تعمل في ابني اني اجده..
عاوز تجتله ياخايب الرجا..
بعد ما امنتلك..طيب ماشي اني هوريك..
هوريكو كلياتكو...
واخرجت رزمه من الاموال لتلك السيده التي تقف امامها..
وقالت شكرا ليكي ياحسنات..
انك وعيتيني..
دلوقت نفذي اللي اتفجنا عليه...واهربي ومتنسيش
تجمعي كل الكتب والمواد اللي بيستخدمها خايب الرجا ده..
دجال الشوم والندامه..وتروحي عالمطرح اللي جولتلك عليه..
انطلقت حسنات تنفذ أوامرها..
فهي عبده للمال لا اكتر..
اما هيا..
أخرجت هاتفها وقامت بالاتصال.
الو..الشرطه معايا..
ايوا اني....
كنت عاوزه ابلغ عن جريمه زنا..اني ابجي والده زين السالمي..
المكان....
طيب يابيه....وأملته العنوان..
😒
اما تلك التي كانت منغمسه فيما حرمه الله كانت كالمغيبه..
أعجبتها قوته معها..
كانت تشعر بنشوه غريبه..
لم تفق الا حينما انقضت الشرطه عليهم..
يسحبه من عليها..
تكلم الظابط..
اخيرا وقعت ياعامر يادجال..
والله دوختنا ياراجل..
صرخ الظابط قائلا..
هاتوهم كدا زي ماهما..
خلي البلد كلاتها تتفرج علي وسختهم..
كانت لا تعي شيئا..مما يقال..
اقترب منها الظابط ورمقها بقرف قائلا..
اما انتي بقي ياحلوه....
حكايتك حكايه..
تعالي تعالي داحنا هنتسلي للصبح..
🙈🙈🙈🙈
كانت تجلس بالحديقه ببيتهم وهو أمامها..ينظر لها بتسبيل وهيام..
رمقته بغيظ قائله..
هتفضل.. باصيصلي كدا كتير ياسليم بيه..
مش كفايه اللي عملته في سيلا الغلبانه..
بسبب افكارك الزبااله..
فاق من هيامه ورمقها بغيظ وقال..
متفكرنيش...اخلص من واحد يطلعلي التاني..
ايه يابت دا..
انا متجوزك انتي ولا متجوز اخواتك..
وقام وجلس بجانبها قائلا..
الا أخوكي فارس فين..
ردت ببراءه قائله..
في الشركه..ليه..؟
نظر بمكر وقال..
متأكده..
أومأت له بتأكيد..
فردد ببلاهه...
جواب نهائي يعني...
ردت بزهق..قائله...يوووه انت عاوز ايه ياسليم..
ايوا مفيش غيرنا والشغالين..
وفي لحظه..كان اختطف يدها قائلا..
طب قومي بسرعه..
كان يسحبها مسرعا للحديقه الخلفيه..
تسنيم..يخربيتك استني هقع علي وشي..
ياسليم..بس..
وفي لحظه كان يعتصرها بجانب الحائط بعيدا عن اعين الجميع..
غير واعيا لمن يقف كالأسد وراءه..
تسنيم. مردده...
.سيف..
سليم...سيف مين يابت ركزي معايا انا..
نظرت عينيها المتصنمه لشئ وراءه...جعلته يتراجع عن ما كان ينويه..
قائلا..
في ايه...مالك..
أشارت بيديها وراءها قائله..
بتأتأه..
س..ي..ف...
نظر وراءه..وجد سيف ابن خالد..جالسا علي السور الفاصل بين الفيلتين..
ويهز قدميه وينظر لهم بمكر وتسليه..
أشار لهم بيديه ان يأتوا له..
كالمغيبه قالت تسنيم..
ياليله مش فايته...منك لله ياسليم..
نظر لها بقهر قائلا..
بتدعي علي جوزك ياهبله..
انا جوزك يابت..
اسد يابت في ايه..
صدح صوت سيف قائلا..
خلاص أقول لعمو زين..
عشان نتأكد اذا كنت أسد ولا لا..
ولولت تسنيم بيديها..
وقالت..ياخراابك ياتسنيم منك لله ياسليم..
دا مش بعيد يطلقوني منك..وانا كنت بحبك ياسليم والله..
نظر لها بغيظ وأمسك يديها قائلا..
انا ياجزمه بقالي...
أد ايه مستني كلمه بحبك..
وجايه تقوليهالي دلوقت..
ونطر يديها قائلا...
ماشي ياتسنيم ماشي..
وعدل ياقته بفخر قائلا...شوفي بقي..
واتعلمي..
اقترب من سيف بخيلاء وقال..
تأخد كام ياواد ياسيف وتلم الليله..
ضحك سيف قائلا..
أيوا كدا أموت فيك يافاهمني..
نظر له بغيظ قائلا..
ايوا..أومال..
ها..عاوز ايه..
سيف..قائلا...بص انا مش مبداي الاموال خالص..
تنهد قائلا..
أومال ايه..
رمقه سيف بمكر..
وقااال..
حاجه بسيطه خالص..
تنهد سليم بزهق وقال..
اخلص..
قال سيف ببراءه...

انا سمعتك امبارح بتكلم مع قريبك القبطان دا..
كان اسمه ايه ياواد ياسيف..
ووضع اصبعه مفكرا علي رأسه...
افتكر..
وردد بمرح...اه..اه افتكرت..
يوسف..
بص عاوز اركب المركب مع القبطان...
نظر له سليم..بصدمه..
وقال..
لا لا دي مش دماغ طفل..دا دماغ شيطان..
العب غيرها..
وعاوز تقول..قوول ولا يهمني...
امسكته تسنيم من يديه وترجته بعينيها قائله..
ابوس ايدك اتصل بيوسف وخلصنا..
اصلا زين مش طايقك وماهيصدق...
نظر لعينيها التي ترجوه..واتجه ينظر لصاحب تلك العينين الماكرتين..
وقال أمري لله...مضطر..
بس يارب يوسف يوافق..ومسمعليش كلمتين حلوين.
ونظر لها بغيظ قائلا..
واوعي شوفي اوعي..
تتصلي بيا او المح طيفك لحد منتجوز
فاهمه...
رددت وراءه قائله..
فاهمه...فاهمه..بس خلصنا..
😒😒😒.
ضحك سيف عليه..
قائلا...
ماتخلص ياعم الشبح..الوقت بدأ ينفذ..
رمقه بحده...
وأمسك هاتفه وهاتف يوسف...
وبعد محايلات وسب من يوسف له ولافعاله..
وافق يوسف حينما علم انه ابن خالد...
ولكنه أمره بأن يعطي الهاتف لسيف..
أعطاه له فأخذه سيف منه بشماته...
😒😒😒😒😒
يوسف...
ازيك ياسيف باشا..
سيف..إزيك ياقبطان..
ضحك يوسف قائلا...حلوه النمره اللي عملتها علي سليم..
بس يابطل دلوقتي هنتقابل ازاي..
ولا اقولك انا عندي فكره...
سيف..لايمني عليها ياكبير..
يضحك يوسف علي افعال ابن صديقه..بشده..
تذكره بأفعال جنيته الصغيره..اه كم يعشقها ويعشق جنونها..
لارا ومن غيرها يعشق ضحكتها وشعرها الغجري وعيونها اللامعه بالمكر والخداع ...
اااه حارقه...
خرجت من صدره..
فعلي رغم عشقه لها..الا انها تكرهه وبشده..
انتبه علي سؤال سيف..
كيف سيتصرف...
أخبره بانه سيستأذن من والده ويدعوه برحله له خصيصا برفقته..
واغلق معه بعدما اتفقوا علي كل شئ..
نظر سيف لذلك الذي يقف ينظر له بغيظ وقهر...
وقال...
خد ياكبير...
وأشار له بيديه كي يأتيه..قائلا...
اقترب منه سليم..فأخبره سيف بهمس..
بلاش شغل الحدائق دا..
وأشار بيديه لغرفه مغلقه..وراء الفيلا..
خليك ناصح..افهموا بقي..
وتركه وقفز مره أخري بداخل فيلتهم المجاوره..
نظر له سليم بصدمه..
قائلا..عليا النعمه الواد دا..... دماغ..
نظر لتلك التي تضحك وسحبها من يديها قائلا..
عليا النعمه مانا ماشي الا اما ابوسك..بردو..
وسحبها حيث الغرفه المغلقه....
تحت ضحكاتها قائله..
استني يامجنون انت مبتوبش ابدا..
🌷🌷🌷🌷🌷
كانت تنظر له بغيظ كان ينظر لشاشه حاسوبه بانتباه...
ويرمقها كل لحظه بطرف عينيه..
زفرت قائله..
لا بقي..طيب اديني موبايلي يازين انا زهقت...
هز رأسه برفض ولم يتكلم..
فوقفت مسرعه وضربت بقدميها الارض بغيظ وقالت...
اف منك انا زهقت..
وذهبت باتجاهه وأخذت حاسوبه وجلست بجانبه...
اغلقت الصفحه التي كان يعمل عليها...
وفتحت أخري...
لعمليه جراحيه واخذت تنظر لها..
بينما هو يشاهدها بصمت..
سحب الحاسوب منها وهي معه..
وأجلسها بين قدميه و أمامه...وأغلق ما كانت تسمعه وقال...
مفيش شغل لا انا ولا انتي...
ارتحتي كدا...
ها...
زفرت وجاءت لكي تقوم من امامه الا انه احكم حصار يديه علي خصرها قائلا..بهمس..

متحاوليش..

سيلا بحده...يوووه يازين اوعي بقي..
طيب قوم اكلني انا جعانه...
ضحك بخفه قائلا...
ياسيلا ياحبيبتي...انتي علطول جعانه...
ضربته بكوعها في بطنه..
وقالت...انت بتعد عليا الاكل..
خلاص مش عاوزه...
علت ضحكاته وقال...
انتي أعيل من ابنك...
بكت بصوت عالي...
عااااا...ابني حبيبي حرام عليك...وحشني..
طب خليني أكلمه..
هز رأسه برفض...
وقال...يابنت الحلال مانتي لسه مكلماه من ساعه...
قربها له وهمس بأذنها...
عندي ليكي مفاجأه..
رمقته بتردد...فأومأ لها...
وسحبها من يديها قائلا...
يالا اطلعي اقلعي الفستان دا...
والبسي بنطلون وتعالي...
وياريت تكون حاجه محتشمه هاااا.
فاهماني..
رمقته بغيظ وقالت...طب هنروح فين..
قرص وجنتها قائلا...
هتعرفي دلوقت...يالا بسرعه..
دقائق ونزلت ترتدي بنطالا من الجينس..
وعليه بلوزه بيضاء..
نظر لها بابتسامه لجمالها..وقربها وقبل جبهتها..بحب..
قائلا...
يالا بينا..
كانت تسير بجانبه بهدوء
فجذبها من يدها واحتضنها تحت ذراعه..
حوطت خصره بيدهاا...
فمال عليها قائلا...
جننتيني يابنت عمي..
ضحكت وضربته بيدها التي تحيط بها خصره قائله..
متكلش بعقلي حلاوه...
فين المفاجأه..
ضحك بصوت عالي..
وقال..زوجه مصريه أصيله انتي...
أخذها الكلام ووجدت نفسها بجانب اسطبل يحوي جميع انواع الاحصنه علي مختلف الالوان والانواع..
تركته ووقفزت بمرح قائله..
ايه الجمال دا...
الله..
ضحك عليها وقال وهو يمتطي فرسا باللون البيج النادر..
يالا ولا اغير رأيي..
وفي ثانيه كانت أمامه ويديه عرفت طريقها لخصرها... وشفتيه تقبل وجنتها بحب..
ثواني وكان الفرص يشق طريقه بين المزروعات
في ليله كان القمر شاهدا فيها..
علي قلوب تنبض بالحب..
امسكها من خصرها وأدارها له
فأصبحت بمقابله
نظرت له بخجل وخبأت وجهها
بعنقه..
ويديها تتمسك به بخوف..
فاقترب بشفتيه من أذنها
يهمس لها...بحب..
يعترف لها
بقلبه المشتعل بالحب....
ويود ان يصرخ معترفا للجميع بحبه لها..
وقف الفرس بجانب الكوخ الذي بناه..
زين بجانب بحيره صغيره..
فاصبحت لوحه متكامله..
وكأنه يعطيه الفرصه كي تسمعه
بوضوح وتسمع دقاته الصاخبه..
ردد بجانب أذنها
😍😍😍
يا صورةَ الحبِّ المسافرِ في دمي
روحي فداكِ، ألا تَريْنَ تألُّمي
رفقاً بقلبي قد ألمَّ به الهوى
من كلِّ صوبٍ دونَ حدٍ فاعلمي
ما طاب لي نَومي ولا قَدْ ذُقته
مُذْ كانَ بُعدكِ عنْ فؤادي المغرمِ
ولقد أتيتكِ والفؤادُ معذبٌ
أشكو إليكِ الذكريات وأحتمي
تبكي العيونُ وفي فؤادي رجفةٌ
ونزيفُ أحلامٍ لماضٍ ظالمِ
فلترحمي قلباً ببابك واقفاً
يرجوك نوراً بعد عمرٍ مُظلمِ
إنَّ الهوى في القلب نارٌ تغتلي
والشوق في الأعماق يحرق أعظمي
والروح دونكِ لا تُفيقُ فترتجي
أملاً به تحيا، رجوتكِ فارحمي
إن تقبلي حبي فقربكِ جَنَتي
أو ترفضي قُربي فَتِلْكَ جهنمي
#علاء_سالم
اشتعلت وجنتيها بحمره الخجل..
ولكن خانتها كلماتها وكأنه عزف علي قلبها معزوفه أنستها ماجري وماكان وأصبحت بين يديه
طفله عابثه...
ووجدت نفسها ترد علي اعترافه..
باعتراف يشبهه..
لاتدري اهي سحر اللحظه التي أثرت عليها..
ام سحر عينيه التي جعلتها تسبح في نهر من السعاده
لا مثيل لها..
اقتربت منه ونظرت في عينيه...
ورددت..
باعتراف أقوي أهلك فؤاده...
وقالت..
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا... أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها...
يا من تحديت في حبي له مدنـا بحالهــا وسأمضي في تحديهـا...
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــاوللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــاوللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـةوالموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا...
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
ولا لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا..
نزار قباني..
🌷🌷🌷🌷🌷
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close