رواية باسل ومي (مراهقة اوقعتني في حبها ) الفصل الثامن 8 بقلم امل احمد
باسل كان سائق بسرعه لانه عايز يلحق يجيب هديه ل مى قبل ما تنام فجأة حد رن عليه وكان فى عربيه ماشيه عكس اتجاه الطريق وهو كان مشغول بالفون و مركز فى الطريق وفجأة...باسل لف بالعربيه بتاعته و نط منها والعربيه الى عكس اتجاه الطريق دخلت فى عربيته وعملت حادثه!!
باسل حاول يقوم بصعوبه لكن كانت دماغه اتفتحت بسبب النطه ال نطها وكان بيحاول ينقذ الشخص إلى فى العربيه و بالفعل ناس كتيير اتلمو و رحلو السواق على عربيه الاسعاف و محدش كان مركز مع جرح باسل
باسل كان مع السواق فى عربيه الاسعاف وبدأت دماغه تنزف لاحظوا دكتور كان قاعد جمبه فى العربيه
الدكتور: اى دا يا انت دماغك بتزف من أي!!
باسل: لا ابدا يا دكتور دا جرح بسيط
الدكتور بص على الجرح: لا دا مش بسيط خاالص دى هتحتاج خياطه!! تعالى بسرعه اقفلك الجرح
باسل كان الجرح بيوجعه اكتر بس كان متماسك وخائف اكتر على السواق وحاسس بالذنب بالرغم من أن السواق إلى كان ماشى عكس الطريق
الدكتور: بس كدا الجرح هيلم شويه على ما نوصل المستشفى
باسل: شكرا يا دكتور
وصلت الاسعاف للمستشفى و حجزو السواق فى غرفه و كانو عايزين يحجزو باسل لكنه رفض و اكتفى بأنه يكشف على دماغه وياخد ليها علاج بس وخد رقم حد من الممرضين فى ورقه لانه فونه كان فى عربيته وبلغهم أن أول ما السواق يفوق يبلغوه بعد ما تكفل بدفع مصاريف المستشفى كلها وخد تاكسى ومشى للڤيلا
___________________
فى الڤيلا
رباب مع نفسها: هو باسل اتأخر كدا ليه دا قالى هيجيب حاجه وجاى استر يارب..قطع سرحانها مى وهى بتندهلها من فوق
مى من فوق: طنط رباااااااب
رباب : نعم يا حبيبتى فى حاجه؟!
مى بحماس: تعالى بسرعههه
رباب طلعتلها
رباب بقلق: فى اى يا بنتى
مى خبت عين رباب
رباب بضحك : انتى بتعملى ايى
مى: اول ما اقولك 123 تفتحى اشطاا
رباب بضحك: هو فى اي يا مى
مى: يلااا..1 2 3
وفتحت عين رباب
مى : تيرااااا اى رأيككك
رباب بذهول من اختلاف ديكور الغرفه: بسم الله ما شاء الله اى الجمال دا انتى ال عملتى كدا يا مى؟!
مى بفرحه: اها أنا بصراحه مكنش عاجبنى ديكور الأوضه دى فى الاول ف حبيت أخليها على ذوقى
رباب بابتسامه: وذوقك حلو اوى بصراحه يا مي الله ينور
مى بفرحه : بجد يا طنط رباب يعنى شكلها حلوو؟!
رباب: قمرر زيك يا حبيبتى
مى حست أن رباب مش بطبيعتها وحستها قلقانه من حاجه
مى: طنط رباب مالك؟ فى حاجه
رباب : هاه لا ياحبيبتي مفيش حاجه
مى : لا بس شكلك متوتره أو خايفه
رباب: بصراحه كدا يا بنتى باسل من ساعتين كان قايلى أنه رايح يجيب حاجه وجاى على طول ومن ساعتها مجاش وانا قلقانه عليه اوى
مى: متخافيش يا طنط رباب أن شاء الله خير مش هو متعود أنه بيتأخر كدا عادى
رباب : هو لما بيبقى هيتأخر بيقى عشان فى مهمه او بيقولى لكن هو قالى أنه هيجيب حاجه ويجى ولسه مجاش
مى: طيب انتى ممكن ترنى عليه
رباب: رنيت بس غير متاح
مى بدأت تقلق هى كمان لأنها بطبيعتها بتخاف على اى حد يحصله حاجه او يتأذى
وفجأة سمعو صوت عم محمود من تحت
عم محمود: اتفضل يا باسل بيه مالك فى اي؟!
باسل بتعب: مفيش يا عم محمود أنا تمام
عم محمود: طيب فين عربيه حضرتك
باسل : عملت حادثة!!
رباب كانت نازله على السلم بسرعه جدا و سمعته واول ما سمعته
رباب وهى بتحط اديها على قلبها: يلهووووى! حادثه!
وجريت عليه
رباب قعدت جنبه: حادثه ازاى يا ابنى واى ال حصل فهمنى؟!!
باسل بابتسامه عشان يطمنها: أنا بخير يا حبيبتي متقلقيش هحكى بعدين بس لانى مش قادر احكى حاجه دلوقتي
رباب : خلاص يا حبيبى هروح احضر لك الأكل
وجريت على المطبخ
كل دا مى كانت واقفه بعيد وصعبان عليها منظره و وبدأت تدمع
باسل خد باله منها واستغرب أنها واقفه بعيد
باسل بقلق: مى! انتى كويسه!
مى اتفحت فى العياط وجريت عليه
مى بعياط طفولى: ب ب باسل أن انت كويس
باسل استغرب دموعها ومسك ايديها وقعدها جنبه
باسل: أهدى أهدى في اى ياعم اومال مين الى كان عامل شبح من كام ساعه أنا كويس متقلقيش
مى بعياط: أوم أوم اومال اي إلى فى دماغك داا؟!
باسل بملامح صعبنيات وبتنهيده: مفيش كنت ماشى وعمود كهرباء وقع على ماغى!!
اول ما باسل قال كدا مى صوتت
مى: اعاااا عمو كهرباء!!!
باسل بضحك : أهدى أهدى بهزر يا مجنونه
مى بعياط مقطع: ط ط طب اى ايه ال حصل ؟!
باسل كان مستغرب اوى قلقها عليه الشديد وكان كل مدى بيحس بالذنب اكتر أنو اذاها ولو بكلام
باسل و هو بيطبطب عليها: أنا بخير يا ميوش متقلقيش
مى: طيب ممكن تحكيلى ال حصل
رباب كانت خارجه فى الوقت دا و جهزت الاكل لباسل
رباب: تعالى يا مى خلى باسل يرتاح شويه مش وقت حكاوى هو هيحكى يا حبيبتى أما يروق
باسل بص ل مى و حسها زعلت لكنها مش مبينه أو كاتمه فى نفسها
باسل وهو بيهمسلها فى ودنها: اول ما اخلص اكل هحكيلك انتى الاول اشطاا
مى بصتله بفرحه: بجدد
باسل بابتسامه على فرحه مى: اه بجد يا ميوش
وقرب منها ومسحلها دموعها
باسل بهدوء: ممكن بقا اكل عشان هموت م الجوع
رباب: احم طب أنا واقفه
مى بكسوف: أنا هروح اقعد فى الجنينه شويه عن اذنكو
باسل: ماشى روحى
ومى قامت وراحت الجنينه
باسل كان قاعد بياكل وبيرفع عينه مره واحده لقاه رباب بصاله
باسل: اى دا فى اي يا رباب انتى باصالى فى الاكل ولا اى
رباب بخبث: لا يا حبيبي بالهنا والشفا
باسل بضحك: لا لا أنا مش مرتاح للبصات ديى
رباب قربت منه وقعدت جمبه
رباب : واد يا باسل
باسل بهزار: واد يا بااسل؟! انتى خدتى عليا اوى يا ربااب
رباب ضربته فى كتفه: بس ياض اتلم
باسل بوجع: اعااا اي يا رباااب اى يا حبيبتى أنا عامل حادثة لو عندك علم
رباب ببردو : معلش يا حبيبى نسيت..بقولك اي
باسل: قولى يا رباب خير يارب
رباب: انت معجب بيها؟!!
باسل بصلها : هى مين دى؟
رباب : متستعبطش انت عارف انا بتكلم على ميين وغمزلته ميوووش
باسل ضحك : انتى بتتكلمى جد!!
رباب: اومال الكلام دا فى هزاار
باسل بعدم اهتمام: هعجب بطفله يا رباب !
رباب : طفله؟! هى مين دى إلى طفله!!
باسل: بصى يا رباب مى لسه دماغها صغيره وطفله وانا اكيد مش هعجب بطفله وبعدين أنا شايل فكره الارتباط والجواز والكلام دا كله من دماغى دلوقتي ومش فايق خالص للكلام ده
رباب: ومين قالك أن مى طفله مى عاقله جداً على فكره بس هى عكس البنات الجريئه هى بريئه جداً وطيبه كمان
باسل: أنا مليش دعوه يا رباب مى بالنسبالى مجرد اخت وانا لو بتعامل معاه كدا ف عشان كان نفسى يبقى ليا اخت بنت و كمان رأفتاً بظروفها وهى بصراحه متستاهلش انى اعملها بطريقه وحشه
رباب كانت سامعه الكلام ومستغربه لكنها سكتت وباسل خلص اكل وطلع غرفته عشان يرتاح وفعلاً نااام
أما مى كانت بتتمشى فى الجنينه و لقت چنى بترن عليها
ردت عليها وقاعدو يتكلموا كتيير ومى خلصت كلام وطلعت ناامت
_____________________
فى صباح يوم جديد
يوم عيد ميلاد مى
مى كانت نايمه لقت الباب بيخبط جااامد
مى قامت مفزوعه
مى: ميين
رباب وهى بتتكلم بسرعه: مى البسى دريس حلوو وانزلى بسرعهه
ونزلت وسابتها و مى مكنتش مستوعبه حاجه لكنها غسلت وشها و جهزت وكان شكلها قمرر
مى كانت لابسه( دريس لونه روز فى ابيض و عامله شعرها ديل حصان و حاطه روچ كورى و مرطب بس)
مى اول ما فتحت الباب لقت زينه كتيير بتقع على دماغها
مى بخضه: اعااا اى دا...وبصت لقت السلم مليان زينه والڤيلا كانت متزينه بشكل خراافى
بدأت تنزل لحد ما وصلت للصالون لقته مليان بلاليين و رقم19 متعلق فى منتصف الصالون وكان خالد وشمس او ما نزلت قالولها فى نفس واحد: كل سنه وانتى طيبههه
مى كانت واقفه مزهوله وكانت مصدومه من الى بيحصل هى مش فاكره أصلا أن النهارده عيد ميلادها و انبسطت اووى و جريت حضنت خالها وشمس
مى بدموع: أنا بحبكو اووى بجد ربنا يخليكو ليا اى المفاجأة الحلوه ديييي
خالد مسح دموعها: حبيبتى يا مى انتى بنتى مش بنت اختى اى رأيك بقا فى المفاجأة دى
مى بصت على الڤيلا : بجد حلوه اوووى يا خالو تسلمولى
خالد: لا مش قصدى دى...ومسك وشها ولفه ناحيه..
باسلل اللى كان لابس بدله وماسك تورته
مى بصت بصدمه وفضلت متنحه لباسل واتنطت جامد وكانت فرحانه اووى
مى وهى بتجرى ناحيه باسل : الله اى التورته الجميله دي
باسل و هو بغمزلها: طيب والجمال دا ملفتش نظرك
مى اتكسفت جامد وفضلت تضحك
خالد: اتلم يا زفت احنا واقفين
باسل بضحكه: والله ما اقصد حاجه
مى خدت التورته من باسل
وكانت فرحانه بيها اوى لأنها بتحب الكيك جداا
باسل: يا بت هتقع منكك
شمس: ليه يا اخويا هى صغيره
باسل بتريقه: لاااه طفله بس
شمس: واحلى طفله يا ناس
مى: يلا بقا نقطع التورته أنا متحمسه اووى
وفعلاً قطعوه التورته و كل واحد خد طبقه وباسل لسه هياكل لقه فونه رن ...
باسل: اى!! طب كويس أنا جااى حالاً!