رواية اليتيمة والوحش هند وعزت الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتب المميز
ها يا بنتى رايك اى بس خالى بالك انتى لو موافقتيش انا مفيش فى ايدى غير حل واحد انى هاخد حفيدي و اكتبه باسم واحده تانيه و ده مش ضغط عليكى لا ده بس عشان احفظ حق حفيدي وانه يكون ابن شرعي بس كمان ساعتها تنسي ان ليكى ابن
كان ده كلام محمد لهند بعد انتهاء فترة الاسبوع
نعم يا روح امك انتى بتقولى اى انتى هتتشرطي عليا
كان ده كلام عزت
محمد بغضب: بقولك اى يا عزت البنت عندها حق وهى حره ومفيش حاجه بالغصب خصوصاً الحاجه دى
عزت بغضب :بابا
محمد بقوه:بلا بابا بلا بتاع واللى هند قالته هيتعمل غصب عن عينك انت واللى خلفوك
انا هروح اكلم عمار عشان يطلق بس يا بنتى سوال عشان ابقا عارف عمار داخل عليكى
لم يتحمل عزت اكتر من كدا وقال بغيره:ده انا اقتله و اقتلها
نظرات له هند بغضب ونظرات الى محمد وقالت :لا يا عمى
حرك محمد راسه وخرج من الغرفه وترك كل من عزت و هند لوحدهم
تحركت هند بسرعه وخذت زين فى حضنها
قام عزت من على الكرسى وتحرك تجاه هند ونظر داخل اعينها وقال:هو انتى فكره انك بتحمي نفسك منى كدا ولا يمكن فكره انى لو نفسي فى حاجه مش هعملها
هند بغضب:انت قليل الادب
نظر عزت داخل عينها وقال
عزت بهدوء:قوليلى يا هند ليه مخلتيش عمار يلمسك
بصت هند ليه بقرف ومردتش
اقتراب منها عزت حد الهلاك حته ان انفاسه كنت تضرب بشرتها :اقولك انا ليه لان مفيش حد هيمتعك غير صح
هند بغضب :ارد عليك بايه وانت بجح و سافل انت عارف انا بجد حاسه انى هتجوزك عشان اخلص ذنوبي مش اكتر من كدا
عزت بهدوء:هتشوفي يا هند وحيات ابنى اللى على ايدك لخليكى تتمنى انى اقرب منك وانا اللى هرفض
هند بسخرية فى احلامك لان اللى انت بتقوله ده على جثتي
مسح عزت على ذلك الحجاب الذي يحجب خصلات شعرها وقال:مين قال كدا انا كل احلامى بتتحقق وكل حاجه بعزها بتكون حقيقه
نظرات ل هند بقرف وابعدت ايده من على راسها وقالت :ابعد ايدك لحسن توحشك
عزت بهدوء:لا لو على الحق فى حاجات تانيه واحشنى بس مش مشكله انا عندى استعداد انى استنا شويه كمان
قال كدا وخرج من الاوضه وترك هند لوحدها
ام عند عمار كان يجلس على مكتبه و امامه محمد
عمار بضحك:طب اى لازمه كل ده من الاول يا عمى وبعدين اصلا مانت كتب البيبي باسم عزت من اول يوم اتولد فيه ليه بقا العب ده كله
محمد بهدوء:لان انا عارف ابنى كويس اوى يا عمار وكنت لازم اربي لان فشلت فى الاول وكمان انت كان لازم اقرص ودانها هى كمان
عمار بجدية:طب احنا بقا هنخلى عزت يكتب عليها ازاى وهى اصلا مراته
محمد بهدوء: متخفش الموضوع ده كله هيخلث فى غمضت عين انا هاخد قسيمه طلاق من شيخ مزوره و قسيمه جواز برضوا مزوره و هطلع شهادة ميلاد كظا و كدا ل زين
عمار بهدوء: يخربيت دماغك وانا اقول عزت طالع شيطان لمين اتريه ليك
محمد بغضب: عمار
عمار باسف:اسف يا عمى
محمد بسخرية:ياهبل ايام مانتوا كنتوا رايحين كنت انا جاي وبعدين يلا اطلب ليا كوبايه قهوه عشان اظبط دماغي اه وصح عاوزك تعمل مضيق بقا وزعلان ومفيش مانع لو ضربته كمان
عمار بابتسامه:من عينى يا عمى هو انا هيجيلى اعز من عزت ده حبيبي حبيبي يعنى
قال كدا وضحك كل من محمد و عمار
كان عزت قعد فى مكتبه بشرب نخب انتصاره على كل من عمار و هند فاهو يشعر ان هذا الانتصار اعظم انتصاراته
لكن قطعه دخول عمار الغاضب
انت اى يا شيخ ليه عاوز تاخد كل حاجه عى بتكرهك ومش عاوزك ليه عاوز تدمر حياتى و حياتها
عزت ببرود:مالك يا ميرو فيك اى وبعدين انا قولت بدل ما يبقا ابنى ابنك لا هو ابنى على طول وانا اللى اشيل اليله كلها
عمار بكره اكبر:تصدق انك انسان بارد
عزت بسخرية وقال:يعنى انت كدا وبعدين يا ميرو انت ليه مش قادر تفهم الل. نامت فى حضن عزت التهامى مش هتقدر تكون مع راجل تانى حته لو كان مين
لم يتحمل عمار برود عزت و غرور اكثر من ذلك و انقض عليه واخذ يضربه بكل قوه
عزت بملل :ليه كدا بس انت مش قدى
قال كدا واخذ يرد الضرب لعمار بقوه منه
كنت تجلس هند بجانب الماذون و محمد
محمد بغضب: هو فين الحيوان ده هو لسه مجاش ليه
نظرات له هند بملل واخذت تدعى الله فى سرها ان يكون حدث له اى شئ لكى يبعد عنها
اتصل محمد به مره اخر و رد تلك المره
محمد بغضب:انت فين يا زفت المازون اقعد بقاله ساعه مستنى حضرتك
عزت بجدية:انا خمس دقائق واكون عندك يا بابا
محمد بغضب:اما نشوف
قال كدا وقفل التلفون فى وش عزت حته من غير مايستنا رده
ونظر للماذون :خلاص دقيقه ويكون هنا
المازون:لا بئس يا سيدى
بعد دقيقتين داخل عزت و وشه كله وارم من يره يظن انها خارج من حرب
كدا ان يضحك محمد من منظره وقاله :مالك اى اللى عمل فيك كدا داخلت فى عربيه
لا كنت بيتخانق وبعدين يلا يا عم الشيخ اكتب الكتاب بقا لحسن انا مش فاضي
الشيخ بستغراب:لماذا الاستعجال يا بنى انت تريد الدكتور الان
عزت ببرود:لا ما انا دكتور يلا يا شيخ ونبي لحسن انا على اخرى وبعدين فين الشهود و كيل العروسه
محمد بابتسامه:انا وكيل العروسه ولو عل الشهود ملكش دعوه وانت يا شيخ اكتب ماخر ١٠ مليون دولا
