رواية الجميلة والوحش الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد
(الجميله والوحش )
(الفصل الثاني)
(للكاتبه مريم محمد )
لقد قام الملك باحتفال كبير جدا لانه كان في شك ان الوحش انسان وليس وحش فقرر الملك ان يختار بنت للوحش كي تتزوج منه كان معتقد ان ذلك الفتاه ترجع الوحش لطبيعته
جسد وحش
بدا الحفل اتى جنود الملك بسبع بنات كل البنات كانوا ايه في الجمال لكن الملك اختار بنت كانت اجمل بنت فيهم
بنت غايه في الجمال عيناها مثل السماء شعرها مثل السلاسل الذهب بشاطها ناصحه البياض من يراها يقع في حبها
ملاحظه
هذه البنت كانت من عائله فقيره وكانت بتشتغل في القصر الملكي لكن البنت وافقت على قرار الملك لانها كانت تتحاشى غضب الملك فقررت ان تكون ضحيه وتتزوج من ذلك الوحش
كانت تنظر الجميله الى الوحش وكانت غير متقبله وجه القبيح لكن تقبلت الوضع ليس في يدها شيء!!!
بعد فتره من الزمن عاشت جميله في قصر هداها الملك للوحش حب الوحش الجميله بطريقه جنونيه
والجميله حبت طيبه الوحش وكان يتعامل معها بطيبه وحنان فكان يوما بعد يوما تتعلق الجميله بالوحش لحسن معاملته كان لا يعرف شيء عن الزواج بس كان يرى بنت طيبه والجميله
بعد زواجهم بفتره كانت تريد ان تتحدث مع الوحش على كيف صار وجهه وجسمه بهذا الشكل الفظيع وكان نفسها تعرف ما حدث له في الماضي
وانه هو فعلا وحش ولا هو انسان مصاب بمرض فرط الشعر وتسبب في انتشار كميات هائلة من الشعر غطت كامل جسده ؟؟؟؟
وبالنسبه للتشوهات وهو فعلا وحش او هو اصيبه بحادث ما
ان هو فعلا وحش ولا انسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجميله ::اني اتمنى ان اتعرف عليك اكثر واني اتمنى ان تشاركني في اي شيء في حياتي؟؟؟؟
الوحش:: بالتاكيد ايتها الجميله الجميله:: اني اريد ان اعرف ما الذي فعل بك هذا و كانت تنظر على وجهه؟؟؟؟
الوحش هذا الامر مع الوقت هتعرفيه!!!
الجميله نظرت اليه نظره رضا
الجميله الوقت الذي تريد انا مستعده اني اسمعك
الوحش انتى تعلمين اني عشت عايشه ليس جيده عطيني وقت؟؟؟؟؟
الجميله:: مثل ما تريد
بعد مرور شهر كانت الجميله وجهها مشرق وكانت تتعامل مع الوحش بطريقه جميله والوحش كان مثل العاشق الولهان لذلك الجميله
اقام الملك حفل ودعا في كل الملوك
ودعا الجميله؟؟؟؟
وكان متشوق لمعرفه احوال الوحش وكان ينتظر الجميله بفارغ الصبر علشان تخبره ما هو هذا الكائن الغريب هو انسان ام وحش ؟؟؟؟
ذهبت الجميله الى قصر الملك دخلت الجميله البلاط الملكي كان جميع الملوك يحضرون هذا الاحتفال الكبير
انبهر الملوك بجمال هذه!!! الجميله كان في ملك من ضمن الملوك اول ما راى الجميله وقع في حبها وكان ينظر لها بعشق هذا هو الحب من النظره الاولى وعرض عليها الزواج رفضت الجميله وقالت له انها زوجها الملك من الوحش وانها الان امراه متزوجه
غضب الملك من الجميله لانها في البلاط الملكي
وامام حاشيته بالنسبه لاي ملك هذه اهانه ؟؟؟
تركت الجميله القصر واتجهت الى قصر زوجها الوحش
امر الملك جنوده ان يحضروا لي ذلك الجميله ذهبوا
الجنود كان بعض الجنود ينظرون الى الجميله نظرات ليست بريئه راى الوحش هؤلاء الجنود الذين يتابعون زوجته وينظرون اليها جن جنون الوحش كيف يرى رجل ينظر الى معشوقته فهي فعلا حبيبه
الذي راى منها الطيبه والحنان هي كان تتعامل مع بود وطيبه وكانت لا تعامله مثل الاخرين
افترس الوحش هؤلاء الجنود
وتحول فعلا شكل وتعاملوا مع البشر مثل الوحوش لكن الملك لا يياس بعد ما صار مع جنوده
جاء الصباح ذهبت الجميله الى السوق لتحضر زوجها طعام وهي في اثناء رجوعها الى المنزل قام جنود الملك بخطفها
عرف الوحش الذي صار مع الجميله ذهب الوحش الى قصر الملك وكان من يراه في طريقه لا يرحمه!!!!!
وصل الوحش الى البلاط الملكي كانت الجميله في قفص كان ينظر الوحش اليها بعشق فعلا انها حبيبته معشوقه هي الذي قبلت بي بهذا الوضع
بوجه القبيح
الجمال الحقيقي هو جمال الجوهر، وجمال النفس, وجمال الروح، وجمال الخلق, وجمال العقل، فإذا انضم إلى هذا الجمال جمال المظهر، فما أجمل الإنسان إذا سرك مظهره ومخبره معا، غير أن جمال النفس ومظهرها وسموها هو المقدم وهو الأعلى قيمة والأبعد أثرًا وعليه مدار التفاضل الحقيقي، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم:
“ إِنَّ اللَّهَ لَا ...الجمال الحقيقي هو جمال الجوهر، وجمال النفس, وجمال الروح، وجمال الخلق, وجمال العقل، فإذا انضم إلى هذا الجمال جمال المظهر، فما أجمل الإنسان إذا سرك مظهره ومخبره معا، غير أن جمال النفس ومظهرها وسموها هو المقدم وهو الأعلى قيمة والأبعد أثرًا وعليه مدار
التفاضل الحقيقي، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: “ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ”، ويقول أديب العربية الكبير مصطفى صادق الرافعي في مقال له تحت عنوان “في فلسفة المهر”: إن خير النساء من كانت على جمال وجهها في أخلاق كجمال وجهها وكان عقلها جمالا ثالثًا, فهذه إن أصابت الرجل الكفء يسرت عليه، ثم يسرت، ثم يسرت؛ إذ تعتبر نفسها إنساناً يريد إنساناً، لا متاعاً يطلب شارياً، وهذه لا يكون رخص القيمة في مهرها، إلا دليلاً على ارتفاع القيمة في عقلها ودينها.
أما الدين والخلق فهما المعدن النفيس الذي يتجدد بتجدد الأيام, فحتى لو ذهب المال أو ذهب الجمال فإنما يبقى الدين والخلق, فصاحب الدين والخلق إن أحب زوجه أكرمها وإن بغضها لم يبخسها حقها, حتى صداق المرأة الحقيقي فهو ليس ما يقدم إليها من مال أو ذهب أو صداق إنما هو ما تجده من حسن
هل هو وحش او انسان هنعرف ده كله في الفصل الثالث؟
هل الوحش هينقذ الجميله؟
هل الملكه يتغلب على الوحش؟