رواية دار العيلة الفصل الثاني 2 بقلم يمني محمد
الصريخ كان مالي الدار كانت بتستغبث من حاجه
وشكل المياه غريب َكل شويه بيسود اكتر مبقتش عارفه اعمل ايه
سمعت صوت حماتي بتنادي عليا انتي بانيله
جريت عليها وانا خايفه وماشيه ابص ورايا
نعم حماتي
ام رشاد.. ادخل هاتي كبايه مياه بسكر بسرعه يا ش الفقر انتي
كانت ضرتي بتتنطط من الوجع محدش عارف مالها
ام رشاد. ماتغوري بتبصي على ايه
جريت بسرعه عملت مياه بسكر ورحت ليهم الاوضه لقيت سماح ضرتي بتخرف من كتر التعب محدش عارف مالها
وعلامات على جسمها غريبه انا بدأت اخاف
حطيت المياه بسكر عايزه حاجه مني تاني ياحماتي
ام رشاد.. غوري من قدامي
جيت اطلع صوت رشاد وقفني
رشاد. سحر تطلعيلي لبس علشان عايز اغير هدومي وكمان تجيبي لبس لسماح وتسبحيها مع امي علشان هدومها دي مش نافعه لو حد جه يصبح علينا
سحر.. انا. حاضر
ام رشاد.. مش انا قايالك يامقصوفه الرقبه تحضر المياه السخنه
سحر.. ايوه حضرتها في المطبخ
رشاد.. روحي دخليها الحمام وخدي اللبس معاكي
سحر.. حاضر
ام رشاد.. تحطي هدومه في الحمام وتجي هنا مش تفضلي واقفه قدام الحمام ياختي
سحر بكسره.. ماهو جوزي برضو هو حد غريب
ام. رشاد . شوفي البت وقله ادابها احتا في ايه ولا ايه غوري خلصي
سحر بدموع. حاضر
رشاد. انا هروح ادخل الحمام وانتي حاولي تفوقي سماح يامه
ام رشاد… لا استنى هنا انا عايزاك
رشاد.. نعم ياما وبلاش تحرجي سحر كدا دي كمان مراتي وملحقتش تشبع مني
ام رشاد.. ياقلبك الحنين بقولك فكك من سهوكت البنت دي مراتك حصلها ايه
رشاد.. مش عارف احنا كنا حلوين وفجاءه حصلها كدا
ام رشاد.. غريبه دي
قوم اقفل الباب وتعال اقولك حاجه علشان النيله الابره دي مش تسمع
قام رشاد قفل الباب وقرب ودانه لأمه
كنت انا بأم الغسيل علشان ادخل هدوم سي رشاد جوزي الحمام علشان صبحبته وانا دماغي في موضوع المياه دي
جبت الهدوم وعلقتها على باب الحمام
ودخلت اجيب المياه من المطبخ
لقيتها عباره عن بخار متبخر مالي المكان والاموجود في باقي الحله عباره عن
يتبع…