رواية الجميلة والوحش كامله بقلم مريم محمد
قصة الجميلة والوحش هل تعلم أنها مستوحاه من قصة حقيقية ؟
نعم هذا صحيح بدأت القصة عندما كان عيد ميلاد أحد ملوك فرنسا وجاء الاقارب والنبلاء لتقديم الهدايا للملك، وفي تلك الفترة كان شغف الجميع هو الحصول على اشياء مختلفة وغريبه ونادرة.
وبدأ الجميع في تقديم الهدايا للملك فمنهم من أحضر من بلاد العرب جمل غريب الشكل على اهل اوروبا ومنهم من قدم آثار نادره، وتتوالى الهدايا إلى أن تقدم احدهم بقفص كبير ومغطى بالكامل بالقماش فلا يظهر ما بداخله.
وبعد أن وصل بالقفص بالقرب من الملك أزال بهدوء القماشة من فوق القفص....
ونظر الجميع للقفص بتعجب وشعرت النساء بالخوف وبدأ الاطفال بالبكاء وهم ينظروا للقفص بخوف، والرجال غارقون في التعجب، ما هذا المخلوق؟!
فلا هو قرد ولا هو غوريلا ويشبه الأنسان في هيكله ولكن مخيف، وجسده بأكمله مغطي بالشعر الأسود الغزير وكأنه أسد ولكن بشعر أسود.
فسأل الملك شأنه شأن الجميع: ما هذا المخلوق ؟
فأجاب الرجل: لا نعلم يا مولاي ولكنه يبدو كالحيوان المفترس ويتحدث مثل البشر وقد أمسكوا به في أحد الأماكن المنعزله وعندها تلفظ بكلمة وكررها كثيرا وهو يشير على نفسه اعتقد ان هذه الكلمة هي إسمه.
فظهر الإنبهار على وجه الملك وقال: إذن هو يتحدث.
رد الرجل: أجل أنه حيوان مفترس ناطق.
فرح الملك بالهدية كثيرا وأمر بوضعه مع مجموعة الحيوانات الخاصة بالملك الموجودة في القصر، وبدأ العلماء يفحصونه كل يوم ليعرفوا ما هذا الحيوان الغريب؟
ولم يستطيعوا أن يعرفوا ما هو؟
ولكن تأكدوا أنه لن يؤذي أو يفترس أحد.
فأمر الملك بإخراجه من بين الحيوانات ومحاولة تدريبه وتعليمه ليكون حيوان أليف وبالفعل اخرجوه من بين الحيوانات وعلموه القراءة والكتابة والتحدث بالفرنسية فحقق تقدم.
ولكن الجميع لا زال يفكر ما هو هذا الشئ؟
ظنوا أنه مستئذب سيتحول إلى ذئب في الليالي القمريه! فوضعوه في قفص أسفل القمر ولم يتحول إلى ذئب.
فاطعموه اللحوم بسائر أنواعها لكي تنمو له أنياب! ولم ينبت له أنياب أو تطول أسنانه بل ظلت كما هى.
وأخيرا اقترح احدهم أنه سيكون على حقيقته إذا قاموا بتزوجيه من أحد النساء، وقال صاحب الاقتراح: لو زوجناه امرأة وكان بمفردها معها سيكشف حقيقته امامها، لو كان ذئب سيظهر كذئب ولو كان وحش
يتبع..