رواية جوهرة القصر المهجور الفصل السابع 7 بقلم منال عباس
لبارت السابع
استغرب شهاب تصميم خاله احمد بان يتزوج من سهر
احمد : لان البنت دى تبقي بنتى
شهاب بذهول : بنتك !!!! دا ازاى اومال عصام الباجورى يبقي ايه
احمد : دى قصه طويله ...السبب فيها الحقيرة سلمى ...
شهاب : انا مش فاهم حاجه بجد
احمد : لما نتقابل هفهمك كل حاجه ..
عند جوهرة
تجلس جوهرة مع لين وتمشط لها شعرها
لين : الله ..شكلى بقي حلوووو اوووى يا مامى بقلم منال عباس
جوهرة بابتسامه : حلوة كلمه مامى منك ..واحتضنتها وقبلتها ...ليدخل جاسر عليهم ..ويشاهد الود والانسجام بينهم
لين : بابي ..شوفت انا حلوة ازاى
جاسر : قمر يا حبيبتي ...
لين : انا عايزة لما اكبر ابقي حلوة زى مامى ...
جوهرة : انتى قمر من دلوقتى...
لين : هانيا كمان بتقول عليا حلوة زى بابي
شعرت جوهرة بالغيرة وظهر على وجهها الارتباك ...فمن تكون هانيا ؟؟؟
لين : انا عايزة انام معاك انت ومامى يا بابي ...
نظرت جوهرة إلى جاسر بارتباك منتظرة رده ...
جاسر بابتسامه: حاضر يا عيون بابي ...
جوهرة : بس ..انا ...
جاسر غمز لها كى تفهم أنه لا يريد أن تحزن ابنته ...
رن جرس الفيلا
نزل جاسر فقد وصلت ثلاث من الخدم
وأفراد للأمن لحراسه القصر
جاسر وهو يعاين أفراد الأمن
جاسر : عايز حراسه مشدده ..مش عايز حد يدخل القصر ابدا وديما عنيكم مفتحه
رئيس الأمن :امرك يا باشا ...سيف بيه فهمنا كل حاجه...
طلب منهم جاسر بتركيب كاميرات مراقبه فى كل مكان فى القصر والحديقه فىجميع أطرافها
الخادمه الاولى وتدعى بسنت مخصصه للتنظيف والطاهى سيد
ومعهم سفرجى فوزى
بسنت : حضرتك فين الاوضه بتاعتى
أشار جاسر إلى حجرة جوهرة وأخبارها أنها ستكون لها ...
وأشار ل سيد وفوزى على حجرتين أخريين
بسنت : طب استاذنك النهارده ادخل افضي حقيبتى ..وهكون جاهزة للتنظيف مع العشاء ..
جاسر : تمام وتركهم وصعد
جوهرة : وهى تشير إلى ساجد بأن لا يتحدث ..
وأخذت يده وخرجت من حجرة لين
جاسر : فى ايه
جوهرة : اصل لين نامت ..خوفت تقلق وتصحى ... بقلم منال عباس
جاسر بتفهم : تمام ..
جوهرة : انزل انا بقي اوضتى
جاسر : مش هينفع
جوهرة : ليه
جاسر : اولا مكانك الطبيعى هنا ..فوق
ثانيا الخادمه بسنت وصلت واخدت الاوضه خلاص ..
جوهرة وهى تعض على شفتيها : طب انا هروح فين ..
جاسر : اطمنى يا جوهرة انا عارف بتفكرى فى ايه ...بس انا عمرى ما هقرب منك ...انتى جوهرة ولازم تتصان ...ويكفينى نظرة الحب اللى بشوفها فى عنيكى لبنتى ..
جوهرة : الحقيقه لين عسوله وتنحب
جاسر وهو يقترب منها أكثر : وانتى كمان يا جوهرة ..
جوهرة بصوت مبحوح: انا كمان ايه ..
ليقاطعهم صوت سيد الخادم الجديد ليخبرهم بوجود ضيوف بالاسفل
جاسر : يا ترى مين جاى لينا ...تعالى معايا نشوف وأمسك يدها ونزل بها للاسفل .. لتتفاجئ ب ريم صديقتها ومعها والدها اللواء محمد
جوهرة بفرحه : ريم حبيبتى وحشتيني واحتضنت صديقتها ...
ريم : وانتى كمان يا جوجو طمنينى عليكى ..قولت ما بتسأليش اسال انا ...
رحب جاسر بهم وطلب منهم الجلوس وأمر سيد بإحضار العصائر
اللواء محمد : ازيك يا جاسر يا ابنى
جاسر : الحمد لله ..يا اونكل
محمد : حبيت اطمن على بنتنا جوهرة واشوف وصلتوا لايه
جاسر : احنا كويسين حتى اسأل جوهرة
محمد : هه يا جوهرة ..عارف ان اللى حصل كان صعب عليكى ..بس كنت مضطر علشان مصلحتك يا بنتى ..
وبالنسبه ل سلمى ...حسابها معايا انا
جوهرة : يعنى حضرتك صدقتنى يا اونكل ..
محمد : انا مصدقك من غير ادله ...لانى اعرفك كويس ...
بس كان لازم الاقى أى دليل علشان جاسر ما يظلمكيش ..
جاسر : انا خلاص مش عايز أى دليل
جوهرة واضح انها بنت محترمه ووقعت ضحيه لزوجه عمها ..
محمد بفرحه : طمنتنى يا ابنى ...عموما انا بعد ما ضغطت على. حسنات بنت الدادة عرفت أن اللى حصل كان تدبير من سلمى علشان تخلص من جوهرة ... بقلم منال عباس
جوهرة بحزن : ليه انا عملت ليها ايه علشان تعمل فيا كدا ..لتجد يد جاسر تحنو عليها وتضمها إلى صدره
جاسر : حقك هيرجع ليكى ..وكرامتك من كرامتى ..
شعرت جوهرة بصدق حديثه مما زاد دقات قلبها إليه ...
احضر سيد العصائر للجميع
جلست ندى وجوهرة يتحدثون عن اخبارهم ...حتى طلب محمد من ابنته المغادرة وغادروا بعد أن وعدوهم برد الزياره ..
جاسر : ايه رايك نخرج نلف بالعربيه شويه
جوهرة بفرحه الاطفال : ياريت ...انا زهقت من القعده
جاسر : طب يلا بينا قبل ما لين تصحى من النوم ...وطلب من بسنت أن تراعى
لين إذا استيقظت ..
لأول مرة تركب جوهرة بجانبه فى السيارة دون خوف منه ...
شغل جاسر موسيقي هاديه وانطلق بسيارته ....
كانت جوهرة سعيده بكل شئ تراه فمنذ أن حضرت دمياط وهى حبيسه عند عمها ..لا تخرج سوا للمحاضرات فقط وتعود لفيلا عصام تعمل كالخادمه هناك ..ظهر فجأة على وجهها الحزن
اوقف جاسر السيارة على جانب الطريق .ونظر إليها
جاسر : مالك يا جوهرة شكلك مش مبسوط
جوهرة : لأ ابدا
جاسر : ممكن تفتحيلى قلبك وتعرفينى مالك ..ومن هنا كانت البدايه ليشق قلبها طريقا الى قلب الجاسر
قصت عليه ما كانت تفعله زوجة عمها معها ..وكيف كانت قاسيه عليها لا ترحمها ...
نزلت دموعها وهى تتحدث ليمسح عنها دموعها با طراف أصابعه
جاسر : انا اسف ليكى على كل حاجه وحشه حصلت معاكى ...سواء كنت انا طرف فيها أو لأ
جوهرة : بتتاسف عن حاجه مالكش طرف فيها ازاى
جاسر : لانك يا جوهرة مسئوله منى ..زيك زى لين بنتى ..ونظر فى عينيها واقترب منها ووضع قبله على جبينها ...أغمضت جوهرة عينيها فى استسلام له
جاسر : يلا بينا يا جوهرتى تحبي نتعشي فين
جوهرة : اى مكان ..المهم يكون معاك
جاسر بفرحة : يلا بينا ليذهب إلى بيتزا هات ويتناولا سويا وهما يتضحكان ..
بالصدفه تكون هناك سهر هى وشهاب
سهر بغيظ : شايف اللى. انا شيفاه دا
شهاب : فى ايه
سهر : الفلاحه بنت عمى هى وجاسر هنا
شهاب باهتمام : طب قومى نقعد معاهم.. بقلم منال عباس
سهر : بقي انا سهر اروح لحد الفلاحة دى ..
شهاب : مش وقته يا حبيبتي قومى ..دى فرصه لازم نبعد الشكوك عننا ..ونخلى جاسر يثق فينا ...
وأخذها إليهم
وما أن رأت جوهرة ابنه عمها لتتذكر معاملتها المهينه لها
سهر بتصنع : ايه المفاجئه الحلوة دى ..جوجو بنت عمى ..واحتضنتها امواااه امواااه
جوهرة : ازيك يا سهر ...
جاسر : انتم هتفضلوا واقفين اتفضلوا معانا ..
شهاب : لا علشان ما نضايقكمش
جاسر : الحقيقه احنا كنا خلاص ماشين ..ممكن تشرفوا معانا في القصر
شهاب بفرحه : إذا كان كدا فاحنا عازمين نفسنا عندكم على الغدا بكرة
جاسر : اكيد تنورا ..اى حد من طرف جوهرة هانم ..يبقي صاحب مكان ولف يده حول كتفى جوهرة وضمها إليه
كى تشعر بالأمان فقد لاحظ ارتباكها
جاسر : يلا سلام فى انتظاركم بكره
وأخذها وغادر
سهر وهى تخبط بقدمها الأرض: بقى الفلاحه دى يقول عليها هانم ...اومال انا يتقال عليها ايه ليأتى صوت من ورائها ..
يتقال ست الهوانم ...تلتفت سهر خلفها لترى من يتحدث لتجد ..