رواية اميرة القصر المجهولة كامله بقلم اسماعيل موسي
كنت مترمطه فى مسح البيت وهدومى كلها ميه وجسمى بيرتعش من برد الشتا إلى بينخر العضم ومراة ابويا الله يسامحها قاعده قدام البيت مستقبله شمس باهته تخللت الغيمات الرماديه وعماله تضحك من إلى رايح والى جاى، عضم ضهرى مش حاسه بيه، يوم تانى بايخ فى تاريخ حياتى البائسه.
فجأه صوت مراة ابويا اختفى وعلى باب البيت وقف شاب جميل ووراه يجى خمس شبان وبنت كلهم آيه فى الجمال
لبسهم انيق جدآ، بناطيل ضيقه وجزم سودة ورماديه بياقة عنق طويله، بالطو طويل تحت الركبه ازرق لامع تحته قميص احمر
كوفيه لبنيه وشعر ناعم طويل، ساعات كلها ماركات وكل واحد فيهم فى ايده خاتم مختلف تحس انهم مش من العالم بتاعنا
انا وقفت فى مكانى متخشبه كأنى بتفرج على فيلم أجنبى
مرآة ابويا واقفه وراهم مبلمه مش عارفه تتكلم وانا رحيتهم الجميله عملتلى دماغ
البنت قربت منى وانا بتفرج على جمالها وحلاوتها شعر احمر طويل اول مره اشوفه، فستان متقسم عليها مفتوح من الأسفل وبنطال احمر برضه
انتى دارين؟ البنت قالت وهى بتعاينى من فوق لتحت
قلت ايوه انا دارين، حطت ايدها على راسى وطلبت منى اوطى
حدقت فى رقبنى بتركيز ثم
بصت ناحيت شاب كان متقدم عن بقية الشبان خطوه وحنت رأسها
لابأس بها، ستراها واحده أخرى عندما اخضعها لحيلى
اين والدك؟
كلهم دخلو البيت ومراة ابويا مش عارفه تعمل ايه ولا انا كمان
والدى كان فى الغيط وجه بسرعه رحب بالضيوف الغرباء وسألهم عايزين ايه؟
عايزين دى نطق الشاب إلى كان واضح انه اهم واحد فيهم
سندفع مقابلها
والدى قال الصبر يابيه! عايزينها ازاى؟
تتجوزها يعنى؟
الشاب قال عايزينها بأى طريقه سندفع مقابلها وشاور لواحد فيهم طلع حقيبه مليانه فلوس ودهب وحطها قدام والدى
هل يكفى ذلك؟
مرآة ابويا لمحت الفلوس وكان هيغمى عليها، فلوس كتير جدا رزم
وزعقت وهى بتلعب بالفلوس موافقين موافقين خدوها
والدى عنيه لمعت لما شاف الفلوس والدهب وقال هتتجوز ها يعنى يابيه
سنفعل الازم لاتقلق
والدى قال موافق
الشاب قال سنرحل الأن احضرو الفتاه وانا واقفه زى البهيمه مش عارفه حاجه
شدونى برا البيت
يتبع…