رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الثاني عشر 12 بقلم اروي الشرقاوي
صافى فى غرفتها تلعن هذه الحياه لماذا فعلت بها هكذا لماذا لم يرحمها أحد من البشر نعم لم يرحمها أحد فقد أتفقو جميعا على تدميرها كأنها قامت بإذاء أحدهم ولكنها لم تفعل ذلك بأحد وهاهى الأن تفعل ذلك كيف حولتها الحياه إلى ذئب مفترس
ولكنها بررت ذلك بأن الغايه تبرر الوسيله وهى تريد تدمير من دمروها
صافى بقلب منفطر على حالها وعلى مأصبحت عليه الان تحدث نفسها :راجع ليه ياعصام راجع توجعنى بس خلاص أنا كرهتك وربنا يفكيك شر الى شالت فى قلبها حب كبير وإتحول لكره أكبر
عند حور
تتذكر مازن وعفويته معها فهى لم تعشق سواه فهو فتى أحلامها تعشقه منذ الضغر عاشت بحبه وعلى أمل أن يبادلها هو هذا الحب فمنذ ذهابه وهى تتمنى رجوعه لها
وكانت تدعى ربها أن يحبها هو أيضا والان حبها بالفعل وهى تفكر رن هاتفها نعم إنه هو تذكرت أنها هى من أعطته رقمها
حور بيد مرتعشه وتحاول تصنع الجديه :ألو
مازن لايعلم ماذا حدث له منذ سماع صوته :إزيك يارهف حبيت أطمن عليكى
حور وهى لاتشعر بشئ فصوته كفيل لإذهاب عقلها :الحمدلله أنا بخير إنتا عامل إيه ياحبيبى
مازن لايصدق مايسمعه هاهى الان تقول له حبيبى هل ماسمعه حقيقه أم هو يحلم هل بالفعل قالت له حبيبى :حور بتتكلمى بجد قوليها تانى أنا بحبك قوى ياحور أنتى عارفه أنا كنت بتمنى أرجع علشان وكنت خايف أرجع وتبقى إتخطبتى أو اتجوزتى أنا كان ممكن أموت ياحور صدقينى حبك حياه بالنسبه ليا
حور وهى تحاول أخفاء مشاعرها لكن هذا لم ينفع بشئ فصوتها قد أفصح عن مابداخلها :أنا مكنش ينفع أدخل حد فى حياتى ولا قلبى لأن قلبى حبك ماليه
(كيف أوصف لك ياحبيبى مدى حبى لك
فحبى لك تخطى الزمن وتخطى كل شئ أصبحت لاأستطيع أن أتنفس الهواء دون وجود رائحتك فيه كانت حياتى ممله من غير وجودك فيها والأن تغيرت كل التغير )
مازن أصبح يعيش فى دنيا الخيال فقد أصبحت حبيبته معه وهاهى الان تقول له أنها تعشقه شعر أنا سعادة الكون تجمعت بداخله :كل ده ليا ياحور رينا يقدرنى وأخليكى أسعد إنسانه فى الكون كله
عند ريان يهاتف معشوقته هكذا هو وصفها معشوقته وحده هى ملكه وحده ملك ريان الجمال وأقسم بداخله على إذاقها عشقه
ريان بصوت عذب يذيب الصخر :عايزك تفكرى فى حبنا بس يارهف والباقى تسبيه عليا أنا فى الدنيا علشان متشليش هم وأبقى أمانك وحمايتك
رهف وهى تفكر كيف له أن يذيب خوفها بهذا الشكل نعم فهو يحتويها كليا تشعر معه بالامان الفعلى :ربنا يخليك ليا ياحبيبى ريان أنا وجودك معايا هديه من ربنا أنا مش حياتى من غير ملهاش طعم حياه من غير روح من غير سعاده حياه من غير روح
ريان كلماتها لمست قلبه فهى صادقه نعم الكلام الصادق لايوجد بينه وبين القلب شئ فقط يقتحمه دون إستإذن :أنا الى مكنتش عايش حبك غيرنى غير ريان مش إنسان بيحب الشر وعايش فيه لواحد حابب الحياه حبك حياه
مر الليل على جميع أبطالنا فكل منهم غارق فى مشاعره فهناك مشاعر حب ومشاعر كره هذه هى الحياه لاتعطى البشر كل مايحتاجونه
................. .....
فى الشركه تجمع الكل لنقل المشروع بإسم ريان وصافى وبهذا تكون إنتقمت صافى من عصام ولم تعلم أنه لم يعى لكل هذا فهو لايريد المال فقط هو يريد عودت حبيته كان ينظر لها بعيون عاشقه يريد منها أن تنظر إليه وتبادله هذه النظرات ولكنه نظر فى عينيها وجدها تنظر إليه بشر وحقد كيف تبدلت نظرتها كيف يصل الانسان بالحب الى مرتبة العشق وفجأءه ينحدر الحب ويتحول إلى كره وشر معنى هذا ان العاشق تعرض صدمه كبيره فى حبيبه وكل هذا وريان ينظر إلى عصام فنظراته كفيله عن الافصاح مابداخله وريان عاشق يفهم هذه النظرات ونظر إلى صافى وجدها تنظر بشر وحقد وتسأل كيف سيعيدها إلى حبها صافى قدمت له الكثير ونعم لمس فى نظرات عصام الحب ولكن صافى من الصعب إقناعها بسهوله
خرج الجميع وتبقى صافى وريان وعصام
عصام بأسف :كده كله خلص
ريان بشفقه على حاله :البضاعه بقت فى المخازن بتاعتم ممكن تتصل تطمن ودى الشيكات
عصام بعيون عاشق :مفيش أمل ياصافى
صافى بجمود وقسوه فكيف لها انا تكون بهذه القسوه نعم فلكل شر حدود ولكن شر صافى لاحدود له :ههههههه للاسف أنا رأى تبعد الفتره ديه علشان محطكش فى دماغى تانى
عصام تركهم ورحل
وظلت تنظر صافى إليه حتى إختفى من أمامها ورحلت هى الاخرى إلى مكتبها
............. ......... . .......
فى الجامعه كان يبحث بعينيه عن حبيبته فهو أصبح لايقدر على فراقها وجدها تجلس بعيد هى وصديقتها وكانت تضحك بشده غار مازن عليها فكيف لو رأها أحد فهو لايتحمل أن ينظر إليها أحد يريد أن يخبأها بداخله حتى لايراها أحد
ذهب إليهم ونظر إليها بنظره محذره :صوت ضحتك عالي إنتى فى الجامعه
حور بإستغراب من طريقته ونظرته المحذره :أنا شايفه الضحكه عاديه إنتا شايف حاجه أنا مش شيفاها
رهف تدخلت لتخفف من حده الحديث بينهم :استهدوا بالله ياجماعه مش كده
مازن :أنسه رهف يعنى عجبك طريقتها ومش معترفه كمان بغلطها
رهف بإحراج :أبغى أقولها غلطانه وأنا كنت بضحك معاها لكن أستحى
تحول الحوار من الحده إلى الضحك
مازن وهو بضحك :جوز مجانين ومتصاحبين على بعض
حور ناسيه ما قاله لها :يابنى الجنان ده أسلوب حياه
مازن وهو يزم شفتيه :أخويا الظاهر الانسه ناسيه إننا هنجيب الشبكه إنهارده
حور :دى نكره ودى نكره
مازن بإستغراب تام :يعنى إيه
حور وهى بتحاول تفهمه بس هتموت وتضحك على منظره :يعنى إنتا هنا الدكتور بتاعى صح منظرى هيبقى وحش ومنظرك لو قعدنا نحب فى بعض قدام الناس فى البيت والتليفون حب براحتك ياعمنا
مازن فتح بوقه مش مستوعب كلامها:هو إنتى هبله ياحور
حور بإستنكار :وأنتا أول مره تعرف
مازن :بس بحبك
حور بإحراج :إحم ..وأنا كمان
رهف :فى إيه فى واحده سنجل واقفه
مازن بإحراج :أنسه رهف حضرتك لسه هنا
رهف بحماس :منا أبقى هبله لو فوت منظر زى ده
حور بنظرة تحذير :رهف لم الدور ياسنجل
صعبتى عليا وهشوفلك عريس وأخلى أخويا ريان يساعدنى
رهف فهمت ماقصدها :طب عن إذنكم هطير أنا قلبك أبيض يارورو هروح أكلم البت جودى
حور :إبقى سلميلى عليها لسه شايفاها الصبح
تركتهم رهف ورحلت
.............. ............ ....
ريان يتحدث صافى ليستعطفها لترجع إلى عصام لانه شعر منه الصدق فى نظراته وفى حديثه
ريان :عصام بيحبك ياصافى إفهمى بقا الانتقام عميكى بلاش تضيعى الباقى من عمرك
صافى وهى لاتعطى أهميه لكلامه فكما قال ريان الانتقام يجعلها لاترى أى شئ :لا ولسه هدمر الى ساعد فى موت بنتى
ريان بخوف من نبرتها :قصدك مين
صافى بصلابه وقوه:مراد
ريان :طب ليه مجبتيش سيره لعصام عن بنتك إلى أبوه موتها الى باين عليها إنه مش عارف ومراد صاحبه
صافى بنظره شيطانيه :لو فعلا مش عارف يبقى خليه مخدوع فى صديق عمره زى مانا إتخدعت فيه زمان وفى حبه
صافى بنظره ذو معنى :أول حاجه هبعد فريده عنه ودى تبقى أول ضربه ليهم هوما الاتنين وثانيا هخليه يشحت فى الشوارع
ريان بخوف واضح على والدته يريد تخبئته :هتعملى إيه فى فريده
صافى تحاول كسب ريان :فريده مش هأذيها لأنها أمكم مهما كان وإلى يهمكم يهمنى حتى لو مقاطعينها لكن مراد لازم أدمره
ريان بخوف من ما ستفعله صافى :هتعملى إيه فيه
صافى :هخليه يندم على إلى عمله زمان معايا
ريان بضحك :ربنا يكون فى عون الى يإذيكى ياصافى أنا رايح مكتبى تركها ورحل
صافى لنفسها :ويكون فى عون حبيبت القلب أنتا الى حطيتها فى طريقى وعلاقتكم هتقف قدام الى انا عايزاه يبقى لازم أنهى العلاقه دى حبو بعض أكتر وأكتر علشان الوجع يبقى أكتر
......................
كانت تجلس بمفردها فى غرفتها لاتريد الخروج لكى لاترى هذه الريناد التى حينما تراها تبدأ فى نهرها ومضايقتها وتخشى من معرفتها بالحمل وتفكر فى حبيبها وكيف حينما تراه تنسى العالم بأكمله كيف إستحوذ بهذا الشكل على قلبها كيف أصبحت لاتقدر على عدم رؤيته كل دقيقه وكانت تنظر الى صورته فى هاتفها فهى
وفى هذا الوقت قام بالاتصال بيها ياه ياله من حب شديد بينهمه كيف عرف أنها تشتاق إليه ولا تحدثه فى الفيلا لان ريناد لاتسمح بذلك :حبيبى وحشتنى كنت لسه بفكر فيك
جاسم بحب لوكان قلبه يتكلم لقال مابداخله من حب وعشق :وأنا كنت بفكر فيكى وإنتى كمان وحشتينى
جودى: بتتصل فى الوقت ده يبقى فيه حاجه مهمه
جاسم ضحك على صغيرته :بتفهمينى إنتى ياجوجو هو أنا كتاب مفتوح قدامك كده
جودى بنبره عاشقه :لازم أفهمك علشان بحبك
جاسم بجديه :دلوقتى هتنزلى وتقولى إنك هتروحى عند رهف الملجا لأن أصحابك وحشوكى والسواق هيوصلك
جودى بلئم :ده الى هقولوه لريناد والى هعمله بقا
جاسم بقيتى خطر عليا ياجوجو :هتروحى على الشقه عش الحب بتاعنا وأنا هجيلك على هناك ومتفق مع السواق على كل حاجه ابنى وحشنى ياجوجو
جودى بزعل مصطنع :طب ياخويا خلى إبنك ينفعك
جاسم:قلبك أبيض ياجوجو ياله إجهزى وإنزلى أنا هخلص شغلى وأجيلك على هناك وحشانى قوى ياجوجو
جودى بفرحه :وإنتا وحشنى ياقلب جوجو سلام ياعسل
أغلق معها الخط وهى فرحه وشعرت بفرشات تحلق فى معدتها فإشتياقها له متضاعف هرمونات الحمل لبست جودى ونزلت لريناد التى تعجبت من لبسها
ريناد :والسنيوره رايحه فين
جودى بتحدى :شئ ميخصكيش وعلشان أريحك رايحه الملجأ أشوف رهف وأصحابى إلى هناك فى مانع عند حضرتك
ريناد بتكبر وغرور وشك :رايحه للقرف إلى جايه منه ياله الفيلا هتنضف شويه
جودى بتحذير :ماليش نفس أكلمك دلوقتى بس حسابك تقل معايا عن إذنك
خرجت جودى قامت ريناد بالاتصال بالشخص الذى وضعته حديثا لمراقبة جودى لانها شكت فى أمرها هى وجاسم منذ عودتهم من المستشفى
ولكنها بررت ذلك بأن الغايه تبرر الوسيله وهى تريد تدمير من دمروها
صافى بقلب منفطر على حالها وعلى مأصبحت عليه الان تحدث نفسها :راجع ليه ياعصام راجع توجعنى بس خلاص أنا كرهتك وربنا يفكيك شر الى شالت فى قلبها حب كبير وإتحول لكره أكبر
عند حور
تتذكر مازن وعفويته معها فهى لم تعشق سواه فهو فتى أحلامها تعشقه منذ الضغر عاشت بحبه وعلى أمل أن يبادلها هو هذا الحب فمنذ ذهابه وهى تتمنى رجوعه لها
وكانت تدعى ربها أن يحبها هو أيضا والان حبها بالفعل وهى تفكر رن هاتفها نعم إنه هو تذكرت أنها هى من أعطته رقمها
حور بيد مرتعشه وتحاول تصنع الجديه :ألو
مازن لايعلم ماذا حدث له منذ سماع صوته :إزيك يارهف حبيت أطمن عليكى
حور وهى لاتشعر بشئ فصوته كفيل لإذهاب عقلها :الحمدلله أنا بخير إنتا عامل إيه ياحبيبى
مازن لايصدق مايسمعه هاهى الان تقول له حبيبى هل ماسمعه حقيقه أم هو يحلم هل بالفعل قالت له حبيبى :حور بتتكلمى بجد قوليها تانى أنا بحبك قوى ياحور أنتى عارفه أنا كنت بتمنى أرجع علشان وكنت خايف أرجع وتبقى إتخطبتى أو اتجوزتى أنا كان ممكن أموت ياحور صدقينى حبك حياه بالنسبه ليا
حور وهى تحاول أخفاء مشاعرها لكن هذا لم ينفع بشئ فصوتها قد أفصح عن مابداخلها :أنا مكنش ينفع أدخل حد فى حياتى ولا قلبى لأن قلبى حبك ماليه
(كيف أوصف لك ياحبيبى مدى حبى لك
فحبى لك تخطى الزمن وتخطى كل شئ أصبحت لاأستطيع أن أتنفس الهواء دون وجود رائحتك فيه كانت حياتى ممله من غير وجودك فيها والأن تغيرت كل التغير )
مازن أصبح يعيش فى دنيا الخيال فقد أصبحت حبيبته معه وهاهى الان تقول له أنها تعشقه شعر أنا سعادة الكون تجمعت بداخله :كل ده ليا ياحور رينا يقدرنى وأخليكى أسعد إنسانه فى الكون كله
عند ريان يهاتف معشوقته هكذا هو وصفها معشوقته وحده هى ملكه وحده ملك ريان الجمال وأقسم بداخله على إذاقها عشقه
ريان بصوت عذب يذيب الصخر :عايزك تفكرى فى حبنا بس يارهف والباقى تسبيه عليا أنا فى الدنيا علشان متشليش هم وأبقى أمانك وحمايتك
رهف وهى تفكر كيف له أن يذيب خوفها بهذا الشكل نعم فهو يحتويها كليا تشعر معه بالامان الفعلى :ربنا يخليك ليا ياحبيبى ريان أنا وجودك معايا هديه من ربنا أنا مش حياتى من غير ملهاش طعم حياه من غير روح من غير سعاده حياه من غير روح
ريان كلماتها لمست قلبه فهى صادقه نعم الكلام الصادق لايوجد بينه وبين القلب شئ فقط يقتحمه دون إستإذن :أنا الى مكنتش عايش حبك غيرنى غير ريان مش إنسان بيحب الشر وعايش فيه لواحد حابب الحياه حبك حياه
مر الليل على جميع أبطالنا فكل منهم غارق فى مشاعره فهناك مشاعر حب ومشاعر كره هذه هى الحياه لاتعطى البشر كل مايحتاجونه
................. .....
فى الشركه تجمع الكل لنقل المشروع بإسم ريان وصافى وبهذا تكون إنتقمت صافى من عصام ولم تعلم أنه لم يعى لكل هذا فهو لايريد المال فقط هو يريد عودت حبيته كان ينظر لها بعيون عاشقه يريد منها أن تنظر إليه وتبادله هذه النظرات ولكنه نظر فى عينيها وجدها تنظر إليه بشر وحقد كيف تبدلت نظرتها كيف يصل الانسان بالحب الى مرتبة العشق وفجأءه ينحدر الحب ويتحول إلى كره وشر معنى هذا ان العاشق تعرض صدمه كبيره فى حبيبه وكل هذا وريان ينظر إلى عصام فنظراته كفيله عن الافصاح مابداخله وريان عاشق يفهم هذه النظرات ونظر إلى صافى وجدها تنظر بشر وحقد وتسأل كيف سيعيدها إلى حبها صافى قدمت له الكثير ونعم لمس فى نظرات عصام الحب ولكن صافى من الصعب إقناعها بسهوله
خرج الجميع وتبقى صافى وريان وعصام
عصام بأسف :كده كله خلص
ريان بشفقه على حاله :البضاعه بقت فى المخازن بتاعتم ممكن تتصل تطمن ودى الشيكات
عصام بعيون عاشق :مفيش أمل ياصافى
صافى بجمود وقسوه فكيف لها انا تكون بهذه القسوه نعم فلكل شر حدود ولكن شر صافى لاحدود له :ههههههه للاسف أنا رأى تبعد الفتره ديه علشان محطكش فى دماغى تانى
عصام تركهم ورحل
وظلت تنظر صافى إليه حتى إختفى من أمامها ورحلت هى الاخرى إلى مكتبها
............. ......... . .......
فى الجامعه كان يبحث بعينيه عن حبيبته فهو أصبح لايقدر على فراقها وجدها تجلس بعيد هى وصديقتها وكانت تضحك بشده غار مازن عليها فكيف لو رأها أحد فهو لايتحمل أن ينظر إليها أحد يريد أن يخبأها بداخله حتى لايراها أحد
ذهب إليهم ونظر إليها بنظره محذره :صوت ضحتك عالي إنتى فى الجامعه
حور بإستغراب من طريقته ونظرته المحذره :أنا شايفه الضحكه عاديه إنتا شايف حاجه أنا مش شيفاها
رهف تدخلت لتخفف من حده الحديث بينهم :استهدوا بالله ياجماعه مش كده
مازن :أنسه رهف يعنى عجبك طريقتها ومش معترفه كمان بغلطها
رهف بإحراج :أبغى أقولها غلطانه وأنا كنت بضحك معاها لكن أستحى
تحول الحوار من الحده إلى الضحك
مازن وهو بضحك :جوز مجانين ومتصاحبين على بعض
حور ناسيه ما قاله لها :يابنى الجنان ده أسلوب حياه
مازن وهو يزم شفتيه :أخويا الظاهر الانسه ناسيه إننا هنجيب الشبكه إنهارده
حور :دى نكره ودى نكره
مازن بإستغراب تام :يعنى إيه
حور وهى بتحاول تفهمه بس هتموت وتضحك على منظره :يعنى إنتا هنا الدكتور بتاعى صح منظرى هيبقى وحش ومنظرك لو قعدنا نحب فى بعض قدام الناس فى البيت والتليفون حب براحتك ياعمنا
مازن فتح بوقه مش مستوعب كلامها:هو إنتى هبله ياحور
حور بإستنكار :وأنتا أول مره تعرف
مازن :بس بحبك
حور بإحراج :إحم ..وأنا كمان
رهف :فى إيه فى واحده سنجل واقفه
مازن بإحراج :أنسه رهف حضرتك لسه هنا
رهف بحماس :منا أبقى هبله لو فوت منظر زى ده
حور بنظرة تحذير :رهف لم الدور ياسنجل
صعبتى عليا وهشوفلك عريس وأخلى أخويا ريان يساعدنى
رهف فهمت ماقصدها :طب عن إذنكم هطير أنا قلبك أبيض يارورو هروح أكلم البت جودى
حور :إبقى سلميلى عليها لسه شايفاها الصبح
تركتهم رهف ورحلت
.............. ............ ....
ريان يتحدث صافى ليستعطفها لترجع إلى عصام لانه شعر منه الصدق فى نظراته وفى حديثه
ريان :عصام بيحبك ياصافى إفهمى بقا الانتقام عميكى بلاش تضيعى الباقى من عمرك
صافى وهى لاتعطى أهميه لكلامه فكما قال ريان الانتقام يجعلها لاترى أى شئ :لا ولسه هدمر الى ساعد فى موت بنتى
ريان بخوف من نبرتها :قصدك مين
صافى بصلابه وقوه:مراد
ريان :طب ليه مجبتيش سيره لعصام عن بنتك إلى أبوه موتها الى باين عليها إنه مش عارف ومراد صاحبه
صافى بنظره شيطانيه :لو فعلا مش عارف يبقى خليه مخدوع فى صديق عمره زى مانا إتخدعت فيه زمان وفى حبه
صافى بنظره ذو معنى :أول حاجه هبعد فريده عنه ودى تبقى أول ضربه ليهم هوما الاتنين وثانيا هخليه يشحت فى الشوارع
ريان بخوف واضح على والدته يريد تخبئته :هتعملى إيه فى فريده
صافى تحاول كسب ريان :فريده مش هأذيها لأنها أمكم مهما كان وإلى يهمكم يهمنى حتى لو مقاطعينها لكن مراد لازم أدمره
ريان بخوف من ما ستفعله صافى :هتعملى إيه فيه
صافى :هخليه يندم على إلى عمله زمان معايا
ريان بضحك :ربنا يكون فى عون الى يإذيكى ياصافى أنا رايح مكتبى تركها ورحل
صافى لنفسها :ويكون فى عون حبيبت القلب أنتا الى حطيتها فى طريقى وعلاقتكم هتقف قدام الى انا عايزاه يبقى لازم أنهى العلاقه دى حبو بعض أكتر وأكتر علشان الوجع يبقى أكتر
......................
كانت تجلس بمفردها فى غرفتها لاتريد الخروج لكى لاترى هذه الريناد التى حينما تراها تبدأ فى نهرها ومضايقتها وتخشى من معرفتها بالحمل وتفكر فى حبيبها وكيف حينما تراه تنسى العالم بأكمله كيف إستحوذ بهذا الشكل على قلبها كيف أصبحت لاتقدر على عدم رؤيته كل دقيقه وكانت تنظر الى صورته فى هاتفها فهى
وفى هذا الوقت قام بالاتصال بيها ياه ياله من حب شديد بينهمه كيف عرف أنها تشتاق إليه ولا تحدثه فى الفيلا لان ريناد لاتسمح بذلك :حبيبى وحشتنى كنت لسه بفكر فيك
جاسم بحب لوكان قلبه يتكلم لقال مابداخله من حب وعشق :وأنا كنت بفكر فيكى وإنتى كمان وحشتينى
جودى: بتتصل فى الوقت ده يبقى فيه حاجه مهمه
جاسم ضحك على صغيرته :بتفهمينى إنتى ياجوجو هو أنا كتاب مفتوح قدامك كده
جودى بنبره عاشقه :لازم أفهمك علشان بحبك
جاسم بجديه :دلوقتى هتنزلى وتقولى إنك هتروحى عند رهف الملجا لأن أصحابك وحشوكى والسواق هيوصلك
جودى بلئم :ده الى هقولوه لريناد والى هعمله بقا
جاسم بقيتى خطر عليا ياجوجو :هتروحى على الشقه عش الحب بتاعنا وأنا هجيلك على هناك ومتفق مع السواق على كل حاجه ابنى وحشنى ياجوجو
جودى بزعل مصطنع :طب ياخويا خلى إبنك ينفعك
جاسم:قلبك أبيض ياجوجو ياله إجهزى وإنزلى أنا هخلص شغلى وأجيلك على هناك وحشانى قوى ياجوجو
جودى بفرحه :وإنتا وحشنى ياقلب جوجو سلام ياعسل
أغلق معها الخط وهى فرحه وشعرت بفرشات تحلق فى معدتها فإشتياقها له متضاعف هرمونات الحمل لبست جودى ونزلت لريناد التى تعجبت من لبسها
ريناد :والسنيوره رايحه فين
جودى بتحدى :شئ ميخصكيش وعلشان أريحك رايحه الملجأ أشوف رهف وأصحابى إلى هناك فى مانع عند حضرتك
ريناد بتكبر وغرور وشك :رايحه للقرف إلى جايه منه ياله الفيلا هتنضف شويه
جودى بتحذير :ماليش نفس أكلمك دلوقتى بس حسابك تقل معايا عن إذنك
خرجت جودى قامت ريناد بالاتصال بالشخص الذى وضعته حديثا لمراقبة جودى لانها شكت فى أمرها هى وجاسم منذ عودتهم من المستشفى