اخر الروايات

رواية اسد وورد اليمن الفصل الثامن 8 بقلم بسملة حسن

رواية اسد وورد اليمن الفصل الثامن 8 بقلم بسملة حسن


البارت الثامن من حطمت اسوار قلبي
اقرؤا البارت وقولولي رايكم فيه
رايكم يهمني 💙
By: bamsalahassan
********************
وف يوم جديد
ف تمام الساعه 2 ظهراً
يجلس قاسم ع مكتبه وهو يفكر ف شئ ما وقاطع تفكيره صوته رنين هاتفه قام بالرد عندما وجدها والدته
فريده ببكاء شديد: الحق يااقاسم ادم مرجعش من المدرسه لحد دلوقتي ومحدش عارف هو فين
قاسم بصدمه وفزع :ايه مجاش ازاي يعني انا جاي حالا
ركب قاسم سيارته وساق بسرعه شديده حتي وصل الي قصره في وقت قياسي بالرغم من بعد القصر عن شركته نزل من عربيته وجري ال الداخل ليجد والدته تبكي بشده ورهف بجانبها وتبكي ايضا ذهب اليهم وقال ف فزع وخوف ع ابنه: ف اي ياامي ادم مجاش ازاي مش المفروض الباص كان جابوا الساعه 1
فريده ببكاء شديد: معرفش ياقاسم معرفش جات الساعه 1 ومجاش قولت يمكن تكون فيه زحمه والطريق واقف او ف حاجه ف المدرسه عشان كده أخر جات الساعه 2 الا ربع قلقت ف اتصلت بسواق الباص بتاع ادم قالي ان كل الاولاد روحوا من الساعه 1
قاسم بصوت عالي وعصبيه شديدة: يعني اايه ادم راح فين انا هطربق المدرسة دي ع دماغهم
قال قاسم كلامته وركب السياره وقبل ان يتحرك بها اتاه صوت رنين هاتفه ووجده غير مسجل
فتح الهاتف وقال: الو
ادم ببكاء شديد وخوف: بابا الحقني يابابا
قاسم بفزع وقد المه قلبه من نبره ابنه: ادم حبيبي انت فين
ادم ببكاء: معرفش يابابا تعالي خدني يابابا انا خايف اوووي
قاسم وهو يحاول ان يهدء ابنه: اهدي ياحبيبي اهدي انا هاجي اخدك
قطع كلامه صوت ادهم قائلا بسخريه: ايه ياقااسم اي رايك ف المفجاه دي حلوه مش كده
قاسم بقسوه وتوعد: انت بتلعب بالنار يااادهم والنار دي مش هتحرق غيرك وانا اقسم بالله لهندمك ع اليوم ال اتولدت فيه
ادهم ببرود: هنشوف مين فين ال هيندم
قاسم: سيب ادم ياادهم واعتبر الصفقه ال انت عايزاها بقت ليك
ادهم بضحكه عاليه: لا الكلام ده كان زمن ده كان عرض ليك زمان ياقاسم وانت رفضت دلوقتي الكلام اختلف
قاسم بغضب مكتوم : عايز ايه ياادهم
ادهم: اممم عايز نص الاملاك بتاعتك والصفقه معاهم
ودول مقابل حياه ابنك واكمل بتحذير: شوف ورد عليا وطبعا مش محتاج اقولك انك لو دخلت البوليس ف الموضوع انك مش هتشوف ابنك تاني الا وهو جثه
فكر كويس ياقاسم وانا هرن عليك بكره تكون فكرت سلام ياقاسم
وانهي كلامه واغلق الهاتف
ضرب قاسم مقود السياره بغضب شديد وقال بتوعد: انت ال جبته لنفسك ياادهم وانت ال كتبت نهايتك باايدك
************************************
عند ادهم
كان ادم جالس ع الارضه وهو يضم ركبتيه الي صدره واخد يبكي بصوت عالي وكان ينظر الي ادهم الجالس ع كرسي امامه برعب شديد و جسده يرتجف من الخوف
قام ادهم من مجلسه واتجه الي ادم الذي انكمش ع نفسه اكتر عندما لاحظ اقتراب ادهم
ميل ادهم عليه وقال بصوت مخيف:
مش عايز اسمع صوتك لحد ما ابوك يجي ياخدك عارف انا ممكن اموتك دلوقتي واحرق قلب قاسم عليك وموتك انت هيكسر قاسم نصين بس لوو عشت ف انا هاخد فلوس ابوك ف احسن ليا انك تكون عايش الا اذا بقا ابوك لعب بيديله ساعتها هتكون روحك هي التمن بس ادينا مستنين ونشوف هيختارك حي ولا هيختارك ميت
**************************************
كان قاسم يجلس ف مكان عام ومعه مازن وظابط يدعي جاسر
قاسم بتساؤل: هنعمل ايه دلوقتي ياجاسر
جاسر: هنستني مكالمته بكره واحنا نحاول نعرف مكانه بس حاول ع قد ما تقدر تطول معاه ف الكلام وباذن الله هنهجم بكره ونقبض عليه وانت خدت خطوه كويسه اووي انك جيت وبلغتنا والحمدلله احنا واخدين احطياطتنا وب المكالمه بتاعت ادهم الاخيره ف خلاص اتاكد انها كلها كام ساعه ويكون ف السجن لان كل حاجه اتسجلت واتثبتت عليه التهمه
فلاش باااك
مازن: انا عندي فكره ياقاسم
قاسم: قول
مازن: انت تعمل كالاتي انت هتروح اي قسم تبلغ فيه عن ادهم انه بيتصل بيك يهددك وتطلب منهم يراقبوا مكالمتك لو اتصل بيك تاني وبما انك ليك اسم كبير ف البلد ف هتلاقي ناس كتير تخدمك ف الموضوع ده والكل هيكون مهتم او ممكن تكلم جاسر ال كان صاحبنا في ثانوي سمعت انه ظابط شااطر جدا وليه اسم ف الداخليه وكده لو ادهم عمل اي حاجه او حصلت منه اي حركه غدر هيكون متراقب ساعتها وبكده هيتسجن وف نفس الوقت انت هتكون ماشي قانوني
قاسم: فكره ممتازه ازاي مفكرتش فيها
مازن: عشان انت جوه المشكله ف مش عارفه تفكر
قاسم: ممكن
بااااك
قاسم بخوف وقلق ع ابنه: طب كده مش هيكون في خطر ع ادم لو الزفت ادهم ده عرف اني بلغت البوليس هياذيه
جاسر: لا متخافش احنا مسيطرين ع الموضوع كويس اووي وبعدين ادهم مش بالذكاء ال انت متخيله ومتخفش ان شاءالله الموضوع هيتم ع خير
وابنك هيرجع سليم
****************************
انتهي اليوم بصعوبه شديده
القلق مسيطر ع قاسم بشده خائف ع ادم ان يصيبه مكروه لم تغفل عيناه ولو حتي لثواني من شده التفكير والتوتر كان يجلس ف قصره ومعه وجاسر
وكان مازن معهم ولكن طلب منه قاسم ان يذهب للشركه ويباشر العمل بدلا عنه
كان قاسم جالس منتظر اتصال ادهم
وبالفعل قد حدث
اتصل ادهم عليه ف قام قاسم بالرد
ادهم: ايه ياقاسم باشا فكرت ولالسه
قاسم: فكرت
ادهم: وقرارك
قاسم: موافق شوف هننتقابل امتي
ادهم بضحكه: كده تعجبني انت هتجيلي عند........ ومعاك الورق التنازل بتاع املاكك وورق اخر صفقه وقصاد ده هديك ابنك هنتقبل الساعه 12 الضهر وتيجي لوحدك ياقاسم لوحدك لو عملت اي حركه مش تمام ابنك هيكون الضحيه
قاسم ببرود: تمام
واكمل قاسم بعدها بعدما رائ اشاره جاسر بان يكمل حديثه حتي يستطيع تحديد مكان ادهم
قاسم: عايز اكلم ادم
ادهم بضحكه سخريه: متقلقش هتشوفه كمان شويه بس مش عارف بقا هتكون حالته ازاي ساعتها
قاسم: لو لمست شعره منه هوريك ايام سوده
واكمل بعد اشاره جاسر له بان ينهي الكلام
قاسم ببرود: وقتك خلص ياادهم
واغلق بعدها قاسم الهاتف
ووجه حديثه الي جاسر: ها حددت مكانه
جاسر: ااه كل حاجه تمام
يلا بينا هنتحرك دلوقتي
ذهب كل من جاسر وقاسم ومعهم بعض رجال الشرطه وذهبوا الي مكان تواجد قاسم
**********************************
عوده مره اخري الي ادهم
كان ادهم يجلس ف الغرفه التي توجد بها ويعبث بالهاتف الخاص به
دلفت عليهم نسرين واتجهت الي ادهم واحتضتنه وقالت:ادهم حبيبي وحشت..
يقاطع كلامتها ادم الذي جري عليها واحتضنها من ارجلها نظرا لقصر قامته وقال بفرحه وبلهفه: ماما حبيبتي انتي جيتي عشان تاخديني من المكان الوحش ده مش كده
نسرين باستغراب من تواجد ادم مع ادهم: ايه ده ياادهم ايه ال جابه هنا ده
ادهم ببردو: خطفته وهددت بيه قاسم واتنازلي عن نص املاكه ليا
ادم ببكاء وهو يحتضن نسرين : ماما خديني من هنا بقا وديني عند بابا انا خايف من الراجل الوحش ده انهي كلامته وهو ينظر لادهم بخوف شديد
نسرين وهيا تبعد ادم عن احضانه بقسوه: متقوليش ماما دي انا بكرهك وبكره اليوم ال عرفت فيه اني حامل انت السبب ال خلاني عايشه مع ابوك الفتره دي كلها بسببك حولت الخطط ال فدماغي لسراب
لولا انت كان زماني عايشه اسعد ايام حياتي انت اسوأ حاجه حصلتلي ف حياتي ياادم غوووور من وشي انهت كلماته بصراخ شديد جلعت ادم يرتعب بشده واخد يرجع للخلف بصدمه من كلام والدته لما تكرهه كل هذا الكرهه هل هو طفل سئ لتلك الدرجه التي تجعل امه تكرهه الي هذ الحد ... ام كل الامهات بتلك القسوه... كيف وهو يري امهات اصدقاءه يعاملون اولادهم بكل حنان ولطف..... كم تمني اشياء كثيره يفعلها بجوار امه ومعها ولكن هو بالاساس لا يراها الا صدفه ف المنزل
صمت ادم ولم يتحدث وبقي يراقب الحديث الذي يدور بين ادهم ونسرين
نسرين بفرحه وسعاده: يعني كده احنا خدنا فلوس قاسم خلاص واخيرا بقا هنتجوز انا وانت وكمان انتقمنا من قاسم
ادهم بنببره آسفه مصطنعه: اسف ياحبيبتي بس للاسف انتي مش هتتهني معايا بالفلوس دي
نسزين بقلق وتساؤل: قصدك ايه ياادهم
ادهم بضحكه ساخره: طب بم ان لحظاتك ف الدنيا بقت قليله ف انا هفهمك انتي من البدايه يانسرين نهايتك معروفه عندي انا قربتك مني وكنت خلاص شويه وهموت قاسم ف لما هيموت قاسم فلوسه كلها هتروح ليكِ ول ادم ف بعد مااقتله كنت هتجوزك واخليكِ تتنازلي عن فلوسك ليا وكنت هقتلك بردو اما بقا لما جيتي وقولتيلي ان قاسم طلقك ف
اتصدمت بصراحه بس قررت العب باخر ورقه معايا وقولت اساوم قاسم بيكِ بس طلع مش عايزاك ف للاسف مستفتدش منك بحاجة ف اكيد مش بعد ده كله وعايزه كمان تقسمي معايا الفلوس

انهي كلامه واخرج المسدس من خصره وقال بنبره أسفه مصطنعة : اسف ياحبيبتي
انهي كلامه واخرج المسدس و بمجرد ما ان رات نسرين المسدس صرخت باعلي صوتها ولكن قاطع صريخها صوت الطلقه التي
اطلقها ادهم ع نسرين ف منتصف جبهتها ف سقطت نسرين صريعه ف الحال
كل هذه المشاهد امام الطفل الذي لم يبلغ العشره بعد
مشاهد لم ولن ينساها طيله حياته والتي بالتاكيد ستؤثر ع حياته بشده
انزل ادهم مسدسه ووضعه ف خصره
وكان سيخرج للخارج ولكن اقتحمت الشرطه المكان واصبح ادهم محاصر
دخل قاسم الي الغرفه سريعا واخد بيحث عن ابنه بلهفه فعندما سمع صوت ضرب النار خاف ان يكون قد اصابه مكروه وجد قاسم ادم ينظر ال جثمان امه بصدمه شديده ف ذهب اليه واحتضنه بشده
وقال له: ادم حبيبي انت كويس فيك حاجه
نظر له ادم وقال له ف صدمه : ماما وبعدها وجهه نظره الي والدته الغارقه في دمائها
نظر قاسم الي جثه نسرين
ثم نظر الي ادم وقام بتخبئه وجهه ف عنقه
واخده وخرج به الي الخارج
خرج جاسر ومجموعه ظباط ب ادهم
بمجرد ان رائه قاسم قال له بضحكه منتصره: قولتلك ياادهم النار ال انت بتلعب بيها دي هتحرقك بس مصدقتنيش ودي نهايه ال يلعب مع قاسم العامري
ف وجه ادهم نظره متوعده لقاسم وقال : الموضوع لسه مخلصش ياقاسم
اخده الظباط الي الخارج وتوجهه جاسر الي قاسم الذي يحمل ادم
جاسر: ادم حصله حاجه
قاسم بحزن ع ما رأه ابنه ف سنه هذا : لا بخير بس الاحداث ال شافها مش سهلة عليه ابدا
جاسر: خير ان شاءالله ياقاسم
ااه احب اطمنك ان ادهم هيقضي باقي حياته ف السجن لانه بدل ما كان تهمه واحده وال هيا الخطف بقا اتنين خطف وقتل
قاسم بنبره امتنان :تمام ياجاسر شكرا ع ال عملته جميل مش هنساه
جاسر: علي ايه ده واجبي
قاسم: تمام ياجاسر انا هروح انا لان ادم تعب من ال شافه ولازم يستريح ولو عايزاني ف اي حاجه ف التحقيقات رن عليا وانا هجيلك وبالنسبه لنسرين ف شوف امتي نقدر ناخدها وقولي عشان ندفنها
جاسر: تمام ياقاسم
واكمل وهو يطبطب ع ظهر ادم الذي يدفن راسه ف عنق ابيه: ربنا يخليهولك ياقاسم
قاسم بابتسامه: تسلم ياجاسر يلا سلام
جاسر: مع السلامه
****************************************
مرت ايام تليها شهور
حتي مرت خمس شهور ع حادثه نسرين تغيرت بتلك الفتره اشياء كثيره
توقع قاسم بعد تلك الحادثه ان ينهار ادم ف البكاء خصوصا انه شاهد موت والدته بعينه ولكن حدث العكس لم يبكي ادم اطلاقا بعد تلك الحادث
واصبح انطوائي لا يتحدث الا قليل وف نفس اصبح عدواني جداً خاف عليه قاسم بشده ف قام بعرضه ع دكتور نفسي ولكن لم يستمر ادم معه لانه لم يستجيب له وظلت حالته كما هي....
زاد الحب ف تلك الفتره بين رهف ومازن ولا يمر يوما الا ويتحدثوا فيه باالساعات
وقاموا مرتين بمقابله بعضهم البعض......
اما عند احمد ف بعد معرفته بخبر حمل نجوي اصبح متعلق بها بشده يفعل لها كل شئ يمضي معظم الاسبوع عندها وأحيانا كله... اهمل حنين بشده وقد أثر هذا الموضوع ع حنين بشده واصبحت نفسيتها سيئه جدا حتي انها ف الاونه الاخيره اصبحت تشك ب احمد وان الموضوع ليس مجرد عمل بل يوجد شئ كبير يخبئه احمد عنها
***************************************
في يوم ما
في منزل حنين
كانت حنين تجلس مع احمد ولكن جاء لاحمد مشوار مفاجئ فنزل وقال لحنين انه لن يتاخر فقالت حنين لنفسها بعد نزول احمد: اروح اقرأ الورد بتاع القرأن عبال مع احمد يجي
جلست حنين ع الاريكه وبدأت ف قراءه وردها من القرآن بخشوع تام
قاطع قرأتها صوت دق ع الباب
ف قامت وفتحت الباب ووجدت سميره والده احمد ومعاها نجوي
حنين بإبتسامه بشوشه: طنط سميره نورتينا ياطنط اتفضلوا
دخلت سميره ونجوي
حنين بتساؤل: مين دي ياطنط
سميره بنبره خبث: دي نجوي ياحبيبتي مرات احمد وام حفيدي
حنين بصدمه: ااااايه
*****************************************
ف منزل قاسم
كانت رهف جالسه ف الغرفه وتتحدث مع مازن
مازن بحب: وحشتيني اووي يارورو وعايز اشوفك
رهف بخجل: ما ادينا بنتكلم اهو مش كفايه وبعدين احنا لسه شايفين بعض من يومين
مازن: لا طبعا مش كفايه انتي اصلا بتوحشيني وانتي معايا عارفه يارهف من ساعه ما دخلتي حياتي وانا حياتي اتغيرت 180 درجه بقيت حابب حياتي عشان انتي فيها رهف انا بعشقك
رهف بخجل: وانا كمان بحبك اووي
ليقتحم قاسم الغرف ف تلك اللحظه ويسمع كلام رهف الاخير
ليقول بغضب شديد وعصبيه: مين ده ال بتحبيه ياهاانم
رهف بخوف شديد وتلعثم: ااا ببييه


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close