رواية قوة روح الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة عيد
حلقه ٩
( تسند على كتفه وهو ياخدها السينما ويخرجها .. عند ادهم بيتمرن فى اوضه الجيم .. وبيفكر فى اللى جاى .. هو قام بخطوه كبيره لكن للاسف مفكرش فى حلول للخساير دى كلها .. وهو سرحان ايده تتلوى فى الجهاز بتاع الضهر اللى بيلعب عليه .. يشيل ايده ويدلكها وهو حاسس فيها بوجع خفيف .. حاول يكمل تمرين بس مش قادر الوجع بدأ يشد على ايده .. ياخد شاور فى الحمام اللى فى اوضه الجيم ويلبس بنطلون البدله والقميص ويقفل كام زرار فيه بس ويسيب الباقى مفتوح .. يخرج من الاوضه ويقفلها وراه ولسه هيطلع القصر يلمحها .. واقفه فى البلكونه بتاعتها وشعرها طاير حواليها ولابسه فستان قصير وابيض .. بتلقائيه يبتسم اول ما شافها .. حس بفخر جواه انها ملكه .. بس للاسف على الرغم من انها ملكه الى انها ابعد شخص عنه .. يتحرك وهيروح القصر بس مش قادر يتحرك او يشيل عينه من عليها .. حس برغبه شديده جواه انه محتاجها حاليا وعاوز يكون معاها .. وللحظه عقله فكره بجملتها ..
" تمام عاوزنى اكون حقك .. اعلن جوازنا فى الصحف والمجلات والتلفزيون والاعلان وكل كبير وصغير يعرف انى مراتك الاولى " ..
يبتسم بهدوء وغير اتجاهه لناحيه السلم بتاعها .. نيران تدخل من البلكونه .. وتبص لمريم )
نيران بابتسامه : الهوا هنا جميل اوى .. حاسه كأنى متعلقه فى السما
مريم تضحك : دا عشان واجهه بلكونتك بس .. تعالى كده ناحيه بلكونه ماما ناهد ولا شباك اوضتى هتحسى بكتمه كده
نيران تضحك : ليه يعنى .. ماكله فى نفس الدور
مريم : لا بس انتى بلكونتك واوضتك معمولين بطريقه سبشيل .. كنت مستغربه الاول بس دلوقتى عرفت ليه
نيران : يعنى ايه سبشيل بس الاول !
مريم : بطريقه خاصه .. اوضتك مميزه عن اوض القصر كله
نيران : امممممم .. مع انها مش عجبانى خالص للاسف
مريم : ليه .. دا ذوقها روعه
نيران : مش عارفه .. مش حاباها وخلاص
( مريم تفتكر حاجه وتتفزع وتقوم تجرى )
مريم بصوت عالى : الكيكه يلهوووووى
( تجرى على المطبخ ونيران تضحك وتروح وراها .. مريم تطلع الكيكه من الفرن تلاقيها اتحرقت )
نيران بضحكه عاليه : قولتلك بلاش تعملى كيكه .. عملتيلى فيها الشيف الشربينى وهدوقك وبتاع .. يا كسفتك
مريم تطلع سكينه : استنى هوريكى الطعم .. الشكل مش كل حاجه .. الرك على القالب
( نيران تضحك ومريم تقطع وش الكيكه اللى اتحرق وترميه فى الزباله ومجرد ما شالت الوش تلاقى الكيكه سايحه من جوه ولسه عجينه .. نيران تسند على الباب من كتر الضحك وعينها دمعت )
مريم : على فكره العيب فى البوتجاز مش فيا
نيران وهى بتمسح دموعها وبتضحك : اه طبعا .. انتى كيكتك زى الفل .. حد يقدر يقول غير كده
مريم بحماس : استنى هعملك واحده تانيه تاكلى صوابعك وراها .. وتشوفى الشيف اللى على اصوله
نيران وهى خارجه من المطبخ وبتريقه وضحك هستيرى : ان شاء الله .. روحى كلى جاتوه.................................................
( تقطع ضحكتها فجأه وكلامها وتبصله بصدمه وهو قاعد فى الصاله فى الكرسى اللى قدام المطبخ بالظبط .. تبلع ريقها بصعوبه وتاخد نفس عميق يهدى الرعب اللى دخل جواها اول ما لمحته .. تقرب من مامتها وتبصلها )
ناهد : تعالى يا نيران ادهم عايزك
( تبص لمامتها بضيق وتبصله )
نيران : نعم
( ادهم مش عارف يقول ايه ومش عارف اصلا ليه جه هنا .. يقوم يقف ويبصلها )
ادهم : اوضتك انهى واحده ؟
نيران باستغراب : ليه ؟؟؟؟؟
ادهم : هفضل قاعد فى الصاله كده .. تعبان وعاوز ارتاح
نيران بعدم استيعاب : ايوه برضو عاوز ايه !
ادهم : عاوز انام
نيران : ماتنزل تنام فى اوضتك
ادهم ببرود : مانا بسألك فين اوضتك اللى هى حاليا بقت اوضتى
( نيران كل شكوكها اتأكدت .. اعترافه بخبر جوازهم كان المقصود منه انه يضايقها فى حياتها .. لسه هتتكلم وتعترض تقوم ناهد بترحاب شديد )
ناهد بابتسامه واسعه : تعالى يا حبيبى .. تعالى اوضتك اهى .. ربنا يخليكو لبعض ويهدى سركو
( نيران تبص لمامتها بحده وتبرقلها وناهد تتجاهل نظراتها وتاخد ادهم تدخله الاوضه .. مجرد ما دخل .. نيران تشد مامتها )
نيران بنرفزه وصوت واطى : ايه اللى عملتيه .. وانا هتخمد فين دلوقتى
ناهد بهمس عشان ادهم ميسمعش : هتتخمدى جنبه .. هتتخمدى فين يعنى
نيران بنرفزه اكبر : انتى بتهزرى اكيد .. انتى اللى قولتيله يجى صح ؟؟؟؟؟؟
ناهد بنفس نبره الصوت : انا لا قولتله ولا حاجه .. هو اللى جه لوحده انا مالى .. خشى شوفيه عاوز ايه يلا
نيران : مش هيحصل .. زى ما دخلتيه الاوضه وسمحتيله يدخل البيت اصلا اتفضلى مشيه يلا
ناهد بحده : لا مش هيمشى .. واحمدى ربنا انه جه وساب مراته الجديده .. وبعدين ما تدخلى وتخلصى هو انتى اول مره تقعدى معاه فى نفس الاوضه .. ماانتى قعدتى معاه سنه وشهور .. ايه الجديد
نيران بخنقه : الجديد انى خدت قرار ومش هتراجع فيه .. والوقت اللى قضيته فى قربه كان اسوء فتره فى حياتى .. ادهم فى الوقت دا دمرلى حياتى وداس على كرامتى .. انا مش هسمحله يعمل كده تانى
ناهد : بقولك ايه جو قرار وكرامه اللى بتعمليه دا انا مليش دعوه بيه .. خشى لجوزك واتلمى واحتويه بدل ما مراته تخطفه وتخليه يطلقك وياخد حقوقك ويشردك .. وانتى عارفه ادهم قادر ويعملها
نيران بزهول من تفكير مامتها : انا مش مصدقه انك عاوزانى اعمل كده بجد .. فين كلامك قبل ما نيجى هنا !!! .. مش قولتى هتستغنى عن اى حاجه فى سبيل كرامتى وعزه نفسى .. فجأه كده كل الكلام دا اتبخر ؟؟؟؟؟
ناهد : الكلام دا لما كنتى على ذمته قدام اهله بس .. يعنى لو حصل طلاق كنا مش هنعرف حد ولا كأن حاجه حصلت وتتجوزى وتعيشى حياتك .. لكن دلوقتى الناس كلها عرفت فالطلاق بحساب .. يافرحتى لما تاخدى لقب مطلقه وانتى مكنتيش معاه اصلا .. دا لا يرضى ربنا ولا يرضى حد .. اتقى الله فى نفسك وسمعتك
نيران : مش احسن مع اقعد مع واحد بيهنى ومتجوز عليا وبمزاجه .. اللى هو انا هبات هنا انهارده الصبح لا مليش مزاج .. ماانتى عارفه طبعه .. بدل ماانفصل وانا على البر .. استنى بقى لما ابقى مراته بجد واخلف ونتشرد كلنا او نعيش مذلولين العمر كله عشان مبقاش مطلقه .. دا اللى انتى عاوزاه !!!!
ناهد : ادهم مش وحش زى ماانتى متخيله كده .. هو اه بارد ويمكن قاسى لكن عارف ربنا وهيتقى ربنا فيكى
نيران بعصبيه : وهو اللى عارف ربنا دا يذل واحده يتيمه فى نفس ليله جوازها ويقولها كلام زى السم ويبينلها انها شىء مقرف وانه لو كان متجوز خدامه ارحمله منى وانه حتى مش طايق يبص فى وشى ولا يلمسنى !! .. ولا انه مياكلش معايا ويقولى كلى لوحدك ومتاكليش قدامى .. ولا انه كل شويه يشخط ويزعق فيا ويلويلى دراعى .. فاكره اخر مره لما مامته سرقتنى المحفظه بتاعته عمل ايه !!! .. فتشنى قدام البيت كلهم ومحاولش حتى يدافع عنى ولما قالتله اكيد خدتها عشان الفيزا يقولها دى جاهله هى هتفهم اصلا ايه الفيزا دى ! .. فاكره لما كسرت ازازه البرفان بتاعته غصب عنى عمل ايه برضو !! .. خلانى انضفها بنفسى وبعد ما نضفتها رمى كل الازايز بتاعتى واى حاجه تخصنى فى الارض وكسرها وقالى نضفى تانى دى مكانتك الحقيقه مع الخدامين .. ووقتها ايدى اتفتحت من الازاز اللى شاطه برجله عليا واتكسر عليا ودخل فى ايدى .. وكلكو اتعاطفتوا مع خوفه وقلقه وجريه بيا على الدكتور ومحدش عرف غيرك سبب جرح ايدى ومع ذلك نسيتى .. فاكره لما خدنى فى الشقه اللى كان مأجرها وسابنى هناك شهر كامل لوحدى وكان بيرميلى اكل زى الكلاب لمجرد انه مش طايق يشوفنى وحابسنى كل دا عشان قولتله انى مش عاوزه اعيش معاه ولو مطلقنيش ههرب واسيبه .. وانتى شخصيا مكنتيش تعرفى مكانى .. فاكره لما اتطردت قدامه من هارون بيه وقاله متتدخلش انا هربى الاشكال دى .. قاله اعمل اللى انت عاوزه مش فارقالى وعدى من جنبى وسابنى واقعه على الارض فى الشارع !!! .. دى حاجات بسيطه من اللى كانت ظاهره قدامكوا .. دا اللى هيتقى ربنا فيا !!!! .. هو دا اللى عاوزانى ادخله واحتويه عشان مبقاش مطلقه ؟؟؟؟؟ .. دا اللى المفروض اسامحه واتعايش معاه .. ( تاخد نفس بغيظ وتطلعه ) .. حاضر .. هحتويهولك وهشوف جوزى ومش هبقى مطلقه حاضر .. بس من اللحظه دى انتى مش هتعرفى عنى اى حاجه ومهما حصلى هعتبرك غريبه زيهم .. ( تكمل باستهزاء ) .. ابقى روحى بقى واعرفى من حبيبك اللى فتحتيله اوضتى دا اصلا لو طاق يتكلم معاكى ولا معايا .. بعد اذنك
( تسيبها من غير ما تسمع ردها وتدخل الاوضه بتاعتها وترزع الباب وراها .. ناهد دموعها بتنزل زى الحنفيه مجرد ماافتكرت كلام بنتها واللى حصلها .. ادهم ذل بنتها واذاها بس فى نفس الوقت هى مطمنه عليها معاه .. جواه شعور بيقول ان جوزها كان صح فى اختياره وانه اختار ادهم بالتحديد لانه عارف طباعه وشخصيته كويس ودا اللى بيخليها مرتاحه لما نيران بتكون معاه .. تدخل اوضتها وتتوضى وتصلى لبنتها وبتدعى ليها مع كل سجده وهى بتعيط بانهيار على الوضع اللى بنتها وصلتله .. عند نيران .. دخلت الاوضه لقت ادهم فارد على السرير وفك زراير قميصه كلها وماسك تلفونه بيقلب فيه .. تتجاهله وتاخد فستان خروج طويل وواسع من الدولاب وتدخل الحمام تغير هدومها .. اول ما تخرج يبصلها )
ادهم بهدوء : على فكره انتى مراتى .. ملهاش لازمه انك تلبسى كده .. البسى اللبس اللى بيريحك وانا مش هضايقك
نيران ببرود : انا مرتاحه كده .. المهم خير !
ادهم باستغراب : خير ايه ؟
نيران : جاى هنا ليه وعاوز ايه بالظبط ؟؟؟
ادهم : جاى انام
نيران : اه مانا خدت بالى .. بس الغريبه بقى انك جاى تنام فى اوضتى
ادهم يقوم يقف : واوضتى !
( نيران تنفخ بنفاذ صبر )
نيران : عاوز ايه ياادهم .. جاى ليه فى وقت زى دا .. عاوز منى ايه ؟؟؟
ادهم بهدوء : بوسى سابت البيت وطالبه الطلاق
نيران : ودا ايه علاقته بيا !
ادهم : علاقته ان الموضوع بسببك وبسبب اعلانى لجوازنا
نيران : والله انا مطلبتش منك تعلن حاجه .. سيادتك اتصرفت من دماغك فانا مليش دعوه
ادهم يرفع حاجبه ويبصلها : مطلبتيش ! .. انتى نسيتى كلامك ولا ايه ؟
نيران تقف قصاده : كلامى كان مبنى على انك تسيبنى فى حالى وتفكك منى .. مش انك تعلنه فعلا .. متخيلتش انك بالشجاعه الكافيه انك تعمل كده
ادهم يبتسم باستهزاء : اممممممم .. وانتى عاوزانى اسيبك فى حالك ليه بقى !
نيران : لان دا المفروض .. انت ولا بتحبنى ولا انا بحبك .. فايه لازمتها استمرارنا !!!! .. ( تبصله وتكمل بهدوء ) .. انا مش عاوزه اكمل وعاوزه اطلق .. لو سمحت طلقنى بدون مشاكل وبدون ما الجئ للمحاكم
( ادهم على الرغم من غضبه اول ما سمع كلمه الطلاق الا انه ضحك على اخر الجمله )
ادهم بضحك : تلجئى لايه يا شاطره ! .. ( يضحك باستهزاء اكتر لدرجه انه استفزها ) .. وهتعمليلى ايه كمان
( تبصله بغيظ واتمنت للحظه انها تضربه باى حاجه تنهى ضحكته اللى بتستفزها .. ادهم يقعد على السرير ويبصلها )
ادهم بنبره هاديه فيها شىء من الحده : خليكى واقعيه يا نيران بلاش الجلاله تاخدك اوى وتفتكرى انى عشان اعلنت عن جوازنا او لانى هادى معاكى الفتره دى فتفتكرى انى حبيتك وعاوزك وهستحملك .. فبلاش دلع ماسخ لانى مبعرفش امثل كتير
نيران : تمثل ! .. على اساس انك كده كويس ولطيف ؟؟؟؟؟؟؟
ادهم : اعتقد انك عارفه لما مبكونش لطيف ببقى عامل ازاى .. ولا تحبى افكرك !
نيران : انا مبتهددش يا ادهم .. واعمل اللى تعمله انا مبقتش اخاف منك ولا بقى يفرق معايا
( ادهم يفرد على السرير وهو ماسك ايده وبيدلكها بالراحه وبيحاول يسيطر على المها )
ادهم بصوت خالى من اى تعبير : الكلام دا مش هحاسبك عليه دلوقتى لانى تعبان .. بعدين نشوف .. دلوقتى مش عاوز اسمع اى حاجه عاوز هدوء وبس
نيران : روح نام فى اوضتك .. انا مش هنام جنبك
ادهم بلامبالاه : براحتك
( يقوم يقلع البدله بتاعته ويفرد على السرير ويقفل الابجوره اللى جنب سريره وهى تبصله بصدمه من اللى عمله .. تقف مكانها مش عارفه تعمل ايه .. بتبص بعيد ومحرجه تبصله او تنام جنبه .. وفى نفس الوقت مش عاوزه تخرج وتواجه مامتها تانى اللى حاليا بقت زيهم من وجهه نظرها .. تروح تقعد على كرسى التسريحه وهى مضايقه من وجوده وحاسه ان الاوضه بتضيق بيها .. ادهم يلف ضهره وعينيهم تتقابل فى نظره سريعه انتهت بانها بعدت عينها عنه بسرعه .. وهو ابتسم انها كانت باصاله ومركزه معاه .. يعدى الوقت واخيرا راح فى النوم وهى مش عارفه تعمل ايه والتعب ابتدى يسيطر عليها وحست انها محتاجه تنام فعلا .. تقوم بحذر وتقرب منه تلاقيه نايم وانفاسه هاديه .. تاخد المخده الطويله من تحت راسه وتحطها بينهم .. وتنام بحذر شديد .. تتخض اول ما تسمع صوته )
ادهم بصوت نايم : ايه شغل الاطفال دا
نيران بضيق من الموقف : نام وانت ساكت .. هو دا اللى موجود .. لو مش عاجبك روح اوضتك
( ادهم يبتسم على حركاتها الطفوليه .. ينام تانى وهى فضلت صاحيه لحد ما النوم غلبها ونامت بعد مقاومه كبيره منها انها تفضل صاحيه .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. نيران تصحى على صوت ادهم .. تفتح عينها بتعب وتبصله تلاقيه واقف قدام السرير وبيتكلم فى التلفون )
ادهم ببرود : والله دا اللى عندى .. بنتك عاوزه تطلق هتاخد كل حقوقها وهنخرج بالمعروف .. انما تتشرط وعاوزانى اطلق بنت عمى اللى هى اصلا مراتى الاولى فدا مش هيحصل .. استاذ مؤنس .. انا قولت اللى عندى .. يابنتك ترجع البيت انهارده والموضوع يتقفل كأنه لم يكن .. لاما ورقتها هتوصلها بكره .. ودا اخر كلام عندى
( يقفل السكه ونيران تغمض عينها بسرعه قبل ما يشوفها .. ادهم يضغط على التلفون بايده بغيظ من المكالمه اللى عكرت مزاجه .. يسيبه على التسريحه ويدخل الحمام ياخد شاور .. شويه ويخرج وهو لافف الفوطه حوالين وسطه .. يقرب من نيران بهدوء )
ادهم : نيران
( نيران صاحيه ومستغربه هو بيصحيها ليه .. يناديلها تانى وهى مازالت بتمثل انها نايمه .. يهزها بايده اللى اتمزقت يتأوه فجأه وبوجع وهى تفتح عينها بسرعه )
نيران بخضه بتداريها : ايه مالك !
( ادهم بيحاول بيحرك ايده وهو باين على ملامحه الوجع .. نيران تبص لايده تلاقيها مزرقه جامد .. بحركه تلقائيه تتعدل وتمسكها )
نيران بقلق : هى مكسوره !!! .. هى مالها مزرقه كده ليه ؟
ادهم : وقع عليها الدمبل امبارح وانا فى الجيم
نيران بخضه : وسايبها كده !!!! .. اكيد اتكسرت .. انت لازم تروح لدكتور
ادهم : حاجه بسيطه مش مستاهله
نيران : بسيطه ايه بس .. وسع
( تقوم من جنبه ولسه هتمشى تجيب علبه الاسعافات .. تتسمر مكانها ..................................................