رواية للحب جنون كشماء الفصل الثلاثون 30 بقلم سعاد محمد سلامة
وقفت كريمه تسير بذالك الصغير وتهدهده كى لا يبكى لتسمع رنين جرس الباب
لتذهب تفتح وهى تحمله تحدثه قائله دى اكيد المتخلفه أمك ومعاها الغبيه خالتك مفيش مره ياخدوا معاهم مفتاح لازم وجع قلب تعالى يا حبيبي نفتح لهم الصايعين الى ميصدقوا ينزلوا الشارع ومش عايزين يرجعوا
فتحت كريمه وقبل أن تسبهن تلجم لسانها حين وجدت ركن هو من أمامها
وجد أمامه صوره قديمه له ومستقبل يتمناه
ليبتسم وهو يقول رباح لكن وقف يخشى ان تُنكر أو تُخفى كريمه الطفل منه كما فعلت كشماء
لكن أبتسمت له كريمه وهى تتنحى من أمام الباب تقول أدخل يا ركن
دخل ركن عيناه لا تفارق ذالك الصغير كان على وشك أن يطلب من كريمه حمله لكن هى أعطته له قائله سمى قبل ما تشيله
سمى ركن سريعا وأخذه من يديها يحمله بحذر
شعور رائع أمتلك بهذا الصغير العالم كله مال يقبله
ولكن الصغير تذمر قليلاً
لتنظر له كريمه قائله جعان والمتخلفه أمه خرجت من بدرى وقولت لها متتأخرش علشانه بس أقول أيه هدخل أعمله راضعه يمكن يرضى يشربها أهى تسد جوعه على ما هى تجى
أدخل أقعد بيه فى الأوضه دى على ما أجى
أستمثل ركن لطلبها
ليدخل يجلس بذالك الصغير على أحد المقاعد
ليميل يقبله مره أخرى ثم سنده على يد واحد وقام بأخراج أبهامه الصغير الذى يلعقه من فمه
ليقول له بحنان مبتسماً خلينا نتعرف انا أبقى ركن الدين الفهداوي أبوك أنا السبب فى مجيك الدنيا دى
ها وأنت مش هتعرفى على نفسك ولا أقولك أنا عارف أنت مين
أنت رباح ركن الدين الفهداوي
هديه من عند ربنا ليا وهقول هديه من الوحيده الى قدرت تهد غرور ركن الدين الفهداوي وسلم لعشقها خلاص أنا مبقتش قادر على بعدها أكتر من كده بس هى عنيده وأنا قادر على عنادها أه ونسيت أقولك أنها متشرده
ضحكت كريمه التى دخلت عليه
لكن فجأه شعرت بنغزه بقلبها
لا تعرف سببها
لتعطى لركن تلك البيبرونه ليقوم بأعطائها للصغير
وللعجب أخذها من يده وبدأ فى ألتهامها
تعجبت كريمه قائله دى أول مره يرضى يرضع من بيبرونه أكيد جعان والمتخلفه أمه قايله لها متتأخرش بس معرفش أيه أخرها هى والغبيه التانيه دول كانوا نازلين يشتروا شوية طلبات
ابيتسم ركن بحنان لذالك الصغير لكن رن هاتفه
ليقوم بأعطاء الصغير الى كريمه ويخرج هاتفه
رد سريعاً على المتصل عليه
ليقول بنهايه الكلام تمام أنا هكون عندك فوراً
ليغلق هاتفه وينظر لكريمه قائلا أنا لازم أمشى دلوقتى
شعرت كريمه بوجود شىء،
لتقول له خير
رد ركن خير بس فى أجتماع مهم ولازم أحضره فوراً
ليميل يقبل الصغير ويخرج سريعاً دون تحدث
لا تعرف كريمه سبب لتلك الغصه بقلبها
لكن نظرت للصغير تستمد من بسمته الراحه قليلاً.
..........ـــــــــــــ،،،،
بسياره ركن
تحدث بانزعاج قولى دا حصل أزاى وأزاى العربيه دى تاهت منكم
رد الأخر ياباشا الخطف حصل فى ثوانى حتى لما مشينا وراء العربيه الى أتخطفوا فيها دخلت جراچ كبير للسيارات على الطريق الصحراوى وعلى ما دخلنا وراهم كانت أتبدلت العربيات تقريباً والى مشينا وراها لما قطعنا عليها الطريق ملقناش فيها غير السواق بس وهو تحت أيدينا وبيقول أنه ميعرفش حاجه هو بدل مع الى كان سايقهاو ميعرفوش
رد ركن حاول تقرر السواق ده انا متأكد أنه على علم بالسواق التانى الى بيقول عليه ده لو كلامه صحيح
أغلق ركن الهاتف معه
ليقوم بأتصال أخر
ليرد الأخر مازحاً يقول أيه مش أخر مره أتقابلنا قولت لى مش عايز أعرفك تانى
رد ركن مش رايق لهزارك السخيف دلوقتى
مراتى واختها أتخطفوا ومحتاج مساعدتك
رد الأخر أنت مش طلقت لحقت تتجوز تانى أمتى ولا كان عندك الأحتياطى
رد ركن بطل سخافه بقولك ساعدينى هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه
رد الأخر وهو ينظر لمن تجلس أمامه والله أنا كنت مع الموزه بحاول أصالحها بس يظهر كده الخطوبه دى نحس والجوازه مش هتكمل عالعموم ساعه واكون عندك
وقف لتقول له الجالسه معه مين يا سامى الى كنت بتكلمه ده
رد سامى دا صديق ليا واقع فى مشكله ولازم أروحله
ردت الأخرى بفضول صحفيه وأيه حوار مراته وطليقته
رد سامى مفيش بيقول مراته أتخطفت ولازم أساعده
لتقف مبتسمه فهى وجدت ضالتها خدنى معاك ياسامى أهو خبر جديد أكتب عنه فى الجريده الى بشتغل فيها وقبل ما ترفض أعمل حسابك دى فرصتك علشان أصالحك
رد سامى وهو ينظر لها بتفكير تمام أتفضلى معايا بس
مش عايز مشاكل أو تسرع منك زى عادتك يا عفاف
أبتسمت له بنعومه تقول دا مش تسرع دا أسمه سبق صحفى.
...........ــــــــــ،،،
وصلت تلك السياره التى يوجد بها كشماء وكامليا
ليقوم الخاطفين بحملهن وأدخالهن الى تلك الفيلا
ليقوموا بوضعهن بسرداب الفيلا
ليقوم أحد الخاطفين باتصال قائلا تمام يا باشا البنتين هنا فى سرداب الفيلا
رد الأخر طيب أنا شويه كده وهكون عندك مش عايز حد يقرب منهم وطلباتهم تُجاب بس أحذر منهم
.......ــــــــــ،،،
وقف ركن و سامى وخطيبته الفضوليه مع الفريق الامنى الخاص بذالك المول ليشاهدوا سجلات كاميرات المراقبه الموضوعه أمامه
التى لاتظهر أى وجه للخاطفين
أتى الحارس الذى قام بالأبلاغ وهو يحمل متعلقاتهن التى سقطت منهن قائلا دى الحاجات الى كانت معاهم وكمان شنطهم
قام ركن بسؤاله أنت مشوفتش وش أى حد منهم
رد الحارس لأ يا باشا كانوا لابسين طواقى مغطيه كل وشهم وحتى دول جم فجاه وفى ثوانى كانوا مخدرينهم والعربيه مكنش عليها نمر
وقف ركن حائراً يشعر بالعجز فيبدوا أنها خطه مُحكمه لكن ما الهدف من خلفها
ليفكر عقله سريعاً
ويخرج هاتفه ويقوم بأتصال
رد الأخر سريعاً يقول خير يا ركن
رد ركن مش خير يا علام كشماء وكامليا أتخطفوا من قدام مول هنا بالقاهرة أنت فين
رد علام أنا فى المنيا مسافة الطريق وهكون عندك
بس أنت موصلتش لأى خيط يوصلك لهم
رد ركن لأ فكر أنت كده من له مصلحه فى خطفهم
فكر علام ليهتدى عقله لشىء
ليقول مش معقول ممكن يكون فادى الديب
ليقول ركن وأيه مصلحته
رد علام مصلحته الأنتقام لأن بعد ما الحكومه حجزت على أموال فكرى الديب وهو يعتبر شبه مفلس حتى المناقصه الى كان أخدها منى الحكومه سحبتها منه وأنا الى أخدتها ومتنساش كمان أنك تعتبر ضلع فى قتل فكرى
هو عامل زى الشريد وعايز يفش غليلهُ وكمان ممكن يكون له هدف تانى منعرفوش
خليك معايا على تواصل بأى شىء لحد ما أوصل لعندك
أغلق علام الهاتف مع ركن
لينظر الى سعد الجالس معه
ليقول له فى أيه حصل
سرد علام له قصة أختطاف كشماء وكامليا وشكه بفادى
ليقول سعد هو فادى يعملها دايما بيلجأ للأساليب الرخيصه
سافر أنت وانا هحاول أجمع معلومات من هنا تدلنا على اى شىء
......ــــــــــ،،،
بذالك السرداب
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضاً مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخوف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخوف الأن هو طريق النهايه
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيداً عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سيجاره احسن أظبط بها دماغى
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى وبعدين هو أنتى من الستات الى بتشرب سجاير
ردت كامليا قائله بعيد عنك دى حريقة سجاير يلا الحمدلله أنا مش زيها بس بدعى لها يتوب عليها ربنا منها وكنت هقولك متديلهاش
لتقول كشماء لها بضيق خليكى فى نفسك ما أنت صاحبة كوبايه
نظر الرجل لكامليا متعجباً وكنت كمان بتشربى خمره
ردت كامليا لأ دماغك متروحش بعيد دا مشروب شعير بدون كحول وساعات نص كحول بظبط نفسى بيه متعملش خير وتجبلى أزازه بيره
وقف الخاطف متعجباً منهن فهن يبدوا عليهن عدم الا مبالاه فهن مخطوفتان وواحده تريد سيجاره والاخرى تريد بيره
لتقول كامليا أنت مستغرب ليه أصلك لو تعرف حكايتنا هتعذرنا
ليقول لهن وأيه هى حكايتكم بقى
ردت كشماء وهى تدعى البكاء تصور أنا طليقى الغبى طلقنى قبل ما تم ألاربعين لأ وأيه كمان كنت حامل فى أبنه المفجوع هو السبب فى الى أنا فيه أنا كنت حلوه وموظوظه والبت دى بتغير منى علشان هى سنقوره لحد عينها ما صابتنى وخسيت بسبب الواد أبن الغبى الى كنت متجوزاه واد مفجوع برضع أتنين وأربعين مره فى اليوم وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى بتجوعيه بس انت شكلك راجل طيب وعملت خير من غير ما تقصد دلوقتى هو هيجوع ومش هيلقينى فكرمله هتسقيه ميه بسكر وأرتاح أنا منه
نظر لها الرجل متعجباً
لتقول كامليا وهى تدعى البكاء سيبك منها أنا الى هصعب عليك
تصور الحقير الى كنت متجوازه شك فيا وطلقنى من غير ما أدخل دنيا دا الى قهرنى
ادار الخاطف وجهه وكان سيغادر
لتقول له كشماء فين السيجاره يا ذوق
قام الخاطف بأعطائها سيجاره بفمها
لتقول له ولعها وكتر ألف خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
ليقوم الخاطف بأشعال السيجاره وتركهن ويذهب قبل أن يُجن عقله من هاتان البلهتان
بمجرد أن خرج الخاطف قالت كشماء لكامليا بسرعه قبل السيجاره ما تخنوقنى
زحفت كامليا على الارض لتبقى أمامها وتقول لها أمال كنتى بتعملى أيه مع ركن لما كان بيدخن
وطت كشماء وجهها لتضع السيجاره بيد كامليا
قائله كنت بتخنق منها بس هو معندوش أحساس
لتقوم كامليا بحرق ذالك القيد البلاستيكى بيدها لتحررها
لتقوم بحرق القيد الأخر الذى بقدمها لتحررها هى الاخرى لتحرك يدها وقدمها لتفُك تشنجها
لتقول لها كشماء بسرعه السيجاره خلاص يا غبيه مش وقت تمارين
لتقوم كامليا بحرق القيد من يد وقدم كشماء
لتقول لها دلوقتي هنعمل أيه
ردت كشماء قائله معرفش أحنا مين الى عايز يخطفنا
أصلاً وأيه الى هيكسبه من وراء خطفنا
ردت كامليا مش يمكن واحد من الاغبيه الى كنا متجوزينهم
ردت كشماء قائله وايه مصلحتهم يا ذكيه
ردت كامليا انا بقول بس
لتقول كشماء معتقدش دا حد.تانى بس خطفنا ليه معرفش خلينا نحاول نطلع من هنا بس خدى حذرك
ذهبن لباب الغرفة ليفتحن بابها وتعجبن أنه غير مغلق
نظرا أمام باب الغرفه ليجدا ممر بناحيتين
وقفن ينظرن لبعضهن لتقول كامليا هناخد أنهى ناحيه
رد كشماء أتفضلى أختارى ولا تحبى نعمل قُرعه
ردت كامليا أنتى بتهزرى
قالت كشماء وعايزاني أرد أقولك أيه دلوقتى
ردت كامليا خلينا ناخد طريق اليمين ربنا يجعلنا من أهله
لتستجيب كشماء لها
لتسيران بحذر الى أن وجدن سلم متوسط ليصعدن عليه
لتجدن بأخره باب حديدى وخلفه باب أخر أشبه بباب القضبان
جذبت كشماء الباب لتجده مغلق بأحكام
لتنظر كامليا قائله هنعمل أيه دلوقتى هنرجع ونروح للناحيه التانيه
ردت كشماء مفيش قدامنا غير كده وأدعى ربنا ميكونش أخره زى ده
رجعن من نفس الطريق ليذهبن لنهايه الناحيه الاخرى لتجدن نفس الشىء ولكن سمعن صوت قريب وكأن أحداً يتحدث ويحاول فتح الباب
لتختبئن خلف الباب
الى أن دخل ذالك من كان يحاول فتح الباب
لتخرج كشماء وتقوم بعمل حركة دفاع عن النفس
ليقع ذالك الرجل من أعلى السلم
ولكن بعد أن خرجن من ذالك السرداب تفاجئن بمن يقف أمامهن
ينظر لهن بأشتهاء قائلا بنات النمراوى مش مستغربكم ما هو الى تخلى ركن الفهداوى وعلام النمراوى سايبن كل أشغالهم ودايرين وراهم وعايزين يرجعوهم لعصمتهم لازم يكونوا قواى
وأنا بصراحه بحب القوه قوى
لتقول كامليا بنزق أنت خاطفنا ليه يا فادى
رد فادى بوقاحه وهو يتفحصهن من أعلى لأسفل
معجب وحابب نتعرف مش يمكن نبقى حبايب ونتفق
ردت كشماء نتفق على أيه أنت بخطفك لنا تبقى مجرم
رد فادى بأستهزاء تؤتؤتؤ أنتم فهمتونى غلط أنا مصطضيفكم عندى لحد ما يحصل الى أنا عايزه وهرجعكم تانى
لتقول كامليا وأيه الى أنت عايزه
رد فادى مبلغ مالى هتطلبوه من أى واحد سواء ركن أو علام أو حتى تدفعوه أنتم من حسابكم أنا عرفت أن نص أملاك عيلة النمراوى بأسمكم
ردت كشماء قائله موافقه ندفعلك الى عايزه بس أيه يضمنا أنك تسيبنا نخرج بعدها
رد فادى كلمتى بس فى طبعاً طلب تانى علشان أضمن أنكم متغدروش عليا بعد ما تخرجوا من هنا
رددن بنفس الوقت وأيه هو
رد فادى بوقاحه فيديو صغير لكل واحده فيكم وهى معايا
فهمن حديثه ولكن أدعوا عدم الفهم
لتقول كامليا فيديو أيه
رد فادى وهو يسير بيده على وجه كامليا فيديو معايا فى السرير
لتبصق كامليا بوجهه
ليقوم فادى بصفعها بقوه بالقرب من شفتيها التى نزفت
لتضع كامليا يدها على وجنتها وتنظر لها نظرات ساحقه هى لن تدعه قبل أن يدفع ثمن تلك الصفعه
و كشماء كم تود الأن سحقه بيدها ولكن قالت أحنا موافقين على الفلوس تاخدها وتسيبنا والأ صدقنى هتخسر كل شىء فى النهايه
لف حولهن يقول أنا خسرت كتير بس مفيش مانع من المجازفه
ليسحبهن خلفه
قاومته كشماء وكذالك كامليا
ليقف ويتركهن
لينظر الى مجموعه من رجاله قائلا أيه رأيكم يا شباب أبدأ بمين فيهم
ضحكوا رجاله ضحكه ساخره
.........ـــــــــــ،،،
غابت الشمس لم تعود كامليا ولا كشماء و تتصل على هواتفهن ترن ولا تردا عليها أصبح الرعب يدخل الى قلبها
لتقول لنفسها أن هناك شىء حدث لهن لكن لما لم يصل لها خبر منهن
لتفكر وتقوم بالأتصال على خالد الذى أتى أليها سريعاً
ليدخل القلق فى قلبه أيضاً ليقوم بالأتصال على أحد أصدقائه الضباط ليقوم بالبحث عنهن لكن أقترب منتصف الليل ولا خبر عنهن
لتقوم كريمه بعزم أمرها
لتتصل على ركن الذى رد سريعاً أملا أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن
رد ركن أنا وعلام هنكون عندك دلوقتى أحنا فى الطريق
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه
بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه
رد ركن قائلا أهدى يا عمتى أكيد هما بخير والأ كان وصلنا خبر عنهم
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه
شعرت كأن الارض تلف بها
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد
ويقف جوارها
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيراً ويتجه يأخذه منه
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم
فلاش باكــــــ ــــــــــــــــــــ،،،،،
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو
انا مش عارف أنتى حامل أزاى فى الشهر السابع ومش باين عليكى الى يشوفك يقول تخنتى بس
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده
ليأتى أليهم النادل
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم
لتشرق وتسعُل بقوه
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعاً
لتقول بصوت مبحوح ركن
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يُشبع عيناه من رؤيتها
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك
خالد القاضى يبقى خطبيبى
وقفت اللقمه بحلق خالد
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها
نظرات عيناه لخالد ملتهبه
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى متنسيش أنا راجل عصابات
أه نسيت أقولك بالهنا والشفا.
ليستقيم ويتركها ويغادر ويجلس على طاوله قريبه منها وعيناه عليها
لتشعر بالتوتر والأرتباك من نظراته لها حتى أنه رفع لها كأس الماء الذى أمامه ليزيد من ربكتها
لاحظ خالد ذالك ليقول لها بشفقه تحبى نمشى
ردت كشماء ياريت خلينا نمشى أنا نفسى أنسدت منه لله الغبى وكمان الغبى التانى الى فى بطنى مش مبطل حركه من وقت ما وقف ركن جنبى دا ناقص يخرج من بطنى ويروح يسلم عليه
ليقول خالد بسخريه هو الى عايز يخرج ولا قلبك الى عايز يخرج منك بس يلا أنا خايف عليكي لتموتى مكانك
ليشير خالد للنادل أن يأتي بالحساب
لياتى النادل بالحساب
ليضع خالد قيمة الحساب ويقف قائلا لها يلا قاعده ليه
لتقول له أمسك أيدى شدنى يا حيوان أنا حاسه أنى لزقت فى مكانى
ليقوم خالد بشد يدها البارده وهو يضحك بسخريه من تلك المتشرده لتقف وتسير جواره
ليرفع ركن الكأس لها مره أخرى حين مرت من أمامه ويضعه وهو يتنهد ويود أن يختطفها الأن والبُعد بها عن هنا يعاقب تلك الشفاه الوقحه.
عاد خالد من تذكره على صوت رنين هاتف علام
الذى رد سريعاً
ليقول أيوا يا سعد وصلت لأيه فادى عندك فى المنيا
رد سعد لأ فادى مش هنا فادى سافر القاهره أمبارح الصبح ومن شويه جانى خبر من واحد انا زارعه عنده علشان يجيب لنا أخباره هو كان على علاقه برقاصه وأخدها للمكان ده قبل كده
فادى عنده فيلا فى كمباوند على الطريق الصحراوى وعنوانها
ليعطى له عنوان الفيلا
ليغلق علام الهاتف ويقول تقريباً وصلت لمكان وجود كشماء وكامليا
وقف ركن هو الأخر يُعطى طفله لكريمه
ليجدوا خالد يذهب خلفهم
ليقول علام الذى يشعر هو الاخر بضيق وغيره منه
على فين
رد خالد هاجى معاكم
سحبه علام قائلا هتجى فين احنا راحين حفله
أحنا مش محتاجينك معانا
رد خالد بس أنا محتاج أطمن على أخواتى
توقفوا وتعجبوا من نطقه لكلمة أخواتى ماذا يعنى بها
لينظر لهم قائلا هما أخواتى بالرضاعه أنا راضع مع كشماء من طنط كريمه
تبسموا ولو كانوا بوقت أخر لقاموا باعطائه حفنه من البونيات وشوهو وجهه وجعلوه يدفع ثمن شعورهم بالغيره منه لوقت ولكن ما يهمهم الأن هو تلك المتشردتان أن تكونا بخير.
لتنظر لهم كريمه قائله بناتى رجعوهم لى سُلام
ليقول خالد بمزح محاولاً تطمينها قليلا أطمنى دول متشردات مش بعيد نروح نلاقيهم هما الى خاطفينه.
لتقول كريمه مش بعيد بس أبقوا طمنونى
........ــــــــــ،،،
قبل وقت قليل سابق
رغم خوفهن أدعين القوه لتجلسان على أحد المقاعد الموجوده بالمكان
لتقول كشماء بقوه واهيه مش من مصلحتك تأذى واحده فينا لأنك عارف أننا لو واحده منها أتأذت مش هطول حاجه فأقعد يا فادى وخلينا نتفاهم بالذوق أحسن
تعجب فادى من هدوئهن
ليضحك ساخراً يقول والله أنا أقدر أخد الى عايزه بسهوله سواء منكم أو حتى من ركن أو علام لو بس بعت صوره من الى معايا عالتليفون لواحد منهم
لتقول كامليا صور أيه
فتح فادى هاتفه ليعطيه لهن ليشاهدوا مجموعه من الصور لهن بلبس خليع و بمواقف مُخله لهن معه
لتضحك كامليا قائله الصور بسهوله هيعرفوا أنها فوتومونتاج
رد فادى هما هيعرفوا بكدا لكن الأعلام ما هيصدق ومش هيفكر أنها فوتومونتاج وهيقوم بالواجب
وزياده وعلى ما تثبتوا أنها مش حقيقيه هكون وصلت لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعنف وفى الاول وفي الأخر هوصل للى عايزه
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت
لكن ذالك الوغد حاصرهن
لكن ربما المراوغه قد تنفع
لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر
نظرت كشماء قائله نفس الشىء
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه
أرتجف قلب كامليا الأن هن هالكتان هذا الوغد يبدوا الأن بوضوح أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات المثيره فهو وضع شىء بفمه ثم شرب خلفه الماء
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه
ليجذبها من خصرها أليه ويحاول أن يقبلها لكنها تمكنت من الأبتعاد عنه
ليقول فادى تعرفى أنى بحب الست القويه ومش هلاقى أقوى منك بس بلاش مقاومه لأنى هاخد الى عايزه
ليقوم بشق بلوزتها
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم
نظر لها ساخراً
ليقول مفيش مانع
أقترب مره أخرى وامسك خصرها يحاول معها ولكنها قامت بضربه ضربه قويه أسفل منطقة الحزام
ليتألم بقوه منها.
ليميل يتألم بقوه ولكن ينظر لها بتوعد هى لن تفلت منه
.......ـــــــــــ،،،
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا
أخرج ركن وعلام كل منهم سلاحه وأطمئنا أن به ذخيره
ليقول خالد لهم أنا مش معايا سلاح مفيش واحد معاكم أحتياطى
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحُراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه
الفيلا واضح أنها متأمنه وأكيد فى كاميرات مراقبه
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقير ومعندوش أخلاق
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه
ليقول رئيس أحد الحرس
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى
برن جرس الفيلا
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه
لينظر أحد الحُراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا
ليقوم الحارس بفتح البوابه
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه
وجد بها شاباً أخر كان يجلس يمسك بهاتفه
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضاً ليقول الديلفرى مبتسماً
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضاً بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا
ليقوم بتعطيلها سريعاً ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولاً
بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيراً لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير
وكاد أن يتمكن منها لولا صوت رصاص
ليقف
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه
لتكشف له ما يجرى
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحُراس
وأستسلام رجاله لهم
ليضحك ساخراً يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى
ليقوم بأخذ سلاحه من أحد الأدراج وسحب كشماء التى تتألم من ساقها خلفه
أما بالأسفل
بمجرد أن رأى علام كامليا محاطه من هؤلاء الأوغاد لم يفكر عقله وأطلق رصاصه على ساق أحدهم ليقع
وقبل أن يخرج الاخرين سلاحهم تفاجؤا بتلك القوه أمامهم
ليستسلموا
أما خالد فأطمئن على كامليا التى أتجهت أليه تضمه بأخوه
ليتضايق علام بشده ويقوم بسحبها من حضنه ويدخلها حضنه ويضمها بقوه
لكن ركن جُن عقله حين لم يجد كشماء وقبل أن يسأل عنها
وجد فادى يدخل وهو يضع السلاح برأس كشماء قائلا أهلا بالحبايب وصلتوا لى بسرعه واضح أنهم غاليين عندكم قوى قوى
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيراً
وأيضاً تتألم من ساقها
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني أخرج ولا السلاح هيفرتك راسها قدامك أنا مهما كانت عقوبتى حتى لو أعدام مش هتعدم مرتين لكن أنت واضح أنك متيم
لينظر لها ركن وهو يحاول أن يتمالك نفسه لأقصى حد فهو لم يصدق أنه نالها ولكن قال بهدوء تمام
ليتنحى الموجودين بالمكان على الصفين
ويسير فادى بكشماء المصوب الى رأسها السلاح والتى تعرج بساقها
وحين أقترب من الخروج من الباب
قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها
لتقوم بضربه على يده الموجود بها السلاح ليقع من يده لتميل كشماء سريعاً تأخده من على الأرض وتصوبه على فادى فادى أرجع لوره وسلم نفسك
تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر
ليعود فادى للخلف أمامها ولكن كان سيغدر بها لولا تلك الرصاصه التى أصابت ظهره والذى أطلقها فتى الديلفرى
ليقع فادى أرضاً متأثراً بها بقوه
ليذهب ركن سريعاً يضم كشماء بقوه
ليأتى أليها خالد
لتخرج من حضن ركن
ليجذبها خالد ضاماً لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم لمسك السلاح نفعكم
لتقوم بضربه على ظهره بيدها
ليبتسم هامساً لها أنا بقول أسيبك دلوقتى لأنى مش عايز شبابى يضيع هدر عنين ركن بطلع نار غير السلاح الى فى أيده
ليتركها خالد وهى تبتسم لكن وجع ساقها اصبح أقوى
ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان
رد ركن الذى يقترب من كشماء
قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب وجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا خطيبى تعالى شيلنى أنا خلاص مش قادره
ليقول خالد ضاحكا أشيل مين أنت عايزه علام يشلنى مع نفسك هو رجلك عليها نقش الحنه أنتى عايزانى أتخرج قبل ما أدخل دُنيا
لتنظر له قائله بتوعد ماشى أنا هتصل على بهجه وأقولها أنك جبان أخليها تغير رأيها
ليضحك خالد قائلا لأفى دى هتقولى جدع يا بيبى دى تشوف العما ولا تشوف واحده منكم قريبه منى
لتقول كامليا بسخريه بيبى ماشى
لتفاجىء كامليا بحمل علام لها قائلا مش هتبطلى رغى يلا هكسب فيكى ثواب خلينا نخرج من هنا
أدخل ركن كشماء الى السياره
ليتجه الى المقود ليقودها
لكن توقف بعد قليل
ليقوم بجذبها وأحتضانها بقوه ثم نظر الى وجهها مبتسماً دون تفكير كان يقبلها بوله وعشق
ليفصل قبلته ويضع جبينه على جبينها ثم أبتعد ينظر الى عيناها قائلا بعشق بحبك لأ بعشقك ويقبلها مره أخرى
لتفيق كشماء من سطوته المفاجئه عليه قائله أيه قلة الأدب دى أنت ناسى أننا مطلقين
رد ركن وهو يضع رأس كشماء بين يديه لأ أحنا متجوزين
لأن ببساطه الطلاق موقعش
لتقول كشماء بتعجب قصدك أيه
رد ركن الطلاق كان بالغصب وتحت تهديد السلاح طلاق الغصب مش بيوقع
هو صحيح الطلاق يعتبر وقع قانوناً لكن شرعاً لأ لأنه كان غصب وكمان كنتى حامل
لتقول بأرتباك قصدك أيه
رد ركن مبتسماً يقول رباح ركن الدين الفهداوي
لتقول له أكيد جدو الى قالك
رد ركن قائلا جدى دا المساعد بتاعك وشايفنى بتألم ولا كأنى حفيده ومساند أنثى الفهد فى قسوتها عليا
أبتسمت قائله تستاهل مش دا كان نتيجة أنجذاب جسدى
رد ركن لأ دا نتيجه عشق أبدى أنا بعشقك يا أنثى الفهد
ليقوم بتقبيلها مره أخرى
لتبعده قائله أبعد أحنا لازمنا عقد جواز جديد الأول
ليرد ركن وهو يقوم بتقبيلها العقد موجود وأنتى ماضيه عليه يعنى مراتى شرعاً وقانوناً.
........ـــــــــ،،،
قام علام بوضع كامليا بسيارته هو الأخر
وقبل أن يقود السياره تأكد من أغلاق نوافذها
ليقوم بجذب كامليا وتقبيلها بشغف وعشق
لتبادله كامليا القبلات ولكن
دفعته عنها بقوه تقول قليل الأدب أنت مفكرنى أيه
كانت ستصفعه
لكن أمسك علام يدها يقول مراتى والله العظيم مراتى رسمى
لترد كامليا عليه لا أنا مش مراتك أنت ناسى الطلاق
ليرد علام لأ مش ناسى بس الطلاق موقعش لسببين
أولا الطلاق كان بالأجبار وطلاق الاجبار مش بيوقع
وكمان فى سبب تانى
ردت كامليا وأيه هو السبب التانى
رد علام لأنك كنتى حائض وطلاق الحائض لايقع
لتقول كامليا وأيه عرفك أنى كنت حائض
أبتسم علام يقول أنتى ناسيه قبل الطلاق بليله كان ممكن أتمم جوازنا لكن الى منعنى أنك كنتى حائض وكمان أنتى الى نبهتينى لكدا لما قولتى لى فى المقر أن عدتك تلات حيضات وخلصتيهم
لتقول له بس أحنا لازمنا عقد جديد
ليرد علام ما هو فى عقد جواز جديد أنتى ماضيه عليه
لتقول كامليا بس أنا ممضتش على حاجه زى كده
رد علام لأ ماضيه بس و أنتى مش واخده بالك
فاكره لما جيتلك الشقه من حوالى عشرين يوم
لتتذكر كامليا
فلاش باكــــــــــــــــــــــــــ
صحوت على صوت بكاء الصغير
لتقوم بوضع الوسائد على أذنها حتى لا تسمعه
لكن مازال يبكى
لتبعد الوسائد عنها و تقول بصوت عالى
يا كشماء تعالى راجل العصابات الصغنن بيبكى تلاقيه جعان تعالى رضعيه وسكتيه لأرميه من البلكونه أنا مش ناقصاه أنا سهرانه طول الليل فى المستشفى
لم ترد عليها
لتقول ياكرمله تعالى للفهد الصغنن بيقول عايز كرمله ماهو محدش مدلعه فى البيت دا غيرك وهتفسدى أخلاقه بدلعك له
لم ترد عليها ومازال الصغير يبكى
لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله
عايز أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك
ليبكى الصغير
لتنحنى تحمله ليصمت الصغير
لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك
لتعبث يد الصغير على صدرها
لتبتسم قائله أنت مفكرنى مين يا مترحكش يا صغير لأ أنسى دا انا دكتوراه فى التحركش
ليعبث الصغير بيده مره أخرى
لتبتسم قائله لأ أنسى دا انت كرهتنى فى الأمومه
دا البت كشماء خست النص فى شهر ونص بسببك
ليرن جرس الباب
لتقول تلاقى أمك رجعت تعالي نروح نفتح لها نصدمها لما تلاقيك صاحى فى وشها
لتفتح الباب وهى تحمله
لتجد من ينظر لها بأشتياق
لتقول له أؤمر عايز أيه أيه الى جابك هنا لو عايز منى حاجه كنت تقدر تتصل عليا نتقابل فى المقر
رد علام عليها هو يدخل الى الشقه ويغلق خلفه الباب دا حُسن أستقبال الضيف وبعدين مين الى على أيدك ده
لتنظر للصغير الذى سحب الغطاء الصغير الملفوف به على وجهه ثم لعلام قائله وأنت مالك وانت ضيف غير مرغوب فيه هنا فطرقنا مش فاضيه لك
ليعيد علام سؤاله مين الى على أيدك ده
ردت كامليا دا ابن كلب الجيران
قصدى أبن الجيران
ليبتسم علام وهو يقترب منها قائلا ومش عايزه يبقى عندك واحد زى أبن كلب الجيران ده وبعدين مسألتيش عليا ليه أنت مش عارفه أنى كنت عامل عمليه خطيره
لترد عارفه وانا مالى بيك مفيش بينا أى صله
،رد علام مفيش بينا أى صله ناسيه أنى أبن عمك غير أنى جوزك
لترد قصدك طليقى وانا معنديش أهل
أقترب علام أكثر منها وكاد أن يقبلها ولكن فُتح باب الشقه
ليتراجع للخلف
دخلت كشماء
لتستغرب من وجود علام وأستغرابها الأكتر كان من
ذالك الصغير الصاحى الذى تحمله كامليا
لتقول كشماء علام خير أيه الى جابك هنا
رد علام خير بس فى أوراق مهمه لازم تمضى عليها أنتى وكامليا
لترد كامليا وهى تعطى الصغير لكشماء أوراق أيه
رد علام دا توقيع روتينى على أرباح المصانع لازم تمضوا عليه علشان أحول لكم نصيبكم فى الأرباح السنويه
لتقول كامليا ومكنش ينفع تتصل علينا وأحنا نجى المقر نمضى عليها
رد علام ينفع بس أنا حبيت أجيبها بنفسى ليقوم بأخراج مستند واعطائه لهن لتقرئهن
وكان بالفعل خاص بأرباحهن
لتقول كامليا طيب هات نمضيلك عليه
ليرد علام وهو يبحث عن قلم
ليقول لهن للأسف مش معايا قلم
لتقول كامليا بسخريه عاملى فيها راجل أعمال وبدله وشنطه وفى الأخر مش معاك قلم
هدخل أجيب قلم من جوه
ابتسم علام
أثناء دخول كامليا للداخل وبسبب أنشغال كشماء مع الصغير
قام علام بتبديل المستند بأخر شبيه له
ليمضيان على قسيمة رجوعهن لعصمة ركن و علام
بعد توجيهه لهن على مكان أمضاء كل واحده .
.عودهــــــــــ
قالت كامليا بعناد بس أنا مش عايزه أرجعلك أنا حره هو غصب
رد علام وهو يجذبها مره أخرى يقبلها
لتبادله القُبله ليترك شفتيها ليتنفسا
قائلا أيوا غصب بس مش منى من ده وده
ليشير بسبابته على قلبه ثم قلبها
لتصمت
ليبتسم علام قائلا السكوت علامة الرضا
ردت كامليا لأ علامة التفكير أدينى وقت وبعدها هرد عليك
أبتسم علام وأمتى الرد بقى
ردت كامليا براحتى بقى
همس علام بأذنها قائلا أنا عندى أجازه عشر أيام وبفكر أقضيها فى فايد وكنت عامل حسابى أنك تكونى معايا بس طالما مش
ردت كامليا سريعاً لأ موافقه يلا بينا أنا خلاص فكرت وموافقه أرجعلك
ضحك علام قائلا ما كان من الاول ولا هو لازم المناهده و العناد.
........ــــــــــــــــــ،،
دخل ركن الى الشقه يحمل كشماء
لتأتى أليهم كريمه سريعاً مبتسمه وتقول
كشماء أنتى كويسه
ردت كشماء قائله ما أنا قدامك أهو بس الغبى فادى ضربنى على رجلى وروحت المستشفى قبل ما أجى وجبس لى كف رجلى بس
لتبتسم كريمه
ليدخل بعدهم علام وهو يحمل كامليا
لتتجه كريمه لها قائله وانتى جرالك أيه
ردت كامليا انا مجراليش حاجه
لتقول كريمه أمال علام شايلك ليه
ردت كامليا زى ما ركن شايل كشماء هى أحسن منى
لتبتسم كريمه
لتنظر الى ركن وعلام قائله بشكر أنا بشكركم الذى وضع كامليا على أحد المقاعد جوار كشماء
لترد كامليا بتشكيرهم على أيه دا أحنا أدبنا فادى يلا زمانه الملايكه هتحسبه
رد ركن قائلا للأسف لسه مماتش بس حالته خطره
لتقول كريمه وكان هدفه أيه من وراء خطفكم
ردت كشماء الواطى كان عايز يساوم ركن وعلام على مبلغ مالى
لترد كامليا وكمان كان عايز حاجه تانيه لتسرد أمامهم عن مساومته لهن ودفاعهن عن نفسهن أمامه
أبتسم ركن وهو ينظر بفخر الى كشماء
ليرن هاتفه
ليرد عليه ليقول طيب بعد شويه هكون عندك انا وعلام وكامليا وكشماء
ليغلق الهاتف وينظر لهم قائلا دا سامى عايز ياخد أقوالكم وأنا قولت له بعد شويه هنروح له
لتبتسمان له
ليدخل خالد الذى سبقهن بالعوده لطمئنة كريمه وهو يحمل صغير كشماء التى أخذته منه بلهفه تقبله ليعبث بيده على صدرها وأستغربت منه قائله هو انت مفيش فايده فيك
ضحكت كريمه قائله أكيد جعان أدخلى جوه رضعيه
لتقول كشماء الدكتور قالى بلاش تدوسى كتير على رجلك يا كرمله
نظرت كريمه لركن قائله أتصرف معاها بقى
ليقوم بحملها وهى تحمل الطفل ويدخل بهم الى أحد الغرف
لتقول كشماء أطلع بره بقى
لينظر اليها مبتسماً يقول ليه دا أنا جوزك وشايف دا كله قبل كده ولا نسيتى بيت الجبل وكان السبب فى تشريف الفهد الصغنن
لتقول له وقح ومنحرف بس برضوا أطلع بره
ليضحك قائلا تمام هخرج بس علشانه لان شكله جعان أو يمكن وحشاه
لتبتسم وهو يخرج ويغلق خلفه الباب
خرج ركن ليجد علام يتحدث فى الهاتف مع
سعد يخبره بما حدث معه
ليقول سعد الحمد لله أهو أخد جزاء طمعه فى الى مش له سلملى على كامليا وكشماء
ليغلق علام الهاتف ويقول لكريمه أنا هاخد كامليا ونسافر عشر أيام فايد حضرتك عرفتى النهارده أننا رجعنا كامليا وكشماء لعصمتنا أنا وركن
لتبتسم قائله ربنا يهنيكم
ليميل يحمل كامليا ويأخذها ويذهب
بعد قليل خرجت كشماء وهى تستند على الحائط
لتبتسم وهى ترى علام يحمل كامليا التى تشير لها بأصابعها قائله باى يا موظوظه سابقاً
ليتجه ركن الى كشماء قائلا فين رباح
ردت كشماء نام نوم الظالم عباده
لينظر ركن لكريمه قائلا انا هاخد كشماء أنا كمان ليميل يحملها وكاد أن يخرج
لكن كريمه أوقفته قائله أستنى
لتدخل الى الداخل وتأتى بذالك الصغير ومعها حقيبه صغيره له
وتعطيه لكشماء قائله لركن خد كل الى ليك عندى
لترد كشماء خليه ليكى يا كرمله يسليكى بدل ما تقعدى لوحدك أهو يشغلك بدل الفضى والملل
لترد كريمه لا أنا عايزه أرتاح منكم ومتخافيش عليا
لتقول كشماء مش الفهدالصغير حبيبك خليه معاكى
ردت كريمه لا يا روح أمك مش عايزاه خليهولك
ضحك ركن قائلا هو الفهد مغلبكم قوى كده
ضحكت كريمه قائله أه فعلاً يلا مع السلامه.
......ـــــــــ،،،
بالمنيا
ذهب سعد يبشر جدته قائلا
ركن وعلام رجعوا بنات عمى وهما بخير
لتسعد رقيه قائله الحمد لله
ليسعد الجميع بالخبر
حتى أيه سعدت به
لتقول رقيه أنا هقوم أصلى ركعتين شكر أنا من ساعة معرفت وأنا مش قادره أتلم على أعصابى
ليرد نمر وعاطف واحنا كمان الحمد لله
أبتسمت نعمه قائله وعلام هيجيب كامليا ويجى على هنا
رد سعد قائلا لأ هيسافر فايد يقضوا عشر أيام هناك
لتقول أيه ربنا يهنيهم
أقترب سعد من أيه قائلا من قلبك
ردت أيه من قلبى يا سعد أنا أتعلمت الدرس خلاص كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطر
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسياً لكن مفيداً
بينما تيسير تخلت عن نفاقها وأصبحت تابعه لرقيه تخشى من كلمه تبعدها عن العائله.
........ــــــــــــــــــ،،،
أستيقظت كامليا لتجد نفسها تنام على صدر علام
الذى أستيقظ هو الأخر ليرفع رأسه يقبلها قبله خاطفه
لتبتسم له ليقول لها أخيراً بقيتى مدام علام النمراوى
لتخفض رأسها بصدره
ليضحك قائلا أيه ده دا كسوف ولا أيه مش متعود منك على كده
لتقوم بضربه على صدره
ليقول لها وهو يستدير بها لتصبح هى على الفراش وهو فوقها وحشنى كتير أصحى على ضربك على صدرى
لتبتسم وقبل أن ترد أخذها وذهب الى رحله بعيده لا يوجد معهم سوى عشقهم.
بعد وقت وقف علام بمطبخ تلك الشقه يقوم بتحضير طعام لهم
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقاً
لتقوم ببعص حركات الرقص المغريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا
ليحملها وتضع كامليا يديها خلف عنقه ليميل يقبلها
ويضعها بالفراش ويجثو فوقها مقبلا ويده ترسم معالم جسدها.
.......ـــــــــــ،،،،
أستيقظ ركن على بكاء ذالك الصغير
ليترك كشماء التى كان يحتضنها كعادته السابقه
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير
نظر ركن لمنظر ضمها لطفلهم بين يدها ورفقه لصدرها هذا ما كان يتمناه يوماً منذ صغره أن تعود أليه أنثى الفهد وها هى عادت ومعها أجمل هديه.
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده
ليقول ركن بخبث وهو يقترب منها على الفراش لازم نبحث موضوع أنسه ده
وقبل أن ترد كان يقبلها وينحنى عنها الغطاء لينام فوقها ويده ترسم ملامح وجهها حتى عنقها الذى يلثمه بقبلات تفقدها صوابها.
........ـــــــــــــــــــــ،،،
مرت الايام تصطحب معها شهوراً
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب
بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن بغضب وغيره
مما يفعلن معه
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
بالزفاف
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوماً مع أخر
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل
وهن
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
أقترب جلال من أيبو مازحاً يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم
ردأيبو مازحاً مش أما نجوز خالهم الأول
رد جلال قريباً أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس الحمد لله تفهموا موقفك
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه
.........
أنتهى العُرس
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك
ردت عليه بتألم لأ مش الرقص دا بنتك
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعاً الى المشفى
ليأتى من خلفه العائله
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها
لتضع طفله جميله تشبهه
والتى كاد أن يُجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد.
...
فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا
لترى تلك الصغيره الجميله
لتتشاجر هى وجميله وأيه على من تحملها لتأخذه