رواية حبيبي رجل استثنائي الفصل السادس 6 بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
سيدى
السادسه
فى الفندق
كان حقى يتاكل حرفيا من فوز فهد عليه كل المشروبات التى امامه لم تكفيه ويريد المذيد هتفت مرمر
التى احاطت عنقه بلطف ولهفه :
_ خلاص يا حقى انسي مش اول مرة تخسر فيها
اجابها وهو يرفع الكأس بين يده بنهم :
_ لا اول مرة..عشان قدام فهد
اجابته غريبه بالنسبه لها كونها تعرف انه اخيه فسئالته بالم :
_ هو الحاجه اللى كنتوا بترهنوا عليها كانت مهمه لدرجادى عندك
ضيق عينه وهتف بشر :
_ ايوه مهمه طالما تخص فهد تبقى مهمه طالما هياخدها هو تبقى مهمه أى حاجه معاه لازم تبقى ملكى
انتبهت مرمر من غيرته التى تبدوا فى كل حرف يخص فهد وأدركت تصرفاته الغريبه عندما كان يأتى
فى كل مساء يسأل عن الفتاه التى كانت مع فهد بالامس ليأخذها لنفسه لم يتوقف عن هذا الحد بل استمعت
انه يسألهم من الافضل بينهم , حقى اعمته غيرته من اخيه ويريد أن يتفوق عليه بأى شئ حتى لو كان
تافها ولا يهم ,,,
تركته مرمر يهذى بيأس ووقفت هى امام المرآه ترى هيئتها الجديده أو المصتنعه تلك العدسات الزرقاء
تزيد اتساع اعينها جمالا وشعرها الذهبى الذى يعطي ملامحها لمحه امريكيه لكن حقى ابدا لم يلتفت
الى الحب الذى تكنه له , رضيت بكل مهانه هنا ومذله على امل ان ينفذ حقى وعده لها يوما بأن ينتشلها
من بؤرة الظلام الى النور من وحل الرذيله الى نظافة منزل
تملكه لوحدها حتى وان كان غرفه واحده لكن احلامها تتلاشت خاصتا عندما رأته فى هذه الحاله لا يدرك تغيرها
الجديد ولون شعرها الاصفر التى جاهدت فى تغيره حدقت لجمالها وبشرتها البيضاء دون جدوى فهى
مهما كانت جميله فهى منطفأه تركت المرآه بيأس وتركته مع شرابه يزيده سٌكر وتمددت على الفراش
بلا حراك أيا كان عدم فائدته لها فانه ارحها تلك اليله من معاشرتت الذئاب الجائعه التى تملاء المكان بالخارج ...
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
على الجانب الاخر
ضخب وضحكات نساء وموسيقى عاليه واضواء مزركشه عاليه هدوء الطابق الثانى مع انات خافته
متألمه فـ بلاسفل وادى وبالاعلى وادى آخر بالاسفل مرحلة عقد الصفقه والتى تديرها رزان دون تدخل
صاحبة الشان فهم يحق لهم الاختيار هى من تختار وتقيم ما تستحقه بضاعتها وبالاعلى تتم الصفقه
هنا لاحد يلتفت لدموعهن او حكاياتهم فكل الزبائن هنا مجرمون سابقون لا دخل لها لا احد يساعد
احد ولا وقت للحديث فى الطابق حارسه الذى يقرر المدة التى ستبقى بها الفتاه فالوقت
ثمين لديهم بمعنى اخر الوقت يصبح اثمن عندما يعد بالمال ,,,
لا احد لديه قلب حتى يشفق على احد كلهم مغيبين عن قيمهم واخلاقهم وعن انسانيتهم من اول الشيطان
الى اصغر العاملين بهذا الفندق ,,,
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
_________________________
فى شارع غزل
تكاثر الرجال على فهد لم يعنى هذا ابدا سقوطه نال بعض الكمات فى وجه ويده لكنه سريعا ما نفضهم
عنه بقوة عشرة رجال خلع عنه قميصه وظهرت عضلات بطنه السداسيه ومنحنايات ذراعه القويه
قذفهم بعيدا بعنف ليريهم من هو فهد الاسم الذى على مسمى ,,
كانت غزل تتابع بترقب وقلق ما يحدث كمثيلات ابناء الحى اجمع ...لينطلق هو يريهم مشاهد
لم ترى الا فى السينما الغربيه طاح بهم يوزع لكماته بينهم بخفه وبالتساوى حتى اثار دهشة
الموجودين وغضب والده الذى وضح من استعراض مهاراته القتاليه امام اهل الحى فى
دقائق طرحهم فهد ارضا جميعا وتفوق عليهم خرج منتصر اخيرا وتخطاهم بقدمه
فلا احد يجرأ على مصارعة " فــــهـــد" قابله وجه أبيه العابس والذى احبط نشوة انتصاره
تحرك باتجاه وقبل ان يصل اليه توقفت قدمها بصدمه لظهور غزل فى طريقه اجفل عينيه سريعا
وادرك سبب غضب والده الان لو كان يعلم بأن الحى كله تابعه لكان رضى بالهزيمه بكل قناعه
اقتربت منه وهى تحتضن قميصه بين يديها ووجها ملئ بالقلق هتف بجمود :
_ ايـــه منـــزلك فى وقــت زى دا
ابتلعت ريقها فلاول مرة يحادثها لاول مرة تستمعه يخصها هى بالكلام هتفت بتعلثم :
_ خفت ,,,, وجيت اديلك القميص
التقطة منها فلاحظت الدماء التى تساقطت من جانب وجه فراحت تتلمسها بعفويه قائله :
_ انت اتعورت
ابتعد سريعا قبل ان تقترب وهتف بنبرة صارمه :
_ ما تلمسنيش ,,
تعجبت من اجابته ولكن تدخل والده عليهم جعلها تتشتت بسرعه عن ما هدر
_ انت كويس يا فهد ...هكذا هتف والده
اجابه وهو يرتدى قميصه بهدوء :
_ اه كويس
التف الى غزل وهتف امرا :
_ اطلعى فوق وبعد كدا ما تنزليش الشارع فى وقت متاخر مهما خوفتى
علقت بصرها بعينيه التى تحكى كلاما منافى لكنها لم تفهمه اكتفت بايماء بالموافقه واستدارت
من امامه بصمت ليحجبه والده عن نظرها لكن بقى نظره معلق بها وكأنه فى عالم اخر
لا يستمع حتى لعتاب والده اللاذع
جميع الحقوق محفوظه بقلم سنيوريتا
_____________________________-
دخلت غزل شقتها يعتريها الصمت والتصنم هدر والدها يلومها :
_ايه اللى انتى عملتيه دا يا بنتى دا لسه ما حدش فى الحى يعرف انك خطيبته لازمتها ايه الفضايح
لم تجيب غزل وكأنها لم تسمعه تحركت باتجاه غرفتها لتقاطعه اختها سجى قائله :
_ خلاص بقى يا بابا بكرة كلوا يعرف
هتفت امها على نفس النحو :
_ خلاص بقى يا ابو غزل ما جراش حاجه
هنا انطلقت سجى باتجاه غرفها تغلق الباب من ورائها وتهتف :
_ ايه اللى عملتيه دا
اجابتها غزل بسهد :
_ كنت بديلة القميص خوفت الا يبرد
هدرت سجى بمكر :
_ خفتى الا يبرد ولا من عيون البنات اللى راشقت عليه
ابتسمت غزل ودفعت اختها بخفه لتستردف سجى بفضول :
_ قالك ايه ...ها
اختفت ابتسامة غزل وانعقد حاجبيها بدهشه عندما تذكرت ما قاله ورددته بصوت مسموع :
_ اطلعى فوق وما تنزليش فى وقت متأخر مهما خوفتى
ابتسمت سجى وقالت :
_ سيدى يا سيدى ابتدينا الحمشنه ...
عقدت سجى هى الاخرى حاجبيها من حالة اختها وتسائلت :
_ بت يا غزل مالك
انتبهت اليها غزل وهتفت بعدم فهم :
_ مالى فى ايه؟
لوت اختها فمها وهدرت بتذمر :
_ سرحتى منى يا اختى
انتبهت اليها غزل واجابتها :
_ لالا انا معاكى اهو بس انتى عارفه انى اول مرة اتكلم معاه
تستطحت سجى على الفراش وهتفت :
_ تصدقى بالله انتى لبخه انا حاسه انك بعد ما تجوزيه هتقوليه يا سيدى فهد
تسطحت غزل الى جوارها وهتفت برضاء :
_ ولو ما كانش فهد يتقالوا يا سيدى مين يتقالوا
_________بقلم سنيوريتا ___بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد _________________________
اشرقت الشمس
وخرجت توبا من منزلها باتجاه عملها الجديد بسعادة كبيره انها اصبحت صاحبة عمل
وارتاحت من مسح سلم العماره مقابل مبلغ زهيد لا يكفى يوم واحد, أشرق وجهها الذى
داعبته اشعة الشمس وزينته بابتسامتها الناعمه هذا النمش الذى زاد ها جمالا فوق
جمال ملامحها ,,,
وصلت الى الفندق من الباب الخلفى وارتدت ملابس العمل وبدئت بعملها فى سلاسه
لا تدرى انها تنظف مكان مثيلاتها الذين اغتصبنا غصب على العمل فى هذا الفندق
تحركت من غرفه لاخرى يراقبها رجال الروق بشده فتحت النافذه الزجاجيه لتسمح
للشمس باسقاط اشعتها على الفراش وتناولت ملاءه جديده ونظيفه بلون ابيض ينافى
كل السواد الذى لحق بالمكان تحركتت نحو الفراش لتجد بقع من الدماء متناثره
على لون الملاء الابيض اصابتها الدهشه والقلق فى أن واحد وتوقفت تستجمع
افكارها من سبب لهذا لكن عقلها لم يصل الى حد ما يحدث فنفضت الملائه بعيدا
وبدئت بطرح الاخرى اعلى الفراش ....
وهى تمنى نفسها بالحصول فى يوما من الايام على غرفه فى هذا الفندق الكبير والعش حياه هنيه
______________ بقلم سنيوريتا ___________________
بيت العائله
استيقظ فهد من نومته يتكاسل اعتدل قليلا ثم التقط تلك العلبه السجائر التى جواره
تناولها دون ان يبتلع حتى رشفة ماء فمزاجه من الامس معكر دون سبب
لا يعرف ان كان بسبب الحادث الذى شهدته المنطقه ام بسبب لقاؤه الاول مع غزل
تحرك فى غرفته بملل حتى استقرعند الشرفه ينفث دخان سجارته فى الهواء استمع الى صوت
والده يناديه من الاسفل فاستدار يرتدى ملابسه ويتجهز لمقابلة العائلة التى لا تمت له بصله
نزل عبر الدرج وهو يغلق اخر ازرار قميصة عند منتصف صدره لتقابله ام حقى (شوقيه )بالعبوس قائله :
_اهلا وسهلا بسعادة الباشا حتى اليوم اللى بتيجى فيه البيت ما بتحترمش مواعيده
صر فهد على اسنانه فهو فى مزاج لا يتحمل سخافتها هتف بعداء :
_ لمى لسانك عنى
صاحت به شوقيه بفوران :
_ ايه ايه الم ايه ياعنيا كفايه عليا لميتك فى بيتى يا ابن الرقاصه اربى واتعب وانت فى الاخر تقولى لمى لسانك
تعال ...تعال ياعبود شوف خلفتك ..
هرول عبود على صوتها العالى يسأل بتعصب :
_ ايه فى ايه على الصبح ؟
كور فهد يده كنايه عن غضبه الذى ملائه حد الانفجار لتهتف هى :
_ سعادة البيه بيقوالى انا لمى لسانك انا الم لسانى
التف اليه عبود يسأله :
_ لى كدا يافهد؟
بالطبع لن يشتكى فهد منها فهو ليس طفلا وحتى ان اشتكى لم يستطيع عبود السيطره على شوقيه البته
فهى سليطة اللسان وسينتهى الصباح بطردهم هما الاثنان استدار وهو يهدر :
_ انا رايح الدكان
_فى داهيه ..هذا كان هو رد شوقيه
استوقفه والده قائلا :
_ استنى يا ابنى ...عايز اقولك اننا عندنا عمليه انهاردة
اجابه دون ان يلتفت :
_ سبلى الورق فى شقتى التانيه انا هقعد هناك فتره
لم ينتظر اجابته ورحل ليستديرعبود لائما الى شوقيه :
_ لازم يعنى تغلطى على الصبح
هدرت دون اهتمام :
_ اغلط ولا ما اغلطش بيتى وانا حره فيه ولا يكونش المحروس ابنك هيمشينا على مزاجه
هتف عبود بضيق :
_انتى مش عارفه ان المحروس دا هو اللى شايلنا الشغل كله
عبثت بالاطباق المركونه الى جانب السفره قائله :
_ هو انت يعنى كنت شفت حقى مقصر
نفخ بضيق وهو يجلس الى الكرسى المجاور :
_ اوووف ابنك اخر مره راح استلم لينا البضاعه رماها فى المياه وخسارنا ملايين
احابته بسخط :
_ يوه وانت كنت عايزه يتحبس ما قالك البوليس حاصروا
صرعلى اسنانه قائلا :
_ابنك اللى خايب يا اختى ما حصلت مع فهد مليون مره طلع زى الشعره من العجين
اذدات انفعالا من مقارنته الخاسره بين فهد وحقى وهدرت :
_ عشان ابنك فاقد وما بيهموش حد
نهض من مكانه بضيق فهى ابدا لن تعترف بقدرات فهد كونه ابنا لعدوتها بقلم سنيوريتا
___________________________________
فى منزل صبحى
استيقظت غزل تفتح نافذتها بسعادة لقد اقترب منالها وذلك الدكان الذى كان بالامس بعيد اصبح قريب
للغايه بفضل دعواتها الملحه ,لكن قلبها السعيد عاد يسألها عن سر اختيارها فهد هل هو الاخر يحبها او انها مجرد صدفه جمعت قلبها العاشق بمختارها حركت رأسها بيأس فهناك اجابات لا يجيب عنها الا شخص واحد تركت كل افكارها جانبا وابتسمت فاليوم ستحسدها كل فتايات الحى لظفرها بهذا الفهد
استيقظت سجى بملل لم تفتح فمها فرأسها مشغول بأنس الذى اختفى تماما عن المشهد واختفت معها ابتسماتها
طالعتها اختها بتعجب فهى دائما كالرديوا المتحرك الا انها فى هذه الفتره سكتت تماما نادتها غزل :
_سجى
اكتفت بتحرك رأسها اليها فاسترسلت بسؤال :
_ مالك مش عادتك
هتفت سجى بصوت منخفض :
_ كل حاجه مالهاش لازمه
اقتربت منها غزل بعدما سمعت صوتها اليأ س وهتفت :
_ سجى انسي الواد دا شكله ماثر عليكى جامد انا ابتديت اقلق عليكى
اجابتها سجى وهى تعدل :
_انسي دا ايه كنتى انتى نسيتى فهد
اغمضت غزل عينايها وراحت تنفى بضيق :
_ يا سجى افهمى انا بحب فهد اه بس عمرى لا كلمته ولا كلمنى ولحد دلوقتى ما اعرفش
حقيقة مشاعره ناحيتى مش يمكن يكون الجواز دا بالنسباله عادى
هتفت سجى بتحزن :
_ حتى لو مش بيحبك هتجوزه وبكره يحبك غصب عنه
هدرت غزل بتشنج :
_ يا سلام هحدفه بقلبى يقوم يحبنى
ابتسمت سجى رغما عنها ابتسامه حزينه وعقبت :
_ هيحبك ياغزل ,,
ربت غزل اعلى كتفها وهى تتمتم بالتمنى فما بيدها شئ فالقلب ليس عليه سلطان راحت تواسي اختها قائله :
_ ربنا يقدملك اللى فيه الخير انتى كمان يا سجى ويريح قلبك يا اختى
بقلم سنيوريتا
____________________________
فى الفندق
تململ سلطان فى فراشه ونهض فى نصف جلوس وهو يسند ظهره العارى الى الفراش حاول دعك عنقه
المتعب والتقطت هاتفه من اعلى الطاوله يتصفح الاخبار فى صمت ثوان و طرق الباب الخاص بالغرفه
فناد دون اهتمام ..
_ادخل
استجابت توبا بالدخول ولم تلاحظ جلوس سلطان الى الفراش بنصف عارى الا بعدما اصبحت فى منتصف
الغرفه شهقت بفزع فأثارت انتباهه وأربكه على الفور ظهورها المفاجئ داخل غرفته
هدرت بسرعه وهى تجر العربه الخاصه بالادوات للخارج :
_ انا اسفه ...
نهض بسرعه من مكانه يهتف بتلهف :
_ لا تعالى رايحه فين انا كدا كدا كنت قايم شوفى شغلك
عادت بهدوء ليرتدى هو قميصه ويفسح لها المجال والتصق بالشرفه الزجاجيه بدئت
هى بعملها بصمت بينما هو اشعل سيجارته وتابعها بنص عين اخيرا بعدما اطمئن انها ما عاد تعرفه
هتف بنبره خاليه من اى تعبير :
_ انتى ساكنه مع مين يا توبه ....هكذا نطق اسمها يبدوا ان له أسبابه الخاصه
توقفت عن طرح الملائه بدهشه وتسائلت :
_ حضرتك عرفت اسمى منين ؟
ابتلع ارتباكه الناتج عن اندفاعه وهتف :
_ انتى ما تعرفيش ان انا صاحب الفندق دا ولازم اعرف كل العاملين فيه
تحمحمت بخجل وهى تلتف لتعتذر :
_ انا اسفه ..اصلى لسه جديده ما أعرفش
جاهد ان يحدق اليها حتى يسألها بعيناه عن اجابة سؤاله الاول , وبالفعل نجح ,فاجابته هى بخجل :
_ انا ساكنه مع اخويا
تسائل بنفس النبره الساكنه :
_ كنت بسأل عشان ممكن تفضلى هنا على طول
حركت رأسها نافيه :
_ ما ينفعش اخويا ,,,مشلول وبيحتاجنى كتير
التقطت نغمة الحزن فى نبرتها وحرك وجه قليلا يسئألها :
_ مافيش حد ياخد مكانك ويخدمه
عادت لحركت رأسها فالكلمات صعبه وتحتاج دافع :
_ لا اهلى كلهم ما توا فى حادثة عربيه
سكت سلطان وكأن الاجابه جائته على حين غفله استدار الى الشرفه من جديد
واستردف وهو ينفس دخان سيجارته بثبات :
_ كملى شغلك ,,,
استكملت توبا عملها فى صمت واخيرا خرجت تغلق الباب من ورائها ليلتف هو يترك من يده السيجار
يفعصه بلا رحمه فى المنفضه فكانت اجابتها مفاجاه بالنسبة له ,,,لكن فى النهايه لاحت فى وجه ابتسامه خبيثه
فقد عرف كيف يستغلها ,,,,