اخر الروايات

رواية حبيبي رجل استثنائي الفصل الثامن 8 بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد

رواية حبيبي رجل استثنائي الفصل الثامن 8 بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد



الثامنه (حفل زفاف )
بعد مرور شهر ..
فى الفندق
خرجت توبا من احدى الغرف بعد تنظيفها وتنظيمها لتصدم بجسد على حين غفله رفعت اعينها سريعا
للاعتذار لكنها سرعان ما ابتلعت اعتذارها عندما اكتشفت انه سلطان الذى هتف على الفور :
_ ينفع كدا مش كفايا قلبى اللى وجعانى فيه
تأففت بصوت عالى وهدرت بامتعض :
_ وبعدين معاك يا افندم
هدرسلطان بضيق :
_ يا نهارى لسه يا افندم ..يا بنتى اعملك ايه عشان تعرفى انى مش من النوع اللى فى دماغك
حولت نظراتها عنه وهتفت بجفاء :
_ تبطل تجرى ورايا
اقترب منها محولا غضبه الى ليونه ورقه مشبعه بالكذب :
_ ما اقدرش ان انا رجلى هى اللى بترحلك قلبــ....
قطمت كلماته بسخريتها المعتاده :
_ روح لدكتور ...
سحب نفس عميق وزفره بسرعه قائلا :
_ ماشي يا تاعبه قلبى ,,
انطلق من جوارها يعتريه الضيق من حاله السخف والتطويل التى اعترت علاقته به لا يعرف سببا
واضحا لصبره عليها خاصتا ان فى خروجها ودخولها الى الفندق يشكل خطرا عليهم ...
تحرك باتجاه جاسر الذى انتظره على حافة الدرج هو رزان والتى حلت عقد ساعديها قائله :
_ لسه مستعصيه عليك ؟
رمقها بإسخفاف واجابها :
_ ما فيش حاجه تستعصى عليا وانتى عارفه بس هما شوية وقت ,,
تدخل جاسر فى الحوار هادرا بجمود :
_ طيب ولى تعب القلب دا ما نحبسها تحت مع البنات ونخلص بدل الخيله الكدابه دى
رمقه سلطان مستنكرا الفكره :
_ لا ..قولت من الاول دى ليها ترتيب تانى
دحجته رزان بنظرات متعجبه فبادله هو الاخر بنظرات غير مكترثه لتهدر فى النهايه :
_ طيب يلا نجهز عشان عزيز بيه هيوصل انهارده عايزينه يبقى مبسوط زى المرة اللى فاتت
ابتسم سلطان قائلا :
_ انبساطه عليكى مش علينا
ابتسمت بسخريه وهى تجيبه :
_ نص عليا والنص التانى متوقف عليك
تحرك ثلاثيتهم نحو الطابق العلوى لانتظاره والحرب الباردة بين سلطان ورزان ما زالت مندلعه
فهى بدئت تشعر بانشغال سلطان هذه الفترة بتلك الجديده المسماه بـ توبا
بقلم سنيوريتا
_______________________________
لدى غزل
جلست غزل تتجهز لحفل زفافها اليله ابدعت المزينه التى ارسلها فهد الى منزلهم البسيط فى ابراز جمالها اكثر واكثر
خفقات قلبها لم تعد طبيعيه كلما حدقت الى الساعه التى تمر بين عينيها ببطئ اذدادت نبضاتها جنونا فباقى ساعات قليله
وسينغلق بابا واحدا عليها هى وهو حلمها الذى طالما حلمته به وامنيتها التى تمنتها كثيرا لم تنتبه من ارتباكها المتذايد
الى جمالها وزينتها او حتى لاختها التى لم تفارقها دموعها وعلى وجهها الذابل كل ما كان فى رأسها يمر بسرعه
كأنه شريط عرض سريع لم يوقفه احد خطوبتها اليه ثم الزواج دون حتى ان تتقابل معه الى مرة واحده او حتى
محادثته كل ما ارد ارساله ارسله مع اى احد دون ان تخطوه قدمها شقتهم مرة اخرى رأسها لم يستوعب حتى
كلماته لها التى تكررت كثيرا على مسامعها كثيرا الاوهى :
_ما تلمسنيش ...!
كانت صادمه محيره مغلفه بالغموض تبعث الشك خرجت من سطوافكارها على صوت سجى يناديها :
_ غزل ...مبروك
انتبهت وهتفت بلسان ثقيل وفكر شارد ان كانت كلمة مبروك فى محلها ام لا :
_ الله يبارك فيكى ...
هتفت المزينه بسعادة لانجازها عملها :
_ ماشاء الله عروسه زى القمر
هنا دخلت امها تعرج لتشاركها فرحتها قائله بدموع تختلط الابتسام :
_ مبروك يا نن عينى
سارعت غزل بالوقوف لتحتضن امها بلهفة الوداع وسرعان ما بللت الدموع رموشها لتهتف المزينه :
_ لا هتبوظولى شغلى حرام عليكم
ابتعدت والدتها عنها قليلا وهى تهدر بتماسك :
_ لا ما فيش حاجه هتبوظ انشاء الله يلا يا بت يا سجى نهيصلها
لطمت كفيها ببعض ليعلو صوت التصفيق مع صوت زغايد متهلله بالبهجة والسعاده من والدتها
واختها وبعض الجيران الذين توافدوا الى الغرفه لرؤية العروسه
حصوة فى عينك يالى ما تصلى ... ما تصلى على النبى
يا نجف بنور يا سيد العرسان ...ياقمر ومنور على الخلان
حلو ومدلع من يومك اسم الله عليك ملو هدومك
والدنيا دى عايمه على عومك بتخنى امان ياللى امان
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
عند فهد
الاسود كان يليق به بدرجه كبيره وقف فى المرآه يتجاهل شبح اجنحته السوداء يغلق ازرار
اكمامه بثبات لكن الاهتزاز الحقيقى كان بداخله كون ان هناك امرأه اخرى ستشاركه حياته المظلمه
للابد حاول الا يكترث ويتعامل بطبيعته متجاهلا وجودها الذى ارده بشده مستسلما الى شعوره
المميت تجاه كل الاشياء التى مرت بحياته ...
انتظره بالخارج زوجتة والده ووالده واخيه حقى الذى ابتلع سم حتى يأتى فى فرح ألد اعداء
حدق والده الى مظهر شقته المرعب قائلا بتذمر :
_ اقسم بالله البت دى تبقى راجل لو رضيت تبات هنا
ابتسمت شوقيه ابتسامه ساخره وتبعتها بالقول :
_ هى راجل اصلا انها رضيت بالسفاح
سارع عبود يسكتها بضيق :
_ ايه اللى بتقوليه دا ...اوعك تنطقى بكلمه قدام البت او اهلها خلى اليله دى تعدى على خير
وربنا يستر فى اللى جاى بقا
لوت فمها للجانبين قائله :
_ مش هتكلم هى لوحدها لما تشوف الشقه هتفتح الباب وتهرب ...
نفخ عبود بضيق مستغيثا بحقى الذى ينفث غضبه بالسجاره التى بين اصابعه :
_ ما تسكت امك يا حقى
هتف حقى قائلا بسخريه :
_ واسكتها على ايه انت مش شايف منظر الشقه انت من نفسك قولتها
صرخ والده قائلا :
_ خلاص انا انكتمت انكتموا انتوا كمان
خرج فهد عليهم بصمود وكأنه مقبل الى حدفه هتف بكلمات مقتضبه :
_ يلا بينا ,,
نهضت شوقيه متضرره وهدرت بنبرة مشحون ضيق :
_ انا هستناكم بره
تبعها حقى يلقى بنظرات هازئه بأناقته وهيئته اجفل عبود عينيه من عدواه الاخين واتجه صوب فهد
يحتضنه بحنان قائلا :
_ الف مبروك ,,,,يا ابنى
لم ينفعل فهد مع حنان والده الجارف وتصلب بين يده فهو قاسي الكثير على يد هذا القلب الذى الان
يحتضنه كالافعى السامه ...
ابتعد عنه عبود عندما لاحظ جموده ابنه وتحمم بحرج ليخرج فهد من امامه دون ان يلتفت له
ربما هذا ما ذاد عبود غبطة هو عدم تفاعله وتجاهله للامر برمته ...تبعه متأففا بضيق
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
فى الفندق
السهر والصخب مازلان مسيطريان على المكان بينما ترحل توبا تشتعل الفوضى بالمكان ويتحول الفندق
العلوى الى ساحه التعذيب والشجن من قبل الزوار وفتايات القبو الا فى هذا الطابق العلوى حيث يجلس
عزيز المظ فى هدوء بعيدا عن كل الضوضاء مع دمياياته الجدد التى انتقاهم سلطان بعنايه حتى يرضى عليه
....................
جلس الى الاريكه الخارجية يبدوا على ملامحه السعادة والرضاء لكنه ابدا لن يتنازل عن سخطه على سلطان
فهو بعينه متشرد ضالا لايستحق الترف الذى نعم به مجرد عاملا لديه يأمنه على اهم ممتلكاته بسبب عقمه
الذى يمنعه من انجاب من يعمل فى كل ممتلكاته ...
طرقات الباب بهدوء فهدر عزيز :
_ ادخل
دخل سلطان وجاسروايضا رزان التى سرعان ما زيفت ابتسامتها وتحركت باتجاه تحاوط عنقه بدلال
ابتسم لها بسخاء ليقاطع سلطان ابتسامته بصوتا مرح وهو يستعد للجلوس :
_ شكلك مبسوط
انتبه عزيز له وسرعان ما تغيرت ملامحه للوجوم لوى سلطان فمه بضيق فهو يعرف قيمته لديه
هدر عزيز بصوت أجش موجها كلامه الى سلطان :
_عرفت تصرف ..اتمنى انك تحافظ على اكل عيشك
سحب سلطان انفاسه واجابه ببرود :
_ محافظ يا سيادة المحافظ
رمقه عزيز بنظرات محذره من الاستهتار ثم عاد يهتف وهو يحرك سيجاره الكوبى الفخم بين يده :
_ معلوماتى ان في بنت جديده لسه ما نزلتش البدروم
رفع سلطان عينه الى جاسر الذى لوى فمه كعلامه للاستسلام وحاول ضبط نفسه قائلا :
_ اا ..ليها ترتيب تانى يا افندم
نفض نفسه عزيز قائلا بحده :
_ترتيب ايه ؟ شكلك هتعك رجلها خدت الفندق شهر كامل داخله خارجه
حك سلطان ياقة قميصه محاولا تخفيف توتره وهتف :
_ انا المسؤل قدمك اذا جه من وراها مشاكل ,,,,,ثم استجمع نفسه ليلفظ جملته الاخيره ,,,
هوقعها وهتبقى البريموا
حرك عزيز رأسه وهدر بعدوان :
_ لو ما عرفتش توقعها انت اللى هتقع
ابتلع ريقه وزفر انفاسه المحتبسه وهم بالنهوض قائلا :
_ انا نازل اشوف الشغل
استدار ليخرج تبعه جاسر ..فمقابلة عزيز تضيق نفسه اضاف مضاعفه
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
فى منزل غزل
التف الجيران بسعاده حول غزل يصفقون بحراره ومرح اصبح قلب غزل يتراقص فلا تذكر يوما سعدت
بهذه السعاده ففهد كان حلما وامنيه غاليه على قلبها كانت ترى الحقد فى اعين جميع الفتايات ومع ذلك تزداد سعاده
فى وسط كل هذه السعاده شعرت سجى باهتزاز فى جيب ملابسها التفت له سريعا وركضت نحو غرفتها
لتجيب المتصل بحراره والتى تعرفه انه انس الحبيب المختفى من شهر واكثر :
_ انس ..انت فين كل دا
جائها صوته مريض متعب بالكاد تسمعه :
_ ايوه ياسجى انا عملت حادثه وبقالى فترة بخرج من عمليه بدخل عمليه ومش عارف اكلمك
اتسعت عينها بقلق وراحت تكمم شهقاتها المتواليه بألم :
_ هااا ...انت فين فى اى مستشفى انا هجيلك
اجابها بصوت متعب :
_ لا يا سجى مش هينفع
هدرت باصرار :
_ لا هاجى ...مش هعرف اقعد من غير ما اطمن عليك هات العنوان
اجابها بتعب واستسلام :
_ يوووه انتى عنيده كدا لى عموما اصبرى شويه اهلى يمشوا من عندى وتعالى
سئالته سجى :
_انت فى مستشفى ايه ؟
هتف متألما :
_ااه ..ااه لا مش فى المستشفى انا لسه خارج امبارح سئالها بحذر ..هتيجى ؟
اجابته باصرار :
_ اه هاجى ابعتلى العنوان
املها العنوان وخرجت الى اختهاا تحاول ان تخبرها بما حدث لكن صادف ذلك دخول فهد واسرته
لكنها هتفت فى نفسها مطمئنه :
_ هيحصل ايه يعنى دا تعبان ؟؟؟
دخل فهد متأنقا فى حلته السوداء ظهوره فى عين غزل الان كان كفيلا انها لا يرتد بصرها عنه ها هو فارسها
التى طالما حلمت به اتى ليخطفها على حصانه تحت انظار كل الموجودين جلس الى جوراها فى نفس الاريكه
وهو يحذر اقترابها بارك الاهل والجيران لهما كما باركت شوقيه بتضرر لـ... غزل
عقد عبود يده مع يد والد غزل امام المأذون لاتمام الزيجه بدئو يرددون ورائه بالنص ومضى كلا منهم
وكذالك مضى العروسان وعلت الزغاريد من جديد كانت سجى تقف الى جوار اختها تتمنى ان تجد الفرصه
كى تهرول الى انس الذى مزق قلبها فراقا وقلقا تريد الاطمئنان هى الاخرى على حبيبها وأنيس قلبها
مالت الى غزل فى محاوله لاخبارها بما ستفعله لعلها تساعدها او تريح ضميرها فيما ستفعله
همست فى اذنها :
_ غزل ...أنس
وما ان استوعبت غزل كلماتها حتى التفت باهتمام الى سجى تعيرها اهتماما كاملا بصرف النظر عن التوقيت
فقاطع حديثهم فهد قائلا وهو يميل برأسه تجاهها :
_مش يلا بينا
انتاب غزل شعور بالخجل والارتباك الذى نسته لدقيقه واحده من اثر اقترابه وتخصيصها بالحوار
والتفت بهدوء لتحدق بعينيه التى أسرتها لمليون مرة واذداو مره بسبب رؤيتهم عن قرب
حدقت اليه بصمت وكأنها نسيت الكلام فامامه هى لا تشعر بحواسها ظل هو الاخر يحدق اليها
بصمت التقت اعينهم لتفجر ينابيع من العشق الملتهب قصة جديدة لم يكن هــذا يــــوم والــدتـــهــا ...
نهض عن مكانه منهيا الامر فى استعداد تام للرحيل نهضت هى الاخرى بعدما اطفئ اول شراره
عشق منبعثه من اعماقه ليزداد غموضا وهو يتحرك امامها دون لمس طرف اصباعها
اما هى ساعدها فى تجاهل الصدمه التفاف امها واختها وجيرانها حولها لتوديعها بينما هو وقف
امام باب الشقه لا يعرف اين هربت ابتسامته المسطنعه التى طالما رسمها زيفاعلى وجهه
لااحد يعرف ماهيه شعوره ولا دوافعه لهذا الزواج مازال غامضا بدرجه كبيره كلما حللت لغز
ظهر الاخر أحجية صعبة الفك ولا تحتمل التخمين تبعه والده يسأله مندهشا :
_ يا ابنى مش تستنى عروستك
هتف فهد مجيبا بسخريه :
_ معلش اصلى اول مره اتجوز
زم والده شفاه كنايه عن الغضب الذى بثه فهد فى نفسه وقف فى مواجهته وهدر بحده :
_ولما انت مش عايزها لى عملت اللى عملته مع الحرجاوى
اكتفى فهد بالصمت فزاد والده حنق وعلا صوته قليلا وهو يهدر بتعصب :
_ انت ايه العند بيجرى فى دمك , الله يكون فى عون المسكينه دى منك ياريتك سبتها للحرجاوى
على الاقل مفهوم عنك ...
استمع الى حديثهم حقى والذى تدخل على الفور قائلا :
_ ايه مالو العريس ...مش عايز يتجوز ولا ايه ؟
ابعد فهد وجه عنهم حتى يوقف تخبط مشاعره العنيف فلا يفهم ابدا احد قصده من تلك الزيجه وهو لن يفصح عن
اسبابه لهم مهما كان الثمن ,, نفخ عبود بضجر وادار وجه بعيدا عنهم ااثنين فصاح حقى بضيق :
_ما تفهمونا يا جدعان فى ايه عايز يرجع فى الجوازه ...استرسل بخبث كى يضايق فهد ....انا موجود
هنا التف اليه فهد معلنا غضبه فى عينيه ليوقف والده الشجار الذى سيندلع قائلا :
_ بقولكم ايه مش ناقصه فضايح قدام الناس خلصونا من الفرح دا وبعدين ابقوا خلصوا على بعض بعدين
عاد فهد الى هدوئه مستخدما الصرير على اسنانه لتخرج عليهم غزل بيد شوقيه التى هتفت على الفور
بسخريه :
_ نسيت عروستك يا عريس
استكمل حقى سخفاته فاليله هو ينوى اخرج كل وحوشه الكامنه حتى يخرب عرسه بأى شكل :
_ تلاقيه ما صدق ,,
رفعت غزل وجهها باتجاه حقى لمحاولت فهم ما يرمى اليه ليقهقه عبود متصنعا حتى ينقذ الموقف قائلا :
_ هههههههه لا مؤخذه يابنتى اصل فهد مكسوف حبتين فبنحاول نفرفشه
ابتسمت غزل ابتسامه صغيره لا تنم الا عن الخجل فاستمر حقى فى سخافاته مقدما يده الى غزل يهدر
بنبره شبيه للخبث اكثر من كونها مزاح :
_ وبما انه مكسوف فأنا ما بتكسفش .... هوصلك انا
وزعت غزل نظراتها بين حقى وفهد الذى اصبح على وشك الا نفجار قبضة يده التى ابرزت عروقه المتصلبه
كانت ترغب فى الاستقرار فى وجه حقى حاول تمالك نفسه واكتفى بالقبض على يده الممدوده بسرعه
ودفعه بعيدا عن غزل احتقن وجه حقى وكذالك والدته التى لا تحب ان ترى قوة فهد على حقى او حتى يمس
شعره منه فى غيابها فمابال بحضورها فزمجرت بتعصب :
_ جرى ايه يافهد انت متوتر كدا لى ؟ اخوك بيحاول يساعدك وانت شكلك محتاج مساعده
رمقها فهد بحدة فلم تتراجع ابدا فعندما يخص الامر حقى لا تهتم بأى شئ حتى نظرات الناس التى
بدئت تشك فى حالتهم الغريبه من المزاح والضيق تدخل عبود قائلامن بين اسنانه :
_ ما تيلا ياعريس خد عروستك وامشى
اخيرا قبض فهد على يد غزل بقوة وتحرك من المكان برمته يده التى اعتصرت يدها جعلتها تشعر بمزيج
من الحنان والقوة كنقطة التقاء بين الجليد والنار ...تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
استغلت سجى كل هذه الجلبه ونزلت من وراء اختها تهرول باتجاه العنوان الذى املاه عليها أنس لكن من جه اخرى كان
تتابعها اعين عون احد اتباع الحرجاوى والذى سبق واعجب بها من قبل ترصدته اعينه وتحرك من ورائها
كانت خطواتها سريعه محاصره بالقلق من كل الجهات قلبها اذداد معدل نبضاته مما ستقدم عليه تاره وماذا سيحدث
ان اكتشف احد غيابها .. ومع كل ذلك لم تتراجع وطغى قلبها على عقلها واشعلت رغبتها بالاطمئنان عليه اكثر من
كل العواقب ... لتغادر الشارع وتوقف احد سيارت الاجرة وترحل الى مكان أنس




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close