اخر الروايات

رواية قلب الباشا الفصل الثامن وعشرون 28 بقلم فريدة

رواية قلب الباشا الفصل الثامن وعشرون 28 بقلم فريدة 




الحيله يا عبده....نظرت له بشر و اکملت بحقد : لو مرضاش يتنازل انت كمان اعمله
محضر عالي عملو فابنك و يبقي ده قصاد ده
ابتسم بهم و قال : انتي هبله يا وليه اذا كان هجم علي بيوت الناس و عمل كل ده فابنك
و الراجل الي معاه و سحلهم فالشارع و کل ده و الحکومه واقفه تتفرج علیه و محدش
قدر يقولو انت بتعمل ايه ...حتي الظابط الكبير ده بتاع امن الدوله كان عايز ياخدهم بعد
ما نزل بيهم مالعماره حسن بهدلو و رجالتو اتلمو حواليه ...و سحل الاتنين فالمنطقه كلها
و مسلمهومش غير جوه الحاره عشان الكل يخاف منه و يعملو الف حساب اکتر مالاول
...يبقي ازاي اعملو محضر ..... اذا كان الحكومه خافت منه يبقي انا الي هتصدرلو ....بس
یا صفیه اسكتي ....محدش يعرف حسن ده قدي ...اخويا الله يرحمه شربه طبعه
بالمعلقه و الواد طلع اشد منه ...عبدالجواد لما فهم ان ابنه شديد حط كل حاجه فایده
...بالك انتي لو ملوش مزاج يديني حقي و الله لو وقفت علي شعر راسي ما هطول منه
جنيه ....ده غير ان مبقلناش قعاد فبيته الي انتي عارفه انه ملکه و باسمه
صفيه : بت الجزمه سماح واقفه معاهم و باعت اهلها
عبدالرحيم : سيبيها ...بلاش تخرب علي نفسها زي الخايبه التانيه ....لو مكنتش هببت
الي عملته كان زمانها قاعده فالعز و يمكن مكنش ده كله حصل
صفيه : |||||خ يا نا|||اري عيالك ضيعو كل الي رسمتو و خطتو من سنين
ا نظر لها بغيظ و قال : كفايه بقي طمع و هليكي فابنك الي مش عارفين مصيره ايه
وقفت داخل المطبخ تعد له فنجانا من القهوه التي يعشقها و لكنها شعرت فجأه بشيئا
غريب يحدث معها فصرخت بزعر و هي تقول : .
وقفت ندي امام الموقد تصنع قدحا من القهوه لحبيبها الغالي و هو يجلس فالخارج
ينتظرها و لكن قلبه العاشق قد اشتاق لها في تلك الدقائق القليله التي تركته فيها
...ابتسم بخبث بعدما قرر مشاکستها قليلا ....تسحب بتمهل حتي وصل الي باب المطبخ
و نظر الي مظهرها المهلك بذلك الثوب القصير و الذي يلتصق علي جسدها المغوي
......عض شفته السفلي بوقاحه ثم نزل الي الاسفل بجسده حتي يحبو الي ان يصل اليها
دون ان تشعر به ...وصل امام قدمها ثم مد يده يمررها عليها بخفه...
صرخت بزعر حينما شعرت بشيئا ما يمشي علي قدمها و كادت ان تقفز و تذيد من
صراخها الا انه وقف سريعا و قام بحملها بيد و الاخري وضعها فوق ثغرها ...نظرت له
بصدمه و هو يقول : باااس ...بس يا جلابه المصايب هتلمي علينا الناس ....انا كنت عايز
اهزر معاكي يا فقر
عضت كف يده باسنانها الصغير حتي يبعده عنها و حينما سحبه بسرعه صرخت به : ايه
هزار البوابين ده يا حسن قطعتلي الخلف و انا حامل يا جدع
نظر لها لغيظ وهو يستشيط غضبا من اسلوبها الرجولي و التي لا تستطيع نسيانه مهما
حاولت ثم قال : يلعن ابو شكل الي عايز يهزر معاكي و يعملك جو فالبيت ...يا بت مش
ناویه تنسي ندي المسترجله دي و بعدين حامل و اقطعلك الخلف تركب ازاي يا اذكي
اخواتك
كادت ان ترد عليه الا انها استمعت لصوت القهوه التي فارت حتي سكبت فوق الموقد
فقالت بغيظ اکبر جعلها قابله للالتهام ؛ اهييييي القهوه فارت عاجبك كده
نظر لها باشتهاء ثم مد يده ليطفيء الزر و قال و هو يتجه بها الي الخارج : دانا الي
جسمي فار و ولع من جمال امك يا شيخه هو في كده ...اعقب قوله بتقبيلها حتي يمنع
ضحكه ال ( راقصات ) التي تخرج منها كما يقول لها دائما .....وصل بها الي غرفتهم و لم
يفصل قبلته بعد الي ان شعر بحاجتها الي الهواء فابتعد بتمهل وهو يسحب شفتحها
السفلي باسنانه ثم قال : احلي حاجه ان امي حست بيا و سابتني اخد اجازه انهارده
...يعني اليوم كله معاكي و ليكي .....قبلها برقه و اكمل ....و بس يا قلب الباشا
حاوطت عنقه بزارعیها و قالت بعشقا هالص : و انا مش عايزه من الدنيا غير وجودك
جنبي بابو علي ....حضنك عندي بالدنيا و ما فيها
تمدد فوق الفراش و هي فوقه ثم قال بجديه : بما اني اجازه انهارده هاخدك اوديكي
للدكتوره عشان اطمن عليكي و عالي فبطنك
نظرت له باستغراب و قالت : و ايه الي طلعها فدماغك ...انا كويسه الحمد لله و مش
حاسه بتعب
ملس علي وجهها بحنان ثم قال : يا حبيبي | الحمد لله طبعا بس انا حابب اطمن عليكي و
كمان الصراحه حاسس ان انا مذودها معاكي اليومين دول و خايف اضرك ...يبقي نكشف
عشان نطمن اکثر
ضحکت برقه و قالت مازحه : شاكك مش متاكد يعني ...دانت كنت هتخلع دراعي امبارح
ضحك برجوله و قال : طب اعمل ايه معايه بطل ...فرسه عربي اصيل ...اتحكم في
نفسي معاها ازاي .....نظر لها بحب و اکمل بحروف تقطر عشقا : و بعدين قولتلك قبل
کده ان قلبي الي بيكون معاكي مش جسمي يا ندايا
قبلت يده بعشقا ملأ خلاياها و قالت : يسلملي القلب ...قبلته و اکملت : و صاحب القلب
...انتي حياتي و دنيتي يا حسن ..ربنا يديمك ليا يا رب
قبلها برقه ثم قال : و يهليكي ليا يا قلب الباشا ...نظر لها بخبث و اكمل : نفسي ترقصيلي
یا ندوش بس لما اطمن عليكي الاول
انطلقت ضحكاتها الصاخبه تحت نظراته الفرحه المحبه لها ثم قالت : انا بردو مصدقتش
البوقين دول ..حابب اطمن ...و ذودتها ...اتاريك عايز تطمن عشان تذود الجرعه مش
تقللها ..خبيث انت يابو علي
القاها الي جانبه وهو يقول بغيظ مضحك : ابو شكل الي يحب يعيش معاكي الدور يا
خرا|||| انتي ...انا طول عمري الناس بتقول عليا بحدف طوب من بوقي و لما حبيت اعمل
فيها الواد الرومانسيي ربنا يرزقني بجبله ...زفر بحنق و هو ينهض من رقدته و اکمل : انا
عارف نفسي مليش في النحنحه و الله ....يا اما ده ذنب كل الناس الي كنت بتريق عليهم
...نظر لها بغيظ و اكمل : منك لله ..انا عارف انك ربنا رزقني بيكي تخليص ذنوب ...و
فقط اعقب قوله بالخروج من الغرفه و لكن علي وجهه ابتسامه حلوه ...تاركها تمسك
بطنها من كثره الضحك الذي لا تستطع ايقافه.....نهضت مسرعه وهو تحاول اللحاق به و
تقول من بين ضحكاتها : خد ططططططه ...یا|| باشا ..باشا...يا باشا.......
تفاجأت ام الباشا بدخول صفيه عليها و هي مطأطأه راسها للاسفل تمثل الخزي و قالت :
سلامو علیکم یا حاجه هتدخليني و لا ارجع من مطرح ما جيت
فاطمه
بحسم غاضب : و من امتا بيت عبدالجواد الصعيدي اتقفل في وش حد ..و لا
امتي ام الباشا کرشت حد یا صفیه
جلست علي اقرب مقعد دون ان تعير ابنتها التي تنظر لها بحزن اي اهتمام و قالت : طب
يام الباشا انا جايه قصداكي وواقعه في عرضك تكلمي ابنك يتنازل عن القضيه ده الواد
اتكسر ..اعتبريه زي ولادك يا حاجه هما مش طول عمرهم اخوات و متربيين مع بعض
فاطمه بغضب : و هو في اخ يبص لمرات اخوه یا صفيه لا و کمان عايز يخطفها و لا لا
قدر الله مراته التانيه كانت ماتت فيها و عياله يتيتمه
صفیه بدموع كاذبه : معلش امسحيها فيا حسن طول عمره الكبير و بيحاجي عالكل
خديجه بغيظ : بقولك ايه يا مرات عمي محدش هيقدر يكلم حسن فالموضوع ده ريحي
نفسك ابن غلط و هياخد جزاته
بس
تحولت تلك الحرباء الي شيطان و خلعت عنها عبائه المسكنه حينما قالت بغل : يعني
|||ايه الواد الي حيلتي يروح في شربه مایه عشان جوز نسوان لا||||||| و الله لاهدها علي
دماغكو ...انا كنت عارفه انكم قلالات الاصل و مصدقتو تخلصو مننا
لا||| انا جيبالكم
الي يشكمكم و يعرف يجيب حق ابني من حبااااب عنيكم
صرخت فاطمه بغضب جم : ايوه كده باني علي حقيقتك دور الغلبانه ده ميلقش عليكي
...احنا قاعدين في بيتنا يا صفيه و مستنيين الي هاتجبيه ياخدلك حقك ....بس
مترجعيش تقولي الحقوني
القت عليهم نظرات مليئه بالحقد و الوعيد ثم خرجت مسرعه لتنفذ ما انتوت عليه دون
حتي الرجوع الي زوجها الذي تركته فالمشفي بحجه انها تريد تغيير ملابسها
وقف بجانبها وهو يمسك يدها بحب و يتطلع لما تفعله الطبيبه اثناء الكشف علي حبيبته
و حينما سمع دقات قلب الطفل خفق قلبه بقوه و ضغط علي يدها و کانه اول مره يصبح
ابا لاحد
نظرت له بعشق مصاحب لدموع الفرحه التي ذادت هطولا حينما سمعت الطبيبه تقول
بابتسامه : مبروك يا مدام حامل في توأم ما شاء الله
انتفض حسن بعد ان اقشعر بدنه من هول المفاجاه و قال بلهفه : ولاد و لا بنات یا دکتوره
ضحكت الطبيله بوقار و قالت : هي لسه في نص التالت يا استاذ يعني بامر الله الذياره
الجايه ممكن نعرف نوعهم ايه...بس مبدئيا وضعها تمام و الاطفال ما شاء الله زي الفل
....نظرت له بخبث و اکملت : بس يا ريت تراعي ظروفها اثناء العلاقه و تعاملها بالراحه
شویه و کمان یا ریت تقلل عدد مرات التقارب عشان ميحصلش اي مضاعفات
و
نظر لها بغيظ و رد بوقاحه : يعني اظبط منبه التليفون و الا اعمل ايه مش فاهم انا
صدمت الطبيبه من رده الوقح و قالت بوقاحه اكبر : يعني حضرتك راعي فرق الحجم و
كمان حملها يعني مش تقلل عدد المرات ..لاااا و الوقت الي بتقضيه معاها كمان
هل يصمت هذا الهمجي ...لا و الله حتي اذا كانت صغيرته تترجاه بعيناها و تشده من يده
لم يهتم و سيرد لها الصاع اثنان
حسن بفظاظه : و الله حتي لو ظبط المنبه انا معاها بنسي الدنيا و لما بيدخل
ما......صرخت به و هي تقفز من مرقدها لتقف فوق الفراش علي ركبتيها و تضع يدها
علي فمه لتسكته عما كان ينتوي قوله و قالت بجنون : بااااس ...بس ايه الي بتقوله ده
الطبيبه بسماجه : الصراحه عدي عليا ازواج كتير بس زي زوج حضرتك مشوفتش ..طب
اعمل مکسوف او قول حاضر و خلاص
سحب كف صغيرته الذي يكمم فمه و قال بسماجه اکبر بعد ان حاوط خصرها بيده ؛ و
اکسف ليه دي مرا||||اتي يعني .
ندي بسرعه : خلاااص هي فهمت و النبي بس...نظرت للطبيبه باعتزار و قالت : في اي
*****
علاج هتكتبهولي يا دكتور
5 هزت الطبيبه راسها بیاس و قالت : شويه فيتامينات
آتاه
كانت تستشيط غضبا منه طوال الطريق وهو يقود ببرود و كانه لم يفعل شيئا حتي
اتصال من امه و حينما رد عليها وجدها تقول : انت فين يا ولدي
حسن : لسه مخلصین کشف و جایین فالطرق في حاجه ياما
فاطمه بغضب مكتوم : عنك وهدان و عمك مرتضي لسه واصلين عندنا
حسن باستغراب ؛ خير فيهم حاجه محدش منهم بلغني انهم جايين
فاطمه بغيظ : هما متكلموش في حاجه بس شکلها کده صفیه کلمتهم بعد ما نزلت من
عندي
الصبح
حسن بغضب وهو يسرع في قيادته : هيا جاتلك ..ازاي متقوليش ياما مانا قاعد فالبيت
طول اليوم
فاطمه : مردتش انكد عليك يا ولدي بس مجاش في بالي انها تكلم اعمامك و يجو في
و
نفس اليوم ...عالعموم سوق علي مهلك الحسين قاعد معاهم لحد ما توصل بالسلامه ان
شاء الله
في
اغلق مع امه و ملامحه ظهر عليها التجهم فسالته بتوجس : خیر یا حسن
حاجه
القي عليها نظره سريعه ثم انتبه الي الطريق و قال : متشغليش بالك يا حبيبي ....اول ما
نوصل بامر الله تطلعي علي فوق طوالي متدخليش عند امي
نوصل بامر الله تطلعي علي فوق طوالي متدخليش عند امي
سالته بخوف ظهر علي ملامحها التي اصفرت : بالله عليك طمني مين الي جالكم و انت
شكلك ادايقت
رق قلبه لخوفها فامسك كف يدها و قبله بحب ثم قال بهدوء ينافي ثوره غضبه التي
اندلعت داخله : اطمني يا حبيبي ده عمي وهدان و عمي مرتضي لسه واصلين مالبلد
...زفر بحنق و اکمل : شكل صفيه كلمتهم و الله اعلم قالتلهم ايه خلاهم ييجو طيران
اکید ماهو لو بالعربيه مكنش لحقو يوصلو
قبلت يده مثلما فعل و قالت مسانده اياه : ان شاء الله خير و بعدين مهما تكون الى قالتو
ليهم عمرهم ما هيصدقوها قبل ما يسمعو منك
حسن : انا اصلا من اول الي حصل اتصلت بعم وهدان و حكتلو علي كل حاجه عشان
محدش يركبني الغلط ...الي ملوش كبير بيشتريلو كبير يا حبيبي و انا كنت متاكد ان
عبدالرحیم و مراته هيعملو کده فقولت اعرفو الحمايه عشان لما يكدبو عليه يبقي
فاعم
الليله ماشيه ازاي
صعدت الي الاعلي كما امرها و بعدما تاكد من صوت اغلاق الباب دلف ملقيا السلام علي
ضيوفه بحفاوه و هو يقول : مصر كلها نورت و الله يا عمي ....قبل وهدان و اختضنه ثم
و
فعل بالمثل مع مرتضي و هو يقول : ليك وحشه يا عم مرتضي اخيرا مورتنا
جلس الجميع و بعد انتهاء الترحاب و الكلمات المعتاده ..نظر له وهدان و قال : مرت عمك
كلمتني يا ولد الغالي
حسن : و طبعا طلعتني ابن ميتين كلب و ظالم صح ...بس انا مرسيك عالدور مالاول يا
عشان عارف انه هيعمل كده هو و.....صمت قاطعا ما كان سيتفوه به من اهانه بحق
عمي
تلك الحرباء اكراما لزوجه اخيه التي بالداخل ...اكمل بغضب : هو ومراته
وهدان : ما عليك مالي جالوه يا ولدي ..دلوك هو شيعلي لجل ماجي احل الي بيناتكم و
محكمني فيه
حسن باجلال : حكمك و جيتك لحد هنا فوق راسي يا عمي و انا الي هتؤمر بيه سيف
علي رقبتي ...نظر لاخيه و اکمل : و لا ايه یا حسین
حسين : عم وهدان و عم راضي مكان ابويا الله يرحمه و كلامهم نافذ علينا ..و انا متاكد
انهم مش هاييجو علينا و هيحكمو بالعدل
نظر وهدان و مرتضي للاثنان بفخر فقال الاخير : الله يرحمك يا عبدالجواد يا اخويا. و
الله الي خلف ما ماتيش كان راجل و خلف رجاله تعرف الاصول زین
اخرج وهدان هاتفه وهو يقول : اني هطلب عمك ياجي دلوك لجل ما نفضو الحكايه
...بعدل ربنا
وصل عبدالرحيم وهو مرعوب من رد فعل حسن بعدما اشتكاه لاهله في الصعيد و
لكنه
مثل الشجاعه و دخل ملقيا السلام علي الجميع ثم جلس بجوار وهدان و قال : انا دخلت
هنا عشان خاطركم بس ..انما بعد الي عمله ...ابن اخويا فيا و في عيالي كان لا يمكن
ادخلو بيت تاني ابدا
وهدان : بطل رط فاضي يا عبدالرحيم ميبجاش الغلط راكبك من ساسك لراسك انت و
خلفتك الشينه و ليك عين تجاوح كماني...كاد ان يرد عليه الا ان رفع يده علامه ان
يصمت و اكمل : اني خابر زين كل الي حوصل من اول ما ولدك دخل بيت ولد الغالي وهو
مش اهنينه ..لما تحجج انه عايز مايه ...لحدت ما حاول يخطفها و يجتل مرته التانيه
...و فالاخر عشان هو راجل من ضهر راجل اخد حجه من ولدك الخسيس بيده ...ها||||
في حاجه ناجصه و لا اتبلي عليكم في شي و لا اكده تمام
طقطق عبدالرحیم راسه ارضا من الخذي و لم يجد ما يقوله فقال راضي : ليه اكده يا واد
عمي سيبت عيالك لما اتشندلو ...كت فين انت و سایبهم من غير اربايه حتي
الشغل
الحسن و الحسين الي شايلينو و هيكبروه يعني مكانش فيه الي يشغلك عن عيالك الي
ضاعو و ضيعوك معاهم
عبد الرحيم بحزن يصاحبه القهر : معدلوش فایده الکلام یا حاج ...انا دلوقت عايزكم
تقفو جانبي عشان الواد الي حيلتي ميكملش حياته فالسجن هو كده کده هیتسجن عشان
كان مهرب الراجل ده الي مش عارف اتلم عليه منين
حسن بتصميم : |||||نسي
طرق وهدان الارض بعصاه و قال بحسم : حسن
نظر له بقوه و لكنه لم ينطق اجلالا له فاكمل وهدان بحسم : هتسمعو حكمي و تعملو بيه
سا||امعین
لم يتفوه احدا بحرف فقال : انت هتتنازل عن الجضيه يا ولدي
نظر له حسن بغضب حاول كتمه بداخله و قال : لو يرضيك كده يا عمي هعملها بس تفتكر
ينفع بعد ده كله اتنازل
وهدان بتعقل : اسمع مني يا ولدي انتي راجل حر و خدت حجك بدراعك مستنيتش
الحكومه تاخدهولك ...يبجي لحل خاطري اني و عمك مرتضي و جايتنا لحداك اهنيه
تسمع حديتي و تنفذو
رد سریعا دون تردد رغم غضبه الداخلي : و انا قولتهالك من الاول يا عمي
علي رقبتي انا و اخويا
ابتسم وهدان بامتنان و هز راسه باعجاب ثم تجهم وجهه وهو يوجه حديثه لعبدالرحيم
الذي ظهرت معالم الفرحه علي وجهه و لكن سرعان ما اختفت حينما وجده يقول : و انت
كلمتك سيف
ابتسم وهدان بامتنان و هز راسه باعجاب ثم تجهم وجهه وهو يوجه حديثه لعبدالرحيم
الذي ظهرت معالم الفرحه علي وجهه و لكن سرعان ما اختفت حينما وجده يقول : و انت
هتطلع انت و مراتك من اهنيه و ملکومش جاعده وياهم فبيت واحد ...و شغلك هتفصله
بس مش زي ما كان حسن ولد الاصول هيعمل معاك و يديك زياده عن حجك لا||||ه انت
هتاخد معرضين اتنين مافيش غيرهم
انتفض عبدالرحيم بغضب و قال بصراخ : يعني ||||| ايه انا ليه ست معا|||ارض تدوني
اتنين يعني ياخد اربعه تمنهم ملايين مقابل ما يتنازل عن القضيه
مرتضي بغضب اكبر : لا||||||ه مش عشان اکده و انت خابر زین ...انت ملیکش غیر معرض
واحد و لولا عبدالجواد الله يرحمه كان زمانك لساتك شغال عند الناس بس اكراما لعضم
التربه جولنا تاخد تنين انما الباجي انت خاااابر انه شجي حسن طول السنين الي فاتت
...متبجاااش بجح ياخي تتعدو علي حرمه بيته و عايزه يتنازل لولدك و كمااااني عايز
تاخد شجا||اه كانك اتجنيت و لایه
عبدالرحیم بحقد و طمع : مانا كمان كنت بشتغل انا و ابني و لا هو عايز يكوش علي كل
حاجه ...مش مكفيه الي عنده ....ده شاري نص شارع عبدالعزیز بدکاکینه و مخازنه
لوحده ده غير الملايين المتلتله فالبنوووووك ....|||ايه كل ده مش كفا||||
وقف حسن بغضبا جم و قال : ..........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
فاضل بارتين بامر الله عاوز تفاعل يشجعني اكملها اليوم
انتظرووووووووووووني



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close