اخر الروايات

رواية شقيق زوجي كامله بقلم نور الشامي

رواية شقيق زوجي كامله بقلم نور الشامي




كانت ترتدي فستان الزفاف وهي تشعر ببعض الخوف ولكن بالسعاده ايضا فهذا اول شخص دخل حياتها وكانت تحبه بالرغم من انها لا تعرفه الا من مده قصيره ولكنه كان لين القلب وحنون وهادئ جدا فأقتربت منها اخته وكان يبدوا عليها التوتر والحزن الشديد فتحدثت والدت العروس مردفه: مالك اكده يا بنتي في اي


صبا وهي تحاول كتم دموعها: لع مفيش حاجه يا حجه دي بس دموع الفرحه


موده بقلق: متأكده يا صبا؟


صبا: ايوه متخافيش اجعدي انتي بس جهزي نفسك


اما في الاعلي وبالتحديد في غرفه العريس كان ممدد علي الفراش والطبيب بجانبه ووالدته وخاله وابن خاله حتي انصدموا جميعا عندما وضع الطبيب الغطاء علي وجهه وتحدث بحزن مردفا: البقاء لله


نظر الجميع بصدمه وتحدثت والدته بلهفه مردفا: انت بتجوول اي يا حكيم ابني انهارده فرحه خلييه يجووم هو كان زين محدش عمله حاجه كان زين



الطبيب: للأسف في اثار سم ابنك حد شربه سم ربنا يرحمه


نظر اسر الي الطبيب وتحدث بحده مردفا: سم اي وزفت اي دلوجتي لازم يجووم خليه يصحي يا حكيم هو عايش


الطبيب: يا اسر ابن عمتك مات خلاص مفيش حاجه نقدر نعملها


وهدان الخال: بلاش حد يعرف موضوع السم دا يا حكيم وال هتطلبه هتاخده وبلاش كمان حد يعرف ان تميم مات


الطبيب بضيق: حاضر يا حج وهدان انا هعمل كل ال اقدر عليه واخليها سكته قلبيه بعد اذنكم


القي الطبيب كلماته وذهب واقتربت والدته منه ومسكت يده وهي تبكي بشده وتتحدث بأنهيار مردفه: ابني راح يوم فرحه.. ابني راح


أسر بدموع وغضب: هنلغي الفرح وهنجول لموده ومفيش عزا لحد ما ناخد بتاره ونعرف مين ال عمل اكده



وهدان بحده: لع الفرح هيكمل ومحدش هيعرف انه مات غير بكره ان شاء الله


نظرت سميه اليه ببكاء ثم تحدثت مردفه: هيكمل ازاي عااد بجولك ابني مات


وهدان بحزن: رعد موجود وهنعمل كتب الكتاب وهنتفج مع عم امها هو وكيلها وانا عارفه راجل بيحب الفلوس وجبان هيعمل ال احنا هنجول عليه


اسر بغضب: رعد اي وموده اصلا مش هتوافج وبعدين هي عمرها ما شافت رعد ورعد نفسه مش هيوافج بالكلام دا انتوا بتجولوا اي اصلا


وهدان بضيق: هي مش هتعرف انها هتتجوز رعد هتمضي من غير ما تشوف الاسم وهنغير كل حاجه


اسر بصراخ: انتوا اتجننوا عاااد اي ال بتجوله دا هنضحك عليها ورعد مش هيوافج


سميه ببكاء: انا هخليه يوافج


في الاسفل كان صوت الزغاريط يملئ كل مكان حتي وصل المأذون وبعد ساعه تقريبا تم كتب الكتاب وصعدت موده الي الدور الثالث فهذه فيلا ولكن عباره عن ادوار وكل دور به شقه خاصه فدخلت موده وذهب الجميع ولكن الغريب ان عريسها غير موجود فجلست لبعض الوقت حتي دخلت عليها صبا وهي ترتدي ملابس سوداء وتتحدث ببكاء مردفه: موده تعالي معايا الشجه التانيه


موده بفزع: في اي يا صبا بتعيطي اكده ليه ولابسه اسود ليه عاد



صبا ببكاء شديد: تعالي معايا يا موده وانتي هتعرفي كل حاجه


ذهبت موده معها وهي ترتدي فستان الزفاف وعندما دخلت من باب الشقه انصدمت من منظرها فجميع ديكورها باللون الاسود والرمادي وكل شئ مخيف فتحدثت موده بقلق مردفه: مش دي شجه اخوكم التاني… انتي جيباني اهنيه ليه وفين تميم


سميه ببكاء: تميم موجود يا بنتي بس اخوه مات وجولنا بلاش نبوظ الفرح


موده بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يرحمه يارب معلش يا ماما انتوا بتجولوا كان تعبان يمكن ربنا رحمه من تعبه ربنا يصبركم يارب


صباح ببكاء: لبسك كله جوه في الدولاب يا موده معلش اتلغبطنا وحطيناها اهنيه


نظرت موده الي الشقه بخوف ثم دخلت الي الغرفه ووجدت كرسي متحرك والغرفه ايضا باللون الاسود والرمادي وصوره كبيره معلقه علي الحائط لرعد فهو تؤام تميم ولكن عندما ركزت في الصوره وجدته يختلف عن اخيه في بعض الاشياء البسيطه مثل نظراته المخيفه وملامحه الحاده فتحدثت بقلق وحزن مردفه: ربنا يرحمك ربنا اراد تموت يوم فرحي مع اني كان نفسي اتعرف عليك من كتر كلام تميم عنك.. يلا ربنا يرحمك


ابدلت موده ملابسها وارتدت اللون الاسود وبدأ الخبر ينتشر في كل مكان ولكن اخبروا الجميع ان تميم توفي وحرصوا ان لا تسمع موده بهذا الشئ وبعد صلاه الفجر تم الدفن وسط الاقارب والاصدقاء المقربين فقط واخبروا الجميع انه لا يوجد عزاء ولكن كانت موده تشعر بالقلق كثيرا ونغزه في قلبها كأن شئ سئ حدث لشخص تعرفه جيدا وتحبه ايضا ليس لشخص لم تراه من قبل وكان جميع الموجودين في حاله سيئه جدا فصعدت موده الي الاعلي في الصباح ودخلت الي الغرفه لتأخذ ملابسها وهي تحاول الاتصال بتميم وتتذكر عندما كان موجود اثناء الدفن ولكن كانت ملامحه حاده كثيرا ولم ينظر اليها ولو مره فتوقعت انه حزين بسبب موت اخيه لأنه كان تؤامه ويحبه كثيرا فأخذت ملابسها ونظرت الي صوره رعد مره اخري ثم تحدثت مردفه: انا خايفه منك ليه اكده بس حرام انت دلوجتي بين ايدين ربنا يلا ربنا يرحمك ويغفرلك ويجعل تعبك في ميزان حسناتك ملناش نصيب نتعرف علي بعض و


لم تكمل موده كلماتها وفجاه سمعت صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: لع لينا نصيب نتعرف ووو


يتبع…



الثاني من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close