اخر الروايات

رواية شقيق زوجي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية شقيق زوجي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي



انصدم رعد عندما وجد صفا في شقتها ملقاه علي الارض ويديها تنزف بشده وسميه تصرخ فركض اليها وحملها ثم نزل بسرعه ووضعها في سيارته ولحقته موده وسميه وذهبوا الي المستشفي فتحدث وهدان بحده مردفا: فين الغبي ال اسمه أسر دا دلوجتي والله شكلي معرفتش اربيه هو السبب في كل ال بيوحصل مع البنت الغلبانه دي
نظر رعد اليه ثم تحدث بتحذير مردفا: اوعي تغلط فيه جدامي تاني يا خالي فاهم
وهدان بحده: لسه بتدافع عنه وهو السبب في ال بيوحصل لأختك دلوجتي المفروض انا ال ادافع عنه علشان دا ابني بس الغريب ال انت ال بدافع عنه بعد كل ال عمله دا
جاءت سميه لتتحدث ولكن قاطعها وصول أسر الذي تحدث بلهفه مردفا: رعد اي ال حوصل
وهدان بعصبيه: صفا انتحرت وبسببك.. فاهم انت السبب
نظر أسر اليه بضيق ثم الي رعد الذي تحدث مردفا: ان شاء الله هتبجي كويسه
تنهد أسر بضيق وكل هذا وموده تقف بدهشه تشاهد كل ما يحدث كيف له ان يكون بارد هكذا وهل يحب اسر لدرجه ان اخته تصارع الموت بسببه وهو يتعامل معه بكل هذا الهدوء ويدافع عنه ايضا وبعد فتره خرج الطبيب واقتربت منه سميه وتحدثت بلهفه مردفه: يا حكيم بنتي زينه طمني بالله عليك
الطبيب: الحمد لله هي كويسه احنا انقذنا حياتنا في اخر لحظه
رعد بضيق: طيب يا حكيم نجدر ناخدها من اهنيه ولا لع… اختي مش بتحب تجعد في المستشفي
الطبيب: ممكن بكره ان شاء الله لو عايزين تاخدوها
أسر: شكرا يا حكيم
ابتسم الطبيب ثم ذهب فاقترب أسر من غرفه صفا ووقف علي الباب ينظر اليها حتي قاطعه صوت وهدان وهو يتحدث مردفا: وبعدين اي اخره ال بيوحصل وال انت بتعمله دا
أسر بحده: يعني انا مطلوب مني اي دلوجتي اعمل اي اكتر من اني متجوزها ايوه عايز اطلجها وجولت الكلام دا جبل اكده مليون مره بس طبعا لع مينفعش اطلج البرنسيسه علشان اهلي ميزعلوش
سميه بغضب: انت عارف زين انها بتحبك ومتجدرش تعيش من غيرك بتعمل فيها اكده ليه بتبجي مبسوط وهي ميته عليك
رعد بحده: انتي بتتكلمي معاه اكده لييه وبعدين اي ال هيفرحه لما تكون ميته عليه او بتحبه ولا لع وانتي مش في دماغك غير بنتك مشوفتكيش زعلتي نص الزعل دا علي تميم لما مات
سميه بدموع: انت دايما اكده ظالمني في كل حاجه هو فيه حد يعمل اكده في امه ومين جالك اني مش زعلانه علي تميم انا هموت عليه جلبي بيتقطع عليه ومحدش حاسس بيا
نظر رعد اليها بسخريه ثم تحدث مردفا: بكره ان شاء الله هبجي اجي اخدها
موده بضيق: طيب انا هجعد معاها اهنيه
رعد بحده: وانتي تجعدي معاها ليه اذا كان جوزها واخوها ذات نفسهم مش هيجعدوا معاها وبعدين مينفعش تسيبي جوزك ينام في البيت لوحده
نظرت موده اليه بضيق وقلق ثم ذهبت معه هو وأسر وظلت سميه مع صفا وعندما وصلوا الي البيت جاء اسر ليصعد الي شقته ولكن اوقفه وهدان الذي تحدث بحده مردفا: انت لسه بتحب البنت ال كنت متجوزها دي
تجمد اسر في مكانه ثم نظر الي رعد الذي اشار له ان يهدأ فأستجمع أسر نفسه وتحدث بحده مردفا: اي لازمته نفتح السيره دي تاني مش كنا انتهينا منها من زمان
وهدان بعصبيه: ما هو دا السبب الوحيد ال يخليك كاره صفا اكده وعايز تطلجها انك لسه بتتحب البنت دي
رعد بحده: خالي ما بلاش كلام في الموضوع دا مش جولنا انه انتهي من وجت ما طلجها
وهدان بغضب: لع منتهاش مفيش حاجه انتهت والمفروض انت تبجي مع اختك مش مع ابن خالك
رعد بضيق: انا مش مع حد انا مع الصوح
وهدان بعصبيه: والصوح انه يعامل مرته اكده ويكرها ويخليها تنتحر
أسر بصراخ: يعني الصوح انكم تروحي تخلوا مرتي تنزل ابني ال في بطنها غصب عنها وبالعافيه وتخلوني اطلجها برده بالعافيه وبنت اختك تروح تضربها وهي لسه كانت تعبانه لحد ما نزفت وكانت هتموت
موده بصدمه: واه واه انت كنت متجوز واحده تانيه غير صفا يا أسر وصفا عملت اكده تصدقوا بالله انتوا اهاليكم دول شويه مجرمين
وهدان بعصبيه: اكتمي خالص انتي اي ال مدخلك في كلام الرجاله من الاصل وازاي تجولي علينا اكده
صرخ رعد في وجهه بغضب مردفا: خاااالي احترم مرتي بدل ما انا اقلل احترام علي الكل اهنيه بلاش تطلعوا جناني عليكم احسن
ابتسمت موده ونظرت الي وهدان بأستفزاز فتحدث وهدان بغضب مكتوم مردفا: من امتي يا رعد وانت بتدافع عنها وبتحبها جوي اكده
رعد بسخريه: حب؟! انا مش بحب حد بس دي مرتي مكتوبه علي اسمي ولازم الكل يحترمها علشان هي احترامها من احترامي ولو حد حاول بس يقلل احترام معاها انا هتصرف معاه تصرف ميعجبش حد
ابتسم أسر بخبث ثم تحدث مردفا: وموده كمان اختي ال هيحاول يزعلها اهنيه انا هتصرف معاه تصرف مش كويس مهما كان مين…. اسر انا طالع انام وانت كمان خد علاجك وارتاح
تنهد وهدان بضيق شديد ثم اعطاه العلاج وتحدث مردفا: علاجك اهه بدل ال خلص وانا رايح المستشفي
اخذ رعد علاجه وصعد الي شقته مع موده التي تحدثت مردفه: شكرا انك دافعت عني
رعد بضيق: انا دافعت عن اخوي تميم مش عنك
موده بجديه: احنا الاتنين واحد علي العموم شكرا تاني انا هروح اعملك واكل علشان تاخد العلاج
القت موده كلماتها ثم ذهبت الي المطبخ ودخل رعد غرفته وفتح جهاز اللاب توب الخاص به وظهر شقه تميم من خلال كاميرات المراقبه وبعد فتره دخلت موده ومعها الطعام فتناول رعد جزء بسيط منه واخذ علاجه وبعد فتره جاء ليخرج من الغرفه ولكن فجاه وقع علي الارض ولم يشعر بقدميه فأقتربت منه موده بلهفه وتحدث مردفا: اي ال حوصلك انت كنت زين
رعد بتعب: سيبيني وامشي وانا شويه هبجي كويس
موده بعصبيه: لع طبعا اسيبك تمشي ازاي يعني مستحيل حاول تحرك رجلك
رعد بتعب شديد: مش عارف مش حاسس برجلي خالص انا عارف نفسي شويه وهبجي زين متخافيش روحي انتي
نظرت موده اليه بحزن ثم مددت قدمه علي الارض وبدأت التدليك فيها ثم تحدثت مردفه: حاسس بحاجه
هز رعد رأسه بالرفض فتحدثت بقلق مردفه: انت كنت كويس جووي من شويه دا غير انك بتعمل رياضه كمان وفجأه متجدرش تمشي علي رجلك…. لع يبجي فيه حاجه غلط بجا طيب تعالي نروح لدكتور
رعد بعصبيه: انتي غبيه ما انا اكيد بروح وباخد العلاج بتاعه
موده بقلق: طيب انا هفضل معاك لحد ما تبجي كويس
اما في المستشفي تحدثت سميه بدموع مردفه: يعني تموتي نفسك يابنتي
صبا بدموع وتعب: ايوه اجتل نفسي عادي انا اصلا لو أسر سابني هعيش لمين مش كفايا تميم وتعب رعد كمان اسر عايز يسيبني
سميه بعصبيه ودموع: لع انتي تنسي موضوع الموت دا نهائي وانا هخلي اسر معاكي طول العمر وهنشوف اي ال بيوحصل معاه بس اوعديني يا بنتي بلاش تعنلي قي نفسك حاجه
صبا بتعب: حاضر يا ماما
في الصباح كان رعد مازال نائما ونهضت موده لتحضر الفطور له حتي تعوضه عن بعض التعب فوجدت شخص يطرق علي الباب وعندما فتحت وجدتها سميه التي تحدثت مردفه: رعد فين
موده بضيق: نايم كان تعبان
سميه بلهفه: هدخل اطمن عليه وانتي حضريله اي حاجه ياكلها لما يصحي
القت سميه كلماتها ودخلت الي غرفه رعد فوجدته نائم ونظرت الي الخارج ولم تجد احد فمسكت يده وقبلتها ثم تحدثت مردفه: لو تعرف انا بحبك ازاي عمرك ما هتعاملني اكده… انا ممكن اعمل اي حاجه في الدنيا علشانك بس المشكله انك مش فاهم حبي دا
كانت سميه تتحدث وموده تنظر من خلف الباب بابتسامه وسميه جالسه بجانب رعد النائم علي الفراش تلامس وجهه وخصلات شعره فظنت ان هذا تصرف طبيعي من ام الي ابنها المريض ولكنها انصدمت عندما وجدتها تلامس وجهه وشفتيه بيديها بطريقه مريبه ثم اقتربت منه اكثر واشتمت رائحته وهي تغمض عيونها بابتسامه وهذه واقفه تشعر كان احد غرس سكين حاد في جسدها فركضت بسرعه بدون ان تراها سميه وهي تتحدث بصدمه وخوف مردفه: استغفر الله العظيم… استغفر الله العظيم.. لع انا اكيد فاهمه غلط مستحيل يوحصل اكده.. استغفر الله العظيم و
لم تكمل موده كلماتها وفجأه انفزعت عندما وجدت امامها أسر الذي طرق الباب عدت مرات وهو مفتوح ولكنها لم تجيب فتحدث مردفا: في اي الباب مفتوح ليه ومالك اكده
نظرت موده اليه بارتباك ثم تحدثت مردفه: عمتك؟! عمتك جوه انا داخله احضر الواكل
ركضت موده الي المطبخ وجاء أسر ليدخل الي الغرفه ولكنه انصدم عندما وجد سميه تلامس وجه رعد بطريقه لا تدل علي انها من ام لابنها فتحدث بحده مردفا: بتعملي اي
انفزعت سميه وتحدثت بأرتباك مردفه: هكون بعمل اي يعني ولا حاجه انا بشوف درجه حرارته
اقترب أسر من رعد ثم حاول ان يجعله يستقيظ حتي نجح وتحدث مردفا: هو انتوا عاملين حفله اوضه نومي ولا اي
أسر بضيق وحده: رعد يلا جوم علشان نجيب صبا جووم دلوجتي حالا
رعد بأستغراب: طيب هجوم في اي ما تهدي اكده
سميه بتوتر: طيب انا همشي بجا استناكم تحت
القت سميه كلماتها ثم نزلت الي الاسفل بسرعه فدخلت موده وكان يبدوا علي وجهها الغضب والتوتر الشديد ثم تحدثت مردفه: الفطار اهه افطر جبل ما تمشي وانا عايزه اروح ازور تميم وادعيله واقراله الفاتحه
رعد بأستغراب: ماشي روحي بس انتي مالك متوتره اكده ليه
نظرت موده الي اسر ثم تحدثت مردفه: مفيش بس انا مضايقه اهنيه شويه ما تيجي معايا نزور تميم
رعد بضيق: لع مش عايز اروح
موده: بس انت مش بتروح خالص
رعد بحده: ولا هروح لما ابجي اخد بتاره وجتها هعرف اروحله
القي رعد كلماتها ثم نهض لياخد دش 🚿ويبدل ملابسه ويذهب مع أسر اما عند سميه صرخ وهدان بغضب مردفا: الله يلعنك انتي مجنوونه ازاي تعملي اكده لو أسر طلع شافك هيوحصل مصيبه … وبعدين انتي مستصغره نفسك يا سميه رعد انتي ال مربياه احنا سبب المصايب ال حوصلت معانا بسبب التصرفات ال انتي بتعمليها دي
سميه بعصبيه: انا لا امه ولا نيله انا مرت ابوه وابوه مات الله يرحمه
وهدان بغضب: انتي محرمه عليه الله يخربيتك دا لو حد عرف تبجي مصيبه وفضيحه دا حرام شرعا
سميه بعصبيه: ومش حرام انك تخطف ابن من امه علشان غلطت معاها وتفهمه ان امه ماتت وهو عايش انت اكده اب كويس وانا ال مش كويسه بجالك سنين مخبي علي اسر ان امه عايشه وهو فاكرها ميته وجاي دلوجتي تجولي انه حرام ال بعمله و
لم تكمل سميه كلماتها وفجأه انصدمت عندما وجدت امامها وووو

يتبع…



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close