اخر الروايات

رواية غرام المتجبر الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد

رواية غرام المتجبر الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد 



الفصل السابع الجزء الأول 
#الفراشه_شيماء_سعيد 

جاء المساء و بدأ المدعوين بالحضور كان يقف في استقبال الجميع.. 
نظر لساعته بغضب أين هي من المفترض أن تكون أمامه الآن.. 
فهو قال للخدمة صباحاً أن تطلب منها ارتداء الثوب الذي جلبه خصيصا لها.. 
سيعلن أمام الجميع زواجها بذلك الحفل و بعد شهر سيفعل لها أعظم حفل زفاف بالتاريخ... 

ابتسم عندما وجدت غيث يدلف للحفل فهو رفض القدوم و لكن من أجله أتى.. 
ابتسم الآخر لصديقه بابتسامه باهته خلفها حزن سنوات.. 
اردف جلال بثقة : كنت متأكد أنك جاي.. 

= اكيد مش حفله أعلن كتب كتابك لازم اكون موجود.. 

عند تلك النقطة نظر لساعته مره اخرى تأخرت كثير رفع هاتفه و قام بالاتصال على الخدام.. 

لترد تلك المدعوة صفاء بخبث كأنها كانت تنتظر تلك المكالمة : ايوة يا باشا .. 

اردف بغضب : غرام هانم فين ايه اللي آخرها كل ده... 

= هطلع اشوفها يا باشا تحت امرك.. 

صعدت الدرج و هي تتمنى أن تكون فرت غرام لتنفذ خطتها مع ريهام.. 
فتحت باب الجناح و حاولت كنت ضحكتها المنتصره عندها وجدته فارغ.. 
مثلت على الهلع بطريقة حديثها قائلة : الحقي يا باشا غرام هانم مش في الجناح.. 

شعر أن العالم بأكمله يدور من حوله غير موجوده بجناحها إذن أين هي.. 
أسرع لداخل بخطوات أشبه بالركض يخشى الرحيل هل دمرت خطته و ذهبت للجحيم بقدمها.. 
فعل المستحيل من اجل سلامتها و هي بكل غباء تذهب للموت.. 

صعد لجناحها مثل المجنون يتمنى بداخله أن تكون أعقل من ذلك.. 
خاب أمله عندما وجده فارغ ذهبت و من المؤكد سيصلوا هم قبله و تنتهي هي... 
رفع هاتفه و تحدث مع رئيس الحرس بغضب : غرام هانم خرجت من القصر؟!.. 

رد الآخر باحترام : لا يا فندم مفيش حد خرج إلا صفاء من عشرة دقائق بس كان شكلها متوتر.. 
نظر لتلك التي تقف على بعد متران منه كيف خرجت و هي أمامه.. 
رن بعقله جرس الأنظار غرام هي من فرت بملابس تلك اللعينة.. 

تحدث بصوت أمر : صفوت اقلب الأرض على غرام هي لبسه هدوم صفاء اكيد قريب من هنا.. عايزها تكون عندي في أقل من ربع ساعه.... 

ارتجفت صفاء برعب انكشف ملعوبها سيقتلها لا محالة.. 
اقترب منه تهمس برعب : و الله يا باشا ما ليا يد في حاجه اكيد سرقت الهدوم من ورايا.. 

و قبل أن تنطق بكلمة أخرى كان كف يده ينزل على وجهها بصفعه غيرت ملامحها.. 
ثم جذبها من خصلاتها بقوه جعلتها تصرخ و اردف بفحيح.. 

= بقى حيوانه زيك انتي تخون جلال عزام و حياة اللي بسبب اتعرضت للخطر ليكون آخر يوم في عمرك النهاردة يا بنت *****.. 

كانت تعلم أنه سيقتلها و لكنها صرخت برجاء : صدقني انا معملتش حاجة هي اللي سرقت الهدوم و هربت يا باشا.. أنا مستحيل اخون جنابك... 

صفعه أخرى سقطت على وجهها تلك الملعونة التي تجرأت على اللعبه من جلال عزام... 
انقاذها دلوف غيث الذي نظر إليها بهلع فوجهها أصبح خريطة و اسنانها سقطت بين يديها.. 

اقترب من جلال و حاول أخذها منه و هو يقول بعتاب غاضب.. 

= في ايه يا جلال من امتا و انت بتمد ايدك على حد من الخدم بالشكل ده.. سبها هتموت في ايدك... 

تمسك بها جلال أكثر و هو يخرج مسدسه من خلف ظهره و يضعه على رأسها.. ثم اردف.. 

= ابعد يا غيث غرام هربت و الحيوانه دي السبب انزل اعتذر للناس اللي تحت و تعالى على هنا تاني ... 

نفذ الآخر حديثه أما هو اردف بتهديد : مين وراكي و غرام راحت فين دلوقتي.. 

هزت رأسها بطريقة هستيريه لن تنطق لو قتلها ليبتعد عنها قليلا فهو يعلم أنها لن تتحدث و أطلق اول طلقة على زرعها.. 
صرخت بالألم و حاولت الفرار إلا أن الطلقة الثانيه كانت أسرع و هي تصيب قدمها.. 
سقطت أرضا و هي تنظر إليه برعب فهو تحول لوحش ثائر.. 

اؤما بجسده قليلا ليصبح بمستواها ثم اردف : ممكن نفضل كده لصبح و موت مش هتموتي.. اكيد اللي باعتك قالك أنه كله عندي الا القتل.. بس انا عشان غرام اقتل العالم كله.. قصري على نفسك المسافه و قولي غرام فين.. 

اردفت بعدما تأكدت ان نهايتها ستكون اليوم على يده أو يد غيره... 
لذلك سترحم نفسها من ذلك العذاب.. 

= كل اللي أعرفه أن الست ريهام صاحبت حضرتك طلبت مني أن غرام هانم تخرج من القصر النهارده... 

ريهام تلك اللعينة التي تخفي اخيه بلندن كان يرتب لها نهايه.... 
و لكن من الواضح أنها استعجلت عليها لذلك سيعطيها لها اليوم... 

أطلق طلقه أخرى على زرعها الآخر و هو يحثها على الحديث.. مردفا.. 

= و بعدين إيه اللي حصل انطقي.. 

شعرت أن روحها ستخرج من شدة الألم و الرعب فكل طلقه تخرج من مسدسه تتخليها ستكون في قلبها.. 

= معرفش معرفش و الله اكتر من كده و كمان طلبت اطلعها من الباب الخلفي بتاع الجنينة مش اللي عند حمام السباحة... 

ابتعد عنها و هو يصرخ بأعلى صوته على غيث ليدلف الآخر للغرفة بقلق.. 
أشار إليه على صفاء ثم اردف و هو يخرج من الغرفة كأنه يسابق الزمن.. 

= نزلها لدكتور القصر تحت مش عايزها تموت عايزه حية عشان تموت من الجوع الف مره... 

ثم انطلق لذلك الطريقه ليصل لحبيبته قبل حدوث أي مكروه لها... 

و لكن قبل خروجه من القصر كان يدق هاتفه بصفوت ليرد عليه بلهفة.. 

= لقيت غرام؟!..

رد الآخر بتوتر : مفيش ليها اي إثر يا باشا.. 

و قبل أن يرد عليه كان يسمع صوت صرخت حبيبته بعد إطلاق طلقه نارية... 

______شيماء سعيد______



رواية #غرام_المتجبر الفصل السابع الفصل الثاني 
#الفراشه_شيماء_سعيد 

= لقيت غرام؟!..

رد الآخر بتوتر : مفيش ليها اي إثر يا باشا.. 

و قبل أن يرد عليه كان يسمع صوت صرخت حبيبته بعد إطلاق طلقه نارية... 

تجمد مكانه و كأن العالم وقف من حوله هل تلك الصرخه صرختها أما ماذا؟!.. 
مستحيل يكون فقدها بتلك السرعه فهو كان يتخيل أن نهايته ستكون قبلها بكثير... 
دائما الشر ينتهي و الخير يستمر مستحيل ينتهي الخير و يبقى هو... 
حاول إخراج الكلمات من فمه بعجوبه مردفا.. 

= ايه الصوت ده مين انصاب.. 

كان صفوت يدور في المكان من حوله لعله يعلم من أين الصوت.. 
فتلك الصرخه خرجت من عدم و عادت إليه.. فاردف بتوتر.. 

= مش عارف يا باشا مفيش إثر لأي حاجة.. 

= قالي انتوا فين بسرعة.. 

قال ذلك بنفاز صبر غرامه بين الحياة و الموت و الآخر مازال يبحث.. 
و هو يقف بمنتصف قصره مثل الإعجاز بمجرد معرفته للمكان انطلق مثل المجنون.. 
ستكون بخير لو كلفه الأمر حياته وصل للمكان أخيرا ليجده خالي من أي شيء إلا رجاله... 

أخذ يبحث عنها و هو بقول بأمر : كل واحد يدور في جهه مش عايز نمل تخرج من هنا... 

انطلق داخل ذلك العشب فهو يشعر برائحتها مازالت هنا.. 
متأكد من دقات قلبها و عطرها هي قريب و مازالت على قيد الحياة... 
قبض على خصلاته بعنف و هو يقسم أن يتذوقوا نفس العذاب الذي أصابها.... 

بكل خطوة يخطوها يتذكر لحظة عشق بينهم لحظات كانوا يسرقوها من الزمن.. 
سعادتها على أقل ما يقدم لها ابتسامتها المشرقة التي كانت تعطي له حافز و هدف من 
أجل البقاء.. 
فخرها به لتوفيره الف جنيه مدحها له و دعمها لاحلامه.. 
أخذ يدور حول نفسه بضياع و هو يصرخ بأعلى صوته.. 

= غراااااااااااام.. 

لا فائده حبيبته انتهى لا لم تنتهي فهو يشعر بها مازال قلبه يدق إذن هي حية... 

اختل توازنه فجأة ليسقط على الأرض بسبب ذلك الشيء الذي توعك به.. 
وضع يده على ذلك الشيء ليجده كف ناعم اتسعت عينه بذهول أهذا كفها؟!.. 
غرامه معه الآن نظر لملامحها ليجدها هي بالفعل غارقه بدمائها... 

أخذ يدق بها بعدم تصديق تلك الطلقة أصابتها أقترب منها بلهفة.. 
مرر عينه على جسدها يحاول يبث بداخل قلبه الاطمئنان.. 
تنهد بارتياح عندما لم يجد آثار لطلقه ناريه إذن ما هذه الدماء... 

حملها بين يده على عجله لا وقت للتفكير الآن يطمن عليها اولا ثم يعقبها... 
وضعها بحرص بداخل المقعد الخلفي من السيارة ثم انطلق بها للقصر... 

______شيماء سعيد_______

بعد ما يقرب من نصف ساعة خرجت طبيبه القصر من جناح غرام.. 
لينظر إليها بلهفة مردفا : عامله ايه... 

ابتسمت الأخرى و هي تردف بإحترام : بخير يا باشا دي إصابة بسيطه في رأسها واضح أنها وقعت على إلارض... 

كلماتها أعادت له الروح من جديد هي بسلام و هذا كل ما يريده الآن.. 
نظر لطبيبه بطرفه عينه مردفا بتهديد واضح : طبعا انتي مستحيل تنطقي بحرف من اللي قولتيه جوا في ما أخرج من الاوضه عندما صح.. 

نبره صوته و عينه التي بداخلها ألف وعيد إذا خلفت أوامره جعلتها تهز رأسها أكثر من مره بايجاب.. 
ليبتسم إليها ببرود و يشير إليها بالذهاب لتفر من أمامه كأنها كانت تقف من ملك الموت...
اغمض عينه قليلا فالصداع سيفتك برأسه و رفع يده يحركها على رأسها بعنف.. 

ابتسم بطريقة شيطانية خبيثة و هو يتذكر تلك المغلفه التي تدعي ريهام.. 
حمقاء تلعب مع المتجبر بكل غباء دلف لغرفة مكتبه و قام بالاتصال على غيث.. 

= عملت اللي قولتك عليه.. 

اجابه غيث بجدية : ايوة صلاح دلوقتي زمانه وصل المكان اللي قولت عليه.. 

جلس على مقعد و عاد بظهره للخلف براحه من هنا سيبدأ اللعب و المرح.. ثم اردف.. 

= حلو أوي عايزه لا يشوف شمس و لا هوا عايز يكون ميت على قيد الحياه.. لحد ما افوق له... 
و الكلبه التانيه عايزها تعلن إفلاسها الليله يا غيث مش بكرة... تكون عندي الصبح بتشحت... 

أغلق الهاتف و هو يغمض عينه و هموم العالم فوق رأسه.. 
كل شيء ظهر على حقيقته أقرب الناس إليه ظهرت حقيقتهم المؤلمة.. 
صلاح و ااااه من صلاح سنوات و هو يعتبره ابنه و ليس أخيه.. 
يفعل المستحيل من أجله و من أجل رأيته سعيد و ها هو الآن.. 
لم يعض اليد التي تمدت له بل قطعها انتفض من مكانه على صوت صريخها... 

ذهب إلى جناحه بخطوات أشبه بالركض سقط قلبه أرضا عندما وقعت عينه عليها... 
فتحت عيناها لتجد نفسها بجناحها داخل قصره انتفضت من مكانها بعدم تصديق اهي مازالت على قيد الحياة؟!..
سقطت دموعها بانهيار و هي تتذكر ما حدث معها.. 

فلاش باااااااااااك... 

خرجت من الباب الخلفي للقصر و هي تشعر بالحرية و السعاده.. 
أخيرا ستفر من ذلك العالم الذي لا مكان لها فيه نظرت حولها بحيرة.. 
لا تعلم من أين ستذهب أو حتى الذهاب لمنزل أبيها.. 
من المؤكد أنه سيبحث عنها هناك لذلك لن تذهب إليه... 
بدأت بالسير و هي تسأل نفسها من أين ستبدأ رحلتها... 
فهي ستأخذ حقها من الجميع و أولهم جلال فهي وصلت لهنا بسببه.. 
غلقت عيناها فجأه بقوه عندما ظهرت تلك السيارات.. 
شهقت فجأه برعب عندما توقفت السيارات و نزل منها رجال ملثمين.. 
نظرت إليه بضياع هل هم هنا من أجلها أم ماذا؟!.... اخدت تبحث عن مخرج من ذلك المزق و الا انهم كانوا الأسرع عندما قام أحدها بجذبها 
إليه بعنف.. 

ارتجف جسدها و انهارت في البكاء أين أنت يا جلال أنا احتاجك.. 
تردد تلك الجملة بعقلها و زاد نحيبها ستموت على يديهم إذا لم ينفذها... 
رفعت رأسها تنظر لذلك الرجل لتجده يتفحصها بوقاحه.. 
نفس نظرات صلاح لها بذلك اليوم هل سيحدث ذلك معها مره اخرى؟!...
مستحيل لن تسمح لحد بقتلها مجددا لن تسمح لأي رجل بأخذ روحها من جديد... 

لترفع ساقها فجأه و تضرب الرجل أسفل بطنه ليعود اثر عدت خطوات للخلف صراخا بالألم... 
استغلت الفرصة و ركضت بكل قوتها لتسمع أصوات النيران تنطلق نحوها... 

ليقول القائد بأعلى صوته : اضربه جلال بيه عايزها جثه... 

توقفت عن الركض و تجمد جسدها مستحيل جلال هو من يريد قتلها.. 
و في أقل من ثانية سقطت فاقدة الوعي و لن تسمع صوت الرجل و هو يقول.. 

= يلا يا رجاله كده ماتت و لو طلعت حية يبقى في نظرها في اللي عايز يقتلها زي أوامر الهانم... 

انتهى الفلاش بااااااااااك... 

فاقت على صوته الباردة : اطمني انتي لسة حيه و اللي في بطنك حي مبروك البيبي... 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close