رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الخامس وعشرون 25
البارت ٢٥
في غرفة حياة
كانت تقف امام المرآه تتزين لتظهر في أبهي حالاتها ليس لذلك العريس الذي لا يعني لها شيئًا بل عنادًا في فياض الذي علمت إنه سوف يحضر تلك المقابلة وان حالته يرثي لها ،كانت ترقبها وهي ترمي جسدها علي الفراش وتسند رأسها بكف يدها وتبتسم
-لتقول بمكر : واضح يا حياة إنك بتحبي العريس ده اوي علشان تعملي كل ده علشانه ؟!
=التفت حياة لماسة وهي تقول: عملت إيه يا ماسة ما أنا طبيعية أهو
-طبيعية إيه يا بنتي!! ده إنتِ كأن اليوم خطوبتك مش مجرد تعارف
=زمت شفتيها وقالت بتسأل: أنا مأڤورة صح ؟!
-ضحكت ماسة وهي تهز رأسها بالإيجاب :بصراح آه إنتِ كدا بتقولي للعريس أنا موافقة رسمي ههههههه وفي ناس لو ده حصل هتولع فينا كلنا
=قصدك مين؟!
-لتعتدل ماسة في جلستها وتقول :قصدي فياض يأختي ولازم تحكي لي كل حاجة حالًا وإلا مش هيحصل كويس
=ضحكت حياة بلئم وقامت بقص كل ما حدث بينها وبين فياض وان سبب مجيئ ذلك العريس ما هو إلا عنادًا بفياض ليتعلم كيف يتعمل معاها
-علمت ماسة مدي حب أختها لفياض ولكنها عنفتها قائلة: علي فكرة يا حياة اللي إنتِ عملتِ ده غلط لان كدا اديتي أمل للعريس اللي جاي وكمان ممكن تحصل مشكلة كبيرة لان شكل فياض مش ناوي يجيبها لبر
أخرجهم من حديثهم ذلك الدق والخبطات المتتالي علي باب الغرفة لتدخل أمينة وهي تردف : تعالوا يا بنات الناس علي وصول وانا بظبط في الاكل تعالوا إنتوا شوفوا الصالون جاهز كدا ولا ناقص حاجة
أماءوا لها وخرجوا من الغرفة حتي يشرفوا علي التجهيزات ، ليسمعوا خبطات باب الشقة وتتجه ماسة لتفتح الباب لتجد زوجها ووراءه فياض يدلفون اليهم ،استغربت ماسة من وجود فياض وكانت حياة مشغولة في ترتيب بعض اللمسات الاخيرة في صالون الاستقبال ،سحبت ماسة مصعب لإحدي الغرف حتي تستفهم منه سبب وجود ذلك القنبلة الموقوتة ، لمعت عين فياض عندما وجد انشغال الجميع وان الطريق خالي أمامه ليتجه الي غرفة الصالون ويقف علي الباب مستنداً عليه ل يكتف يده في بعض و عيونه تشع مكر فقد عزم علي فكرة وقرر تنفذها ، التفتت حياة لتشهقك بخوف من وجوده المفأجي ومن ثم قالت: ايه ده مش تتنحنح ولا تخبط ولا تقول حاجة!!!
=جز علي اسنانه بغضب وهو يرى هيئتها الجميلة لماذا تفعل كل ذلك في نفسها من الواضح انها سوف توافق علي ذلك العريس ليعلن لنفسه ان اذا حدث ذلك سوف يفتك بيهم جميعًا،تحرك خطوتين ومن ثم أغلق الباب لتشعر هي بالرعب من هيتئه وهو يقترب منها وهي تبعد ليصل لها اخيرًا عندما التصقت بالحائط ليقول هو بغضب: إيه اللي مهببة في نفسك ده؟!
-تصنعت الشجاعة لترد بعصبية زادتها جمالًا : وانت مالك انت ؟!بتدخل في حياتي ليه؟!مين بتكون اخويا ..ابويا ..خطيبي ..صفتك ايه يعني مش فاهمة
=بصفتي عاشق متيم ، بصفتي أني اعتبرتك جزء من كياني ، بصفتي انك اصبحتي تاني واحدة مهمة في حياتي نطق بهم فياض بمشاعره التي تتقافز من عيناه
-رفعت يدها لتضعهم في جانبيها باعتراض وغيرة لتقول بتسرع: ياااااسلام ومين الأولي ان شاء الله ..تباً لكي حواء (هبلة وبتقعي بسرعة)
=ابتسم بمكر ومن ثم قال : ولما إنتِ هتموتي عليا كدا بتعاندي ليه؟!
-ردت بتلعثم من تسرعها الغبي وقالت بعصبية: هموت عليك ايه !!!!!! انت صدقت نفسك ولا ايه ؟!و عند فيك أنا هوافق علي دكتور أكمل قالت هذا وابتعدت عنه مسافة أمان
=لمجرد نطقها لاسمه احس فياض انه سوف يقوم بقتلها فقد تلبسه شيطان غيرته ذهب باتجاهها ليقطع تلك المسافة التي وضعتها هي ليقول بصوت مرعب وماكر في آنن واحد : فكري بس تعملي كدا وساعتها هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتي يا حياة ..ليضيف بمكر : وساعتها هحكي للعريس عن اللي حصل بنا وقاما بغمزها بمعني ذات مغزي
-تذكرت قبلته ومحاصراته لها لتقول بغيظ وهي تجز علي أسنانها : وانا هقول لهم انك كنت بتقرب مني غصب وشوف بقي منظرك هبقي عامل ازاي
=فياض بخبث : بس إنتِ اللي جيتي أوضتي
-رفعت يدها لتصفعه علي وقاحته التي لم ترها من قبل ليمسك هو يدها ويقول : تؤ تؤ في واحدة تمد إيدها علي زوجها المستقبلي ..
أخرجهم من تلك الحرب فتح الباب فجأة لتبتعد حياة عنه ويقف هو لا يآبي لأحد ليجد مصعب الذي اندفع نحوه يجز علي اسنانه من صديقه الذي فقد عقله ليقول :بتعمل ايه هنا يا غبي انت؟!
-ابتسم فياض بمكر لحياة وهو يقول : بشرف علي التجهيزات يا مصعب هكون بعمل ايه
=نظر مصعب لحياة الذي وجهها اصبح احمر بشدة ليقول : روحي إنتِ يا حياة علشان الناس تقريبًا في الاسناسير لتنصاع له حياة بعد ان رمقت فياض بغيظ وغضب ليرفع رأسه قليلًا ويقول بصوت عالي نسبيًا: ما تنسيش تمسحي الزفت اللي علي وشك ده
=لكزه مصعب بغيظ وهو يقول : إيه اللي بتعمله ده يا فياض؟!
-فياض: اسكت يا مصعب انت متعرفش حياة أنا اللي عارفها كويس مش هينفع معاها غير كدا..
=طب امشي ياخويا شكل الناس وصلوا ، خرجوا متوجهين الي باب الشقة ليستقبلوا ذلك العريس
كانت امينة وسميحة هما ايضا يقفوا عند الباب لتري سميحة إبنها الذي تنتفخ أوداجه نتيجة تعصبه وتدعي ربها أن لا يرتكب حماقة تخجل منها امام صديقتها ، وصل العريس ومعه والدته ومن ثم تم الترحيب من الجهتين الا من فياض الذي كاد ان يكسر كف العريس وهو يسلم عليه باليد ، جلس الجميع في الصالون وقد رحبت بهم كثيرًا امينة لتقول في نهاية الامر : قبل أي حاجة اتفضلوا نتغدا علشان يكون عيش وملح
-ردت ام أكمل بأدب : معلش اعذرينا مش هنقدر والله
-امينة بإصرار : لا ازاي بس لازم تتفضلوا احنا مش بخلا علي فكرة
=نطق فياض بغيظ وهو ينظر الي أكمل بنظرات قاتلة: خلاص حضرتك بلاش اصرار هما ادري بنفسهم ..أُحرج الجميع مما تفوه بيه فياض ليلحق مصعب الموقف وهو يقول : إنتوا نورتُنا يا جماعة والله
-استغرب أكمل من نظرات فياض اما والدته فقد نجحت سميحة في ابلافها بالكلام حتي لا تري جو المشاحنات الذي فرضه فياض بغضبه وعصبيته لتنطق والدة العريس : هي فين العروسة يا جماعة أنا عايزة أشوفها ،تهلهل وجه اكمل وإكفهر وجه فياض الذي قبض علي يده بقوة يريد الافتاك بأكمل وتلك المرأة والدته كيف تطلب مقابلة معشوقته..
-أمينة :ثواني يا حبيبتي هتجيب العصير وجاية لتهتف سميحة بصوت عالي علي حياة تستعجلها..
-حملت حياة صنية العصير ودلفت اليهم بارتباك من نظرات فياض المتوعدة
ليري فياض نظرة الإعجاب التي ارتسمت علي وجه اكمل عندما دلفت حياة لتنتفخ أوداجه ويزفِّر بصوت عالي وأردف بصوت مكتوم سمعه مصعب الجالس بجانبه :استغفر الله العظيم هو يوم اسود النهاردة أنا عارف..
=ليميل عليه مصعب ويقول بصوت مكتوم من بين أسنانه :يا بني الله يخربتك الناس ابتدت تاخد بالها
-طب خلصني من ام الموضوع ده لأحسن أنا علي اخري
=ماشي بس حاول تمسك أعصابك شوية
-فياض بغيظ : لما أشوف آخرتها ايه..
بعد تقديم العصير للجميع جلست حياة تترقب ذلك الفهد الثائر لا تعبئ لنظرات أكمل لينطق اخيراً ويقول : طيب يا جماعة أنا معجب من زمان بالآنسة حياة ومكنتش لاقي فرصة أفاتحها في الموضوع بس لما عرفت ان في قبول قررت أني أتشجع واجي اطلبها النهاردة ولو قبلتوا هيكون جواز علي طول..
-تباً لك ولاعجابك ماذا تنطق وماذا تقول عن معشوقتي اقسم بربي سوف أقوم و اقتلع عينك التي تنظر بها لمحبوبتي
هذا كان حديثه داخليًا .. أستك علي أسنانه وقال بسخرية : طيب وانت رايح تعالج العاينين ولا رايح تبصبص للدكاترة اللي بيدربوا في المستشفي..
-استعجب أكمل كثيراً من ذلك الذي لم يكتفي بإلقاء النظرات القاتلة بل اصبح يقفز بكلامه الساخر والغاضب في آنن واحد ليردف متعجبًا : مش فاهم قصد حضرتك آيه ؟!
=حاول مصعب إلحاق الموقف ولكن هيهات هو يعرف فياض كثيرًا فإذا وصل لتلك المرحلة اصبح لا يري أمامه ليقول فياض بنفاذ صبر : يعني حضرتك جاي تطلب واحدة مخطوبة اصلًا
وقعت الصدمة علي ذلك العريس و والدته لتقول والدته بغيظ وهي تهب واقفة تنظر لحياة بغضب قائلة: ولما إنتِ مخطوبة كنتي بتقولي لابني تعالي ليه إيه قلة الذوق دي ليقول أكمل بحدة : كنتي قولت لي من الاول يا حياة ، ليقف فياض ويمسكه من ياقة قميصه وهو يردف بغضب : انت بتكلمها كدا يا روح أمك أتكلم معها بأدب ولا أقولك حسك عينك تتكلم معاها أصلا انت فااااااهم ، قام بتخليصه من بين يده مصعب تحت صراخ والدته وهي تقول : ايه العالم الهمج اللي جيبنا عندهم دول سيبه يا متوحش انت ليتركه اخيراً من بين يده ويهرب ذلك العريس ومن وراءه والدته تاركين المكان سريعًا خوفً من ذلك المجنون
-أمينة بحدة غير عابئة لصديقتها : انت ازاي تعمل كدا مين سمح لك انك تدخل أصلا يا فياض وحياة مخطوبة لمين أنا بنتي مش مخطوبة!! ليه توقف حالها بالشكل ده؟!
-سميحة بزعل : اخص عليك يا فياض أنا ربيتك علي كدا ازاي تهين الناس بالشكل ده
=ليحاول مصعب تهدئة الأجواء وهو يقول : يا جماعة ياريت نهدي شوية ونتكلم بهدوء لان فياض ليه اسبابه لينظر له بغيظ ومن ثم يردف هو صحيح غلط بس هو بيحب حياة وعايز يخطبها ودلوقتي ياريت نعرف رأيها ليصوب الجميع أنظاره اليها
-بكت حياة بغيظ فذلك الدكتور هو المسئول عن رسالة الدكتوراه ومن بعد ذلك سوف يضيع مستقبلها اذا لم يسامحها علي تلك الاهانة التي تعرض لها من ذلك الدب الغبي ركضت الي غرفتها ليقول فياض بسماجة : السكوت علامة الرضا ويكمل ببرود وهو يتجه الي السفرة ليقول : ريحت الاكل يجنن تسلم إيدك يا حماتي إنتِ وسوسو..
-كادت سميحة وأمينة أن يفقدوا عقولهم ، وسحبت ماسة مصعب لتقول بغيظ : هو فياض ده طبيعي ؟!!!!!!!
=ضحك مصعب ورفع يده ليمسك خدها برفق قائلا : هو كدا يا ماسة العشق بيجنن وفياض وصل لدرجة الجنون بس من الواضح ان حياة كمان بتحبه
-لتهز ماسة رأسها بالإيجاب : ايوا بتحبه اوي كمان ده اللي أنا فهمتوا منها..
-اعتذرت سميحة من صديقتها وهي تتجه الي فياض الذي كان يأكل بنهم شديد لتسحبه من يده متجهة الي شقتهم ليقول هو ببرود : الله !!!!ايه سوسو سيبني اكمل الاكل لانه تحفة بالذات المحشي.....
خلص اليوم بعد تهدئة الأجواء الذي نجح فيها مصعب ليأخذ ماسة بعد ذلك متجهين الي القصر ....
_________$
"صباح يوم جديد في قصر الألفي"
الكل متجمع علي السفرة البعض يشعر بالسعادة والبعض الاخر يملىء قلبه حقدً
=مصعب وهو لا ينظر لدارين قائلا بأمر : دارين أنا قولت للخدم يجهزوا ليكِ أوضة تانية لأَنِّ أوضة ديمة هتتقفل ياريت تلمي حاجتك منها ..
-ايوا بس أنا مرتاحة فيها يا مصعب
=بس أنا مش مرتاح يا دارين (قالها وهو ينظر لها بحدة)
-تعجبت ماسة من معاملة مصعب لها ، ولحق الامر اسماعيل عندما رأي تلك النظرات الحادة بين مصعب ودارين ليقول بطيبة: معلش يا دارين يا حبيبتي أنا هخلي الخدم يجهزوا الغرفة التانية زي ما إنتِ عايزة
-هبت دارين واقفة لتقول بغيظ مكتوم : عادي يا عمو مش هتفرق كتير عن اذنكم عندي مشوار مهم لازم اعمله وشويات حاجات لازم اشتريها قبل ما اروح الشركة..
-لتنظر لها رهف وهي تقول : طب استني نروح سوا احنا كدا كدا نزلين نشوف فساتين علشان الخطوبة لتلكزها أريج بغيظ فهي لا تحب دارين كثيرا
-لا معلش يا رهف احنا طريقنا مش واحد عن إذنكم لتذهب دارين تاركا المكان وقلبها مملوء حقد وغل ...
=انهي مصعب طعامه واستأذن هو الاخر ليبدأ يوم عمل جديد لتقوم ماسة بتوصيله عند باب القصر
-هتوحشني اوي يا ميصو
=مصعب وهو يسحب خصرها اليه قائلا بغيظ مصتنع: حرام عَلَيْكِ تدلعي عليا كدا وانا رايح الشغل اعمل فيكِ ايه دلوقتي ليقوم بقرص خدها برفق : وبعدين ميصو دي علي الله تقوليها برا أوضة النوم وإلا هيبتي هتقع في الارض بسببك
-ضحكت ماسة بغنج ودلال وقامت بطبع قبلة علي وجنته وهي تقول : أسفة يا بيبي
=بيبي!!!!!! لا ميصوا احلي( قالها مصعب بذهول من جنيته التي سوف تفقده صوبه بدلعها ودلالها المحبب الي قلبه)
استمعوا الي الحوار بدون قصد و أرادوا ممزحة أخيهم لتقول رهف من بعيد حتي لا يفتك بها : آبيه ميصو ممكن تسلملي علي معتز ومن ثم ضحكت وركضت علي الدرج ومن وراءها أريج الذي قررت نفس الجملة : وانا كمان والنبي يا آبيه ميصوا متنساش تسلملي علي رائد ههههههه
=جحظت عيناه وتحرك صوبهم حتي يفتك بيهم ولكن لحقته ماسة التي تكاد تقع أرضًا من كثرت ضحكها :ههههههههههه خلاص يا مصعب والله ده اسم حلو اوي ههههههههه
=اسم حلو!!!! مااااااشي يا ماسة إنتِ السبب والله لما أرجع لكم انتو التلاتة وتركها وذهب وهي مازالت تضحك لتصيح بصوت عالي مناديًا عليه : سلام ياااااا ..ليقف هو ويبلغها بعيناه المتواعدة انها اذا نطقت سوف يقتلها لتقول من بين ضحكاتها : يا مصعب ههههههههههه ليتركها ويذهب وتصعد هي الدرج متجهة الي رهف وأريج
_____________________$
"في مكان عام"
جلست دارين تنتظر علي السباعي متواعدة لمصعب بالهلاك وجعله يندم علي افعاله معها ،ليأتي علي السباعي وتشاور هي له فقد أعطها مواصفات ما يرتديه ليقترب منها ويقف ثواني مصدوم فهي شبيهة زوجة مصعب الألفي التي توفيت أخرجته من تأملاته دارين وهي تقول : عارفة انك بتقول عليا شبح بس أحب اصحح لك المعلومة أنا ابقي اخت ديمة زوجة مصعب اللي ماتت ،جلس علي السباعي وهو يقول : ما أنا استغربت جدا بردو....
-مش وقت استغراب أنا جاية هنا وعارفة قد ايه انت بتكره مصعب الألفي ونفسك تدمره مش كدا ولا أنا غلطانة ؟؟
=علي السباعي بغل : كدا وأبوا كدا كمان ده مش سايب صفقة إلا ومكوش عليها
-ايوا والصفقة اللي ادهلك طلعت مشبوهة ..بس أنا جاية النهاردة أساعدك انك تكسب الصفقة دي
=التمعت عينه بمكر ليردف: طب ايه يضمن ليا ان دي مش لعبة منه ولو ده حقيقي ايه مصلحتك من ده كله ؟!
-مصلحتي أني بكرهه وعايزة ادمروا هو ومراته ،لتقف وهي تلمم أشياءها وتقول بخبث : بس طالما انت مش حابب خلاص بقي أشوف غيرك
=ليقول سريعًا : لا لا لا اقعدي بس هنتفهم .. حد غيري ده ايه .. ده أنا مصدقت الفرصة جات..
-ابتسمت دارين بمكر ومن ثم جلست من جديد وهي تقول : ماشي ندخل في الموضوع انت عايز الصفقة وانا هديك كل المعلومات بس اهم حاجة ان مصعب ميعرفش ان أنا اللي ورا تسريب المعلومات دي يعني تشوف كبش فدا
=مراته ..قالها علي بمكر
-عاقدة حاجبيها بتسأل : قصدك إيه؟!!!!!
=قصدي إن مراته هي هتطلع مسربة المعلومات ودي بقي لعبتي متقليقش إنتِ
-تهلهل وجهها فرحًا لتقول بشر: تمام أوي بس إزاي؟! وإيه اللي وصلك لماسة!!
=ريما مراتي بتكون صاحبتها وانا هخليها تجي عندي الڤيلا وأعملها فيديو محترم كدا وهي داخلة وهبعت لمصعب وأقوله ان اقرب الناس ليك هما اللي أدينوا معلومات الصفقة وكدا هتكوني إنتِ برا الموضوع
-دارين بأعجاب: انت مذهل وكدا نكون ضربنا عصفورين بحجر واحد علشان تبقي تتحداني ماسة هانم ، وهكذا اتفق شياطين الانس علي الايقاع بمصعب وماسة في آنن واحد..
_________________$
خلص البارت