اخر الروايات

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الخامس وثلاثون 35 والاخير

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الخامس وثلاثون 35 والاخير


💫الحلقة٣٥ و الاخيرة💫
في قصر الألفي"
خيم الحزن علي الجميع بعد القبض علي أريج بتهمة قتل حازم كانوا يجلسون في بهو القصر ، وكان رائد حالته يرثي لها فكان يحتضن أبناءه "فهد ومعاذ" ومصعب يجلس علي أحد المقاعد ويحتضن وجهه بكفوفه وماسة بجانبه تربت علي ظهره حتي تواسيه ، ورهف تبكي ومعتز بجانبها يحاول تهدأتها وأمينة و سميحة و حياة قد أتو بعد معرفتهم للأحداث وأسماعيل جالس علي احدي المقاعد يشعر بتعب ولكنه يحاول التماسك أمام الجميع ، أما ناهد فحالها ك حال أي أم تبكي بحرقة علي أبنتها المحبوسة بدون وجه حق ..
-أجتاحه الغضب ليقول بقهر : أنا هفضل قاعد كدا و زوجتي مرمية في الحبس معرفش بيعملوا فيها إيه؟!!!!!!!
=حاول التماسك ليقول بهدوء يعكس داخله: أهدي يا رائد أحنا مش بأيدنا حاجة لازم نستني التحقيق يخلص وتقرير الطب الشرعي وبعدين أريج لحد دلوقتي في مكتب فياض تحت مسئولته مدخلتش الحبس..
-هب واقفً ليقول بثورة عارمة : أنا كنت ههربها أنتوا اللي حشتوني يا مصعب لتنزل دموعه وما أغلي دموع الرجال ليقول بصوت مخنوق: أنا حاسس أني هموت يا مصعب روحي بتتسحب مني .. أريج مش بس زوجتي دي روحي عارف يعني إيه روحي
-بكي فهد وهو يقول : بابي أنا عايز مامي مليش دعوة ، لتأتي ماسة وتحمل معاذ الذي يبلغ من العمر سنة وتربت علي فهد وهي تقول: تعالي يا فهد ألعب مع ليث وحارث وقصى وآدم كلهم بيلعبوا في الحديقة برا..
-أماء لها الطفل ومن ثم تمسك بيدها وخرجوا الي الحديقة..
-بعد مدة من الوقت سمع الجميع صوت لأطلاق النار خارج الحديقة ليهبوا الجميع ويركضوا الي الخارج خوفً علي أطفالهم ويركض جميع الحراس الي تلك السيارة ويصبح دخول القصر سهل المرام ، قبل دلوف الجميع اللي الحديقة وأثناء اطلاق النار الذي غرضه التشتيت أحست ماسة أن أحدًا خلفها كادت أن تلتفت ولكن تم حقنها بمخدر جعلها تفقد وعيها ومن ثم حملها ذلك الشخص وخرج بيها سريعًا الي خارج القصر وأستقلوا السيارة الاخري التي تنتظروهم ومضوا إلي وجهتهم..
=ركضوا مصعب ورائد ومن وراءهم معتز وأسماعيل ليقول مصعب موجه حديثه إلي الحارس: عرفت تشوف رقم العربية
-الحارس: مع الآسف من غير رقم وبعدين هما كانوا بيضربوا في الهواء ومش مصوبين ناحية القصر ..
=عقد حاجبه وشرد لوهلة ومن ثم أيقن أن ذلك الاطلاق هو تمويه لفعل شىء آخر لينظر حوله بذعر وهو يهتف بالجميع أمنوا مداخل ومخارج القصر يا شوية أغبية.. ليأتي له أبنه "مهاب " الذي يبلغ من العمر أربع سنوات وهو يقول ببكاء: مامي .. عمو..شالها..
=نزل مصعب لمستوي الطفل حتي يحاول أن يفهم ماذا يتحدث ليقول مصعب: بتقول إيه يا مهاب أنا مش فاهم؟! ليكرر الطفل تلك الكلمات ويفهم مصعب أن أحدًا خطف ماسة ليقول بذعر وهو يقف: ماسة فين؟! ثم ركض في جميع الانحاء ليبحث عنها ولكن ينتهي به الحال أن لا آثر لها ،
اتصل مصعب سريعًا بفياض حتي يبلغه ما حدث ، بعد مدة من الوقت وصل فياض ومعه بعض رجال الشرطة ثم عاينوا القصر ليحاولوا إيجاد أي آثر ..
=أعتلي وجهه الغضب ليقول بعصبية : أنا عايز أعرف مين اللي عمل كدا؟! مين ليه يد في اللي حصل إذا كان "على السباعي" محبوس وحازم مات مين اللي عايز يآذينا مييييين ومن ثم خبط الطاولة بعصبية
-فياض: أهدا يا مصعب أحنا هنعرف أزاي نرجع ماسة واللي عمل كدا هيتحاسب..اللي مخطط عارف هو بيعمل إيه واللي خاطط أن أريج هي اللي تلبس تهمة قتل حازم هو نفسه اللي خطف ماسة ولو قدرنا نوصل ليه يبقي المشكلة أتحلت..
-دلفت إليه امرأة بعمر الستون عام لم يتعرف عليه أحدٍ إلا إسماعيل الذي واقف وهو يقول بذهول:سهير إنتِ عايشة؟!!! طب ليه هي قالت أنك موتي!!!!!
-سهير بدموع: أكيد دارين الي قالت لكم كدا صح ..
الجميع مصوبوا نظرتهم إليه تلك المرأة بتعجب لا يعرفوا هويتها
-لتسترسل سهير حديثها وهي علي نفس حالتها من البكاء: أنا بقالي أكتر من خمس سنين وانا بدور علي دارين في كل مكان ومجاش في دماغي أنها تكون في مصر
=مصعب: أنت زوجة عمي؟!!!!!طب ليه دارين قالت إنك موتي!!!
-سهيربحزن: بنتي دارين عندها مرض نفسي خطير وممكن تآذي أي حد حتي لو معملش معها أي شيء كفاية بس أنها تحطه في دماغها وكانت في مصحة نفسية بس هربت منها بعد ما قتلت الممرضة اللي كانت بتعتني بيها..
نزلت الصدمة علي الجميع لينطق مصعب والخوف يعتلي ملامح وجهه : ماسة.. ثم نظر لفياض وهو يقول : أكيد دارين هي اللي قاتلت حازم وهي اللي خطفت ماسة..
-ليقوم فياض بأمر جميع رجال الشرطة بالبحث في كل مكان يمكن أن تتوجد بيها دارين ومراقبة هاتفها لمعرفة مكان تواجدها..
___________________★
في غرفةٍ اضاءتها خافتة تململت ماسة التي شعرت بثقل رأسها من آثر ذلك المخدر لتفتح عيناها ببطء وتذعر عندما تجد نفسها مكبلة بالحبال ، نظرت حولها لتجد الباب فُتح ودلفت إليها دارين وهي تقول: كل ده نوم يا حلوة تؤ تؤ ده إنتِ نومك تقيل أوي مكانش حتة مخدر اللي يعمل فيكِ كدا!!!!
=ماسة بذهول: إنت!!!!!
-إبتسمت بشر وهي تقول: أيوا أنا ليه مستغربة؟!
=ماسة : إنتِ عايزة إيه؟! وليه خطفني أنا عملتلك إيه؟!
-أقتربت منها دارين ثم أمسكت خصلاتها بقوة وهي تقول بشر: عايزة أحرق قلبه عليكِ زي ما فكر في يوم ومد إيده عليا .. عايزة أحرم عيالك منك ، لتطلق ضحكة جنونية وتتغير ملامحها فجأة الي الشر وهي تقول :عايزة آتلذذ بعذبك لان دي هوية المفضلة ، ثم قامت بصفع ماسة عدة صفعات حتي سَلَت الدماء من أنفها و جانب ثغرها
ماسة بتآلم: آآآه حرام عليكِ إبعد عني أنا معملتش ليكِ حاجة
_________________★
توصل فياض لمكان دارين من خلال شبكة الهاتف الخاصة بيها ليقول لمصعب بفرحة: لقينا مكانها قال هذا وهو يتحرك ليقوم مصعب بلهفة وهو يقول : طب يلا بسرعة يا فياض قبل ما تعمل فيها حاجة ومن ثم خرجوا متوجهين إلي ذلك المكان ليصلوا بعد مدة الي تلك الشقة..
"داخل الشقة"
-مسكت في يدها زجاجة بيها شىء غريب لتقول بشر: عارفة إيه ده ؟!
-إبتلعت لُعابها بخوف وأعتلي وجهها الذعر لتقول الآخرى وهي تسكب ذلك الشىء علي الارض ويفور بتآكل : دي ماية نار علشان وشك الجميل ده يبقي ملوش ملامح ، كانت تقترب ببطء مميت جعل قلب ماسة تتسرع دقاته كادت أن تصل ولكن أوقفها دفش الباب ودلوف مصعب وفياض و وراءهم رجال الشرطة ليقول مصعب بصوت دوى في أرجاء الغرفة: أبعدي عنها يا دارين
-أمسكت دارين شعر ماسة وهي تقول : اللي هيقرب هدلق ماية النار دي عليها..
=غمز فياض مصعب بأن يحاول تشتيتها ليفهم الاخر وينفذ بحذر خوف ًمن ان تصاب ماسة ..
-أقترب منها فياض بحذر ومن ثم كبلها باحترافية شديدة ثم أقترب مصعب من ماسة وواحتضنها وهو يقول: إنتِ كويسة؟!
-ماسة بدموع: أنتوا جيتوا في الوقت المناسب..
=ربت علي ظهرها وهي بين أحضانه ليقول: الحمدلله يا حبيبتي ومن ثم نظر لفياض وهو يقول :فياض أنا وعدت والدة دارين أن أحنا هنروح علي الڤيلا ..
-فياض : ماشي يا مصعب هي أصلا الاوراق اللي مع ولدتها تبرأها من أي تهمة مع الاسف ..
أخذ مصعب ماسة وخرجوا ومن وراءهم فياض الذي يكبل دارين وذهبوا متوجهين الي قصر الألفي...
_______________________★
"في ڤيلا الألفي"
بعد مدة من الوقت كانوا يقفوا مجموعة من الأخصائين النفسية حتي يأخذوا دارين إلي المصحة النفسية..
-وقفت بجانب إحدي زوايا الجدران ليهتز جسدها بخوف وتقول بنبرة مهزوز :لا مش هروح معاهم .. لا أوعو حد يقرب مني .. مش هرجع تاني للعذاب
-أقتربت منها والدتها وهي تقول ببكاء:لازم تروحي يا دارين لازم تتعلاجي علشان متأذيش حد تاني.. كفاية كدا.. إنتِ آذيتي كل اللي حوالكِ
-هزت رأسها بالنفي معترضة علي هذ الحديث لتتخيل ما كان يحدث لها من قبل في تلك المصحة وتلك الجدران الباردة وذلك الظلام المخيف وتلك الوحدة فهي ظلت وحيدة سنوات طويلة وكانت تحقد علي ديمة لانها نالت كل شىء اما هي فقد تعذبت كثيرً ، وقف الجميع يشاهد ذلك المشهد ، فكان مصعب يحتضن ماسة ورائد يحتضن أريج التي ظهرت برائتها بعد أعترف دارين بقتل حازم ، ونفس الحال عند معتز الذي يحتضن رهف ، وفياض وحياة ، وناهد التي تمسك ذراع أسماعيل فقد ترقرقر الدمع في عيناه خزنً علي بنت أخيه فمهم حدث فهي ستظل من دمه
-تقدموا منها هؤلاء الأخصائين حتي يأخذوها
-لتقول دارين بصراخ : الله يخليك يا مصعب متخليش حد يأخدني ومن ثم أقتربت من ماسة التي رجعت خطوتين الي الخلف بخوف منها لتقول الاخري ببكاء يفطر القلب: والنبي يا ماسة قولوا يمنعهم .. انا أسفة .. والله ما هعمل كدا تاني .. كانت تتقدم من الجميع وتبكي وتتأسف لتقول : حقي عليا يا أريج مش هعمل كدا تاني سامحوني كلكم الله يخليكم..
الجمت حالتها الجميع ، ماذا حدث لها.. أحدث لها تغير كيميائي أهي تلك الشيطانة التي خططت لمكائد وقتلت بدم بارد
-كادوا أن يسحبوها لتنظر لمصعب برجاء وترفع يدها علي بطنها وتقول: أنا حامل .. هيموتوا إبني..
-أتسعت عين الجميع بصدمة من معرفة حملها
=حاول مصعب تجاهل الأمر ولكنه فشل ليقول بصوت أمر:أستنوا ومن ثم نظر لفياض الذي فهم غرضه ليقول مصعب:فياض أتصرف مش هينفع الطفل ده يموت وأنت عارف العلاج بيتم إزاي أنا هدخلها مصحة كويسة خلال فترة حملها بلاش يأخدوها
- فياض: ماشي يا مصعب أنا هعمل الموضوع ده علي مسئولتي الخاص ف مش عايز أي غلط..
=أماء له مصعب و حدقه ب أمتنان
____________________*
بعد مرور ثمانية أشهر خرج مصعب من المصحة وهو يحمل بيده ذلك الملاك بعد أن ماتت دارين أثناء الولادة وقد كرر مصعب أخذ تلك الطفلة وجعلها من ضمن أبناءه وتولي مسئوليتها كاملة وقد سمها "ديمة"...
"الخاتمة"
"بعد مرور عشرين عام في قصر الألفي "
علي طاولة الطعام كان يجلسوا الجميع لتناول الطعام فكان مصعب يترأس الطاولة وعلي يمينه تجلس ماسة التي أصبحت بسن ما بعد الأربعينيات وبجانبها علي المقعد التالي تجلس أبنتها لورا التي بعمر العشرون وياليها ديمة التي بنفس العمر وعلي الجهة الآخري من الطاولة جلس "ليث مصعب الالفي" الذي بعمر الخامسة وعشرون وهو يرتدي بذلته الميري فهو رائد في القوات الخاصة وبجانبه" مهاب" الذي بعمر الرابع والعشرون وقد أصبح دكتور و يالي ياسين الذي يبلغ من العمر الحادي والعشرين طالب بالجامعة ويدرس تجارة الأعمال ويرأس المقعد الذي أمام مصعب أبيه أسماعيل الألفي أما ناهد فقد توافها الله ... وهكذا أكتملت عائلة الألفي....
(ليث-مهاب-لورا-ديمة)
______________$
"في فيلا رائد الدالي"
كان رائد يُقبل أريج ف برغم مرور السنين إلا إنه دائمًا يشعرها أنها طفلته لتدخل عليهم جودي التي بعمر الثامنة عشر وهي تهرب من أخيها معاذ الذي بعمر الحادي والعشرين ليتسمر الاثنان بمكانهم لتقول جودي بمزاح: أوبس!!! لف وأرجع تاني يا معاذ أحنا جينا في وقت مش مناسب..
رائد بغضب مصتنع: مش تخبطوا علي الباب يا كلاب
معاذ بسماجة: أحم...لامأخذة يا ولدي أنت ممكن تقفل بالمفتاح..ومن ثم ركض يتفدي ذلك الشىء الذي قفزه رائد في وجهه ليأتي فهد الذي يرتدي بذلته الميري فهو أيضا رائد في القوات الخاصة ومن فريق ليث ..
(فهد-معاذ-جودي)
_______________________$
"في فيلا معتز"
كانوا يجلسون أمام ما يسمي" بشاشة العرض" ليشاهدوا إحدى أفلام الرعب
- لتقول رهف بخوف: حرام عليكم إيه الفيلم الرعب ده هاتوا حاجة عدلة...
=ليرد معتز وهو يرمقها بحب: متخفيش يا حب أنا جانبك أهو تعالي في حضني
آدم : أحم أحم نحن هنا يا والدي العزيز...
شذي بمزاح: بابي ده مش بيضيع فرصة أبدًا ومن ثم قامت بغمز والدها ...
(آدم من نفس فريق ليث في القوات الخاصة )
(شذي بعمر الثامنة عشر )
______________________$
"في فيلا فياض"
مع مرور السنين وصل فياض إلي رتبة اللواء وانتقلوا إلي فيلا بجانب قصر الألفي..
"في إحدى الغرف"
قصي بغضب : إنتِ يا هانم إنتِ وهي مين الشباب اللي بتعلق ليكم علي الفيس دي ؟!
رسيل بشجاعة: بقولك إيه يا قصى فكك مني ومالكش دعوة بيا خالص ومن ثم ركضت وقفزت علي الفراش وهي تهرب من قبضة يده وتصيح : ياااااا بابا يااااااماما
جوليا : آبيه بلاش رجعية دول زملاء مش أكتر قالت كلمتها وركضت هي الآخري وهي تصيح مناديا علي والدها و والدتها..
قصى والغضب يعتلي وجهه: أنا رجعي يا...... والله ما أنا سايبكم ومن ثم ركض وراءهم ليوقفه صوت فياض
=فياض: إيه اللي بيحصل هنا ده؟!! سيب أخواتك يا قصي
-أنصاع سريعً لحديث والده ووقف الجميع بصمت لتأتي حياة وتقول : أنتوا مش بتبطلوا خناق .. وأنت يا هانم منك ليها مفيش مذكرة ولا إيه؟!!!
وهكذا كانت حياتهم مع مرور السنين
(قصى من نفس فريق ليث والمكمل لهم )
(رسيل أثنان وعشرين عاما تدرس طب)
(جوليا تبلغ من العمر السابعة عشر )
_______________$
أما أسرة علي السباعي الذي مازال في الحبس تتكون من (سليم علي السباعي خمسة وعشرين عاما وسجي علي السباعي ٢١ سنة)
________
النهاية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close